حذارى من ثورة الخبز فى السودان وتونس!

النظام السودانى الذى جاء بليل على ظهر دبابة وبندقيه، أول ما زعم انه جاء حماية للدولار حتى لا يصل عشرين جنيها وكان يومذاك بإثنتي عشر جنيها واليوم وصل سعر الصرف ثمانية عشر حنيها مما ضاعف فى إرتفاع الأسعار إرتفاعا جنونيا الأمر الذى أرخى بظلاله الوخيمه على غلاء المعيشه حيث فقد المواطن البسيط القوى الشرائيه وما عاد قادرا على شراء الخبز ناهيك عن الدواء وإيجار البيت وفلوس المواصلات صارت القضية الآن قضية غذاء وكساء ودواء وهذه أهم أسباب البقاء.

ناس الجبهه الإسلاميه أيام الديمقراطيه كانوا يرمون القمخ والخبز فى البحر لكى يفتعلوا أزمه معيشية طاحنة والبوم الله إبتلاهم بشر أعمالهم السودان اليوم يعانى من أزمه معيشيه حقيقيه صار الخبز مشكله يوميه والجوع كافر فى مصر عندما إرتفعت أسعار الخبز أيام السادات ثار الشعب المصرى وهاج وضحى السادات بوزيره الذى جعله كبش فداء ووصف ثورة الخبز يأنها إنتفاضة حرامية.
السودان اليوم نتيجة للموازنه الماليه البلهاء والعوراء أدخلت النظام فى ورطه ولهذا يطالب بمظاهرات سلمية، وليس تخريبيه على طريقة إنتفاضة الحراميه ومن هنا نحن نحذر النظام الشعب السودانى الذى تعرفه تماما حتى الآن لم يخرج فى مظاهرات جماهيريه شعبية وليس لديه مظاهرات تخريبيه المخربون هم أفراد جهاز الأمن المندسون ولهذا إذا خرجت المظاهرات الليليه
فى السودان هذه المره مظاهرات الخبز والكرامه الإنسانية والعداله الإجتماعيه ستكون هذه نهايتك فحذارى حذارى، من ثورة الجياع ثورة السباع يومها تجد فى كل خطوة شهيد بدمه بيرسم فجر العيد.

هى نفس الأسباب والمسببات فى تونس التى ترفض اليوم، الموازنه الماليه الظالمه من عصابة مافيا حاكمه تونس، بلد ثورة الربيع العربى تونس بلد الشاعر أبو القاسم الشابى صاحب الأبيات الشهيره:
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد لليل أن ينجلى
ولابد للقيد أن ينكسر ولابد أن يستجيب القدر .
إن شاء الله سوف يستجيب القدر قدر الله وحده
هو الذى أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف ولحظنها سيعلم الذىن ظلموا أى منقلب ينقلبون ولا نامت أعين الجبناء وعين الله لا تنام ياعمر البشير ورئيس تونس
العجوز المخرف الكبير .

عثمان الطاهر المجمر طه / فرنسا
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. (هى نفس الأسباب والمسببات فى تونس التى ترفض اليوم، الموازنه الماليه الظالمه من عصابة مافيا حاكمه تونس)؟؟؟
    تونس اليوم حاكمها انتخبه الشعب وكونهم يرفضوا ميزانية أو يتذمروا ضدها فهذا عمل ديمقراطي عادي ولم لم يستجب الحزب أو الائتلاف الحاكم فسيسقطه الشعب ويأتي بغيرهم عادي ولا مشاحة في ذلك ولا مقارنة بحكم الاستبداد والشمولية!

  2. (هى نفس الأسباب والمسببات فى تونس التى ترفض اليوم، الموازنه الماليه الظالمه من عصابة مافيا حاكمه تونس)؟؟؟
    تونس اليوم حاكمها انتخبه الشعب وكونهم يرفضوا ميزانية أو يتذمروا ضدها فهذا عمل ديمقراطي عادي ولم لم يستجب الحزب أو الائتلاف الحاكم فسيسقطه الشعب ويأتي بغيرهم عادي ولا مشاحة في ذلك ولا مقارنة بحكم الاستبداد والشمولية!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..