المجلس الهندسي يكشف: خلل فني بـ (5700) بناية في الخرطوم

المشكلة في المجلس الهندسي حاصر نفسه في الهندسة المدنية والمعمار لهيمنة أصحاب هذه التخصصات علي المجلس مع تجاهل مجالات الهندسة الأخري- كهربائية وميكانيكية وغيرها- لأن ذلك منتهى علمهم في الهندسة ولا يدرون تشعبها في جميع مجالات الأنشطة الإنسانية. معدات هندسية كثيرة جدا تصل السودان بتصميمات لا تناسب السودان ومنها معدات قديمة يعاد تجديدها وتُجلب للسودان بأنها جديدة ومعدات تعمل لفترة قصيرة ثم تتعطل ولم نسمع صوت المجلس الهندسي أو رأية في هذا العبث في مجالات الهندسة الأخري. إن المجلس الهندسي بصورته الحالية يحمي مصالح عضويته من المهندسين المدنيين والمعمارين فقط لذا لا بد من قيام مجالس هندسية موازية للتخصصات الهندسية الأخري لحماية حقوق اعضائه. هذا الرقم الذي ذكره المجلس الهندسي على لسان نادية محمود فيه تهويل ولا يعتمد على إحصائية علمية لذا لا يعتد به لآن المجلس الهندسي ليس له الأمكانيات العلمية للكشف على هذا العدد من البنايات وإنما هذا مجرد إحصاء اعطباطي للتهويل وتكبير الكوم.

المجلس الهندسي نفسه في السودان ساقط ويحتاج لمن يقومه.. والهندسة في العالم تطورت كثيراً وفي السودان العقبة الأولى في تطوير الهندسة المجلس الهندسي وما يسميه بالرقم الهندسي.. حيث أن مهمة المجلس الهندسي يجب أن تقتصر على التقويم المهني بينما من يطور المنهج هم جهات أخرى مثل التعليم العالي وغيره.. لكنا نجد أن شهادات هندسية مجازة من التعليم العالي وفي نفس الوقت تكون غير معترف بها بالمجلس الهندسي.. لذلك فأن المجلس الهندسي به ديناصورات تقادم بهم الزمن وآن الأوان لهم أن يترجلوا ويتركوا أماكنهم للأجيال الجديدة والتخصصات الهندسية المبتكرة الجديدة.. دون اللغو والمبالغة في وهم العقول بمثل هذا التفتيش الذي لا يمكن أن تصدق أرقامه حليمة ست الشاي.. ناهيك عن عبيد العربجي!!

وأضافت بأن حوالي (8) مخالفات ناتجة عن قصور في الممارسةالهنسية،
أولا : لا المهندسين لهم بكم علاقة ولا أنتم لكم علاقة بالمهندسين والممارسات الهندسية السليمة. وحتى أكون منصفاً علاقتكم أنتم والجمعية الهندسية بالمهندس هى رسوم البطاقة فقط. وبعد دفع هذه الرسوم والتى تبلغ عندكم ثلاثمائة ألف وتزيد قليلا بحسب أسعار العام 2010. يصبح الخريج فى نظركم وإحصاءاتكم مهندس معتمد. وكل نشاطاتكم صفوية ويتحكم بها عدد محدود من المهندسين القدامى والمرضى عنهم من المهندسين الجدد. أما القدامى فهم واقفون فى عتبة الستينات والسبعينات من علم الهندسة والتى والحق يقال بأنهم مميزون ومجيدون. ذلك بأنهم درسوا فى أجواء أكاديمية تعتبر عالمية بمستويات ذلك الزمان من قاعات ومعامل وبنيات تحتية معتبرة وهذا لا يحتاج لتفسير. لكن بالله أسألكم أيها القدامى من المهندسين هل يرضيكم وهل أنتم مقتنعون بما تقدمونه للطلاب والخريجين الحاليين من تدريب بعد التخرج وهل هذا المجلس يقوم بدوره المفترض. هل أتحتم أو رتبتم لهم زيارات لمواقع أو مصانع أو محطات ليروا بأعينهم ويستمعوا بأذانهم ويلمسوا بأيديهم ما استجد من علوم وأجهزة ومنتجات وممارسات هندسية حديثة؟. هل يرضيكم مستوى الخريج الجامعى ( قبل أو بعد دفع الرسوم) هل يرضيكم مستواهم فى اللغة الإنجليزية؟ ألا تستحون أن تكون خدمتكم الوحيدة للمهندس دفع نصف القيمة مقابل استغلال نجيلة دار المهندس لإقامة حفل زواجه؟ ألا تعلمون أن خريجكم (المهندس الجامعى بدرجة البكالريوس مرتبة الشرف خمسة سنوات حسوما) لا يستطيع أن يكمل أو حتى يطالع خمسة ورقات من أى مرجع باللغة الإنجليزية وهذا فى حال توفق فى إيجاده؟؟
ألا تعلمون يا هداكم الله أن طالبكم الجامعى المهندس المجتهد وفقه الله .. وهو إذ وقف على أعتاب داركم ودار المهندس فى العمارات أنه وصلكم باجتهاده وذكاءه الشخصى و(خياله الواسع_ لأن الهندسة من العلوم التطبيقية والتى تأخذ فيها التجارب بعداً أساسياً لا يكتمل دونه الفهم) وليس لكم أنتم ومن هم أمامكم وخلفكم أى دور فى تأهيله وتحقيقه النجاح والمرور من امتحاناتكم التعجيزية بكل ما تحمل كلمة تعجيزية من معنى ( باعتبار ضعف معينات الفهم والادراك).
هل تدرون كم من الزمن يداوم الدكتور مهندس أو المهندس المحاضر فى حرم الكلية أو الجامعة أو فى مكتبه ( إن وجد)؟؟؟
هل تدرون أن هذا المهندس وزملاؤه كانو يتقاتلون على مرجع أو مرجعين فى مكتبة الجامعة ولسنين عددا وهم تحت رحمة موظف المكتبة يترجونه ويستعطفونه للسماح لهم بتصوير بعض صفحات (مدفوعة القيمة) ليتدارسوها . وفى حال تعطل ماكينة التصوير الخاصة بالمكتبة لا يسمح لهم بتاتاً بأخذ المرجع ولو واحد سنتمتر من الكاونتر؟؟؟
هل تدرون بأن ما يتم تدريسه فى جامعات بلادى يعتبر من تاريخ الهندسة وهذا ما توقف عنده واضعوا مناهجنا الجامعية منذ أمد بعيد؟؟ وفى هذا فلتسألوا أياً من مهندسينا الذين عملوا دول الخليج وما وجدوه من بون شاسع فى تطبيقات الهندسة والإدارة الهندسية. ولمن يريد بيانا بالعمل .. راجع منهج المؤسسة العامة للتدريب التقنى والمهنى. الموضوع لمدارس التدريب المهنى كما نقول. وليس ل بكالريوس مرتبة الشرف ؟ هذا المنهج به معارف تطبيقية وعلمية لا تقل بل وتزيد عما تقدمونه لمن تلومونه الآن بالقصور فى الممارسة الهندسية؟؟
وهل هناك قصور أكثر من ذلك النفق (الحوض) فى فصل الخريف؟ وهل هناك قصور أكثر من الأبراج التى توفرت لها كل الإمكانات المادية والعلمية والتصميمية والاستشارية ( وفى هذا لنا عودة) والتى بعد اكتمال الطابق الثانى عشر تتوقف فجأة وتظنها مشكلة تمويل وبعد شهور يستأنف العمل ولكن ليس في ما بعد الثانى عشر ولا فى الطابق الأول فى التشطيب بل فى الطوابق الوسطى حيث يتم تزريع أعمدة جوار (لصق) الأعمدة القائمة للتدعيم والتربيط والتحزيم علاجاً لأخطاء التنفيذ ( دفن الليل والنهار والفجر والضحى)؟؟ ودونكم شارع 41 ؟؟؟
وهل هناك من قصور يا من بيدهم مفاتيح الهندسة فى بلادى .. أكثر من احتكار كل الاستشارات الهندسية للمشاريع الكبيرة والصغيرة والمحلية والوافدة لعدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من المكاتب الاستشارية؟؟؟
وأما المقاولات وشركاتها وما تمارسه من استغلال ليس لموارد البلد و( نفخ التكاليف) فحسب. ولكن حتى هذا المهندس الذى وقف على عتباتكم .. يمتصون دمه وجهده وعرقه وصحته مقابل ماذا ؟؟ مقابل ما يكفيه للمواصلات والفطور؟؟ وتسألون عن القصور فى الممارسة الهندسية؟؟؟ مالكم كيف تحكمون؟
التحية لكل مهندسى ومهندسات بلادى .. من لم تتح لهم أدنى مستويات البيئات الأكاديمية المحترمة ولم تتح لهم المعامل ولا الداخليات ولا دعم الدولة المادى .. وأنجزوا وفاءاً لأهلهم ولشرفهم واحترام ذاتهم.. وغالبوا جامعاتهم والطاردة ودكاترتهم الغائبين دوما والجوع والفلس وزحمة المواصلات وصبروا على الطعمية والفول الحصى ..
آسف للإطالة ؟؟ ولكنى ممن يلومونهم ويصفونهم وزملاء لى بالقصور فى ممارسة المهنة.. والشكر لكل المقاولين الكيرى آباءنا وأعمامنا الذين ساعدوا مهندسى بلادى لتلقى المعرفة التطبيقية والخبرة العملية التحية لهم أن أتاحوا لمهندسى بلادى أن يعرفوا كيف هى الممارسة السليمة مع الإدارة الحازمة وكيف هو السلوك الهندسى القويم.
ألا يحق لنا أن نسأل عن قصوركم أنتم ؟؟؟

بدرى علينا وزمان قلت الكلام ده مافى هندسه كلها ارتجاليه ويكفيكم من الحرائق التى حدثت فى كثير من المبانى مصنع البربر عقراء مول ومكتب ضرائب او حاجه بالشكل دجه قضت على كل الوثائق …وبناية الاوارم السرطانيه بالجزيره وماقبلها بصراحه فشل فى كل شىء وكل شىء عشوائى حتى الصرف الصحى والمياه والطرق والشواهد كثيره كلها خبره سودانيه حتى فى الزراعه والتى درسوها فى مصر … بالله خلونا وافتحوا الباب للوافدين اهل الخبره والعلم وليس حملة الشهادات التى لا يتخرجون الا بما كتب عليها حتى الوزراء أى كلام دون تأهيل فى تخصص وزاراتهم لا مستوى اكاديمى ولا خبره فى مجال عمل الوزاره وخاصه خريجى جامعة القاهره فرع الخرطوم وحتى جامعاتنا ما مقصره حتى فى مفاوضات الجنوب كلهم غير مؤهلين ومضحوك عليهم. .لابد من فتح باب الا عاره او اقامة شركات منافسه غير سودانيه ومعارين للوزارت الحكوميه مستشارين وفنيين ومهندسين واقتصاديين وهلم جرا وما عيب . بدرى علينا