الجنيه يقترب من مستوى قياسي منخفض مع تعثر محادثات مع الجنوب

ولسه الغريق كدام
طول بالك ايها الشعب السوداني

عندنا راقد ومفروش فى الشارع العام بجوبا .

اقترضوا ربوياً (القروض السرية بتاعة وزير العواسة) ، ما نفع ، ثّم باعوا البلد بابخس الاسعار للأجانب و لتنظيمهم الدولي ، ثّم راحوا (يستجدون) الجنوب ، وبرضو مانفع ،
فبدأ هؤلاء الحراميه بطباعه اوراق نقديه لاتساوي الورق المطبوع عليها ، واكيد مانفع ، فاصبحوا يطبعون نقود مزوره .. تأملوا ..
الاقتصاد منهار والبلد داخلة في حالة غيبوبة تامة من اكثر من عام كامل ، ومشيرهم يتراقص و يجّعر طوال اليوم ، وهو ووفوده يهرولون صاغرين كل اسبوع لاديس ابابا لمقابلة
(الحشرة) الشعبية ، والنتيجة (اصفار) كبيرة ، و بالرغم من ذلك يكابر هؤلاء الكاذبون ويختلقون كل يوم (مشكلة) و(حكاية) لإلهاء الناس الجعانه ..

ولكن ما بقى الكثير .. وصبر الناس نفد .. و العجاجة في الافق ..

فكرة للحكومة . اصدار سندات دولارية تسدد بعد خمسة اعوام بدون فائدة بمبلغ عشرة مليار دولار باسم (سندات نصرة الاسلام) يتم تسويق شراء الخمسة مليارات الاولى على أعضاء الحركة الاسلامية ثم اعضاء المؤتمر الوطني الحاكم وذلك دعما للاحتياطي النقدي . على ان يتم نشر قائمة باسماء جميع الذين يشترون السندات والمبالغ التي اشتروا بها السندات. اما سندات الخمسة مليارات الاخرى فتعرض على باقي الاسلاميين والمسلمين في شتي ارجاء المعمورة .

دى اسمها دائرة الركود ،عملة صعبة مافى مدخلات انتاج مافى مدخلات انتاج مافى انتاج مافى انتاج مافى استهلاك مافى استهلاك مافى دخل مافى دخل مافى ادخار مافى ادخار مافى استثمار مافى استثمار مافى حندخل الدائرة التانية استثمار مافى دخل مافى دخل مافى حتذيد الضرائب حتذيد الاسعار حيحصل ركود مافى زول حيشترى حتغلق المتاجر و المصانع حتنتج البطالة ،حينتج اقتصاد قمة فى التخلف يجمع البطالة و التضخم معا ، وهما لا يجتمعا الى فى هذه الحالة النادرة لنهما فى علاقة عكسية ،اى كلما زاد التضخم قله البطالة ، و بالعكس كلكا ذادت البطالة قل التضخم

طيب نذير الشؤم ده ما يمشي يفتتح ليه مطبعة دولار ويريح راسنا..
بدل مرة مفتتح ليه روضة ومرة ماسورة بالكرجاكة …

يكرجكوك يا يابا في …….

اخى علي احيانآ تتعرف على البعض باسلوبهم وكيف تربوا واين ولدوا واى قبيله ينتمى , اسلوبك يعريك كثيرآ , اولآ انهار اعصابك بمعرفتك بأن الدولار كثير ومفروش بشوارع جوبا انها الحقيقه المره لكن تأكد لى شئ واحد وهو انك من الموتمر الوطنى , ومستوى الحقد فيك كبير جدآ , لكن ذكرتنى شئ مهم جدآ كتبته احد كتاب الانتباهة بعمودة يهاجم فيه الرفيق المناضل البطل الدكتور / جون قرنق بأنه ملحد وكثير من الاوصاف الغير دينى ومنها بأنه {……… } فرد عليه احد الرفقاء بحكمه كبير بجريدة اجراس الحريه حينذاك بقوله كل الاوصاف قبلنه الى واحد فقط فأنه شئ يعرفها نفرين فقط وهم كاتب المقال حينذاك بجريدة الانتباهة وزوجة الدكتور , لذا اقول فأن قام الموتمر الوطنى بفعلتها معكم كما ذكرتها ( فأن اهل مكه ادرى بشعابها ) .

(وفي محاولة لوقف التراجع أعلنت الحكومة حملة على السوق السوداء قبل نحو اربعة اسابيع حيث اعتقلت عشرات التجار الذين يتعاملون بشكل غير قانوني.) الحملة التي يجب ان تشنها الحكومة هي علي نفسها بتطبيق ( اتفاقيات التعاون ) كما وقعت في سبتمبر — يجب علي الحكومة ان لا تذهب في قول فرعون( ما اريكم الا ما اري) هي بالامس اشترت بضاعة كاسدة من نيفاشا( الوحدة الجاذبة) وهاهي اليوم تشتري من متعصبي الانقاذ ( ابو ساطور وطفته) شعار( لا تطبيق للاتفاقيات الا بالاتفاق علي الترتيبات الامنية) وغابت الحكمة في امكانية الاستفادة من ( الدبلوماسية الشعبية) التي كان من الممكن الاستفادة منها وهي تفعل فعل السحر في خلخلة مكونات المجتمع الجنوبي واعادة رص المصفوفات والمعادلات داخله فبالامس قادها رجال امثال ( عبد الحكم طيفور ) واستفادت منها الاحزاب التقليدية وافراد مثل شخصي الضعيف عند زيارتي لجوبا ولهم دوما الشكر والتقدير—- علي البشير ان يدعو مكونات المجتمع السوداني فورا ويتباحث معهم في تطبيق الاتفاقيات علي الفور واعمال الدبلوماسية الشعبية ويعرج علي التباحث مع مالك عقار
—- علينا ان نستمع لصوت العقل ونلملم اطرافنا بالداخل وهذا الهزال الفكري بفعل اقلية متعصبة اضاع حكمة اهل السودان.

وانتو لسه شفتو حاجة انا خايف بعد كم شهر البر الحبشي يبقي بي ثلاث جنيه

يعد الجنيه السوداني احجية لا يستطيع اكبر دهاقنة الاقتصاد ان يقوم بفك رموزها لان السياسة طاغية على الموازين الاقتصادية حيث ان تسيير الاقتصاد يعتمد على مقولة اصرف ما في الجيب ياتيك ما في الغيب وكل انسان يتصرف على هواه بعيدا عن الواقع المعاش وحتى العمليات الحسابية عندنا مسيسة يعني واحد زائد واحد تساوي خمسة علي حسب السياسة فلا يعقل ان يكون انفصال الجنوب سريع التاثير بهذا الشكل فلا يعقل ان تقع البلد كلها خلال بضع شهور هذا يعني البلد في الاساس خاوية على عروشها – سماحة حمل الطين – اذكر ان وزير المالية في برنامج الواجهة التفلزيوني سال عن قيمة صادر الذهب اين ذهبت فرد ما شالوها ناس التنقيب الاهلي طيب ما سلموك ذهب اخدوها بالجنية -ورق + حبر يعني انت عاوز يسلموك ذهب بدون مقابل يا جماعة خافو الله فينا ملحوظة القيمة الفعلية للجنية اقسم على 1000 تحصل على القيمة الصحيحة

بلد ممزق حروب داخلية واقتصاد منهار..لا بنية تحتية لا صرف صحى لا مستوى تعليمى لا خدمات صحية لا انتاج صناعى لا انتاج زراعى لا قانون عادل مستقل..شعب جائع مستباح مظلوم مقهور ومنهوب. اجيال قادمة مكبلة بديون طائلة لا احد يعلم اوجه صرفها. تدهور مريع فى الاخلاقيات العامة و سلوك المجتمع فى شتى النواحى. هذا هو حصاد 24 عاماً من حكم نظام مجرم فاسق اغتصب وطناً بأكمله
..شعبه وثرواته و ثقافته وقيمه وحتى تاريخه..
الوطن الجميل اصبح الان مجرد مسخ بلا ملامح.
خسارة والله يا بلد..خسارة

أحسن الله عزائنا في العملة الوطنية!

رد على المثقف جدا
ما شاء الله المثقف جدا اليوم نشط جدا ويقول لنا “بنهاية موسم الحصاد هذا العام شهدت الموانئ حركة صاد ضخمة جدا، لذا نتوقع بعد نهاية الربع الأول من عام 2013 أن تشهد الأسواق انفراجا ….” يعني المثقف جدا يبشرنا بأن كل المشاكل ستحل بعد شهرين تقريبا. عن أي موسم حصاد تتحدث وما هي هذه الصادرات وكم عدد الموانئ في السودان وأين الحركة الضخمة من الصادرات. أنتم لم تتركوا شيئ اسمه إنتاج، حطمتم كل شيء “سودان لاين” أضخم شركة ملاحة بحرية في المنطقة حطمتموها ولم يعد لدينا ناقل بحري، السكة حديد حطمتم ما تبقى منها ولم يعد لدينا ناقل بري، سودانير بعزقتموها ويقال أنكم الآن بصدد بيعها إلى وكالة سفر خليجية وبالتالي لم يعد لدينا ناقل جوي.
مشروع الجزيرة بشعاركم نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع (نضحك مما نسمع) أصبح في خبر كان، شركة الأقطان التي كانت لديها أسواقها وزبائنها دفنتموها، شركة الصمغ العربي أصبحت كسيحة والسودان أكبر منتج ومصدر للصمغ العربي في العالم لم يعد كذلك فأكبر مصدر أصبحت أثيوبيا وليس بها شجرة هشاب واحدة، يعني الكيزان وشركاتهم “الأوف شور” فعلوا فعلتهم. طيب يا المثقف جدا ماذا نتوقع مما تسميه بزحمة الموانئ. ممكن تقصد زحمتها بالبوارج الإيرانية أو ربما إنزال إسرائيلي.

بنهاية موسم الحصاد هذا العام
شهدت الموانئ حركة صادر ضخمة جدا
لذا نتوقع بعد نهاية الربع الاول من عام 2013
ان تشهد الاسواق انفراجات كبيرة
نسبة لتدفق العملة الصعبة الى الداخل
نتيجة لهذا سيعود سعر الدولار للاسعار المعلن عنها فى البنوك
فقط لا اكثر من ثلاثة اشهر