سارقو مال اليتامى!! (2-2) أين كان هؤلاء قبل ان يصبح اخوهم رئيساً للجمهورية؟!

د. عمر القراي
بمناسبة مخصصات الدستوريين
(لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ)
صدق الله العظيم
في الجزء الأول من هذا المقال، أوردت مرتبات ومخصصات اصحاب المناصب الدستورية، كما وردت في الجدول الملحق بالقانون المسمى “قانون مخصصات شاغلي المناصب الدستورية التنفيذية والتشريعية وامتيازاتهم وحصاناتهم لعام 2001م”. ولقد كانت تلك المرتبات والمخصصات كبيرة، حتى خرجت من كونها مرتبات لموظفي دولة، يدفع لهم الشعب كأجراء له، ليديروا شؤون حكومته.. واصبحت مجرد نهب لمال الشعب، بإسم القانون، وتحت ظل إدعاء تطبيق شرع الله!! ورحم الله أبا العلاء حين قال:
مل المقام فكم أعاشر أمــــة أمرت بغير صلاحها أمراؤها
ظلموا الرعية واستباحوا كيدها وعدوا مصالحها وهم اجراؤها
ولقد ذكرنا بأن المخصصات التي تمنح مع المرتبات، تغطي كل الحاجات، مما يجعل الشخص لا يدري فيم ينفق هذا المرتب الضخم. ومع ان هؤلاء الدستوريين، لا تستطيع أسرة أي واحد منهم، ان تنفق ما يعطي لها في الشهر، في عام، إلا أنهم لم يكتفوا بما منحهم القانون الجائر، وانما عدوا على ما تحت ايديهم من مال الفقراء، ونهبوه، خاصة في الاقاليم، الأمر الذي اعتبره المراجع العام فساداً، واعتداء على المال العام. فالأقاليم تفتقر لأبسط الخدمات، والمال الذي خصص لها، من الضرائب، والقبانات، والجبايات، والعوائد، والزكاة التي تنتزع من شعب هو نفسه في حاجة للصدقة، نهبه الدستوريون، فكأن الوالي بدلاً من ان يدير الولاية سرقها!! شفا الله شاعر الشعب محجوب شريف، فقد خاطب رجلاً فقيراً، قبض عليه لأنه سرق، قائلاً:
حليلك بتســـــرق سفنجة وملاية
وغيرك بيســرق خروف السماية
في واحد تصدق بيســـرق ولاية
أما الدستوريين في المركز فإن أمرهم أمر عجب!! هل تذكرون تمثال الكعبة، الذي بنوه في الخرطوم، بدعوى تعليم الحجاج كيف يؤدون مناسك الحج، ليطوفوا، ويرموا الجمرات في الخرطوم، وسط هذه التماثيل، مع دفع رسوم على ذلك؟! وهل تذكرون كيف هاجم عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، بعض الصحفيين الذين انتقدوا هذا العمل، باعتباره ارهاق مادي للحاج رغم ارتفاع تكاليف الحج، فوصفهم الوالي بأنهم لا دين لهم!! لم تكن تلك الغضبة غيرة على دين الله، أو حجاج بيته الحرام، وإنما خشية من يؤثر النقد بتقليل عدد زوار الكعبة الوهمية، مما يقلل العائد الذي يريده الدستوريون لأنفسهم، فهم ينهبون حتى مال الحج!! فإن لم تصدقوا ذلك فاقرأوا: (كشفت صحيفة “المجهر السياسى”، نقلاً عن تقرير المراجع العام، عن تجاوزات من دستوريين في حج هذا العام بينهم وزراء وولاة ومعتمدين وأعضاء مجلس وطني وموظفين. واورد المراجع في تقريره بحسب مصادر “المجهر” إن بعض الدستوريين والموظفين اصطحبوا زوجاتهم واستغلوا امتيازات الحج والسكن والإعاشة، كاشفاً عن وجود آخرين سافروا على نفقتهم الخاصة لكنهم استفادوا من امتيازات بعثة الحج السودانية وتسلموا شيكات المبالغ المخصصة لإعاشة الحجاج…. قال الطيب مختار أمين ديوان الأوقاف ان تجاوزات هيئة الحج والعمرة تبلغ (5) مليار جنيه من ميزانيتها المصدقة للعام 2010م. واضاف في تصريحات لصحيفة “التيار” 22 ديسمبر2011 ان المدير السابق للحج والعمرة أحمد عبد الله ومدير الشؤون المالية والادارية آدم جماع صرفا مبلغ 2 مليار جنيه من مال الهيئة لشركة مغمورة لا يعرف عنوانها أحد وقالا ان دفع المبلغ للشركة تم بغرض الاستثمار! واتت تصريحات الطيب مختار رداً على اتهامات له بالفساد في مبلغ 6 مليون واربعمائة ألف ريال سعودي.
وسبق وكشف تحقيق للصحفي عبد الباقي الظافر أن وزير الأوقاف أزهري التيجاني أخذ نثرية شهرية من هيئة الحج والعمرة تبلغ 200 مليون جنيه للاستخدام في “سبيل الله”! وأوقفت الهيئة النثرية بعد عدة أشهر، الأمر الذي شكل أحد أسباب الخلاف بين الوزير ومدير الهيئة أحمد عبد الله. كما كشف التحقيق ان حوافز كبار متنفذي الانقاذ في موسم الحج تصل الى 120 ألف ريال سعودي للشخص الواحد!!)(حريات 17/12/2012م)
ومع ذلك، يبدو ان الدستوريين في المركز، أكثر طموحاً، وجرأة، من نظرائهم في الاقاليم.. إذ لم يكتفوا بسرقة الميزانيات، التي تحت أيديهم، وإنما اتجهوا الى أمر اخطر من ذلك بكثير، هو بيع المشاريع التنموية الوطنية، بدعوى أنها فاشلة، وأنها يمكن ان تكون أفضل، لو أدارتها شركات خاصة.. ولما كانوا هم الذين يملكون الشركات الخاصة، التي لديها القدرة على المنافسة، في مثل هذه العطاءات، وهم الذين يفرزون العطاءات، فإنهم هم من يشتري المشاريع التي وصفوها بالفشل.. وهكذا يضيفون الملايين الى مخصصاتهم. ومع انه ليس هنالك وثيقة رسمية، مثل قانون مخصصات شاغلي المناصب الدستورية، تخبرنا بأن السبب الرئيسي، وراء بيع مشاريع التنمية، هو رغبة النافذين في الحكومة في إضافتها الى دخولهم، إلا ان واقع الحال لا يترك لنا تفسيراً آخراً لظاهرة تحطيم كبرى المشاريع التنموية، ثم بيعها لشركات خاصة. فالحكومة لم تنشر على الشعب كيف فشلت هذه المشاريع؟! ولماذا فشلت حتى تباع؟! وما هي قيمة اصولها ثم بكم تم بيعها؟! لقد بيعت المدابغ الحكومية، وشرد العاملين فيها، بسعر ذكر أحد كبار موظفيها أنه لا يساوي ثمن مبانيها!! وبيعت مصانع الغزل والنسيج، بأقل من سعر الماكينات العاملة فيها!! ولم يخبرنا أحد لماذا اعتبر مشروع الجزيرة، وهو اكبر مشروع ري انسيابي في افريقيا فاشلاً، حتى يبدأ بيعه لشركات يملكها بعض الدستوريين، بما فيهم وزير الزراعة، كما ذكر مزارعو الجزيرة اكثر من مرة. هل يمكن ان يصدق أحد ان هيئة النقل النهري تفشل، ولا سبيل لاصلاحها الا بيعها؟! وهل رأينا كيف دمرت سودانير، لتحل محلها شركاتهم الجديدة؟!
والآن تبيع الحكومة هيئة الموانئ البحرية، فقد جاء (وجهت حكومة المؤتمر الوطني أكبر ضربة لممتلكات الدولة في سياق بيع البلاد لمستثمرين أجانب وذلك ببيع هيئة الموانئ البحرية السودانية لهيئة موانئ دبي قبل أكثر من شهر.. وقال المصدر ان عقد البيع الذي وقعه نائب البشير الأول علي عثمان محمد طه، يقضي بأيلولة الميناء لهيئة موانئ دبي، الممولة من بنك دبي الاسلامي عقب عشرة سنوات من الايجار… وكشف المصدر أيضا ان الحكومة ستقوم بتسويق بيع هيئة الموانئ بالاتفاق مع والي ولاية البحر الاحمر محمد طاهر ايلا، باعتبار البيع جزء من المشروع الاستثماري السياحي التسويقي الصوري الذي يقوم به ايلا في بورتسودان. مضيفا ان الحكومة ستحاول الترويج بان المشروع يهدف لخلق منطقة تجارة حرة في ميناء بورتسودان أشبه بميناء دبي التجاري… وذكر المصدر بان العقوبات المفروضة علي البلاد وضعف الحركة التجارية وحركة الصادرات والواردات وتراجع امكانيات الميناء نفسه بسبب تشريد الكوادر وعدم الصيانة ستفشل الفكرة الاساسية للمشروع من الناحية التجارية. كما ان القوانين القمعية والجبايات والضرائب والجمارك الباهظة ستقضي علي احلام مشروع الاستثمار والسياحة في البحر الاحمر.
يذكر أن النظام الطفيلي تخصص في بيع ممتلكات الدولة العامة إلى مستثمرين إسلاميين سودانيين وأجانب وشملت تلك السياسات المعروفة باسم “الخصخصة” عدداً من المؤسسات المهمة مثل الخطوط الجوية السودانية “سودانير” وأراضي قرب النيل زراعية وسياحية، وكل الفنادق مثل الفندق الكبير وفندق قصر الصداقة، كما تتجه لبيع الهيئة القومية للكهرباء والهيئة القومية للمياه، وغيرها من المؤسسات الكبيرة والتي تعبر عن سيادة البلاد، مما يزيد من معاناة المواطنين بسبب لهث القطاع الخاص بما فيه المحلي نحو الربح السريع ورفع أسعار الخدمات)(الراكوبة 5/1/2013م).
والآن بعد تدمير السكة حديد، وتشريد العمال، نسمع انه سيعاد تأهيلها بواسطة الشركات التي بيعت لها، وهي شركات تابعة لاقارب وذوي الدستوريين!! وهكذا يجري مشروع بيع الوطن لافراد من الاخوان المسلمين، الذين وجدوا أنفسهم في غفلة من الزمن، على قمة السلطة، يرفعون شعارات اسلامية، ما لبثوا ان اقتنعوا بعدم امكانية تطبيقها، فتركوها وراء ظهورهم، وهرعوا الى الثراء السريع، فعبوا من المال الحرام، ونهبوا قوت اليتامى، والفقراء، والمساكين، الذين يمثلون معظم هذا الشعب. وحتى يتم لهؤلاء الدستوريين النافذين احكام السيطرة على مال الشعب، سلطوا اقاربهم على السوق، وازاحوا منافسيهم باجراءات الجمارك والضرائب الانتقائية المتعسفة، التي قصد منها تدمير كل تاجر ليس منهم، أو مشارك لهم، فاصبحت كل الشركات الناجحة في السودان مملوكة بواسطة اقاربهم، وهذه هي سياسة التمكين، التي ابتدعها د. الترابي، فردها الله وبالاً عليه، وعلى اتباعه، الذين لم يرع فيهم اخوانهم عهداً ولا ذمة!!
لذلك نرى ان السادة علي حسن أحمد البشير، وعبد الله حسن أحمد البشير، أشقاء الرئيس، يملكون الشركات التالية:
(1-هاي تك للبترول 2-هاي تك كيمكال 3-هاي تك للخدمات الهندسية المتقدمة 4-مجموعة التقنية المتطورة 5-هاي كوم 6- هاي كونسلت 7-شركة السودان للسكك الحديدية الحديثة 8-شركة بشائر (اريبا) وتحولت الآن الى (أم.ان. تي) 9-شركة فاركايم للصناعات الدوائية 10-شركة التعدين المتقدم 11-شركة الاعمال التجارية والكيماويات المتقدمة 12-مدينة جياد الصناعية 13-شركة جياد لانتاج السيارات والمركبات الثقيلة 14-شركة كابلات جياد 15-شركة جياد للحديد 16-شركة جياد للشاحنات 17-شركة جياد الصناعية 18-شركة جياد للالمونيوم 19-شركة جياد لخدمة السيارات 20-شركة بتروهلب للنفط 21-شركة رام للطاقة 22-شركة اتكوكو لصناعة الجوالات البلاستيكية 23-مصنع ابن حيان للصودا الكاوية 24-اتكوكو لصناعة الأسمنت 25-شركة اتكوكو لأعمال السكة حديد 26-مجموعة المسرة 27- اسهم بكنار تل)(الراكوبة 24/1/2013م).
أين كان هؤلاء قبل ان يصبح اخوهم رئيساً للجمهورية؟! وهل كانوا يملكون عشر هذه الشركات؟! هل كانوا رأسماليين معروفيين مثل الشيخ مصطفى الامين أو علي دنقلا أو النفيدي؟! ولم يكتف اشقاء الرئيس بهذه الشركات، بل زادوا عليها بمشاركة نافذين آخرين، منهم مندور المهدي (1-عفراء مول 2- مجموعة زوايا: 3- مصنع زوايا للطوب 4-زوايا للمعلومات وتقنية الاتصالات 5- زوايا الهندسية 6- زوايا للخدمات 7-زوايا للصناعات الغذائية 8- زوايا للخدمات الطبية والبيطرية” 9-توت كير لمستلزمات الاطفال 10-فندق السلام روتانا 11- مصنع الروابي للالبان والعصائر 12-مجموعة رهف السكني 13- نهر شاري 14-شركة لاري كوم 15-سودابل 16-شركة النيل للاسمنت)(المصدر السابق).
وحتى الطيب مصطفى خال الرئيس فإنه يملك (1-كاتيا للدعاية والاعلام 2- كاتيا اوكسجين 3?كاتيا انرجي 4- كاتيا للاستيراد والتصدير 5-كاتيا ميديك 6- كاتيا ديجيدال 7-كاتيا للاتصالات 8-كاتيا للامداد الغذائي 9- كاتيا للخدمات العامة)(المصدر السابق).
هل رأيتم لماذا يتشدق خال الرئيس بحماية الإسلام وحماية الوطن؟! إنه حريص على بقاء النظام، الذي جعله مالك شركات عديدة، بعد ان لم يكن شيئاً مذكوراً!! أما منظمة الدعوة الإسلامية، التي تضم كبار الاسلاميين من قادة المؤتمر الوطني، والتي سجل الرئيس بيان الانقلاب من مكاتبها، فإنها تملك الشركات التالية: (1-شركة دانفديو 2-شركة دانفديو للمقاولات والطرق 3-شركة طيبة الهندسية 4-شركة سوريبا 5-شركة دانفديو التجارية 6-شركة دانفديو لخدمات البترول 7-مركز الدراسات التقنية والهندسية 8-شركة عابرة للنقل 9-شركة جمدا للسيارات والمعدات 10-ساكا للنقل 11-مصنع الغازات الصناعية 12-شركة الكنار للأدوية 13-ورشة الاوتولاند لصيانة العربات اسوزو 14-ورشة المكلا 15-هاير للمعدات الكهربائية والالكترونية 16-سريل للطرق والجسور 17-سريل للتجارة)(المصدر السابق). هل هذا عمل منظمة دعوة اسلامية؟! لماذا ترك الدعاة الدعوة وخاضوا في اكل اموال الشعب بالباطل؟! ما الذي استفاده المواطن السوداني من كل هذه الشركات؟! إن هذه الشركات تنشأ من مال الدولة، الذي تستقطعه من قوت الشعب، لتدر الارباح على الاخوان المسلمين، الدستوريين النافذين في السلطة.. وحتى لا يتضجر اواسط الاخوان ممّن لا سلطة كبيرة لهم، أنشأوا لهم من مال الدولة منظمات مجتمع مدني، لا تستطيع ان تجلب اموالاً من ممولين خارجيين- الا قليلاً من منظمات اسلامية- لأنها غير مؤهلة فنياً لهذا العمل، ولأنها لا تريد ان تصل المتضررين فعلاً، حتى تقنع الممولين الاجانب، ولكنها على كل حال تفتح باب استرزاق لاواسط اعضاء التنظيم، وتشغلهم عن النظر لما في أيدي قادتهم!! ومن هذه المنظمات التي تعطيها الدولة كافة التسهيلات- بينما تقوم في نفس الوقت باغلاق منظمات المجتمع المدني التي استطاعت ان تجلب اموالاً من الخارج وتوظفها لمصلحة الشعب مثل مركز الدراسات السودانية ومركز الخاتم عدلان- (منظمة السقيا الخيرية ?منظمة سبيل الرشاد الخيرية ? منظمة سلام العزة – منظمة الشهيد الزبير- منظمة الشهيد مجذوب الخليفة – منظمة المبرة – منظمة البر الدولية – منظمة أم المؤمنين – منظمة جسور – منظمة سلسبيل الخيرية – منظمة أنا السودان – منظمة رعاية الطلاب الوافدين)(المصدر السابق).
لقد كان السودان من أفضل الدول اخلاقاً، وعرف السودانيون في كل المهاجر، بحسن الخلق، والأمانة، والبعد عن الفساد.. ولكننا اليوم، بسبب فساد حكومة الاخوان المسلمين، اصبحنا من أفسد الدول، فقد جاء (إحتل السودان مركز ثاني أفسد دولة في العالم العربي للعام 2012م. وجاء ترتيب السودان في المركز الـ (18) من (19) دولة في مؤشر مدركات الفساد بالدول العربية قبل الصومال التي تذيلت القائمة في المركز الـ (19) والأخير كأفسد دولة عربية. ويصنف مؤشر مدركات الفساد الترتيب في قائمة أفسد الدول العربية حسب مرتبة الدولة في تقرير منظمة الشفافية العالمية 2012 عن مستويات الفساد في العالم. وسبق وجاء السودان في المركز رقم (173) كرابع دولة عالمياً في الفساد بعد افغانستان وكوريا الشمالية والصومال في تقرير منظمة الشفافية العالمية عن مستويات الفساد في العالم والذي نشر في ديسمبر الماضي… وتعتقد المنظمة أن ثمة ربطا بين الفقر، والصراع، وانتشار مستويات الفساد.)(حريات 3/1/2013م).
وحتى يبقي الأخوان المسلمون على حكمهم المتهاوي، ولا يُحرموا من هذا الفساد، جنحوا الى ضرب المظاهرات، الناتجة عن ضيق العيش، وارتفاع الأسعار، وعدم اعفاء رسوم الدراسة لابناء دارفور، بوحشية، وتفننوا في الاعتقالات العشوائية، والتعذيب، واغتصاب وتعذيب النساء في مكاتب الأمن، وقتل المدنيين، وحرق القرى، ومنع نشاط الاحزاب، واغلاق منظمات المجتمع المدني، ومصادرة الصحف، ومحاكمة الصحفيين، حتى اصبح السودان أكثر دول العالم تعرضاً لانتهاكات حقوق الإنسان.. فقد جاء (السودان أعلى بلدان العالم تعرضاً لمخاطر إنتهاكات حقوق الإنسان، بحسب قائمة (أطلس مخاطر حقوق الإنسان لعام 2013)، والذي صدر الخميس 13 ديسمبر. ويصنف الأطلس (197) بلداً بناء على (24) نوعاً من إنتهاكات حقوق الإنسان، وتصدره مؤسسة (مابلكروفت) وهي أهم وأشهر مؤسسة لتحليل المخاطر في العالم، وتستند على معاييرها البنوك والشركات متعددة الجنسيات ووكالات الأمم المتحدة والحكومات. وبحسب التقرير السادس لهذا العام 2013، صنفت (32) دولة بإعتبارها تواجه خطر إنتهاكات (جسيمة) بزيادة (60)% على مدى السنوات الست السابقة… وبحسب (أطلس مخاطر حقوق الإنسان) 2013 فإن العشر دول الأكثر مخاطر، هي على الترتيب: السودان، الكونغو الديمقراطية، الصومال، أفغانستان، باكستان، ميانمار، العراق، سوريا، اليمن وجنوب السودان… وقالت المديرة التنفيذية لـ (مابلكروفت)، أليسون ورهيرست (.. تدهور أفق حقوق الإنسان ليس فقط غير مقبول، وإنما كذلك ينبئ بالمخاطر السياسية وتعطيل الأعمال)(حريات 16/12/2012م).
د. عمر القراي
د/ عمر القراى بوركت يدك فى كشف كل مافعله بنو قريظة بهذا الوطن من تدمير ممنهج وسرقة بعين قوية من غير مخافة من الله الذى سيرجعون اليه لا محالة وماذا تكون حجتهم أمام الواحد الديان.أرى ياد/عمر تكوين لجنة قومية ممثلة من كل أقاليم السودان ومن كل حادب على مصلحة الوطن ومهمة هذه اللجنة مخاطبة الأمم المتحدة وكل دول العالم بأن كل من بيع له ولوحفنة من تراب الوطن بيعه باطل لأن من باعهم ليس مؤهل أخلاقيا بل مجرما أما البيع للسودانى فهذا يقتلع منه أقتلاعالأن الأمور ماعادت تحتمل وغد يصحو المواطن ليجد نفسه وأطفاله فى الشارع لأن داره قد بيعت دون رضاه وعلمه.هؤلاء حرامية بالفم العريض وتدثروا بعباءة الدين.نسأل المنتقم الجبار أن يرينا العذاب فيهم وبأسه الشديد الذى لا يرد(امين).
ان السادة تالله كانو بشحدو الشوراب , ولهم يوم
ترى هل سيفكر هؤلاء (مالكي الأموال المهولة المنهوبة التي أتيت على ذكرها أو أي جزء منها) للحظة واحدة في ضرب أي مظاهرة سياسية يقوم بها الطلبة العزل أو الشباب بالأسلحة النارية وقتلهم بلا هوادة؟؟؟
كمان إبتدعوا ليهم بدعه جديدة لإكل الأموال هى دمغه جديده سموها دمغة الدفاع عن الوطن وهم مانجحواولا تفوقوا و لاتفننوا إلا فى أكل الأموال والفساد وحب الذات والإنقماس فى الملذات
تحياتي د. عمر
الا يعلم الشعب السوداني ذلك ؟
فلنعترف الان ،اننا شعب جبان لا نستحق ان نحكم دولة ؟
هل تعلم ان السودان افرغ من الرجال والمفكرين ،أصبحت الهجره هدف لكل شريف ؟ فترك للكيزان السودان باكمله.
اننا شعب لا نتحمل المسئولية تجاه بلدنا…. لأننا شعب يخشي المواجهه ويخام من التنكييل
اين سودان اكتوبر وابريل ؟ اصبحت مقتنعا الان ان من قام بالثورات السابقة ليس الشعب السوداني انما من قام بها الاخوان المسلمين ؟
لذلك د عمر ,,,, لقد اكتشف هذه الحقيقة استاذك الشهيد عندما ادبكم وعلمكم وغسل كل عيوب التربية السودانية فيكم لذلك الحل يتطلب ولاده ثوره كاملة وهذه تتطلب استمرار الانقاذ لعشره سنيين اخري أو اكثر؟
احييك مره اخري لانك تحاول اما انا فمن الشعب واليه ولك شكري وتقديري
والله نحن نتعامل مع تجار لا مع سياسين البشوفو مصلحة البلد هل فى قانون فى دول العالم يبيح للوزير الحكومى يجمع بين الوزارة والتجارة فى أن واحد وهل يجوز لشركة مملوكة لوزير دخول مناقصات حكومية بغرض أنشاء مشاريع تتبع للدولة من أين أتو هؤلاء يعنى معناه ليس هناك تاجر منافس لتاجر الحكومة أبدا يمكن لتاجر الحكومة ترسو له المناقصة بسلطته التنفيذية .إستيراد السلعة من الخارج معفى من الجمارك ويضرب به السوق ويضرب محمد أحمد المسكين اليورد السلعة ويجمرك الابرة والدبوس وتاجر دستورى يورد العربية وجميع المعدات الكهربائية مجانى فعلا ديل أكلونا وأكلو البلد ولا مجال لمواطن حر فتح شركة . حرمان كامل للمواطن العيش بكرامة فى بلده .اللهم أقطعهم شر تقطيع يارب .
إعتبارا من اليوم سوف أضع هذا التعليق على كل مقال يتضمن حديثا أو إشارة إلى فساد رموز نظام الأنجاس علما بأن مصدر المعلومة التي يحتويها التعليق موثوق جدا :
هاكم دليل على فساد رموز نظام الأنجاس العفن : هذه المعلومة نشرتها أكثر من مرة ليس من باب السخرية ولكن لتذكير قراء الراكوبة الكرام بفساد هذا النظام = بحسب رواية صادرة من أحد أقرباء المدعو عوض الجاز أن المدعو الجاز كان قبل مجيء هذا النظام لا يملك شيء البتة يعني على الحديدة ولم يكن يمتلك حتى حقيبة لحمل ملابسه ، يقول قريبه أنه كان عندما يحضر من بلدته في شمال السودان إلى العاصمة فقد كان يحمل ملابسه في قفة ، نعم قفة من سعف النخيل ، واليوم هذا العوض قفة يمتلك عددا من الفلل في جزيرة النخلة في دبي علما بأن قيمة الفيلا الواحدة تقدر بملايين الدولارات ، هذا بخلاف أمواله وممتلكاته الأخرى
نعلم نحن جميعا قراء الانترنت فساد هؤلاء ولكن من ينور المواطن المغيب ,لن يجدي نفعا حديثنا وانتقاداتنا هنا مالم تكن هناك فضائية قويةتعري هؤلاء المنافقين
يا دكتور القراى صح لسانك وبيض الله وجهك القناة القناة القناة القناة القناة القناة القناة القناة عشان نفضح هذه العصابة الحقيرة ونحن والله جاهزين نتبرع بدماءنا وحق الكفن ذاتو حتى نشاهد هذه القناة
يديك العافية عمر القرائ على الحقائق
نتمى من الشعب السوداني أن يتحدوا لتنظيم ثورة سلمية في كل مدن السودان من أجل اسقاط النظام الفاشل الفاسد الغاشم الحرمية سارقوا اموال الدولة من غير محاسبة ولا مراجعة استغر الله ( من أين أتوا هؤلاء , الثورة الثورة خلاص الشعب نتمنى جميعا لاسقاط النظام
جاء الأخوان الماسونيون لتدمير الوطن ومن ثم الإستيلاء على ثروته … كهدف أساسى للماسونية العالمية … وقد فعلوا ذلك بكفاءة غير مسبوقة.
حتي الطيب مصطفى خال الرئيس فإنه يملك (1-كاتيا للدعاية والاعلام 2- كاتيا اوكسجين 3?كاتيا انرجي 4- كاتيا للاستيراد والتصدير 5-كاتيا ميديك 6- كاتيا ديجيدال 7-كاتيا للاتصالات 8-كاتيا للامداد الغذائي 9- كاتيا للخدمات العامة)(المصدر السابق).
مالهم شوية كدا يا خااااال .. وما خفي اعظم ..ياخونا ديل بفسرو القران براهم ..اخدوا الجرء الاول المال والبنون زينة الحياة الدنيا .. ونحنا الجزء التاني الباقيات الصالحات خير وابقي.. والحمدلله
بختك يا الطيب مصطفى بقيت وصي على السودان تكفر بي مزاجك وتغفر بي مزاجك ومجمع في صحيفتك كتاب البدع والتفريق بين الناس والتكفيريين الذين يرون انفسهم الدين منسوب لهم، وطبعا عرمان وكل ابن سوداني اصيل من شاكلته في دينكم لا يمكن ان يغفر لهم ولو استغفروا اوحجوا الف عام دنيييييييييييييييييا ورتنا ، دولة الظلم ساعة .اللهم عجل برحيل الفسقة الظلمة علماء السوء وحكام السوء عن سوداننا واجمع شمل اهله .
منقول
تلاتة كباري وشارعين و سدّ
قدّيتونـــــا قصــادهــــم قــــدّ
لو جينـا لكشف حساب وجرد
******
أمسك واحد أول بدء:
سرقتو وطن واسع ممـــــتد
فكفـكتوهــــو
وزعزهتوهو
وأرهقتوهــو
وبشتنتوهــو
وهديـــــــتوهو هــــدّا هــــدّ!!
******
وهاك التاني أمرا إِدًّ:
حكمتو شعب كان زي الورد
أفقـرتوهـــــو
وشرّدتوهـــو
وجهجهتوهو
وعنصرتوهو
وقطعتو حبل كان واصل ودّ!!
******
آخد التالت لو ترتد:
وجدتو مصانع لقيتو مزارع
وسكـــة حديـــد جدّ بالجــــدّ
عطلتوهـــا
وفرتقتوهـا
ووقفتوهــا
وشلعتوهـا
وقطعتو رزق عمـال من حدّ!!
******
أحسب رابع وتابع العدّ:
وين تعليمنا؟ ووين ترنـيمــنا؟
وين آدابنــا؟ ووين كتــابنــــا؟
وين رياضتنا؟ ووين ريادتنا ؟
مرمطّوهـا
وأخّرتوها
وأفشلتوها
وطيّشتوها
وخلفـــتوها جهـــل عن قصد!!
******
شوف الخامس أخذ وردّ:
كيف وحدتنا؟ وكيف دولتـــنا ؟
كيف عيشتنا؟ وكيف حالتــــنا؟
ووين ثرواتنا؟ ووين أموالنا ؟
وين غيرتنا؟ وكيف سمعتـــنا؟
خرمجتوهـا
وبشتنتوهـا
وضيعتوهـا
وبـددتوهــا
ولوثـتوهــا
وبي سمعتنا مسحتو الأرض!!
******
هاك السادس ونفسك سدّ:
رئيسا راقص رقصا شين
مسئول مزواج ركّاب سرجين
وزارة تجارة وبياعين
ناسا عايشة ومبسوطين
جضوم منفوخة ملمّعة زين
كروش ممدودة متر مترين
أيادي طريّة نعومة ولين
طالعين ماكلين نازلين بالعين
مناشر تنشر مطحونين
بفقه السترة محميين
ومندسين ومدسوسين
بفقه ضرورة وقوّة عين
نهّابين ومغتصبين
فساد شفناهو رأي العين
وشمّيناهو أبو العفين
وناس بهناك دايشين دايخين
بطونهم خاوية وما لاقين
وجوهم هايمة وفقرانين
وعينهم طالعة وكمان صابرين!!
وليه ساكتين ؟
ولي متين ساكتين ؟
بإسم الدين الخدّاعين
خلو حياتنا زفت وطين
تجّار الدين الأفاكين
ملعونين ملعونين
ملعونين لي يوم الدين
غشيتونـــا
وبشتنتونـا
وعذبتونـــا
وجننتونـــا
وبكيتونا دمع ودم
ولطمة خدّ
******
وتقولّي كمان؟
تلاتة كباري وشارعين وسد؟ !!!
ياخي قول: ميتين كبري ومليون شارع وألفين سد
إيـــــــــــه بيسوّا قصاد وطنا إتبخر وإتفتت؟!
إيــــــــــه بتعني أمام حلـما إتلاشـى وإتبدد؟!
إيــــــــــه بتغني مع فشـلا إتأصّل وإتوطّــد؟؟!!
*****
بس يــا ودّ
حيلك شـــدّ
ويد علي يد
كلنـــــا ضدّ
ضد العسكر وحكـــم الفرد
ضد الظلمــة ومــن أفســد
نضال وارثنو أبّ عـن جدّ
أكـتوبر أولى لــنا بتشــــهد
وأبريل التانية أعادت مجد
والتـالتة قريبة وما بتبــعد
خليك واثق وإتأكــد
للأحلى حيكون الغد
للأفضل راجنّو الغد
للأجمل حنبني الغد
للأحلى حيكون الغد
للأفضل راجنّو الغد
للأجمل حنبني الغد
تسلم يا دكتور هناك الكثير والمثير
نسال الله أن ينتقم منهم
بينما يحرق شباب الشعب المصري مقرات الأخوان المسلمين واحدا بعد الآخر حتى لا يحصل لمصر ما حصل
للسودان ..يفكر شباب الشعب السوداني “البطل ” بجمعة مليونية لإلقاء النظرة الأخيرة على قبر
محمود عبد العزيز !!!!!!!!!!!!!!!!!!
أيتها الإنقاذ .. ماذا فعلت بعقل هذا الشعب ، ووعيه السياسي ، وتوقه القديم للحياة
الكريمة؟؟؟!!
كيف أفلحت الإنقاذ في تدجين الشعب السوداني ؟؟!!
كيف أدخلته نعاجا في زريبة الصمت والهوان ؟؟!!
أستاذنا القراي : جرائم الإنقاذ لاتسعها الصفحات ولو كان البحر مدادا … ولكن مشكلتنا مع
جموع الشعب السوداني أكبر من مشكلتنا مع النظام القبيح ؟؟!!
فلنعترف : الشعب السوداني فقع مرارتنا أكثر مما فعلت الإنقاذ !!ّ!
انا والله لما اشوفهم والدقون والشالات قايلهم احفاد الصحابة ، الله لا كسبهم في الآخرة
جاء الأخوان الماسونيون لتدمير الوطن ومن ثم الإستيلاء على ثروته … كهدف أساسى للماسونية العالمية … وقد فعلوا ذلك بكفاءة غير مسبوقة.
وعندما حاولوا تتكرار العمليه فى مصر كان لهم الشعب بالمرصاد, وحطم كل مخططاتهم , بل تحداهموتحدى جبروتهم,, رغم إنهم أتوا عبر صناديق الاقتراع ولم يأتوا على ظهر دبابه بليل كما أتى الاخوان فى السودان ,,
والاخوان بالسودان لازالوا يبرطعون وينهبون ويحطمون ويقسمون البلد , والشعب الشباب فى سبات عميق ,,لايشغله سوى موت محمود عبد العزيز, ولاحول ولاقوة الابالله
العنوان رائع ويكفي عن المقال نفسه!
اين كان هؤلاء قبل ان يصبح اخوهم رئيسا للجمهورية؟؟
لقد كانوا موظفين صغار في البريد والبرق وتجار تشاشة في سوق العيش وسوق العناقريب ولكن بين يوم وليلة اصبحوا يأموروا فينا وينهوا واصبح كل شئ لا يخرج إلا من تحت توقيعهم بالضبط كعصابة مبارك في مصر فالحديد لا يخرج إلا بتوقيع احمد عز والدقيق لا يخرج إلا بتوقيع جمال مبارك والكلام لا يخرج إلا بعد ما يوقع عليه سرور في مجلس الشعب وقد كان حال مصر افضل من حال السودان لأنها لم تتقسم وكان حال الشعب المصري افضل من حال الشعب السوداني بمليون مرة لأنه لم يجوع ليتسول في الشوارع…..
عصابة تسلطت على مصر فجعلت الشعب المصري يدور كجمل العصارة لا يدري كم طن من السمسم عصر وكم صفيحة من الزيت انتج بغير شوية كسب او امباز يرمى له بها بعد يوم من اللف والدوران حول العصارة وهذا هو حالنا بالضبط مع هؤلاء الحاكمين باسم اخيهم……
اين مبارك وعز وسرور وجمال مبارك الآن؟ وهو نفس المصير الذي سوف ينتهي له هؤلاء بل اسوأ واضل وهذا ما استطيع تاكيده من خلال النار التي نحملها لهم في صدورنا……
المغتربين لاتشتروا الانتباهة ………….قاطعوا جريدة الخال عشان مايستفيد من ريالاتكم
هذا نتيجة لإدارة البلاد من فصيل واحد دون الإقتنناع بضرورة مشاركة كل القوى السياسية في حكم البلاد فشل زريع وفساد لم يسبق له مثيل ونهب بدون رحمة وتمسك بالسلطة بإي ثمن ومهما كانت النتيجة حتى لو أدى إلى إبادة كل الشعب خوفاً من الفضيحة إذا زال نظامهم ولكن للأسف الشديد نتساءل ماذا حدث لهذا الشعب مع أن كل مقومات قيام الثورة والإطاحة بهم موجودة وفسادهم واضح وضوح الشمس وعلى عينك يا تاجر والخراب الذي حل بالبلد لن ينصلح حالة إلا بعد وقت طويل ولكن عزاؤنا في أخوانا المصريين الذين طلعوا أرجل منا ننظر لهم بإعجاب في دك حصون وسياسات هذا التنظيم العالمي الفاسد بقيادة زعيمهم القرضاوي ومساندة ودعم أهبل دولة قطر نعم الشعب المصري أثبت لجميع الشعوب وخاصة الشعب السوداني بأنهم هم أهل الثورات وخلونا من المقولة التي فتكت راسنا بأن الشعب السوداني صاحب ثورة إكتوبر وأبريل التي زالت بزوال أصحابها وفي راي الشخصي بأن اصحاب الثورات ومن كانوا يشاركون ويعملون لقيام المظاهرات وإقتلاع الديكتاتوريات هم من مواليد الأربعينات والخمسينات منهم من قضى نحبه ومنهم من غادر إلى بلاد الله الواسعة أما شباب اليوم وشباب الجامعات فلا أمل فيهم سوى الرقص والغناء والتسكع في المولات عندما كنا في أوائل السبعينات ونحن في المرحلة الثانوية وفي عهد الرئيس نميري نتحصن بالمدارس وكانت المدرسة الصناعية الثانوية بودمني بتقوم بكهربة السور المحيط بالمدرسة لمنع قوات الشرطة من إقتحامها وكانت مكبرات الصوت تلهج بالخطب والأناشيد الوطنية في جميع المدارس الثانوية فأين نحن الآن من زمان .
مرَّ حلم الترودولار، على هؤلاء المفسدين مثل حلم جميل،لم يدم طويلا، اعقبه كابوس مرعب، ولم يصو منه الا على اعتاب الفجر الجديد..؟!..لذا اصابهم الهلع، فاقبل بعضهم على بعض يتلاومون .
ده حال تجار الدين ديل ناس احترفوا الدينا باسم الدين وعايشبن علي الكذب والخداع وايام الدميقراطية بلاويهم ملت الدنيا من عثمان خالد مضوي وبدرين تيار وعلي الحاج وجوا نطوا في السلطة وسوا الما خمج من بيوت الايجار للقصور في الخرطوم ودبي وكوالالمبور وكل عواصم الشرك الامبرالية والصهيونية المعادية للدين والوطن.
تصحيح
نحن نوثق للتاريخ. و لابد ان يكون لدنا قدر من المصداقية لا يحتمل الطأ نهائيا.
الشركات التي ذكرت تحت اسم مندوب المهدي ( 1-عفراء مول 2- مجموعة زوايا: 3- مصنع زوايا للطوب 4-زوايا للمعلومات وتقنية الاتصالات 5- زوايا الهندسية 6- زوايا للخدمات 7-زوايا للصناعات الغذائية 8- زوايا للخدمات الطبية والبيطرية” 9-توت كير لمستلزمات الاطفال 10-فندق السلام روتانا 11- مصنع الروابي للالبان والعصائر 12-مجموعة رهف السكني 13- نهر شاري 14-شركة لاري كوم 15-سودابل 16-شركة النيل للاسمنت) هي شركات مملوكة للتنظيم و جزء من شبكة الموارد الضخمة الخاصة بالتنظيم. و لكنها مسجلة و تدار بشراكة مع الثنائي ( المهندسين / عبد الباسط حمزة رئيس مجلس إدارة جياد و التصنيع الحربي السابق، و شريكه المهندس عبد العزيز عثمان المدير التنفيذي لمجموعة سوداتل، قبل ان تؤول إدارتها ( للفكي مهندس- عماد الدين. ضابط الأمن السابق) كان الله في عون السودان. الفضائية اصبحت فرض عين أيها الأخوة و الا ستصبح اجراء في أرضا قريبا.
موضوع القناة اصبح مهم جدا يادكتور القراي ، والكيزان عارفين الشغل الاعلامي دا كويس ، لذلك يجب فضح تلك الاعمال الفاحشة بعمل قناة وطنية ، واشان نكون عملين ، نتمنى تكوين لجنة بخصوص هذا الموضوع من الاتي اسمائهم :_
د كتور عمر القراي ، مولانا سيف حمدناالله ، فتحي الضوء، د/حيدر ابراهيم ، الحاج وراق ، فائز السليك، واختيار البقية بواسطتكم ،
وان يتم دفع رسوم شهرية من قبل كل محبي صحيفة الراكوبة وحريات ، ومن وجهة نظري الشخصية سوف لن يعترض على تلك الفكرة معظم الوطنين ، ويجب ان تكون المبادرة جادة جدا ، وان لاتتخوفو من المسائل المالية لاننا نريد نسترجع الاوضاع كما كنا في السابق ، وكلنا ثقة في تلك المجموعة ، ونتمنى اعطاء هذا المقترح الاولية في طرق النضال ضد هذا النظام ، وسلاح الاعلام من اخطر الاسلحة لتجار الدين ، لانهم كلهم عبارة عن عورات ، واكيد حاتستلموا مواد اعلامية كثيرة ، وذلك لكثافة المتضررين من هذا النظام
وااسفا وا اسلاما وااخلاقا اا بالجد اتعجب لهولاء !!! الله ينزل اسلاما مرجعيته الكتاب والسنة ليكون دستور للامة والاحتكام به والفصل فيما شجرة بينهم به ، لاكن هم يستغلونه لاغراضهم الخاصة ولجيوبهم كي يملؤها بالدنانير ونسو انهم سوف يتركونها عن قريب ونسو ايضا انهم لا يزيد اعمارهم عن المائة ان افلحوا . ياناس ديل بشر حتي حق الخالق بتلاعبو بيه فما بالك بحق المخلوقين ؟؟؟؟؟
انا لا استبعد ان قيامتهم قربت تقوم والله يجعها قرييييييييييب آمين
انا اقول لكل الشباب الذين تم تعذيبهم ببشاعة بعد المظاهرات،نظموا انفسكم في مجموعات هدفها اي فاسد واملاكه،فهم يعيشون بامان تحت ظل شريعتهم الفاسدة،منذ 89 ونحن نتحدث عن فسادهم،فهل ارعوي احد منهم؟لا بل تمادوا في فسادهم،ولكن حين يجندل احدهم سيلجمهم الخوف فهم احرص علي الحياة لخوفهم من لقاء الله،ولتكن حربنا معهم حربا شاملة في الريف والمدن
نرجو ان يطلع على المقال ائمة وخطباء الجمعه . لان بعضهم اما مخدوع او مشارك فى حماية هذا الفساد المتلتل .لقد احتكر لصوص الانقاذ كل شئ وتكدس عندهم كل المال .وامامنا فى الجمعة الماضيه كان موضوع حديثه عدم جواز الخروج على الحاكم .. ان الخروج على البشير وزمرته من الفاسدين لهو عين الجهاد .ولا جهاد غيره .. المجد والشرف لكل من حمل السلاح فى وجه الظلم ..
الحل قناة المعارضة
الحل قناة المعارضة
الحل قناة المعارضة
الحل قناة المعارضة
قالو المال العام الشيخ شطح , كيف التجارة الدين؟
تسرق ملاية يجلدوك
تسرق ولاية برقوك
بلد ما فيها وجيع
حسبى الله ونعم الوكيل
35000 حاج 8000000x جملة 280 مليار فى موسم الحج.
صبرا شعب السودان ستسمعون ما يسعدكم قريبا باذن الله
مشكور د. عمر القراي على المقال الرائع.
أنا أعنقد اعتقاد كبير أن ما يحدث للشعب السوداني هو عدم استماعهم و تجاوبهم مع ما طرحه الشهيد محمود طوال 35 عاماً التي كان يكلمهم فيها بالحسني فلما رفضوا ذلك سلط الله عليهم هذه العصابة التي لاترحم و يعدها سيرفع هذا العذاب عن الشعب بعد أن يعلموا علم تجربة صدق الشهيد و نرجو من الله أن لا تطول هذه التجربة الأليمة.
على الشعب أن يحمل السلاح!
يا دكتور عمر القراي ديل الكيزان سرقونا باسم ألدين لكن أنت والجمهورين عاوزين تسرقو ألدين كلو وتجيبو دين محمود محمد طه الذي رفعت عنه الصلاة .. أفضل واهون علينا البشير من بقايا الفكر الجمهوري الكافر .. ورحمة الله نميري رحمة واسعة الذي قطع دابركم .
ولله عمنا دا من ولد اختو سطا علي السلطه ورطب بيهو وخلاهو يسرق وينهب وعمل البلايين .ارتاح ولونو فتح شديد لمن قال انا عربي من الجزيره العربيه.
الممغوص
نحن نتعامل مع أوسخ سلطة يحكم بلد فى العالم فلذلك يجب إزالة هذا الكابوس بأى ثمن لانقبل يحكمنا تجار دين . كيف هؤلاء ملكو كل درهم ودينار فى البلد يعنى أفة أرض يأكل كل شيىء لايشبع أمتلكو كل مصادر الدخل من الجبايات للنفايات من المحليات للولايات وضعو له شركة والشعب كله أصبح ينقاد لمصالحهم الخاصة بالمكشوف دولة تجار دين وثروة وكل ذلك بالكذب والنفاق والدجل والسباب والشتائم , ثورة فجر جديد وتغير الحال من المحال وكنس كل فاسد حاقد على الشعب فى العيش الكريم ومصادرة كل ممتلكات وزراء الحكومة المتربعين 24 سنة سلطة وكنز مال الشعب . ويقول المثل .أذا أردت أن تستغل شعب جرده الارادة والمال والفكر والقرار وأجعله فقيرا لايستطيع جمع قوت يومه وسلط عليه ألة القتل وأرهابه أحرمه النوم لايقكر الا فى نجاته من الموت أو التعذيب يطيعك كالعبد المطيع لسيده هذا مافعل بنا حكومة الانقاذ ووجب علينا التحرر وفك الاغلال وإلا سوف نكون عبيدا لسيدنا الانقاذ ومطيعين له ونحن صاغرون ..
لله درك ياخال موضوع القناة الفضائية بكون منبر حر بالرغم من صعوبة الموضوع والهيمنة الواقعة علي الاقمار الصناعية لكن برضوا المداخل كتيرة .
رد علي الاخ جبكسين
والله انا ليس بجمهوري ويشرفني كثيرا ان انتمي للفكرة الجمهورية التي اثبتت موضوعيتها ويكفي فقط ان الاستاذ محمود محمد طه قد ضحي من اجلهاولقاء ربه وهو ممسك بماديء الفكرة اما من قتل الاستاذ فليس نميري انهم نفس الفئة الضالة الذين يحكمنونا الان بواسطة شيخهم الذي علمهم السحر
وانته واحد من الانتهازين وحبشك سوط اخونا الدكتور عمر القراي انته ليس لديك عقلية فكرية عشان تستوعب الفكرة الجمهورية من اساسها انته بس تفهم محل اللقف الجاب الدين شنو الراجل بيتكلم بموضوعية وبالارقام عن فسادكم بالفعل انته كوز انتهازي معفن وبالفعل انته جبكسين
كتب البعض ردا على تعليقي تحت :
”
{اعطوا الثورة شهيدا
الانقاذ قد اعطت الثورة ميتا…”
يا إخوة ياكرام
الثورة الشبابية أعطت أكثر من شهيد آخرهم طلاب الجزيرة (وهناك مقال في الراكوبة عن قتل
الإنقاذ للطلاب يوثق لقائمة طويلة من شهداء الطلاب )…
بعد هذه القائمة الطويلة من الشهداء لماذا لم يتحرك الشعب السوداني ؟!
كم تحتاجون من القتلى .. ومن المذابح .. ومن المال المنهوب ..ومن الاغتصاب لأعراض أطفالكم
لتتحركوا ؟؟!
كم تحتاجون من قتل الطلاب لتتحركوا ؟؟!!
كم تحتاجون من المقالات ..ومن الحقائق .. ومن حالات التعذيب ؟؟!!
مذابح دارفور وحدها كان يمكن لها أن تحرك أي شعب ..ولو كان من الحجارة ؟!!
الشعب المصري (وأكره أن أستشهد بذلك ولكنها الحقيقة ) أقول الشعب المصري في الإسكندري عندما
قتل له شاب واحد في الإسكندرية قبل الثورة خرجت الإسكندرية كلها عن بكرة أبيها ..
طلاب جامعة الخرطوم يتحركون الآن في هذه اللحظة ويضربون بالسلاح الأبيض ..والشعب يتفرج ..
تم اقتحام داخليات طالبات الخرطوم في يونيو 2012 من قبل كلاب الأمن .. ورفعت في النت تلك
الأيام “استغاثة ” للشعب السوداني فحواها : أنه إنه لم يرد أن يثور ضد النظام ..فليثر غيرة
على أعراض بناته .. ولكن الشعب الهمام كان يمضي بشارع الجامعة بسياراته وحافلاته وكداري كأن
ما يحدث داخل الجامعة في تلك اللحظة يحدث في دولة مجاورة ….
وفي انتفاضة يونيو / يوليو العظيمة 2012 تخاذل الشعب منذ الجمعةالثالثة ..
وكان ما كان مما لست أذكره … فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر كمايقول الشاعر القديم
وجملة ما توصلت إليه :
إن هناك خللا خطيرا حدث لبنية الشعب السوداني جعلته قابلا لأشد أنواع الظلم ..
وأن هذا الخلل حدث أيضا للأحزاب السياسية القائمة (قياداتها على الأقل ) ..
ولم ينج منه إلا القليل من الشباب … والأقل من الكبار ..والقوى الثورية التي تقاتل الآن
النظام ..
كيف الخروج من هذا المأزق ؟!
أدعو أستاذنا المفكر القراي للتوقف لتحليل ما حدث للشعب السوداني الذي لن نفقد أبدا
إيماننا به ..وأنا متأكد أن القراي ببصيرته الثاقبة .. يمكن أن يضع يده على الجرح ..
بعدها واجبنا الأول هو علاج الجرح قبل الثورة الشاملة التي لن ترضي بأدنى من سحلهم في
الشوارع ..
(وجهت حكومة المؤتمر الوطني أكبر ضربة لممتلكات الدولة في سياق بيع البلاد لمستثمرين أجانب وذلك ببيع هيئة الموانئ البحرية السودانية لهيئة موانئ دبي قبل أكثر من شهر.. وقال المصدر ان عقد البيع الذي وقعه نائب البشير الأول علي عثمان محمد طه…..)! لن تجد فساداً كبيراً يحدث في السودان حالياً إلا ولعلي عثمان اليد الطولى فيه! أما إن صح ما ورد عن الطيب مصطفى فسيجعل من منبر السلام العادل منبراً للسلام الظالم! عسى أن يوضح المتهمون في مقال د. القراي براءتهم بطريقة أخرى غير الدعوة إلى إغلاق موقع الراكوبة
يناير خمسة يومنا عـيد…
يوم أشرق ميثاق الفجـر الجـديد
بيهو وطنا نستعيد …
من تجار الدين وعلمنا يرفرف من جديد
وكل زول مظلوم يصبح سعيد ….
وتزغرد أم كل شهيدة وكل شهيد
وكمان يا وطن شعبك ما يكون شريد ….
بالفجر الجديد نحررك وبالنار والحديد
التاريخ في الماضي سجل والآن بيعيد ….
نحن شعب حــر مابيرضى الذل ومابيهاب الوعيد
عشــان نبني وطـنا متعـدد الأثنيـة والأديـــان
وعشان يكون وطــنا للكــــل فيـــــــه مـكــان
وعشان نكـــرم نســـانا مــن الـــذل والهـوان
وعشان أجـــيالنا تعيش في ســـلام وأمــــان
وعشان ما شيمة أجدادنا التجــارة بالأديـــان
وعشان مايكون لينا رئيس مطارد وهـربان
أشـرق ميثاق الفجـر الجـديد وأطـــل وبــان
الأيوسف عدلان و لا أدري إن كنت يوسف عدلان الصحفي أم ( تشابه أسماء) ، عموما و بعيدا عن التعالي فلم يكن البعض بل كان SESE و Almo3lim هما من إتفق على ذلك و ما عنيته أنا تحديدا هو :
( باطن القول) لا ظاهره.
فالمقصود بالشهيد هنا ( مهر الثورة و ثمنها) ، من تحمل للضرب و الأذي و التشريد و القمع و عدم القنوط و الإستمرار في مواجهة العدو و الإصرار على الهدف لإحداث ما نصبوا إليه :
(لتغيير الكامل في نظام الدولة ودستورها من نظام فاشي فاسد إلي نظام ديموقراطي عادل . )..
لكن حتى اللحظة لم نتوحد في الفكرة أو الهدف مما يجعل سهامنا نطيش و لا تسقط عدوا !!!.
في أحد اللقاءات الإذاعية توجه مذيع أمريكي شهير بسؤال لراعي بقر (كاوبوي) فقال له:
(كيف تتحكم في أكثر من ألف ثور “يزن كل منها أكثر من ألف باوند”؟؟) فأجاب الراعي:
(الرهان كل الرهان هو على أن هذه الثيران “لن تتفق مع بعضها”وتستدير باتجاهي سوية في لحظة واحدة وتعلن العصيان وتهاجمني، ولو أنها فعلت ذلك وداستني، فلن يبقى مني إلا بقايا عظام مهشمة).!!!
و حتى لا أسبب لك صداعا و كذلك للمعلقين عبر الخوض في التفسيرات ( العلمية) أدلف مباشرة لأمر هام و هو أننا نقرأ قليلا أو كثيرا لكننا “نتجاهل” أستصحاب الأشياء التي “تعلمناها أو عرفناها” ..
نتحدث عن أشخاص مثل (نافع) و أنهم تلقوا دراسات أمنية عليا في أيران و لا نستصحب معني ذلك من تطبيق عملي مباشر على الساحة في مواجهة المواطن بدءا من لقمة عيشه مرورا بترتيباته الحياتية و الإجتماعية إنتهاءً يكتم صوته و قمع رأيه عبر الزج في السجون و بيوت الأشباح و عبر عمليات إجرائية أخرى لينتج لنا ذلك إنسانا ( مدجنا) ” Domestic” و بالدارجي “ولوف” لا يخرج عن الطوع و قادر على كبت الغضب و التحكم في القدرة التدميرية ” الغريزية” لديه ككائن بشرى !!!
أي غير قادر على الثورة أو الإنتفاض !!!!..
ما يحدث الآن من قلة في العطاء الثوري ( الإقدام و التخطيط و التنفيذ) مردها هو حالة”التدجين” التي يعيشها الشعب هذا من ناحية و من ناحية أخرى “تغير أدوات اللعبة” بمعنى أننا في السابق كان العزل يواجهون ( الشرطة فقط) و الشرطة كانت تحمل العصي و البمبان و القليل من (البنادق) و تأتي على كومر أو كومرين !!!
أما الآن فالمواجهة أصبحت بين “عزل” و جيوش مجيشة من الشرطة و المليشيات و الرباطة و الموالين المدججين بكل أنواع الأسلحة يتحصنون داخل مصفحات و عربات تطلق القنابل و الرصاص المطاطي و الذخيرة الحية كما حدث في جامعة الخرطوم أو بمدافع الدوشكا في مواجهة الطلاب(الأطفال)في نيالا.
هذه واحدة أما الأخرى و هي الأهم في تقديري هي ما ذكره ( الكاوبوي) وحدة الصف و وحدة الهدف ..
النظام يلعب هذه اللعبة و الشهيد الذي نقصده ليس ذلك الطالب ” الأعزل” الذي تتم مطاردته عبر المزارع كالأرنب ثم ينقض عليه “الأوباش” ليصعقوه بعصيهم الكهربائية فيموت “غريقا مصعوقا” لا يا أستاذ عدلان نريد أن نقدم ذلك الشهيد “المسلح” الذي بالطبع هوأقدر على المواجهة من ذلك”الأعزل”
فالجماهير تميل حماسا لفكرة” البطل” و إن قتل بعد حين لكن لا يحرك مشاعرها من يقتل”عرض” بسبب تظاهرة”مطلبية” تحولت عفويا لمطالبات بإسقاط النظام ( هناك إختلاف لإختلاف الهدف) …
عذرا إن تطاولت في القول و وصفت كل من سقطوا برصاص النظام بأنهم ليسوا شهداء لكن ضحايا لمواجهة ( غير متكافئة) و هذا هو المرتكز السيكولوجي الذي يعمل عليه(نافع) و أجهزة النظام القمعية و حتى لا أطيل الحديث أكثر من ذلك نسأل سؤالا مباشرا ( لأننا فعلا نعيش الحالة السورية):
ما هو المخرج ؟؟ و كيف لنا بالشهيد المقصود ؟؟؟
أترك الإجابة لفطنتك و و لفطنة القراء ..
والله يا دكتور نحن مع اصلاح مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد بكل اشكاله .. ولكن إسقاط النظام فهذا سيكون كارثه على الشعب السودانى ولذلك نقول لابد من الاصلاح ومحاربة المفسدين وإبعاد المتسلقين الذين تسلقوا هذه الشجرة كالقرود فى الغابه ……………………………………………….