كورة × السياسة: تزامن الانتفاضة مع افتتاح “جوهرة” الهلال!

لم يقدر البعض جهد المقل الذى ظللنا نقوم به، حق تقديره وقد كان هدفنا من ذلك لفت انتباه الرياضيين جميعهم وعلى نحو خاص جمهور كرة القدم وفى مقدمتهم شباب “الهلال” نادى الحركة الوطنية، للإهتمام بقضايا وطنهم وهم قطاع هام وعريض ومؤثر.
هذا الوطن صاحب اقدم حضارة على وجه الأرض الذى أضاعه ومزقه إربا الإسلاميون بقيادة المجرم القاتل الفاسد الجاهل “عمر البشير” لا بارك الله فيه. و”الهلال” دون تحيز أو الدخول فى مغالطات ومماحكات أو حسبة “برمة” هذا ليس وقتها هو أكبر أندية السودان وزعيمها وقائدها وهو صاحب أكبر قاعدة جماهيرية إذا خرجت ذات يوم الى الشارع مع باقى النشطاء والمناضلين فدون شك سوف يتحقق “التغيير” الذى ينشده شعب السودان كله من أجل تحقيق “الحرية” والديمقراطية والحصول على حياة كريمة مثل باقى شعوب العالم الحر.
الشاهد فى الامر كان البعض يبخس هذا التوجه ويرى ضرورة أبعاد الرياضة عن السياسة من زاوية حبهم للرياضة وهذا لا يمكن، إلا تخصص الدولة وزيرا سياسيا للرياضة مهما قل دوره .. وهل تأتى دولتنا القمعية الإخوانية بوزراء رياضيين مثل جكسا أوعلى قاقارين أو عمار لاعب المريخ وقرنائهم فى الأندية الأخرى .. أم تأتى به دائما من المؤتمر الوطنى أو من خلال عملية محاصصة حتى لو لم يدحرج ذلك الوزير كرة قدم مرة واحدة فى حياته؟
فى وقت نجد فيه أن أهمية مجال كرة القدم والتميز فيها أوصل النجم المعروف “جورج ويا” ديمقراطيا إلى أعلى منصب سياسي فى بلده “ليبريا” والى تقلد رئاسة جمهوريتها.
وهناك بعض آخر يرفض المزج بين المجالين لكونه منحاز للنظام “الإخوانى” الفاسد المجرم الفاشل الإرهابى ويسبب له هذا القدر الضئيل من التنوير الذى نقوم به “إزعاجا” وقلقا، فهو يريد الشباب منصرفا عن هموم وطنه وعن المجاعة والفقر والمرض والإبادة الجماعية وجلد النساء وانتهاكات حقوق الإنسان.
إنهم يريدون أن يتحول المجتمع الرياضى كله إلى نسخة مشوهة من اؤلئك ال 60 الف الذين جئ بهم للمشاركة فى إفتتاح جوهرة الهلال وللهتاف الكاذب ترحيبا بالمجرم “عمر البشير” .. مرددين سير سير يالبشير .. فى نفس الوقت الذى كان فيه زبانية ذلك البشير وكلاب أمنه يعتقلون شرفاء السودان من ناشطين وصحفيين وسياسيين بالمئات رجالا ونساءً شبابا وكهول ويزجوا بهم فى المعتقلات.
هنا لابد من توضيح هام، فذلك الحضور لم يكن كله من شباب الهلال الذين نعرفهم وذلك الحشد لم يأت 10%منه للمشاركة فى انتخابات الهلال الأخيرة ولم نشهد مثل عددهم فى أهم المباريات التى خاضها الهلال .. أولئك ال 60 الف أغلبهم هتيفة “كيزان” و”مؤتمرجية” يعرف النظام بأساليبه القذره كيف يحشدهم وبماذا يغريهم وهناك متخصصون لمثل هذا العمل غير الوطنى وغير المشرف فى زمن الجوع والمرض والفقر والدولار الصاعد كل يوم إلى أعلى.
صحيح أن تاريح افتتاح الجوهرة كان محدد له منذ طويلة فى 18 يناير وهنالك أجانب مدعوين للمشاركة فى هذا الإفتتاح لذلك لم يكن ممكنا أو لائقا تأجيله وعلى نحو خاص كنا سعداء بهذا التاريخ إذا تم تحديده عن وعى وإدراك أو أنه كان صدفة حيث توافق مع الذكرى رقم 33 لإستشهاد سيد الشهداء الأستاذ/ محمود محمد طه مضحيا بحياته فداء للوطن وفداء لشعبه.
الشاهد فى الأمر افتتاح “الجوهرة” صادف يوم انتفاضة وملحمة وطنية مقدرة لها ما بعدها صحيح انها لم تصل لحجم الإنتفاضة التى أطاحت بالنميرى ونظام 25 مايو، فى أبريل عام 1985 لكنها سوف تكون ضربة البداية وسوف يتحقق الانتصار بالتخلص من هذه الطغمة الفاسدة الفاشلة سلما أو حربا، والأمر يحتاج الى المزيد من التلاحم والتوافق مثلما يحتاج الى تطوير آليات المقاومة السلمية وإبتداع وسائل جديدة ناجعة مثل التخطيط “لإعتصام” سلمى مفتوح، حتى سقوط النظام.
المؤسف وبكل أمانة وصدق والغصة تطعن فى الحلق، إن أقبح شى فى افتتاح “الجوهرة” الهلالية هى دعوة الطاغية المجرم الفاسد الفاشل عمر البشير للمشاركه في ذلك الحدث وهو الديكتاتور قاتل الشعب يرقص بدون خجل إلى جانب رئيس الهلال.
كان من الممكن المخارجة من دعوة رئيس النظام باختيارشخصية تستحق التكريم والتقدير وتجعل مشاركة رئيس النظام غير ممكنة مع عدم إستبعاد فرضه للحضور والمشاركة والرقيص كحال أمثاله من الطغاة فى العالم.
أخيرا وحتى لا يفرح “صلاح إدريس” وحتى لا يظن هذا المقال داعم له ونحن بحمد الله نمتلك نعمة تحديد المواقف.
فصلاح إدريس مثل غيره الذين ظهروا كنبت شيطانى مع الإنقاذ ولا يعرف أحد حتى اليوم المصدر الحقيقى لثروته وكان بوسع أى شخص أن يتعامل مع النظام مثل تعامله وان “يؤكل ويأكل” فيصبح من الأثرياء حتى لو لم يكن لديه رأس مال ولم يخرج من اسرة ثرية معروفة … ولم نر حرفا لصلاح إدريس فى مقال من المقالات التى يكتبها فى كل يوم ينتقد فيها النظام وقادته بل عمله الدؤوب تفخيم وتعظيم للرئيس “الفاشل” ولكل مسئول إنقاذى سياسي وأمنى فجميعهم كما يحب أن يؤكد إخوانه واصدقاؤه وكأنه كان يعرفهم من قبل أن يجلسوا على مقاعد السلطة.
ولا زال أملنا كبير فى شباب الرياضيين خاصة شباب الهلال لإعداد أنفسهم للتواجد فى مقدمة قادة “الثورة” التى تقتلع الكيزان من أرض السودان وترمى بهم فى مزبلة التاريخ.
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
ههههههه جمهور الهلال ردد سير سير يا البشير ماذا انت فاعل يا هذا!!!!ههههههه دائما مقالاتك اذا سميناها مقاله تذكرني المناقشة في الكورة وهلال مريخ جمب دكان الفوراوي هههههههه انت الغشاك وقال ليك انت صحفي منو!؟؟؟هههههههه
البعض يردد كلمات كالببغاء لا يعى معناها .. الهلال فريق كرة قدم وتربية بدنية له جماهيره مثل باقى الأندية والحديث الممجوج والمكرر عن كونه نادى حركة وطنية فيه تغبيش للحقائق وتدليس .. الإرتباط بالوطن وقضاياه ليس مجالا للتحزب والتعنصر والتباهى .. وانما واجب وفرض عين على كل من اطلق الصرخة الأولى تحت سماءه وتنسم عبير هواءه وتلون بلون ارضه وشمسه وفضاءه .. انه الجهل والخواء بعينه والغباء ايضا ان تربط كل قضايا وطن مهدد بالضياع والتفتت والتشرذم من منطلق انتماءك الضيق لنادى يلعب كرة القدم .. كيف تقنع ايها الرجل تلك البنت الصغيرة التى وجهت رسالتها للبشير وهى تحمل رغيف الخبز فى يدها بان الهلال هو نادى الحركة الوطنية وهى تشاهد البشير نفسه يرقص وبجواره اللمبى وابوكسكته يرقصان على انغام الدلوكة وصوت حسين شندى المشروخ … لم تك سير سير يا البشير بالأمس هى الأولى التى انطلقت من استاد الحركة الوطنية فقد سبقتها انطلاقة تدشين حملة المشير للأنتخابات السابقة من نفس العرين .. ايها الرجل ان كنت تعارض هذا النظام الفاشى بالفعل فانزع هذا القناع الأزرق الذى ترتديه لترى الحقيقة كما هى !!!
ههههههه جمهور الهلال ردد سير سير يا البشير ماذا انت فاعل يا هذا!!!!ههههههه دائما مقالاتك اذا سميناها مقاله تذكرني المناقشة في الكورة وهلال مريخ جمب دكان الفوراوي هههههههه انت الغشاك وقال ليك انت صحفي منو!؟؟؟هههههههه
البعض يردد كلمات كالببغاء لا يعى معناها .. الهلال فريق كرة قدم وتربية بدنية له جماهيره مثل باقى الأندية والحديث الممجوج والمكرر عن كونه نادى حركة وطنية فيه تغبيش للحقائق وتدليس .. الإرتباط بالوطن وقضاياه ليس مجالا للتحزب والتعنصر والتباهى .. وانما واجب وفرض عين على كل من اطلق الصرخة الأولى تحت سماءه وتنسم عبير هواءه وتلون بلون ارضه وشمسه وفضاءه .. انه الجهل والخواء بعينه والغباء ايضا ان تربط كل قضايا وطن مهدد بالضياع والتفتت والتشرذم من منطلق انتماءك الضيق لنادى يلعب كرة القدم .. كيف تقنع ايها الرجل تلك البنت الصغيرة التى وجهت رسالتها للبشير وهى تحمل رغيف الخبز فى يدها بان الهلال هو نادى الحركة الوطنية وهى تشاهد البشير نفسه يرقص وبجواره اللمبى وابوكسكته يرقصان على انغام الدلوكة وصوت حسين شندى المشروخ … لم تك سير سير يا البشير بالأمس هى الأولى التى انطلقت من استاد الحركة الوطنية فقد سبقتها انطلاقة تدشين حملة المشير للأنتخابات السابقة من نفس العرين .. ايها الرجل ان كنت تعارض هذا النظام الفاشى بالفعل فانزع هذا القناع الأزرق الذى ترتديه لترى الحقيقة كما هى !!!
يعني لم تذكر ولو تلميحا مصدر ثروة ابو كسكتة وعلاقته بالبشير.ولا عشان صان بيها الاستاد
يعني لم تذكر ولو تلميحا مصدر ثروة ابو كسكتة وعلاقته بالبشير.ولا عشان صان بيها الاستاد