الاحتفال …و تداعيات الاعتذار

*الاحتفال بذكري الاستقلال حق للكل وبالطريقة التي تتناسب مع عظمة المناسبة وطاقات وقدرات المحتفين ومن حقهم ايضا في مثل هذه المناسبة العظيمة تكريم العظماء الذين كانت لهم بصمة واضحة في المجتمع في كافة المجالات الاجتماعية .. الاقتصادية .. التربوية .. التعليمية .. الثقافية .. الفنية … الرياضية … السياسية .. الخ ولكن استقبال المعزولين وتكريمهم في محاولة للتزييف لا يغير في حقيقة انعزالهم وبعدهم عن الناس وانكفائهم في عوالمهم الخاصة وابراجهم العاجية وبؤس أذياله
, عددوا لنا انجازات المعزول الشعبوي ؟ كم من الذين ساهم في مساعدته بمذكرة لتعينه مراسلة وا غفير او فراش في أي مؤسسة ؟ ماذا قدم وماذا اخر ؟ ومن الذي كرمه ؟ انه عطاء من لا يملك لمن لا يستحق ,,,,, انها يبدو من صور {إستراتيجية الإلهاء الذي يعتبر العنصر الأساسي في التحكم في المجتمعات وهي تتمثل في تحويل الرأي العام عن المشاكل الهامة والتغيرات التي تقررها النخب السياسية والاقتصادية ويتم ذلك عبر وابل متواصل من الالهاءات والمعلومات التافهة } كما اكد { نعوم تشومسكي }
أما عن الاعتذار …. فعندما سئل احد أعضاء الوفد ألاعتذاري عن لماذا الاعتذار ؟ أجاب بان ما أقدم عليه نساءنا الماجدات من رفع للباقات أمام المسئولين للمطالبة بمياه الشرب النقية والحياة الحرة الكريمة عمل لا يشبهنا لذلك وجب الاعتذار , ولا ندري ما هو العمل الذي يعتزون ويفاخرون به الأمم ؟؟
الخضوع والخنوع .. والإذعان.. وطأطأة الرؤوس والولاء الاعمي والطاعة العمياء ؟؟
وهل التعبير عن المطالب المشروعة سلميا من العيوب ؟ من يهن يسهل الهوان عليه * ما لجرح بميت إيلام
وكما ثار المسئولون وانتفخت اوداجهم لمجرد رفع الباقات واشتاطوا غضبا كما ذكرنا في مقال سابق , هاج وماج اضطرب بعض أعضاء اللجنة الاعتذارية وارعدوا واثأروا ضجيجا وعويلا وزعيقا وفحيحا , وتوعدونا بالويل والثبور والسحل والسحق وتكسير العظام , وبنفس هذه العقلية العاجزة , هددت احدي المسحوبات علي المجلس التشريفي في وقت سابق عندما كتبنا بان المعزول الشعوبي لا يمثل الا نفسه , هددت بإيقافي عند حدي وتحركت مع اثنتان الي منزلنا ولحسن حظهم وجدوا المنزل مغلقا , وعندما علمت بمساعيها النبيلة ظليت حريصا علي التواجد لاستقبالهن لنري طريقة إيقافي عند حدي , ولكن طال انتظارنا ويا لهم من بؤساء سذج ,, وكما قال الخليفة المنصور { اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ***** فان فساد الرأي ان تترددا }
وكما ذكرنا , إذا خانتك قدرتك علي مقاومة إغراءات هذه الدنيا الفانية , وادمنت التهافت والتساقط , والأكل في كل الموائد , فتذكروا قيم الرجولة وعهد البطولة ومهد الطفولة وأسس المبادئ ,,,,
وتذكروا قوله عليه الصلاة والسلام { لا ترهبنكم مخافة الناس إن تقولوا بحق أو تشهدوه فإنه لا يقرب من اجل ولا يباعد من رزق }
والله الموفق والمستعان
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..