الباحث المختص في مجال التنصير والفرق المسيحية عمار صالح : (…) هولاء من يقودون شبكات التنصير في السودان

حوار: محمد عبد العزيز
تصاعد الحديث مؤخرا عن نشاط منظم لشبكات في مجال تنصير المسلمين، وجرى الحديث عن ضبطيات أمنية بهذا الخصوص، (السوداني) حملت ملف تنصير المسلمين ووضعته على طاولة مدير المركز الإسلامي للدعوة والدراسات المقارنة عمار صالح موسى الباحث المختص في مجال الفرق والذي يعنى بتحصين المسلمين ورعاية حديثي العهد بالإسلام فضلا عن الدعوة، الحوار شهد مداخلات من أمين الدعوة محمد الفاتح إسماعيل فإلى مضابطه.
لماذا تصاعد الحديث مؤخرا حول التنصير؟
يبدو أن الإعلام انتبه لحقيقة التنصير بعد حادثة الفتاة التي تم تنصيرها ومساعدتها لمغادرة البلاد، ولكن التنصير عملية ليست جديدة، وبالمناسبة التنصير كعملية يعني مجموعة من الأنشطة والأعمال بغرض إدخال الناس في هذا الدين عبر مجموعة من المنتسبين للدين المسيحي، وهذه الأنشطة تشمل توزيع الأناجيل وتقديم الإغاثات الخ…
كيف تتم عمليات التنصير؟
هناك عمل منظم، وكما تعلم فإن هناك عدة مذاهب مسيحية، كان أكثرها عملا وسط المسلمين الكنيسة البروتستانتية ولكن الآن مؤخرا بدأت الأرثوذكسية في النشاط في هذا المجال. ولكن عموم هذه الكنائس تعمل بنظام الشبكة، فالكاثوليكية تستغل أعمال الإغاثات وسط المناطق الطرفية المنكوبة لتنشر دعوتها، أما العمل وسط أبناء المسلمين عبر المعارض وغيره فنشطت به الإنجيلية، أما الأرثوذكسية فقد نشطت مؤخرا في أوساط الطالبات. وهذا عمل مشترك بين مختلف الكنائس والدليل على ذلك اشتراكهم معا في المعارض المختلفة سواء الدائمة في الكنائس خاصة في شارع القصر أو عبر معارض مؤقتة في الجامعات. وفى بعض الأحيان تلجأ الكنائس لاستخدام السحر لإقناع المستهدفين، وقد استقبلنا ثلاث فتيات مؤخرا تم تنصيرهن بواسطة السحر، وعندما نقرأ على الواحدة منهن آيات السحر تتغيّر ملامحها وتبدأ في ترديد كلمات غير واضحة. ومثل هذه الحالات لا تجدي معها المناقشة لأنها ليست في وعيها، وفي حالة طالبة بعينها وجدنا أنها تناولت سحر «التعلق» بعد أن قاربت أن تقنع زميلاتها بالإسلام شعر أحد المنصرين بإحدى الكنائس أن الأمر سيكون خطيرًا لهذا تم سحرها لتتعلق بالقساوسة المقدسين وتقتنع بهم، وكانت المفاجأة أن السحر تناولته مع مشروب غازي وبعد هذه الرقية وبعد عدد من الجلسات أخرجت من جوفها سائلاً أسود وبعدها بدقائق عادت لطبيعتها وهي لا تدري ما حدث طيلة الفترة الماضية، لتردد الشهادة وتعود مجددا للإسلام.
هل ثمة ترتيبات معينة يتم اتخاذها لاستقطاب الشخص؟
نعم تتم العملية عبر مرحلتين أولها تقوم بتهيئة التربة وكسر الحاجز عبر عناصر مسيحية سودانية وثانيها تتم عبر إثارة الشبهات وهدم الإسلام بداخل المرء وهذه تتم عبر عناصر أجنبية.
إذا أنتم تتحدثون عن شبكات منظمة؟
نعم كما قلت لك هناك شبكات منظمة، يقودها شخصان مصريان هما نائب المسئول العام لأعمال التنصير في مصر والسودان ميخائيل يوسف، وهو يأتي كل فترة للسودان عبر عدد من المنصرين، يساعده في هذا العمل مصري آخر يدعى قلدس وهو بالمناسبة مقدم للجنسية السودانية، وهما يأتيان حاملين مذكرات ويقدمان محاضرات، يعمدان من خلالها لإثارة الشبهات حول الإسلام مستندين على حجج من الإسلام، ولك أن تعلم أنهم يقومون بطباعة الإنجيل في شكل مصاحف بل ويقومون بتعديل نصوصه فبدلا عن المسيح يضعون عيسى وبدلا عن يوحنا يضعون يحيى وهكذا، بل لهم كتب صيغت باللغة العامية لأهل السودان، ولهم كتب تخاطب الصوفية، ولهم أجزاء من الإنجيل تكتب على شكل آيات قرآنية كلوحات جدارية ? عضد حديثه بعرض ما يتحدث عنه. في المقابل نحن نعمل على كشف كل تلك المخططات والتصدي لها، ولك أن تعلم أن قلدس يحذر كل من ينصرهم من الجلوس مع عمار، وهذا ما تكشف لنا مع بعض من جلسنا معهم.
هل توجد أرقام عن هذه الظاهرة؟
من الصعب الحديث عن أرقام من تم تنصيرهم، ولكن نحن ومن خلال المركز استقبلنا خلال التسعة عشر عاما الماضية حوالي 105 حالة، وفى العام الماضي فقط وصل لعلمنا تنصير 9 بنات و8 أولاد، ولكن من المرجح أن تكون الحقيقة أكبر من هذه الأرقام فهناك من لم نعلم بهم أو لم نجلس معهم، كما أن الكنائس لا تعلن عن أرقام من نصرتهم، ما تبذله الكنيسة من جهود كبير جدا ولكن نتاجه ضعيف، ولو توفرت هذه الإمكانيات للمسلمين لتغير شكل العالم.
لماذا تنامت هذه الظاهرة؟ هل بات التدين الإسلامي ضعيفاً؟
هناك عدة أسباب أبرزها الصراع بين الجماعات الإسلامية من الأسباب التي أدت لضياع الأمة مما أدى لتكالب أعداء الإسلام عليه، ونحن في المركز وعاء لجمع مختلف الطوائف كالصوفية والسلفيين والإخوان واللامنتمين مثلي، بجانب ذلك لقد تم كسر عقيدة الولاء والبراء عبر أجهزة الإعلام، وللأسف بعض أجهزة الإعلام تعمد للتعامل مع قضية التنصير من باب الإثارة وليس من باب الإصلاح، فعلى سبيل المثال ذكرت لإحدى الصحف قصة بنت تنصرت وهاجرت لأمريكا وطلبت منهم عدم نشر هذه القصة ?out of record- وتم نشرها بزيادة حيث أضيف لها أن أسرتها تبرأت من البنت وهذا ما لم أقله.
ألا تعتقد أن المشكل أساسه تعليمي في الأساس حيث أن هناك ضعفا في مستوى المناهج التعليمية والدعوية؟
حقيقة المناهج التعليمية في السودان فيما يتعلق بالتربية الإسلامية ضعيفة وما موجود منها يتعلق بقضايا لم تعد معاصرة، فأغلب من يتنصرون تثار لهم شبهات حول قضايا الرق والمرأة، ولكن هناك أجوبة عصرية مقنعة جدا، ولذلك لابد من تنقيح هذه المناهج ووضع جرعات وقائية تكون ترياقا ضد ما يثيره المنصرون والملاحدة من شبهات.
(هنا يتدخل محمد الفاتح ويقول) علي سبيل المثال لا اعتقد أن هناك من هو متخصص علميا في نظرية داروين، وهنا لابد من الإشارة إلى أن كل الناس يكتبون وفقاً لمقتضيات زمانهم، وعلى ضوء ذلك تكون أمثلتهم، فتختلف باختلاف العصور وتغير المسائل، فحتى اللغة الموجودة حاليا تتحدث عن (القربة) وإلى أي حد قد يؤثر (القرض) في طهارة الماء، ولا تجد ما يتعلق بالكلور وتأثيره على الماء أو حكم الماء الراكد في الخزان أو البرميل ، كما أن حكم التيمم لم يعد يطبق إلا في صورة ضيقة خاصة في المدن والحواضر، مع توفر الأنهار ومصادر المياه حتى لو دعا الأمر لركوب المواصلات وإحضار المياه، فلغة الفقه قديمة ولابد من لغة معاصرة.
كيف تنظرون لإيقاف مثل هذا النزف الإسلامي؟
العلاج يقوم على نشر العلم الشرعي المؤصل والمعاصر بين الناس، فالجهل بين المسلمين كبير فعلى سبيل المثال لو أقمنا مسابقة لطلاب الجامعات وسألناهم عن تفسير آية (وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3))، سورة الفلق، فلا تتوقع أن يفسرها كثيرون، فالتعليم تلقيني، فالحروف المتقطعة في أوائل السور من حق الطالب أن يسأل عن معانيها، ولكن الإجابة الحاضرة تكون الله أعلم بمرادها وذلك قطعا لا يحتاج لشك، ولكن لو رجعت لكتب التفسير لوجدت أن الطبري أشار إلى أن لها 30 رأيا تفسيريا حولها كل رأي مقنع أكثر من أخيه، من بينها الله اعلم بمرادها، فترك كل تلك الآراء وأخذ بذلك الرأي.
نشر عقيدة الولاء والبراء وكيف التعامل مع المخالفين، قال تعالى “لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ? أن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ” وهذا البر عبادة طالما لم يتجاوز الآخر الخطوط الحمراء، ثالثا رد الشبهات التي تثار حول الإسلام عبر أجهزة الإعلام، رابعا الدعوة للدين الإسلامي لغير المسلمين ولك أن تعلم أننا في المركز وعبر 120 لغة نقوم بالدعوة للإسلام، كما يجب الجلوس مع من تأثروا بدعاوى التنصير. هذا فضلا عن إيقاف مثل هذا النشاط عبر أجهزة السلطات المختصة لاعتبارات شرعية وقانونية.
إذا أنتم تطالبون بمنع المسيحيين من دعوة أبناء المسلمين بينما تسمحون لأنفسكم بدعوة أبنائهم سواء في السودان أو خارجه؟
التبشير مخالف لشرع الله وقوانين البلاد، وهنا لابد من الإشارة إلى أن المسيحيين لا يحق لهم دعوة المسلمين، فوفقا لإنجيل يوحنا “وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته” ومعنى ذلك أن من أراد أن ينجو في الآخرة فعليه أن يؤمن بألا إله إلا الله وأن المسيح رسول الله وهو ما يؤمن به فعلا المسلمون، ولذلك وبموجب نصوص الكتاب المقدس فإنهم سيدخلون الجنة، كما أن الدعوة للمسيحية مخصوصة لبني إسرائيل لما بدأ يسوع في الدعوة إلى الله، أعلن أنها قاصرة على بني إسرائيل ولا تمتد إلى غيرهم لذلك نراه يقول في متى [15 : 24] “لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة”، وهي بذلك ليست رسالة عالمية، ولكنهم أدخلوا إضافات لاحقا في المسيحية “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ” حيث تمت اضافة (جميع الأمم)، هذا فضلا عن نبوءة المسيح بسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
(ويتدخل محمد الفاتح) ويقول إن هذه الدعوة لا تقتصر على أن يصبح الشخص مسيحيا فقط بل تنطوي على أشياء أخرى، وبتتبع التاريخ نجد لها آثارا سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وتصل لمرحلة حروبات ومثل لذلك ما حدث في إندونسيا بعد انفصال جزر الملوك، وكما تعلم فإن إفريقيا قالت عندما جاءنا المبشرون كانوا يحملون الإنجيل وكنا نحمل الأرض، والآن نحمل الإنجيل وهم يحملون الأرض!.
ولكن ألا يمكن أن يكون ذلك مدعاة لمنع الدعوة للإسلام في العالم المسيحي؟
ومن قال لك ألا تضييق على الدعوة الإسلامية هناك؟ بل هناك تمييز ضد المسلمين وتضييق عليهم في ممارسة عباداتهم فانظر ما حدث في سويسرا ضد المآذن، وفي فرنسا ضد الحجاب رغم أنه ليس دعوة بل مجرد سلوك شخصي، وفي ألمانيا يتم الهجوم والاعتداء على المسلمين، كما أن العديد من الدعاة يمنعون من الدخول أو الإقامة في تلك البلاد كالعالم السوداني د.جعفر شيخ إدريس والداعية أحمد ديدات، الذي وصل الأمر حد منع كتبه في العديد من الدول الأوربية، وليس ذلك فحسب بل أن المنظمات الدعوية كمنظمة الحرمين التي تنشط في إفريقيا تم حظرها بدعاوى الإرهاب رغم أنه لم يتم توقيف أي أحد من منسوبيها في أي نشاط إرهابي، ولذلك فإنهم يطبقون ما يريدون من نظام في بلدانهم، ونحن نطبق ما نريد في بلادنا، وعلى المسلمين إن منعوا من إقامة شعائر دينهم أن يهاجروا لبلاد المسلمين.
ألا توجد صعوبات عملية في استيعاب تلك الدول لهولاء المهاجرين عبر الجنسية وغيرها؟
(هنا يتدخل محمد الفاتح) على تلك الدول أن تقوم باستيعابهم وما يتعلق بمسائل الجنسية وغيرها أمور دنيوية، وكما يقول الصوفية “افعل ما أراد الله منك ولا تبال بما يحدث لك”، وهذا التضييق يتم بدعاوى الإرهاب وهو أمر بات معروفا أنه لا دين له.

السوداني

تعليق واحد

  1. (((إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ))))……

    السلام عليكم اخواني في الراكوبه الايه اعلاه استدل بها واحد قابلته في السودان ركب معاي في عربيتي(( فضل ظهر)) وتبين لي ان فيه شئ مش طبيعي وقال لي انه غير دينه من الاسلام الي المسيحيه واهله اعطوه علاج نفسي…

    ونحن نسير علي الطريق تخوفت منه فقلت له وما دعاك يا زول الي تغيير دينك فبداء بالاستدلال بايات الذكر الحكيم وكانت هذه اول ايه استدل بهافلم استطع مجادلته نسبه لان الراجل كما قال لي يتعاطي حبوب النفسي وصراحه قلت يا زول اعمل حسابك دا في الاخر مجنون نزلوا في اقرب مكان وخارج روحك….

    وعندما حاولت ملاطفته قلت الاسلام دين الله فلاباس باسلامنا والمسيحيه كمان دين الله,,,,زي ما قلت ليكم يا جماعه الواحد اثر السلامه,,,,هههههه,,,,فما كان منه الا ان قال ان الاسلام كتبو ورقه ابن نوفل وهو يهودي واعطاه الي سيد الخلق سيدنا محمد (ص).فبهت بقول الرجل واعوذ بالله من الشيطان الرجيم,,,,,

    وفي الاخر الحمدلله وصلت اهلي سالم,,,,,والله علي ما اقول شهيد,,,,واتحدي اي زول ما يركب الراجل الافندي دا معاهو اذ ان شكله عادي جدا ومهندم ولابس كويس….لكن بقي السودان بلد عجائب

    والادهي والامر يا جماعه في الموضوع ان الراجل طلع قريبنا من بعيد وكمان بعرف اهلو بس اثناء الونسه انت من وين واهلك منو وكدا الونسه السودانيه المعروفه,,,,,

  2. ككل البشر ولدنا على الفطرة ولا زلنا ولم نذل الي ان يرث الله الارض ومن عليها ترسبت قناعاتها بان الاسلام هي العدل هى المساواة او ببساطة متمم لمكارم الأخلاق. كل ما ذكرته هى الاسلام الصحيح غير المجير بكل أسف كل ما تعرض له الاسلام الان من المسلمين والقيادات سياسية كانت ام دينية انظر الي كل الدول العربية بدون استثناء ماذا تجد تجد الاتى ظلم شرقه تميز تعري مجون ………….. مجموعات تقاتل الاخر الحديث بالعلم مع من يكون مع بن لأدن ام مع الترابي مع رفسنجاني كل مبهم اين العدل ما رأيهم ما حصل فى دارفور والآن يحصل فى أطراف السؤدان هل هى دين بل أدى دين علما بان الفتاة المقصودة بانها تنصرت وسافرت لم تكن حقيقه بل هى سياسة فقط وعنصرية كلها مهددات للدين اذا كان الكذب وأتى من قمة القيادة سياسية كانت ام دينية اذا ارتم الحفاظ على الدين يحفظ بالسلوك عجزت من المواصلة

  3. قسما بالله هذا المدعو عمار صالح عار علي الاسلام فقد شاهدت له مناظرة في قناة مسيحية اسمها الحياة مع شاب مسيحي يصغره سنا و تجربة و رغم ذلك اتمرمط المدعو شيخ عمار مرمطة جعلتني استعجب من اختياره هو بالذات للمناظرة ؟ القناعة التي تولدت لدي بعد هذه المرمطة ان المدعو شيخ عمار واحد من دعاة التنصير , فالدعوة قد لا تكون علانية بل بأظهار عجز المتمرمط – و هو المدعو الشيخ عمار في هذه الحالة – و اثبات جهله و عدم المامة بالموضوع الذي يناظر فيه

  4. إذا كان هنالك من يدعو “ﻷسلمة” النّصارى فما العيب فى قيام النّصارى بتنصير المُسلمين؟

    معذرة: خطاب “التّبشير” و”الدّعوة” هذا بغضّ النّظر عمّا إذا كان باتّجاه “التّنصير” أو “الأسلمة”، هو خطاب يتعامل مع الكائن البشرى وكّانّه “عجينة” يمكن للدّاعية أو المبشّر صوغها وفقاً للموروث الدّينى للدّاعية أو المبشّر، ذلك الذى ﻻ يرى اﻷمور إﻻّ بمنطور أعور.

    يقول أبو العلاء المعرّى:

    وينشأ ناشئ الفتيان منّا على ما كان عوّده أبوه
    وما دان الفتى لحِجى ولكن يُعلّمه التّديّن أقربوه

    إنّ منطق الدّعوة والتّبشير هذا هو منطقٌ مُعوج وﻻ يُعبّر إﻻّ عن اﻷنا البشريّة التى تعمل من ورائه جاهدة لمُمارسة سلطانها على “اﻵخر” المُغاير بمظهر “أخلاقى أخروى” يحجب طبيعتها السّلطويّة الدّنيويّة البحتة.

  5. فعلا عمليات التنصير هذه لايراد بها وجه الله ابدا او دعوة الناس الى دين يرونه صحيح , وانما المراد ابعد من ذلك بكثير واهمه اخراج المسلمين من الاسلام , السيطرة عليهم وعلى ارضيهم وجعلهم تابعين الخ
    لكن العتب على الجهل الموجود لدى المسلمين , تجد الواحد منهم لايعرف كيف يرد على شبهات هؤلاء المنصرين , فإما ان يهرب واما ان يقع في شباكهم , بالرغم من ان عليه كمسلم واجب الدفاع عن الاسلام

  6. دى زوبعة ساكت و كلام فاضى قال تنصير قال يا اخوانا ما فى زول مسلم بيخلى الاسلام لايو دين ولا عقيدة ثانية دة كلام للاستهلاك بس و عشان يتفتح باب جديد بتاع مأكلة ولو فى ناس سابو الاسلام بيكون عشان الممارسات السىئة و عدم القدوة الصالحة و برضو عددهم لا يتعدى اصابع اليد

  7. بسط المسيحيين اموالهم في ظل حاجة المسلمين وعوزهم وعدم دراية المسلم بأبسط معلومات عن دينه نسبة لفقر المناهج الدينية التربوية وانشغال الدولة بقهر مواطنيها وزيادة عوزهم فتمدد النصرانين فينا بكل بساطة يسددوا لنا رسوم دراسة وعلاج مرضى وديوان الزكاة عندنا من المواطن يسلب وفي الدولة يصب، اللهم احفظ لنا ديننا في حياتنا وعند وفاتنا وبعد مماتنا.

  8. يا ناس الصحافة السودانية المكتوبة و المقروءة… افيدونا بعنوان المركز و وسيلة الاتصال به لتعميم الفائدة افادكم الله… دايما تقاريركم ناقصة المكان و وسيلة التصال.

  9. انا ليس متفقه فى الدين ولكن اعرف الكثير ما يجعلنى افخر بدينى
    1/ لماذا الخوف من الاخر …….؟ ولماذا نحل لانفسنا ما نحرمه على الاخرين…؟ كما امرنا ان ننشر الاسلام فالمسيحيين ايضا مامورين بنشر ديانتهم.
    فكيف نزعم باحترام عقيدة الاخر وها صحافتنا ننشر فيها ما يثبت بالدليل القاطع عدم احترام العقائد الاخرى.
    والسؤال المهم جدا ماذا لو كال لنا الغرب المسيحى بمثل ما نكيل …؟ لا ارى اطلاقا ما يثير الرعب كما روج لذلك فالقران اكبر من ان ينال منه بهكذا وسائل، ومشكلة الاسلام هى فى المسلمين وفهمهم المغلوط دوما لاعظم رسالة سماوية واختزالها فى بضع مواضع (قتل، قطع،جلد،نكاح الخ)ما بالكم كيف تفقهون..؟.
    والكلام كثير يا جماعة ولكن ان استمرينا بهذا النهج الاقصائى فهذا كفر بكل تاكيد باحد رسالات السماء ولذلك سيتحقق فينا قول الحق ( وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة)الاية اى بان النصارى يتقدمون عنا فى كل شئ وما نحن الا تابعين بدليل ان كل ما تراه العين من وسائل علمية واليات افادت البشرية كالسيارة مثلا هى من صنعهم فماذا قدمنا نحن غير علم الكلام و المغالطات..؟
    واسلوب البحث عن اخطاء الاخر والطعن فى الكتب السماوية اسلوب عقيم وتزخر المكتبات بالاف الكتب وبعضها كتب قبل مئات السنين و هكذا ازدادت الهوة ونلنا عقاب السماء.
    ونصيحتى لكم هى ان لا تهينوا اتباع الرسول عيسى(ص)الذى اعطاه سيد الوجود من كل الصفات الالهية التى تدل على وجود الله كالخلق والبقاء واحياء الموتى وعلم الغيب الخ فتاملوا فى قول الحق ( فكل من عليها فان، ويبقى وجه ربك )الاية فنحن نؤمن بانه رسول ولكن فى ولادته وبقائه اقلها الى يومنا هذا لانه رفع ولم يذق الموت لاية ولسر لا يعلمه الا سيد الوجود جل جلاله .

    الناصح الامين

  10. طيب انتو ما قاعدين تدعوا للدين الاسلامى فى زول حماكم؟.. نحنا عايشين فى اسكندنافيا سنين ما شفنا حظر لنشاط دعوى او تبشيرى.. اى زول حر فى نفسه يقتنع بالدين الى هو عايزو.. زيو و زى حرية الانتماء السياسى والجمعيات المدنية او حتى حرية الوضع الجنسى… الحاجات دى كوووولها حرية شخصية بيتحمل صاحبها المسؤولية وما فى زول فى الدنيا يقدر يغير ارادة زول تانى..

  11. وعندما نقرأ على الواحدة منهن آيات السحر

    لو كنتم شاطرين كده اعضاء الحكومة مزنوقين في شوية نثريات شخصية ما عندكم آية تفك زنقتهم

  12. طبعاالنصارى عباد الصليب يمتازون بالغباء والجهل ، ومن أصعب الأشياء إنك تناقش جاهل ، لذلك حسم الله سبحانه وتعالى أمر النصارى مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمباهلة ولقد نزلت الآية في نصارى نجران :”فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ”

  13. لماذا الخوف من التنصير طالما في حرية العقيدة في السودان؟ كم سودانيين عايشين في بلاد الغرب ما غيروا دينهم و مافي زول بيقول ليهم تكون مسيحي و خلي الاسلام. ربما السبب في السودان الذين يتحدوث باسم الدين بعدين عن الاسلام كما يقول المثل الشعبي”الجماعة دخلوا الناس في الجامع و هم خرجوا من الجامع للسوق”.

  14. مع احترامى للشيخ عمار صالح الا ان مبدا خير وسيلة للدفاع هى الهجوم لا تجدى نفعا فى الديانات بل ويجب ان تعدل الى خير وسيلة للدفاع هى معرفة الاخر، والتقاط نقاط الالتقاء التى تجمع خاصة اذا ما وضعنا فى الاعتبار ان كل الرسل هم مسلمين ، وهذه الكلمة التى اختزلت فى الاسلام الذى جاء به رسولنا محمد (ص) تشمل كل المرسلين من قبل بحسب القران .
    ويجب ان نبحث عن اخطاء البشر او فلنقل تابعى الكتب السماوية اما البحث فى اخطاء الكتب فلن يجدى نفعا ، لان الخطا دوما هو فى الانسان ، اما الكتب فيجب ان تفسر فى اطارها الزمانى والمكانى و ما اسباب النزول الا دليلا على المتغيرات والتى من ضمنها الانسان الذى هو كل يوم فى شان. وارادة الله شاءت ان نكون مختلفين حتى تكون لنا ارادة فنحاسب بموجبها ، وسيد الخلق اعطى الحرية حتى لابليس فما بالكم نحن البشر وقد خلقنا فى احسن تقويم .
    فالدين عندنا اصبح مجرد قول يخضع لقواعد اللغة وليس عمل يطبق فى القاعدة ، كثرت الحوادث والكوارث والامراض الفتاكة والنتيجة الموت بالجملة ، وكل ذلك لم يحرك فينا شعرة فنشعر بضعفنا كبشر ونندم ونتوب الى الله غافر الذنوب ومغير الاحوال، الكل يمتهن السياسة والكل يجد فى جمع المال ولكن ليس هناك من يلهث لمعرفة الله والتى هى الاصل فى كل الرسالات السماوية.
    فقد اقتربت ساعة الحساب ونحن صفر اليدين وما امر الساعة الا كلمح البصر او هو اقرب ان الله على كل شئ قدير، استهزانا بانبياء الله وضحكنا على اوليائه الصالحين فحلت بنا المصيبة وتعقدت الحياة ولن نستطيع الفكاك من حبال ابليس الذى ما زال بنصب فخاخه وتعقدت الحياة وكادت ان تتوقف تماما، وبتلك النتيجة يكون ابليس قد ربح الجولة الثانية والاخيرة لان فى الاولى طردنا من الجنة لعدم طاعتنا لامر الهى مباشر واصبحت العودة الى الفردوس مشروطة الا ان شملنا الله برحمته.
    وها هى الثورات تنهش فى كيان الدول العربية ونخشى ام تتحول بعض المناطق او الدول الى بؤر
    صراع دينى عميق ليس بين الديانات بل بيت اصحاب المذاهب والطوائف
    يتبع

  15. your face look familiar .are you not the guy who held a religious debate with Rasheed .in Alhayat TV.
    he made a fool out of you .even you are ignorant in islam .by the way you are more heathen than a muslim.
    Do you want to say that you were bewitched by christians when you were at the debate ..

  16. 1. لماذا يسمح لامثال هؤلاء بدخول السودان اعني “ميخائيل يوسف،و قلدس ”

    2.وبالنسبة لقطيم نقول له ان التنصير موجود و لا علاقة له بالوضع السئ للمواطنين او طلم الحكومة فالارساليات كانت تعمل عملهاالتنصيري من أيام “الدنيا بخيرها”

    3.اما بالنسبة لجدو فنقول له نفي الشرك هو عن الامة كلها و ليس عن الافراد او بعض الفئات و الا فقد حذر الله كثيرا في القرءان حذر المؤمنين من الكفر و من اتباع اليهود و النصاري و أهوائهمو موالاتهم
    و اليك شرحا منقولا للحديث الذي ذكرته “يا جدو”

    (عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ وَإِنِّي أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الْأَرْضِ أَوْ مَفَاتِيحَ الْأَرْضِ وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا ).
    والمقصود بصلاته عليهم صلاة الميت : أي دعاؤه لهم بالدعاء الذي يقال في صلاة الجنازة ، وقد كان هذا بعد سبع سنين من استشهادهم رضي الله عنهم .
    وليس في الحديث نفي وقوع الشرك في هذه الأمة ، بل فيه أنه لا يخاف على جميع الأمة ، بدليل أنه وقع من بعضهم ، كما دلت نصوص أخرى على علمه وإخباره صلى الله عليه وسلم بأن بعض أمته يقع في الشرك .
    قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : ” وفي هذا الحديث معجزات لرسول الله صلى الله عليه سلم ؛ فإن معناه الإخبار بأن أمته تملك خزائن الأرض وقد وقع ذلك ، وأنها لا ترتد جملة وقد عصمها الله تعالى من ذلك ، وأنها تتنافس في الدنيا وقد وقع كل ذلك ” انتهى .
    قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : ” قوله : ( ما أخاف عليكم أن تشركوا ) أي على مجموعكم لأن ذلك قد وقع من البعض أعاذنا الله تعالى ، وفي هذا الحديث معجزات للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولذلك أورده المصنف في علامات النبوة ” انتهى من “فتح الباري” (3/ 211).
    ثانيا :
    قد دلت السنة الصحيحة على أن من هذه الأمة من يشرك بالله تعالى :
    1- روى البخاري (7116) ومسلم (2906) عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِي الْخَلَصَةِ ) وَذُو الْخَلَصَةِ طَاغِيَةُ دَوْسٍ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ .
    2- وروى مسلم (2907) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( لَا يَذْهَبُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى تُعْبَدَ اللَّاتُ وَالْعُزَّى . فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَظُنُّ حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ : ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) أَنَّ ذَلِكَ تَامًّا ؟ قَالَ إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَوَفَّى كُلَّ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ ، فَيَبْقَى مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ فَيَرْجِعُونَ إِلَى دِينِ آبَائِهِمْ ).
    فتبين بهذا أن بعض المسلمين سوف يقع في الشرك والردة ، من دون أن يعم ذلك جميع الأمة ؛ فإنها معصومة من أن تجتمع على ضلالة .)انتهى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..