السودانيين ومتلازمة مصر ام الدنيا

لازال النظام المنبت والمشوه يريد ان يجير الظروف الراهنة كسبا للوقت الجوع يحاصر الناس في القبل الاربعة ومع فشله المستمر وعدم التزامه الاخلاقي بالوطن المواطن طيلة ثلاث عقود..من اثارة الكراهية ضد مصر بسبب مثلث حلايب كما يدعي ..رغم ان النظام يفعل ذلك خدمة للاخوان المسلمين الذين اطاح بهم الجنرال السيسي وليس المشاعر الوطنية الرفيعة المستوى الذى يتمتع بها هؤلاء.. ومخازي مصر التاريخية من دخولهم مع الاتراك 1821 من اجل جلب الذهب والعبيد وثم عداءهم للمهدية التي حررت السودان الاتراك 1885 ثم عودة المصريين مع الانجليز في 1898 واستمرارهم في تقزيم السودان والسودانيين والغاءهم له حضاريا وفكريا وعبثهم في النخب السياسية السودانية في فترة ما قبل الاستقلال والضحك على النخب العسكرية السودانية فيما يعرف بثورة اللواء الابيض 1924 وخذلان علي عبداللطيف ليموت في مصر فاقدا قواه العقلية وثم استمر العبث بعد تأسيس مؤتمر الخرجين 1934 والاحزاب الوطنية السودانية من جانب تحت شعار السودان للسودانيين وبين دعاة الوحدة مع مصر وحدة السايس والحصان والشعور المتأصل بالدونية في فئة اجتماعية ثم مخاض الاستقلال العسير الذى انجزه الرئيس المحترم الذى درس كلية غردون”محمد نجيب” الذى وقع وثيقة استقلال السودان متجاوزا خزعبلات النخب المصرية الجاهلة من امثال الإخواني عبدالرزاق السنهوري التي تظن حتى هذه اللحظة ان السودان مجرد فضاء جغرافي خلف مصر وليس حضارة ويروج له الاعلام الرخيص تحت شعار متلازمة مصر ام الدنيا “تجهيل المصريين والعرب وتحقير السودان والسودانيين علنا” رغم ان الدنيا عملت كشف دي ان أي في جامعة هارفارد واثبتت ان مصر ليس امها ونحن نعيش عالم بريكس والاشتراكيات العظمى وننظر لنديدتنا الهند والبرازيل واثيوبيا وصلت وين ونحن وين !!.. لماذا لم تقرا النخبة السودانية وادمان الفشل مذكرات محمد نجيب “كنت رئيسا لمصر “. والله يرحم الرئيس الراقي محمد نجيب الذى تم اسقاطه من ذاكرة الشعب السوداني والمصري ايضا دون حياء.
طبعا الانجليز مشو بي الباب وتركو نظام سياسي متطور ديمقراطية برلمانية واحزاب سياسية حقيقية تنكرها عيون المؤدلجين من خدم الصاغ صلاح سالم من رمد حتى اليوم ما ذلنا مع نفس الناس ونفس الوعي ونسو ان مجلس راس دولة سيادي يمثل السودان في القبل الاربعة والسلطة فيه تكليف ولبي تشريف يلهث لها اهل الانقاذ وثمود اليوم ودولة مؤسسات وقانون وجاء الصاغ صلاح سالم صنع ماخور في ام درمان للضباط الاحرار 1953 كالذي اسسه الجاسوس باورخ روبشتاين في نظام عبدالناصر المخترق صهيونيا ومفضوح الان تماما في اليو تيوب ومواقع الواتس اب وقوقل,,.(( وقصة قصف اسرائيل للمطارات والقواعد الجوية الخاصة بسلاح الجو المصري-وتدميرها لكل الطائرات المصرية تقودنا الى واقعة تاريخية تثبت ان المخابرات المصرية ماهى الا اضحوكة كبيرة ضخمها الاعلام المصري قصة الجاسوس الاسرائيلي باروخ زكي مزراحي الذي تمت زراعته في مصر منذ سنة 1954,.. ونجح في اختراق قيادات الجيش وسلاح الطيران حتى اصبح صديقاً مقرباً من قادة الجيش وعلى رأسهم عبد الحكيم عامر, كما نجح في اختراق المخابرات العامة والحربية واصبح صديقاً مقرباً من زكريا محيي الدين أول مدير للمخابرات العامة, والذي اصبح فيما بعد رئيساً للوزراء وبلغت من ثقته فيه أنه كان يكلفه بمهام التفتيش على القوات الجوية ونقل التقارير له شخصياً عن حالة المطارات والطائرات. جاسوس الموساد نجح نجاحاً بالغاً وكان احد أهم اسباب هزيمة 67, ووصلت الثقة فيه إلى أن عبد الناصر اصطحبه معه في الطائرة في وفد يضم عبد الحكيم عامر وقادة الجيش, اثناء تفقده للقواعد الجوية في سيناء قبل هزيمة 67 بأيام. .. و هو الذي اقام ليلة الغارة الجوية التي دمرت طائرات مصر الحربية جميعها-هو من اقام موعد الحرب حفلة السكر و العهر ل 400 ضابط طيار مصري و تحطمت الطائرات و هم سكارى !! و الموعد لدى القائد الملهم و سبق ان بلغه به اصدقائه السوفيت- و عقب نجاح عملية تدمير سلاح الجو المصري سافر باروخ مزراحي الى اليمن و القت المخابرات اليمنية القبض عليه اثناء تصويره مواقع عسكرية يمنية – راجع كتاب (تحطمت الطائرات عند الفجر)- الضعف ليس وليد اللحظة وتخبط المخابرات المصرية في التوصل الى من يقوم بتفجير الكنائس هو تخبط قديم وان كانت افلامهم ومؤلفاتهم عن الجاسوسية تروج لعكس ذلك تزييفا للحقائق وهى عادة مصرية قديمة واين كان المنظر محمد حسنين هيكل بتاع الجزيرة في هذا الامر والكتاب منشور في كل العالم الا عن العرب ولماذا يجعر ابو عيسى بتاع قوى الاجماع الوطني عليه هكذا ..اكثر من عبدالخالق محجوب الذى حاكمه قاضي حثالة مصري من القوميين العرب ونحن مستقلين من 1يناير 1956 حاصل فارغ))….
وهام وترهات وعي “مصر ام الدنيا” التي اعيت من يداويها …ونحن في عصر العلم والمعلومات ومتى كانت مصر اصلا تستعمر السودان ؟؟
سؤال في التاريخ للإعلام المصري*:
بما أن الاعلام المصري و بعض المصريين يذكرون دوماً أن مصر كانت تحكم السودان في الفترة من ١٨٩٩م الى ١٩٥٥م،
الرجاء استخراج اسم الحاكم المصري في الفترة المذكورة من القائمة ادناه لحكام السودان:
– السير فرانسيس ريجنالد ونجت (من ١٨٩٩ حتى ١٩١٦).
– السير لي ستاك (من ١٩١٦حتي١٩٢٤).
– ويسي استيري (نوفمبر ١٩٢٤ حتى يناير ١٩٢٥).
– سير جيفري ارشر (من يناير ١٩٢٥ حتى ١٩٢٦).
– سير جون مافيت (١٩٢٦ حتى ١٩٣٤).
– سير جورج سايميز (١٩٣٤ حتى ١٩٤٠).
– سير هيوبرت هادلستون (١٩٤٠ حتى ١٩٤٧).
– سير روبيرت هاو (١٩٤٧ حتى ١٩٥٤).
– سير اليكسندر هيلم (١٩٥٤ حتى ١٩٥٥)؟
١٩٥٦ الحكومة السودانية
اذا بنفس المنطق تركيا تمشي لاهاي وتقول السودان مصر من احذيتها القديمة بنفس المنطق…؟؟
وصدرت لنا مصر الانقلابات العسكرية من اجل خدمة مصالحها الضيقة بعد ان فشلت في السيطرة الناعمة والهيمنة ديمقراطيا على السودان انتخابات 1954 من خلال احزاب كرتونية تم تفريخها في مصر لا تملك رؤية استراتيجية لو هدف واضح كما هم السيد عبدالرحمن المهدي والسيد علي الميرغني ومحمود محمد طه ..وجاءت الانقلابات من 1958 الي 1969 الى 1989 بالأقليات المنبتة عبر العصور التي تمثل جمهورية العاصمة المثلثة فقط وليس السودان واسست الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية التي تخدم المخططات الدولية ونموذج البشير اليوم والانقاذ التي ضل سعيها في الحياة الدنيا هي افراز للمشاريع المصرية وحكم الفرد الاحد والعبث بالدستور واهانة الشعب ومسخ حضارة وثقافة السودان ونحن نقترب من العقد الثالث للإنقاذ ونتساءل. هل المسخ المشوه في البيان الاول للبشير كان مجلس الراسة وتوابعه ديمقراطية وست منستر والاحزاب الوطنية الذى يمثل السودان في القبل الستة “الاقاليم” ام الانقاذ التي تمثل اقليات منبتة ووافدة ولا تمثل احد في السودان من القبائل السودانية المعروفة ومعرفة وتشكل القبائل 95% من المكون الاجتماعي السوداني واحترمها الانجليز الذين يصنعون الطائرة الايرباص واعطوهم دور سياسي وأداري فاعل في الزمن الجميل عبر الادارة الاهلية ..
اليوم السودان المعاق جنوبيا ويعاني من كسر رباعي ويعيش ادنى مستويات للادولة في الحضيض والشعب عالق بين معارضة تافهة لا تغوص في اصل المشكلة السوداني من نقض المواثيق والعهود في النظم الشمولية التي تصعد بالسيئين الي سدة الحكم,, و الازمة ليس اشخاص بل النظام المصري السيء ودولة الراعي والرعية والريع والرعاع والانقلابات والثورات المزيفة وبين النظام الديمقراطي الفدرالي الاشتراكي والدولة ذات الستة اقاليم والشعب مصدر السلطات والنظام البرلماني مع مجلس راس الدولة السيادي ..قبل الانقلاب بي يوم كان السودان ديمقراطي فدرالي مكون من ستة اقاليم وكان مجلس راس الدولة في القصر الجمهوري مكون من الراحل احمد الميرغني الشمال وعلي حسن تاج الدين الغرب ومرغني النصري الشرق وباسفيكو لادو لوليك الجنوب وهذا ما يجب ان يعود اليه السودان باسس جديدة عبر اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 فقط الدولة المكونة من خمسة اقاليم حتى يعود الاقليم الجنوبي مرة اخرى عبر الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة والتزام المركز بتنفيذ كل الاتفاقيات بمن وقوعها كحزب “المؤتمر الوطني ” ونحن غير معنيين بالورم السرطاني المزمن الذى يسمى الاخوان والوجوه الشائهة التي تمثله في المركز ونحن لسنا اخوان مسلمين وليس من هويتنا هذ الفكر الرديء الوافد من مصر ورجع مجلس الراسة في القصر الجمهوري بمنصب رئيس جديد منتخب وقد انتهت ولاية البشير من 2015 بالمادة 57 من الدستور وخمس حكام اقاليم منتخبين انتخاب حر نزيه بدرجة “نائب اول” وبنفس الصلاحيات النائب الاول في دستور نيفاشا لإدارة كل السودان فدراليا عبر برلمانات اقليمية منتخبة ايضا وحكومات اقليمية رشيدة تمثل السودانيين في الاقاليم فعلا كما كان واعادة كل ما تركه الانجليز وعبود نميري من مشاريع تنموية الي سيرته الاولى…والان من الموجودين في القصر الجمهوري ؟؟ومن يمثلون؟؟…من هم ناس جمهورية العاصمة المثلثة الذين قال عنهم الشاعر الراحل صلاح احمد ابراهيم عن الخرطوم عاصمة الكعوك*…

تقول لي مثقفو الخرطوم كالصحراء لا تنبت فيها بذرة
اخطات في التشبيه للصحراء في المساء روعة وبهرة
وكانت الصحراء في ماضي الزمان شاعرا ذا قلم وقدرة
لكنه استكان للخمول وللذبول واذل شعره
فرط في خياله وما الخيال للصحرا ء الا الخضرة
مثقفو الخرطوم قهوة ونومة وسهرة وسكرة
تفحمني حلمك با هذا لقد اشبهتهم انت وهم في هجرة
(ديوان بوق العاج منشورات الدوحة الثقافية )
***
وحتى يعود الجيش السوداني والمؤسسات والاحزاب الوطينة والاقاليم والديمقراطية …راجعو نفسكم جميعا قبل مجي التتار “الديمقراطية هي الحل” والرهان على الشعب والانتخابات المبكرة الحقيقية اقليمية ثم مركزية ثم راسية وليس اللهاث وراء الخارج المضطرب.. والفهلوة السياسية الفطيرة ..التي لا تليق بسودان المحجوب ومحمود محمد طه وجون قرنق ولا تليق ايضا بسودانيين وست منستر … والحديث ذو شجون

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الحية والسلام والشكر على المجهود . محمد نجيب هو الذي سمكر الحزب الاتحادي في بيته في اكتوبر 1952 في القاهرة وتآمروا على استقلال السودان واشتروا الناخبين والنواب بالفلوس 20 قرش للناخب وفلوس للنواب .. ولم يوقع على استقلال السودان لانه كان في السجن منذ 1954 . والاستقلال حدث 1956 . والدة محمد تجيب وشقيقه على امهم امدرمانية من اصل مصري وله اخت غير شقيقة اسمها سكينة امها شايقية .

  2. الحية والسلام والشكر على المجهود . محمد نجيب هو الذي سمكر الحزب الاتحادي في بيته في اكتوبر 1952 في القاهرة وتآمروا على استقلال السودان واشتروا الناخبين والنواب بالفلوس 20 قرش للناخب وفلوس للنواب .. ولم يوقع على استقلال السودان لانه كان في السجن منذ 1954 . والاستقلال حدث 1956 . والدة محمد تجيب وشقيقه على امهم امدرمانية من اصل مصري وله اخت غير شقيقة اسمها سكينة امها شايقية .

  3. سلام عادل امين
    ومعك نعجب من أناس يغيرون من مصر ولا يرون بؤسها البين وهي التي طوال تاريخ لم بهدأ للحظة يحررها مستعمر من مستعمر. بؤسها هو هذا الحرمان المنقطع من الحرية دون سائر بلاد الأرض.(الان تجد مصريين يتكلمون عن هذه الحقيقة)
    هل في دولة في العالم حكمها من يسمون عبيدها.؟
    زار الصحفي احمد حمروش السودان بعد أكتوبر وفال: لم تشهد مصر ثورة الا زمن احمس الرابع.
    ثورتها الوحيدة يناير والتصحيحية 30 يونيو. ويافرحة ماتمتش. ابتلع السيسي كل شئ.
    وبلغ اخوان مصر من الطلاشة حتى اليوم لا يرون ان 30 يونيو اقرب لسلطة مرسي من السيسي. هذا السيسي اتى ابتلع كل شيء ودمر الامل.
    جامع القرابة بين مرسي و30 يونيو ان شرعية أي منهما مستمدة من النظام الديمقراطي. ولكن غربة الاخوان عن مبادئ الديمقراطية لن تسعفهم، ابدا، هذا النظر.
    ولكن بالقطع هناك امر ما يستحق التقدير في جارتنا العزيزة. تعايشوا مع هذا القدر الذي جرته عبقرية المكان كما يقولون. تعايشوا معه بطريقتهم.

  4. حتى لا يطير الدخان: لماذا تحتقر مصر الساسة السودانيين الذين يهرولون اليها ؟؟
    ⬅هل تريد ان تعرف كيف تم التوقيع علي اتفاقية مياة النيل عام 1959م ➡ ◀️♨ عقب قيام ثورة ابريل 1985م التي اطاحت بنظام 25 مايو قررت الاحزاب اليسارية المكونة للتجمع الوطني الديمقراطي الضغط علي النظام المصري من اجل تسليم الرئيس جعفر محمد نميري لتتم محاكمتة بالخرطوم بدأ الحزب الشيوعي السوداني هذه الحمله الإعلامية عبر منابره المختلفة واعلامة التنظيمي وانتهت بتكوين وفدا قانونيا من كل احزاب اليسار السوداني بقيادة كوادر الحزب الشيوعي السوداني ….سافر الوفد (وكنت واحدا منه ) الي جمهورية مصر( العبرية) يحدونا الامل في ان تكون مهمتنا سهلة وسريعة فالتقينا بالنائب العام المصري الذي اكد لنا وقوف الشعب المصري وحكومته مع مطالب الشعب السوداني العادلة… وقال لنا ان مصر ستكون في غاية الاحراج لو سلمت النميري للسودان دون قرار من المحكمة الدستورية المصرية العليا… لذلك طلب منا ان نترافع امامها يوم السبت القادم فاذا وافقت نسلمة لكم مباشرة…….. كان هذا اللقاء يوم اربعاء …….وبالفعل وافقنا علي مقترحات النائب العام المصري …….وعقب رجوعنا الي مقر اقامتنا بوسط القاهرة اعدت لنا المخابرات المصرية ليلة خضراء اذ وجد كل واحد منا فتاة عشرينية كالقمر ……. فبتنا في شراك المخابرات دون وعي
    ولم نحفظ كرامة الامة السودانية …التي نمثلها …وفي مساء الخميس نظم لنا برنامج سياحي عدنا منه في منتصف الليل …. فكانت المفاجأة اذ وجدنا ان ليلة الاربعاء قد تم توثيقها صورة وصوت….. وبصور ملونة من كل الزواية (الدولية)…. باحترافية عالية لم تترك شارده ولا واردة الا وقد تم تصويرها…. وتم نشر الصور التي تخصني في سريري بالفندق بعناية وانتظام …. قمت بجمع الصور ووضعها بهدوء داخل صندوق وضع لي بجانب السرير كتب عليه ( والنبي لاتنسي يا ابن النيل ان تدعوا لنا عندما ترجع للسودان)…. نمت تلك الليلة الأسوأ في حياتي العملية وانا اعلنها توبة نصوح …….وكنت اعلم ان مهمتنا قد انتهت …..
    في مساء الجمعة عقدنا اجتماعا لكل اعضاء الوفد كان مقررا ان نناقش فية نموذجاً للمرافعة القانونية التي سنقدمها امام المحكمة الدستورية المصرية العليا… وبعد جلوسنا في احدي قاعات الفندق كان كل كبار المحامين صامتين بصورة مريبة …… كنت اريد ان اعرف هل تم الايقاع بكل عضوية الوفد. ام هي حالة فردية خاصة بشخصي فطرحت السؤال التالي…. هل سنقدم غدا السبت مرافعتنا القانونية ؟وهل سيسلم لنا المخلوع نميري ؟ ام هي مماطلة؟ ……!!!!!!!!!؟ المفاجأة ان جميع اعضاء الوفد كانوا ينيصون من تحت انوفهم بان لا فائدة من رفع الدعوي القانونية امام المحكمة الدستورية المصرية لان مصر لن تسلمنا المخلوع …. عندها قلت في سري( امك سووها اولاد بمبة) فادركت جيدا بانني لم اكن وحدي ……. فرجع وفدنا وهو يجرجر ثوب الهزيمة والذل والاهانة وقد ملأنأ الصحف السودانية عقب عودتنابالتصريحات النارية بان التجمع الوطني الديمقراطي قد طالب من مصر الشقيقة تسليم الرئيس جعفر محمد النميري لتتم محاكمتة بالخرطوم… وما زال الشعب السوداني ينتظر خيبتنا!!! ؟ 🔀 كم وفدا سودانيا تم التسجيل لهم في مواقف مخلة للآداب ؟ 🔀 عندما أقرأ اتفاية مياة النيل المزلة للشعب السوداني كنت لا اشك ان الذين وقعوها قد وقعوا في شراك المخابرات المصرية 🔀 ان من وقعوا في شراك المخابرات المصرية لا يصلحون للمناصب الدستورية 🔀 اعترف للشعب السوداني ان قوة مواقف الانقاذ تاتي من هذا الباب ..🔀 تجربتي الشخصية جعلتني لا اثق في اي معارض سوداني عاش في شقق المخابرات المصرية بالقاهرة ويدعي بانه وحدوي 🔀 ارايتم كيف تلجلج صاحبنا اياهو… وصرح تصريحات لم يجد لها الشعب السوداني والانقاذي اي تفسير؟قبل ثلاثة اشهر فقط.. تعرفون لماذا لانه يذهب لطرابلس عبر القاهرة 🔀 نقولها لا للحريات الاربعة لانها احدي مواخير المخابرات المصرية لاذلال الشعب السوداني☑😜😜 تضحك ام تبكي هذه هي تجربتي قلتها بامانة….. فاليقول لنا من كانوا يدعون للوحدة مع مصر هل هي صادقة من القلب ام وقعوا في هذه الورطة!!!!!! ؟ لا لكل الاحزاب العروبية اوالناصرية او الوحدوية…. او اي شي يربطنا بمصر👆🏾👆🏾لا للحريات الاربعة … (.ا ح المحامي يناير 2018م)
    منقول من واتس اب

  5. سلام عادل امين
    ومعك نعجب من أناس يغيرون من مصر ولا يرون بؤسها البين وهي التي طوال تاريخ لم بهدأ للحظة يحررها مستعمر من مستعمر. بؤسها هو هذا الحرمان المنقطع من الحرية دون سائر بلاد الأرض.(الان تجد مصريين يتكلمون عن هذه الحقيقة)
    هل في دولة في العالم حكمها من يسمون عبيدها.؟
    زار الصحفي احمد حمروش السودان بعد أكتوبر وفال: لم تشهد مصر ثورة الا زمن احمس الرابع.
    ثورتها الوحيدة يناير والتصحيحية 30 يونيو. ويافرحة ماتمتش. ابتلع السيسي كل شئ.
    وبلغ اخوان مصر من الطلاشة حتى اليوم لا يرون ان 30 يونيو اقرب لسلطة مرسي من السيسي. هذا السيسي اتى ابتلع كل شيء ودمر الامل.
    جامع القرابة بين مرسي و30 يونيو ان شرعية أي منهما مستمدة من النظام الديمقراطي. ولكن غربة الاخوان عن مبادئ الديمقراطية لن تسعفهم، ابدا، هذا النظر.
    ولكن بالقطع هناك امر ما يستحق التقدير في جارتنا العزيزة. تعايشوا مع هذا القدر الذي جرته عبقرية المكان كما يقولون. تعايشوا معه بطريقتهم.

  6. حتى لا يطير الدخان: لماذا تحتقر مصر الساسة السودانيين الذين يهرولون اليها ؟؟
    ⬅هل تريد ان تعرف كيف تم التوقيع علي اتفاقية مياة النيل عام 1959م ➡ ◀️♨ عقب قيام ثورة ابريل 1985م التي اطاحت بنظام 25 مايو قررت الاحزاب اليسارية المكونة للتجمع الوطني الديمقراطي الضغط علي النظام المصري من اجل تسليم الرئيس جعفر محمد نميري لتتم محاكمتة بالخرطوم بدأ الحزب الشيوعي السوداني هذه الحمله الإعلامية عبر منابره المختلفة واعلامة التنظيمي وانتهت بتكوين وفدا قانونيا من كل احزاب اليسار السوداني بقيادة كوادر الحزب الشيوعي السوداني ….سافر الوفد (وكنت واحدا منه ) الي جمهورية مصر( العبرية) يحدونا الامل في ان تكون مهمتنا سهلة وسريعة فالتقينا بالنائب العام المصري الذي اكد لنا وقوف الشعب المصري وحكومته مع مطالب الشعب السوداني العادلة… وقال لنا ان مصر ستكون في غاية الاحراج لو سلمت النميري للسودان دون قرار من المحكمة الدستورية المصرية العليا… لذلك طلب منا ان نترافع امامها يوم السبت القادم فاذا وافقت نسلمة لكم مباشرة…….. كان هذا اللقاء يوم اربعاء …….وبالفعل وافقنا علي مقترحات النائب العام المصري …….وعقب رجوعنا الي مقر اقامتنا بوسط القاهرة اعدت لنا المخابرات المصرية ليلة خضراء اذ وجد كل واحد منا فتاة عشرينية كالقمر ……. فبتنا في شراك المخابرات دون وعي
    ولم نحفظ كرامة الامة السودانية …التي نمثلها …وفي مساء الخميس نظم لنا برنامج سياحي عدنا منه في منتصف الليل …. فكانت المفاجأة اذ وجدنا ان ليلة الاربعاء قد تم توثيقها صورة وصوت….. وبصور ملونة من كل الزواية (الدولية)…. باحترافية عالية لم تترك شارده ولا واردة الا وقد تم تصويرها…. وتم نشر الصور التي تخصني في سريري بالفندق بعناية وانتظام …. قمت بجمع الصور ووضعها بهدوء داخل صندوق وضع لي بجانب السرير كتب عليه ( والنبي لاتنسي يا ابن النيل ان تدعوا لنا عندما ترجع للسودان)…. نمت تلك الليلة الأسوأ في حياتي العملية وانا اعلنها توبة نصوح …….وكنت اعلم ان مهمتنا قد انتهت …..
    في مساء الجمعة عقدنا اجتماعا لكل اعضاء الوفد كان مقررا ان نناقش فية نموذجاً للمرافعة القانونية التي سنقدمها امام المحكمة الدستورية المصرية العليا… وبعد جلوسنا في احدي قاعات الفندق كان كل كبار المحامين صامتين بصورة مريبة …… كنت اريد ان اعرف هل تم الايقاع بكل عضوية الوفد. ام هي حالة فردية خاصة بشخصي فطرحت السؤال التالي…. هل سنقدم غدا السبت مرافعتنا القانونية ؟وهل سيسلم لنا المخلوع نميري ؟ ام هي مماطلة؟ ……!!!!!!!!!؟ المفاجأة ان جميع اعضاء الوفد كانوا ينيصون من تحت انوفهم بان لا فائدة من رفع الدعوي القانونية امام المحكمة الدستورية المصرية لان مصر لن تسلمنا المخلوع …. عندها قلت في سري( امك سووها اولاد بمبة) فادركت جيدا بانني لم اكن وحدي ……. فرجع وفدنا وهو يجرجر ثوب الهزيمة والذل والاهانة وقد ملأنأ الصحف السودانية عقب عودتنابالتصريحات النارية بان التجمع الوطني الديمقراطي قد طالب من مصر الشقيقة تسليم الرئيس جعفر محمد النميري لتتم محاكمتة بالخرطوم… وما زال الشعب السوداني ينتظر خيبتنا!!! ؟ 🔀 كم وفدا سودانيا تم التسجيل لهم في مواقف مخلة للآداب ؟ 🔀 عندما أقرأ اتفاية مياة النيل المزلة للشعب السوداني كنت لا اشك ان الذين وقعوها قد وقعوا في شراك المخابرات المصرية 🔀 ان من وقعوا في شراك المخابرات المصرية لا يصلحون للمناصب الدستورية 🔀 اعترف للشعب السوداني ان قوة مواقف الانقاذ تاتي من هذا الباب ..🔀 تجربتي الشخصية جعلتني لا اثق في اي معارض سوداني عاش في شقق المخابرات المصرية بالقاهرة ويدعي بانه وحدوي 🔀 ارايتم كيف تلجلج صاحبنا اياهو… وصرح تصريحات لم يجد لها الشعب السوداني والانقاذي اي تفسير؟قبل ثلاثة اشهر فقط.. تعرفون لماذا لانه يذهب لطرابلس عبر القاهرة 🔀 نقولها لا للحريات الاربعة لانها احدي مواخير المخابرات المصرية لاذلال الشعب السوداني☑😜😜 تضحك ام تبكي هذه هي تجربتي قلتها بامانة….. فاليقول لنا من كانوا يدعون للوحدة مع مصر هل هي صادقة من القلب ام وقعوا في هذه الورطة!!!!!! ؟ لا لكل الاحزاب العروبية اوالناصرية او الوحدوية…. او اي شي يربطنا بمصر👆🏾👆🏾لا للحريات الاربعة … (.ا ح المحامي يناير 2018م)
    منقول من واتس اب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..