الامين العام لجهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج : 66 الف سودانى هاجروا خلال الست اشهر الماضية

كل هم هؤلاء الجربانين في التحويلات. ولقلب المنضدة على وجوههم يتعين على المغتربين الامتناع عن التحويلات إلا للشديد القوي.

ستزيد أعداد المهاجرين السودانيين من مختلف الشرائح وسيتبقى بالسودان فقط كما يقول المثل:-((الكاتلين الجدادة وخامين بيضها))وذلك لقتامة المستقبل والسياسات البئيسة التي ينتهجها النظام الفاسد والمستبد… لا تتوقعوا عودة أي عقول مهاجرة لأنها إذا كانت ترى أي بصيص من ضوء في النفق المظلم لما هاجرت من أصله..وأنت يا الصيدلي كرار التهامي كنت مغترب ومنذ عودتك وجلوسك على كرسي الأمين العام ماذا قدمت للمغتربين ؟؟؟

كرار التهامي ينظر إلى الهجرة من زاوية واحدة (التحويلات). بس دا اليهمك ياكرار؟؟ ماذا عن السلبيات الأخرى وأنت أدرى بها لأنك كنت مغترب 35 سنة ورجعت ماشاء الله بمنصب شبيه بوزير، يعني نرجسية وكنكشة ما خلاص جينات الكيزان ظهرت فيك!!! تُف عليك يامتسلق.

إقتباس ّ:
وقلل من خطورة هجرة الكوادر الطبية والتعليمية قائلا “ما زلنا في منتصف الطريق وهناك دول تفوق السودان في اعداد المهاجرين واستطاعات الاستفادة من تحويلاتهم”.

إتق الله ياكرار التهامي في السودان وآهله, تحدث في اسباب الهجرة قبل عائدات المهاجر, السوداني بطبعو هميم, والأرقام أعلاه لا تمت للحقيقة بصلة, تستطيع القول أن سياسة التهجير القسري تزداد بشكل مزهل, راجع تقارير الصليب الأحمر والامم المتحدة لهذا العام, 66الفآ ممن يحاولون الفرار بشكل يومي من جحيم مشروعكم اللا حضاري, والإعتقالات التعسفية, والقتل الهمجي … أحسبها بالعقل

وتشجيع عودة العقول المهاجرة للاستفادة من خبراتها العلمية والمهنية
يا حيوان يا كوز يا غبي هؤلاء هاجروا لانكم طردتوهم من السودان نسيت الصالح العام يا جبان
الم يستدعوا الزيك وزي عبد المنعم خوجلي وخضر محمد احمد والطيب مصطفي و دكتور عمر بتاع التياب وكل واحد استلم وزارة في زمن الغفلة والنهب
اختشي واتلم لان الكشة قربت

كرار التهامى بنفذ سياسة بنو قريظة بكامل حذافيرها والتى هى أفراغ البلاد من المتعلمين الذين يعرفون مدى كذبهم ودجلهم بأسم الدين والذين يكشفون ما ستر من نهب مصلح ومقنن وليتركوا لهم المنخدعين فيهم وأيضا المنفعة الأخرى أزدياد صنبور وارد المغتربين بالعملة الصعبة والتى أصبح السودان بين ليلة وضحاها معدم من هذه العملة التى دخلت فى الحسابات الخاصة وبالذات فى البنوك العالمية ولذا تريد الحكومة أن يهاجر كل سودانى والمهم العملة الصعبة أما عن الخدمات للمغتربين أو من بداخل الوطن فهذا حلم لن يتحقق.

والله يا المغتربين بالله عليكم فى كل صلاة تدعوا على هؤلاء الكيزان وعلى كرار التهامي وعلى كل من كان السبب فى تفرقة الابناء على ابيهم او الولد عن امه واسرته بسبب ضيق المعيشة التى همم السبب فيها

يا كرار التهامي
أنا متأكد من أنك لم تكن تدفع الضرائب والزكاة والدمغات المختلفة وخاصة منذ مجيئ الإنقاذ وحتى عودتك من وظيفتك في الرياض، المملكة العربية السعودية، لتحتل هذا المنصب. الدول التي تستفيد من مهاجريها كالفلبين مثلا، أساسا بنت سياستها التعليمية والتدريبية لتوفير فائض من المهنيين للهجرة وعندما يهاجرون يخرجون بعقود موثقة ومعلومة وتقوم القنصليات والسفارات الفلبينية في الخارج على حماية مصالحهم ورعايتهم ولا يدفعون ضرائب وأتاوات مثل السوداني المضطهد حتى في سفارته أو قنصليته. إذا لم يدفع للفلبيني مرتبه حتى يوم 30 في الشهر يمكنه وقف العمل فورا والذهاب لسفارته أو قنصليته التي تتولى بنفسها الدفاع عنه ولكن ماذا تفعل سفارات وقنصليات السودان سوى تحصيل الجبايات والزكاوات التي لا يستفيد منها حتى الأسر التي تفقد عائلها في الغربة. السجون في دول المهجر مليئة بالسودانيين والسودانيات ولم تقدم لهم السفارات والقنصليات أي عون أو مساعدة.
أنت صيدلي وتعلم خطورة هجرة الكوادر الطبية. الآن الصيدليات مليئة بالبائعين الذين يصرفون الدواء خطأ وفي بعض الأحيان يتبرعون يصرفون أدوية لا يفترض إعطاؤها إلا بوصفة طبية. تعلم أن المستشفيات في العاصمة ليس بها عدد كافي من الأخصائيين ويقوم طلاب الامتياز بمهام أكبر من مقدراتهم وليس هنالك من يأخذ بيدهم وهم في بداية حياتهم المهنية. لعلك سمعت بالمرضى الذين يحضرون إلى المستشفى بأرجلهم ويخرجون منها جثامين بسبب الأخطاء الطبية كالحقن بالبنسلين لمن لديهم حساسية من البنسلين وبعض الحقن للمصابين بالربو والذين حضروا لمجرد مساعدتهم بجهاز الأكسجين وأعرف شخصيا هاتين الحالتين في مستشفيات العاصمة الحضارية. لذلك لا تذهب بك الانتهازية لمباركة هجرة العقول والكوادر الطبية والتعليمية من بلد في أشد الحاجة إليها. وقبل هذا هل رتبتم أمور المهاجرين القدامى الذين لا يجد أبناءهم فرص في التعليم في بلد “المشروع الحضاري الذي صنع الطائرات بدون طيار” ولا يستطيعون مواصلة تعليمهم إلا في الجامعات الخاصة أو في القبول الخاص في الجامعات الحكومية. اتقي الله يا كرار التهامي يا من طفت منذ استلام منصبك دولا ليس بها مغتربين بمعنى هذا المسمى على حساب جهاز المغتربين الذي هو عبء على المغتربين وليس ساهرا على خدمتهم والدفاع عن حقوقهم.

كرار التهامى اولا شخص غير مؤهل لشغل هذا المنصب ولا يحمل درجة الدكتوراه فقط صيدلى ولو افترضنا يحمل هذه الدرجة العلمية ما علاقة الصيدلة بجهاز شئون المغتربين ، و الواقع يتحدث عن نفسه ماذا قدم للمغتربين طيلة تقلده لهذا المنصب ؟ لا شئ قطعا و جهازه فى وادى و المغتربين فى وادى بل اسفل قاع الوادى