مبارك الفاضل ..التركي ولاالمتورك !
مع كل عام جديد ومع كل موازنة مرهقة لكاهل المواطن ومجحفة في حق المنتجين وكارثية علي كل القطاعات الإنتاجية تقول أن الحكومة أنها تهدف من رفع الأسعار إزالة التشوهات من جسد الاقتصاد السوداني وتطلق ( بشريات) لم تتنزل يوماً في دنيا الناس ، وجاء مبارك الفاضل ومضي في ذات الاتجاه الرسمي الذي يبرر كل الأخطاء وبل يحملها لجهات خارج الحكومة ولجشع الناس وعدم اليقين ، قال مبارك الفاضل نائب رئيس الوزراء للقطاع الاقتصادي ووزير الاستثمار ” ، ان هدف الميزانية اعادة التوازن للاقتصاد السوداني والسيطرة علي العجز وتوجيه الموارد للإنتاج “. والحاصل في واقع الناس بعيداً عن موازنة الحكومة هو ،الارتفاع المتواصل لأسعار السلع والخدمات بمعدلات عالية وتآكل القيمة الشرائية للعملة الوطنية وإفقار وتجويع أصحاب الدخول الثابتة والمنخفضة ، والميزانية التي وصفها مبارك الفاضل بأنها ميزانية شفافة وصادقة جاءت لتصحيح مسار اقتصاد الدولة وليس لها علاقة بارتفاع الأسعار ، يبلغ فيها عجز الموازنة 32% من المصروفات ، يمول العجز عن طريق الاقتراض من الداخل والخارج وطباعة العملة، وتكشف الأرقام الرسمية التي ذكرها نائب محافظ بنك السودان في ذات الملتقي الاقتصادي الذي عقد في الأبيض وتحدث فيها مبارك الفاضل ، قال نائب محافظ بنك السودان “المعدل الآمن للتضخم في المنطقة الأفريقية 3% في السودان في العام الماضي بلغ 34%” .. والمبالغ المرصودة للصحة والتعليم هزيلة جداً والنتيجة مزيد من الانهيار في خدمات التعليم والصحة ، مع الارتفاع المتواصل للأسعار فإن أكثر الفئات المتضررة هي تلك الفئات التي لا تملك القدرة علي زيادة دخلها لمواكبة أو ملاحقة الارتفاع الجنوني اليومي للأسعار وهذه الفئات أو الطبقات هي الأغلبية الساحقة من قطاعات المجتمع السوداني ، التي تكتوي يومياً بنتائج الموازنة والأداء الاقتصادي للحكومة والتي يتهرب الوزراء فيها من تحمل مسؤولية القرار الذي حول حياة الناس إلي جحيم .
الأرقام والبشريات الحكومية تسير عكس معايش الناس والمشكلة الكبيرة والأساسية أن القيادات التي تقرر في مصير الناس لا تكتوي بنيران قراراتها ، الموازنة لا علاقة لها بارتفاع الأسعار والدولار يرتفع لأسباب نفسية وغيرها من التبريرات التي لا يصدقها العقل وتتصادم بقوة مع معطيات الواقع المعاش ، في الأخبار التي نقلتها معظم صحف الخرطوم عن ملتقي وزراء القطاع الاقتصادي الذي عقد بمدينة الأبيض ، نقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن مبارك الفاضل ” دعا إلى العمل على زيادة الصادرات والاهتمام بالإنتاج والإنتاجية وتخفيض الصرف الحكومي” ، السؤال ماهي الجهة التي يدعوها مبارك الفاضل لزيادة الصادرات وهل الحكومة تدعو نفسها لتخفيض الصرف ؟ حديث الفاضل فيه إقرار ضمني أن الصادرات قليلة أن الصرف الحكومي كثير ويجب تخفيضه ، ثم يحدثنا مبارك الفاضل أن ارتقاع الأسعار لها أسباب أخري !
والله انتو اديتو مبارك الفاضل ده اكبر من حجمه….ده مجرد مرتزق
انا دا وبعد انهيار هذه العصابة الفاسدة داير في يدي دي زولين هما مبارك الفاضل وحسن اسماعيل الملقب ب ام طرحة ومعاهم الوزير البلال إن أمكنا
والله انتو اديتو مبارك الفاضل ده اكبر من حجمه….ده مجرد مرتزق
انا دا وبعد انهيار هذه العصابة الفاسدة داير في يدي دي زولين هما مبارك الفاضل وحسن اسماعيل الملقب ب ام طرحة ومعاهم الوزير البلال إن أمكنا