مقالات وآراء2

حالة إدراك عام

رغم أجواء الإحباط العام إلا أنَّ الأمل يلوح بين ثنايا (حالة الإدراك العام) التي باتت تلفت الأنظار..
خلال الأيام الماضية التقيت بكثير من الساسة في مناسبات عدة.. هؤلاء الساسة وبلا استثناء وحتى رؤوس قيادية في حزب المؤتمر يتفقون على النتيجة النهائية للحكم على تجربة الحكم الحالية.. اتفاق كاسح على رسم دائرة حمراء مثل تلك التي تظهر في شهادة الطالب الساقط في الامتحانات.. وهذا في حد ذاته مؤشر إيجابي.. يؤكد (حالة الإدراك العام) بأنَّ البلاد وصلت مرحلة (الحل في الحل).
لم يعد مقبولاً التحاجج والتبرير والوعد بتبدل الحال إلى الأحسن طالما الواقع الراهن ماثل بكل معطياته ومحبطاته، لا على صعيد الحكم والإدارة فحسب، بل حتى المشهد السياسي ومقدساته المهترئة.
الذين يظنون أنَّ مجرد تغيير الوجوه يغير الحال لا يعرفون مدى الدمار الشامل الذي كابدته بلادنا خلال الفترة الماضية، وانهارت بسببه البنى التحتية على ضآلتها وشظف حالها..
بأعجل واحصف ما تيسر نحن في حاجة لتصميم دولة جديدة تستلهم عبر وأخطاء الماضي وتبني عليها مستقبلاً نستحقه، وأنا على ثقة أننا نملك العقليات والخبرات القادرة على صناعة وطن قوي مستقيم.. لكن بكل أسف أصحاب المصالح الدنيا، الذين يحرسون كل واقعنا الواقع أرضاً لتحصين مصالحهم وذواتهم لن يرضوا مطلقاً أن ينهض الوطن.. طالما أنَّ الخيار بين أن ينهض الوطن أو ينهضوا هم.
صدقوني ما أنكب ساستنا إلا حبهم لأنفسهم ومصالحهم فوق أي اعتبار لوطن وشعب مكتوب على جبينه (إني أعطيت ما استبقيت شيئاً).. ولكن سنة الله في الأرض أن لكل بداية نهاية مهما بدا النفق مظلماً بلا ضوء في آخرته.
أنا متفائل من انتشار (حالة الإدراك العام).. إننا وصلنا إلى (الميس).
التيار

تعليق واحد

  1. كلام جميل ي عثمان لكن لابد من محاسبة كل شخص نهض علي حساب الوطن مافي عفي الله عن ماسلف لانو الوطن اتركن طوال حقبة الانقاذ لمصالح الناس الجات بشنطة الحديد لابد من المحاسبة المحاسبة والصوص معروفين

  2. استاذ عثمان ميرغنى .الحل ساهل شديد انو الموتمر الوطنى والاخوان المسلمين يتركو الحكم نهائي .
    لانهم فشلو…….

  3. هل انتم محتاجين الى تصميم دوله جديد للانقاذ يا عثمان ؟؟ الم تقل انكم وصلتم لمرحلة الحل فى الحل ؟؟؟ اى مرحلة انقاذ الانقاذ ؟؟ شئ عجيب ورئيسكم المرضان لايزال يبحث عن وسيلة تجعله رئيسا لولاية ثالثه …. ماهذا ياكيزان اتقو الله فى انفسكم وارجعوا قليلا للتاريخ لتعلموا ان من ذهب من الرؤساء قتلا او سحلا او هربا ، لم يصلوا الى وصلتم اليه فانتم فى كل شئ انتم الاسوأ .

  4. الكل يعلم اننا وصلنا الحضيض بما في ذلك فراعنة الحزب الحاكم و الدعول الراقص … لكن القابضين على مقاليد الامور لا يهمهم ان ضاع الوطن ..ذواتهم اهم من الوطن و من كل الشعب … كل البلاد و مقدراتها اصبحت في جيوبهم و اصرارهم على البقاء حتى يلفظ الوطن آخر انفاسه هو لتمسكهم بمصالحهم و لخوفهم من المساءلة و فقدان كل ما جمعوه من السحت و اكل اموال الناس بالباطل …. السلطة مرض و ادمان خاصة حين تكون مطلقة … ياخي وصل الامر بهؤلاء درجة تدمير الجيش و الاستعانة بمليشيا مرتوقة من المجرمين و القتلة لحمايتهم! مقدرات البلاد و اراضيها بيعت علنا و لا احد يدري اين الثمن … هل يعقل في وطن يكابد عالب موتطنيه للحصول على الحد الادنى من العيش ان يكون لقادنه ارصدة بمئات ملايين الدولارات؟

  5. كلام جميل ي عثمان لكن لابد من محاسبة كل شخص نهض علي حساب الوطن مافي عفي الله عن ماسلف لانو الوطن اتركن طوال حقبة الانقاذ لمصالح الناس الجات بشنطة الحديد لابد من المحاسبة المحاسبة والصوص معروفين

  6. استاذ عثمان ميرغنى .الحل ساهل شديد انو الموتمر الوطنى والاخوان المسلمين يتركو الحكم نهائي .
    لانهم فشلو…….

  7. هل انتم محتاجين الى تصميم دوله جديد للانقاذ يا عثمان ؟؟ الم تقل انكم وصلتم لمرحلة الحل فى الحل ؟؟؟ اى مرحلة انقاذ الانقاذ ؟؟ شئ عجيب ورئيسكم المرضان لايزال يبحث عن وسيلة تجعله رئيسا لولاية ثالثه …. ماهذا ياكيزان اتقو الله فى انفسكم وارجعوا قليلا للتاريخ لتعلموا ان من ذهب من الرؤساء قتلا او سحلا او هربا ، لم يصلوا الى وصلتم اليه فانتم فى كل شئ انتم الاسوأ .

  8. الكل يعلم اننا وصلنا الحضيض بما في ذلك فراعنة الحزب الحاكم و الدعول الراقص … لكن القابضين على مقاليد الامور لا يهمهم ان ضاع الوطن ..ذواتهم اهم من الوطن و من كل الشعب … كل البلاد و مقدراتها اصبحت في جيوبهم و اصرارهم على البقاء حتى يلفظ الوطن آخر انفاسه هو لتمسكهم بمصالحهم و لخوفهم من المساءلة و فقدان كل ما جمعوه من السحت و اكل اموال الناس بالباطل …. السلطة مرض و ادمان خاصة حين تكون مطلقة … ياخي وصل الامر بهؤلاء درجة تدمير الجيش و الاستعانة بمليشيا مرتوقة من المجرمين و القتلة لحمايتهم! مقدرات البلاد و اراضيها بيعت علنا و لا احد يدري اين الثمن … هل يعقل في وطن يكابد عالب موتطنيه للحصول على الحد الادنى من العيش ان يكون لقادنه ارصدة بمئات ملايين الدولارات؟

  9. حالة الإدراك العام حتى ولو وصلت الى 99.99% من الشعب السوداني فإنها لن تغير شيئاً طالما ان الشخص المسؤول عن كل هذا الدمار و القابع على رأس الدولة لا يدرك عن الدرك الذي أوصل اليه السودان ولا يعترف بفشله وان إنجازاته والتي يراها لوحده تجعله يطالب بان يمنح ولاية اخرى في الحكم.

  10. انا أعتقد صادقا” انه يمكن اصلاح حال هذا البلد المنكوب بخطوة واحدة:
    استقدام رئيس تنزانيا (ماغوفولي) الذي تنتهي فترة رئاسته قريبا” ورفض أن يعدل الدستور ليحكم لفترة جديدة.

    سيكون هذا الرجل العظيم حرا”، وهذه فرصه لنستقدمه (كمحترف) بعد فك التسجيلات بتنزانيا، ولإدراك عظمة الرجل أحول القراء الى مقال كتبه عنه أحد الكتاب المتميزين بهذا العدد من الراكوية.

  11. هذا الهوس بحبس عثمان ميرغي داخل تاريخه بإعتباره انتمي للتنظيم الحاكم يوما ما في اعتقادي هو امر في غاية الظلم و يبدي تناقضا صارخا لدي المعلقين المستميتين بوصمه دائما بإنتمائه للمجموعه الحاكمه, فهم من جهة يطالبون بالتغيير و لكن عندما ينبرى عثمان ميرغني و بسعي حثيث للدعوه للتغيير لدرجة تعرضه للاعتداء و الجر للمحاكم تجدهم يتعامون عن ذلك و يفضلون فقط تذكيره بأنه كان فى يوم من الأيام واحدا منهم.
    قليل من العدل يا هؤلاء

  12. حالة الإدراك العام حتى ولو وصلت الى 99.99% من الشعب السوداني فإنها لن تغير شيئاً طالما ان الشخص المسؤول عن كل هذا الدمار و القابع على رأس الدولة لا يدرك عن الدرك الذي أوصل اليه السودان ولا يعترف بفشله وان إنجازاته والتي يراها لوحده تجعله يطالب بان يمنح ولاية اخرى في الحكم.

  13. انا أعتقد صادقا” انه يمكن اصلاح حال هذا البلد المنكوب بخطوة واحدة:
    استقدام رئيس تنزانيا (ماغوفولي) الذي تنتهي فترة رئاسته قريبا” ورفض أن يعدل الدستور ليحكم لفترة جديدة.

    سيكون هذا الرجل العظيم حرا”، وهذه فرصه لنستقدمه (كمحترف) بعد فك التسجيلات بتنزانيا، ولإدراك عظمة الرجل أحول القراء الى مقال كتبه عنه أحد الكتاب المتميزين بهذا العدد من الراكوية.

  14. هذا الهوس بحبس عثمان ميرغي داخل تاريخه بإعتباره انتمي للتنظيم الحاكم يوما ما في اعتقادي هو امر في غاية الظلم و يبدي تناقضا صارخا لدي المعلقين المستميتين بوصمه دائما بإنتمائه للمجموعه الحاكمه, فهم من جهة يطالبون بالتغيير و لكن عندما ينبرى عثمان ميرغني و بسعي حثيث للدعوه للتغيير لدرجة تعرضه للاعتداء و الجر للمحاكم تجدهم يتعامون عن ذلك و يفضلون فقط تذكيره بأنه كان فى يوم من الأيام واحدا منهم.
    قليل من العدل يا هؤلاء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..