إلى زهير السراج .. ( ما كان العشم ) ..!ا

اليكم

الطاهر ساتي
[email protected]

إلى زهير السراج .. ( ما كان العشم ) ..!!

** جحا وإبنه وحماره، قصة شهيرة..حين يمتطي الأب، يعاتبوه بأنه لم يرحم الإبن الصغير.. يترجل ليمتطي الإبن، فيعاتبوه بأنه لم يحترم الأب الكبير..يمتطيا معا، فيعاتبونهما بأنهما بلا رحمة ترحم حمارهما .. يترجلا معا ويسيرا بجانب حمارهما، فيسخرون منهما ويتهونهما بالغباء..هكذا كان حال جحا وإبنه مع بعض قومه في الحياة، وهكذا حالنا مع صديقنا زهير السراج في عالم الصحافة ..!!
** قبل كذا سنة، كتب هذا الصديق، بهذه الصحيفة، زاوية هاجم فيها الزملاء بأقسام الأخبار بالصحف، متهما إياهم بالمرتشيين وأنهم لايجتهدون ويكتفون فقط بنقل أقوال الساسة ونشر تصريحاتهم ، فأغضبت الزاوية كل الزملاء بكل أقسام الأخبار وبكل الصحف، فأعتذر لهم زهير بزاوية أخرى كان محتواها ( لم أقصد كل زملائي بالأخبار، بل قصدت بعضهم) .. فقبلوا إعتذاره، وهدأت عاصفة غضبهم ..!!
** ثم زهير ذاته، يكتب قبل أسبوع بالأخبار التي يرأس تحريرها محمد لطيف، زاوية أخرى تحت عنوان حرب العصابات، يتهم فيها كل الزملاء بهذه الصحيفة بأنهم جزء من العصابات الحاكمة، وكاالعادة لم ترد مفردة (بعض ) في زاويته .حيث يقول : لولم يكونوا كذلك، لما نجحوا في الحصول على الوثائق والمستندات والعقودات التي تشير معلوماتها إلى بعض أوجه الفساد والتجاوز والمخالفات ببعض مؤسسات الدولة، وآخرها ( عقد مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية )..أي، كل الزملاء بالسوداني – من رئيس تحريرها وحتى أصغر متدرب – تسخرهم العصابات الحاكمة لخدمة أجندتها، أو هكذا يحلل زهير ما تنشرها الصحيفة من معلومات وحقائق موثقة، وذاك العقد نموذج ..!!
** أها..أللهم ذاك حالنا – مع صديقنا – ظاهر بين يديك ..إذ إكتفينا بنقل أقوال الساسة أوبتحليل أقوالهم، فنحن كسالى ومرتشيين ولا يتسم عملنا بالمهنية، وإذا إجتهدنا وكشفنا بعض أفعالهم، فنحن أفراد عصابة، هكذا حالنا مع زهير..وعليه، نسأله : هل هناك طريق ثالث ما بين الكسل والإجتهاد، أو ما بين المهنية وعدم المهنية، أو ما بين النزاهة والإرتشاء ؟، لنسلكه وبهذا نكون خارج دائرة الكسل واللامهنية والرشاوي ثم خارج حرب العصابات؟..بمعنى، هلا ساعدتنا بوسيلة تحرير ونشر تغير حالنا معك بحيث لايكون كما حال جحا وإبنه مع قومه، أي بوسيلة تخفي الوثائق التى تعكس بعض الوقائع، وكذلك تجنبنا نقل أقوال الساسة وتصريحاتهم ..؟؟
** على كل حال..ما لم تأخذه العزة بالإثم وسوء الظن، نترقب إعتذارا شفيفا من زهير لزملائي بالسوداني، خاصة أن السواد الأعظم منهم – بمن فيهم رئيس الزملاء بالقسم الذي تحصل على ذاك العقد – إختارتهم لجنة زهير السراج و محمد لطيف وعثمان ميرغني، عبر مفاوضات ومعاينات هي الأشهر في وسطنا الصحفي قبل كذا سنة، أي عندما كان هؤلاء وأستاذهم وأستاذنا محجوب عروة، هم قادة التحرير بالصحيفة.. ولذا، أتساءل حائرا، لماذا لم تكتشف تلك اللجنة – في مرحلتي التفاوض والمعاينة – بأن هؤلاء الزملاء ليس بصحفيين وما هم إلا أفراد عصابة ؟، أم يا ترى كانوا صحفيين ولكنهم تحولوا الى أفراد مافيا بعد أن غادرهم زهير ؟.. ثم لماذا واصل زهير عمله بالصحيفة حتى بعد ان تحولت ملكيتها من محجوب عروة الي أفراد العصابة ؟ ..ولما غضب وكتب حين فصلته العصابة من صحيفتها ؟.. وبالمناسبة، العبد لله ضد أي فصل يتعرض له أي صحفي بأية مؤسسة صحفية، ما لم يتم الفصل لأسباب مهنية أو أخلاقية، وبما أن الأخ زهير لم يتم فصله لهذه الأسباب ولا لتلك، بل لأسباب مالية حسب خطاب الإدارة أو لأسباب سياسية حسب حديث زهير، وأيا كانت الأسباب لا أجد حرجا ولاتوجسا بان يكون موقفي من فصله هو الرفض، وهذا ما قلته للأخ ضياء الدين شفاهة ثم أعدته للأخ زهير شفاهة أيضا..فالقدر الذي تسبب في قرار فصل زهير قد يتسبب في قرار فصلي أيضا، بل حتى الأخ ضياء الدين ليس بمانع لقدر يتسبب في فصله هو ذاته، وقد أغضب كما غضب زهير ولكن لن يصل بي الغضب – بإذن العلي القدير- سقفا أصف به كل زملائي الذين كنت معهم – بلا إستثناء – ب ( أفراد مافيا )..لم تحسن إختيار هدفك حين أرسلت سهامك يا عزيزي، ولذلك أصابت سهامك الجميع، حتى الذين ناصروك في غيابك ثم اعادوا مناصرتك في حضورك، ليس حبا فيك و لكن تمسكا بما يرونه موقفا سليما، ولسنا على ذلك من النادمين حتى ولو أعدت وصفك بما هو أقبح من عصابة، فالمواقف السليمة – إذا بنيت على مبادئ – لاتغيرها ( إنفعالات القضايا الخاصة ) ..!!
** أما عن المصادر التي تمد الزملاء بالوثائق والمعلومات، فمن الغباء أن يكشف أي زميل لزميله- ناهيك لقارئه – عن مصادره، والزميل الذي يفعل ذلك – ولو ليبرئ نفسه من تهمة المافيا – غير مؤهل أخلاقيا بأن ينال لقب الإنسان السوي، ناهيك بأن يكون صحفيا سويا..وكشف المصدر- بالنسبة لمن يؤتمن ولايخون – كما كشف العورة للناس جميعا، أو هكذا يقول دون رآي – أعظم صحفي إستقصائي في التاريخ الحديث – لتلاميذه في إطار النصائح العشرة التي يقدمها لهم، وقد إستشهدت شبكة الصحفيين الدوليين بنصائح هذا الخبير العالمي كثيرا، ثم إستأذنته بأن تكون مادة تدرس لمن يشاء، وحين زاد الإقبال عليها وضعتها على موقعها الإلكتروني بكل اللغات العالمية، فتزود – صديقي زهير – بتلك النصائح التي منها ( كيفية تنمية المصادر والحفاظ عليها )، ثم زد عليها بمواهبك ومهاراتك وإجتهاداتك، لتكون صحفيا إستقصائيا يصل الي ما يريد – مستندا كان او معلومة – بفضل الله وتوفيقه، وهكذا لن تتهم الآخرين المجتهدين بأنهم ( جزء من مافيا ).. وصفك هذا مؤلم، فالزملاء في صحف بلادي يجتهدون – في كشف أوجه القبح والفساد لإصلاح الحال العام- رغم وطأة مطرقة المفسدين وأعداء الإصلاح، فلا تكن يا زهير سندانا يرهقهم – ولو نفسيا ومعنويا – بوطأة أخرى من شاكلة (كلكم عصابة)..أهكذا تتهم الزملاء بلا أي دليل أو مستند أو وثيقة تؤكد ذلك، وكأنك لست صحفيا مطالبا بنشر وتوثيق دليل الإتهام قبل الإتهام ..؟؟ ..ما كان العشم والله ..!!
……………..
نقلا عن السوداني .

تعليق واحد

  1. تحيه طيبه …
    يا أستاذ الطاهر معني كلامك دا إنو فعلآ فيكم ما قاله ذهير والا لماذا تقول لم يستثني أحد معني كلامك لو أستثني فعلآ كلامو صاح لكن المفروض تدافع عن المجموعه ونحن لا نشك أن بينكم ما قاله ذهير ولكن حتي ولو أستثني البعض أيضآ مفروض تدافع عنهم والا يكون كلامو صاح لأنهم زملاءك في الصحيفه وأنت أدري بهم فلماذا هاجمته وهو يستحق لما عمم القول علي المجموعه ؟

  2. فالمواقف السليمة – إذا بنيت على مبادئ – لاتغيرها ( إنفعالات القضايا الخاصة ) ..!!
    ورري يا ساتي .. و الله إنت جامد عديل كده
    عليكم الله يا جماعة دي ما زي مقولات شكسبير و المقولات المشهورة ديك زي
    * ما فائدة القلم إن لم يفتح فكراً .. أو يضمد جرحاً .. أو يرقأ دمعةً .. أو يطهر قلباً .. أو يكشف زيفاً .. أو يبني صرحاً ينقذ الإنسان من ضلاله .
    أو
    * ومـا مـن كــاتــب الا ســيــفــنـى ويـبـقـي الـدهــر مـا كـتـبـت يـــداهُ
    فـلا تـكـتـب بـخـطـك غـيـر شـيء يـســرك فــي الـقـيــامـة أن تــراهُ.

  3. والله يالطاهر ، عتابك عتاب لطيف وهادي ، لا اهانات ولا استفزازات، ربنا يا اخي يحفظك ، ونرجو من الاخوة الصحفيين وقف هذه المهاترات الصحفية.

  4. ياطااهرنا سلام من حق زملائك عليك الدفاع عنهم ولكن لاتنسي انصافنا نحن في انتظار مقاتك والبحث عن الفساد والمفسدين وفقكم الله

  5. عندما يخرج الشخص عن اللاموضوعية وفقد المنطق ولأسباب شخصية عادة يتهم الاخرين الابرياء بالظن والظن عادة يكون علي أوهام أو شئ في نفس يعقوب ولكن لايكون لأهل المهنة والرسالة والسلطة الرابعة التي تتجرأ بان تكشف الحقائق والفساد وليست بالمستترة تحت ظلم النفاق والعملاء ولخدم أشياء مصلحية بحتة ( يابروف زهير ) المهنة تحتم عليك الاخلاق وكلمة الحق وتأنيب الضمير حتي مع عدوك بأن لاتكيل الكيل بمكيالين ناهيك من زميل مهنة وخصوصا أكل عيش وملح مع بعض (بروف زهير أدعوك أن تتوب وتستغفر وترجع الي الله عسي ولعل أن يغفر ذنبك وتقابل ربك بوجة حسن وللزملاء بالصحافة عموما أن هذة ليست صفاتكم فلا تكونو ضحية لمن لة مصلحة في ذلك والله من وراء القصد .

  6. من المفترض الا يجمل رغم ان الحديث موجه لصاحب الخبر!! وايلولة ملكية الصحيفه لمتنفذ من راسمالية الموتمر الوطني لاينفي خدمة اجندتهم!! اي التنفيس وزر الرماد علي العيون!!!كما فعل حسني في اواخر ايامه!! دعهم يقولون ويكتبون!! ولاحياة لمن تنادي!!! فكل بالونات الفساد وصيحات الافساد لم تحيل حرامي حله للمحاكمة!!!:mad: :mad: :mad: وياساتي ما تستعجل بجيك الدور!!! لو ماجاهم الطوفان!!!

  7. زهير معروف عنه النرجسية ويعاني من البارانويا…حماكم الله علما بانه بيطري ولم يدرس الاعلام و اعيب عليه ردوده علي مقالته التي يمجد فيها نفسه كذلك تجهيل الاخرين. الله يسامحك يا محمد لطيف جبتو راجع ليه ويذكرني بالصحفيين المصريين هل تريدون من السودانيين ان يثوروا في زمن هكذا صحفيين.

  8. الاخ الطاهر

    كنا في انتظار مقال عن مدير العام لهيئة الحج والعمرة أحمد عبدالله

    لكن الظاهر من جضومه الكبار ديل إنه مسنود عنده ضهر .. عشان كده كبيت الزوغة وماقدرت تهبشه

  9. ماتكون تسريبات مقصوده لتصفية حسابات داخلية والناس تردح وتحلل فاهمني ىاالطاهر !!!!!!!!!!

  10. الاخ الطاهر سلام وتحية

    لسنا مع الاساءات الشخصية ولكن نعلم ويعلم الكثير من المتابعين ان خروج المعلومات الموثقة من دهاليز هؤلاء اللصوص ليست بالامر الهين وهي حدثت نتيجة للصراع الداخلي بين مافيا رجالات الانقاذ المتنفذين …. هذا اولا … ثم ان الكثير من الصحفيين الذين يعملون الان خارج صحف المؤتمر الوطني عليهم شبه الانتماء لهذا الحزب بطريقة او باخري لان الانقاذ لم تترك للناس مجالا الا وزجت فيه عيونها وكوادرها من الصف الاول الي الصف الاخير .. اي من البدريين الي المنتفعين ساي !!! وكلهم في النهاية في الخدمة !!!
    لذلك نسأل مثلما يسأل غيرنا وبغير براءة ماهي خلفية عثمان ميرغني وعروة وضياء الدين بلال والطاهر ساتي وغيرهم الفكرية ؟؟؟؟؟ وما هي درجة علاقاتهم بالمؤتمر الوطني قربا وبعدا ولماذا لايكونوا في نفس درجة الهندي عزالدين واسحق فضل الله ؟؟
    هل الامر لعبة ادوار تمارس في عالم الصحافة والسياسة والامن في هذا البلد ؟؟؟
    نحن كشعب نشعر بارتياح عند كشف كل مفسدة لانها تصب في طريق الاصلاح باجتثاث هذا النظام الفاسد ولكن عندما نعرف ان الذين يكشفون الفساد هم من رحم تلك المدرسة اللافكرية نصاب ببعض الظن الاثم والكثير من التوجس ونشعر بان الامر لايعدوا ان يكون صراعا داخليا بين افر اد البيت الواحد خرج الي السطح فصار ضربا تحت الحزام …
    اما ملكية السوداني الجديدة فهي الاخرى تجعل التوجس اكثر عمقا !!!
    للانقاذ الاعيب كثر وقذارات اكثر نأمل الا تكونوا جزأ منها سواء بعلمكم او بغير علمكم …لذا على كل واحد ان يتحسس رأسه ليرى ان كان جزأ من هذه اللعبة ام لا !!!
    اما الاعتذار فهو خلق كريم عند الخطأ كما التسامح عندالمقدرة ولكن هل يعلم اهل الانقاذ هذه الثقافة سواء من البدريين او من المندسين بين السطور ؟؟؟
    لك العتبى والاعتذار ان لم تكن منهم ولغيرك … ان زهيرا اعلم منا باداب الاعتذار لكم ان كتب ما يوجب ذلك … لكما الاحترام

  11. أتابع باهتمام صحيفة السوداني في صدورها الجديد تحت رئاسة تحرير الصديق ضياء الدين بلال وهو صحفي متميز جداً برزت امكانياته منذ المدرسة الابتدائية والصحيفة الان تعتبر من صحف المقدمة من حيث المواضيع وتفجير القنابل الصحفية والرواج الجماهيري نعيب عليها ضعف موقعها الاكتروني اما زهير السراج دا زول غريب قعد في يفة لاكثر من 6شهور في وضعها الجديد وبعد ما تم فصله لعدم المواكبة وضخامة المبلغ طلع في الشارع افلق فيها بالحجارة..المعارضة مواقف يا سراج

  12. تحيه للاخ الطاهر ساتي وقلمه الذكي وافكاره النيره, وهو بالجد مفخرة لنا كسودانيين, ولكنني اري في (فقاعة ) عقد مدير سوق الاوراق الماليه معركه في غير معترك لانها تناولت القشور دون اللب, فالاحري ان يتوفر لها صحفي آخر من صحيفة السوداني خلاف الطاهر, وليتوفر الطاهر لما هو اهم , وان كان امر عقد مدير سوق الخرطوم مهماً لهذه الدرجة, او ان كانت الصحيفة ترمي لمناقشته كظاهرة وفي سياق مناقشتها لتعاقدات الحكومة وما اذا كانت تنطوي علي فساد ام لا, ففي هذه الحاله يجب قول الحقيقة كاملة, وعلي وجه الخصوص الافادة حول ما يلي:
    كيفية حصول الصحفي ابو القاسم علي نسخة العقد, وعلاقته شخصياً بالمدير السابق للسوق؟ وكم كان يتقاضي الصحفي ابوالقاسم من السوق شهرياً؟
    من اين صدرت الموافقة علي مخصصات عثمان حمد من البداية؟ وكم كانت مخصصاته قبلها؟ وهل تم الصرف له – ولو مليم – من المخصصات المطعون فيها؟

  13. التحيه للاستاذ الطاهر ساتي وهو يدافع عن قضايا الوطن والمواطن ،وارجو ان لاتسمح لهذه الاتهامات التي لاتخرج من رجل الشارع العادي ناهيك من زميل مهنه ،ان تنال من عزمكم ، اعلم اخي ان المواطن السوداني قادر علي ان يميز بين من يقف معه في صف واحد ومن يدعي هذا الشرف،فالاحري ان تلتفت لما هو اهم لاننا ننتظر منك الكثير.

  14. قبل ايام كتبت ان الكشف عن الفساد الذي يجري في الساحة هو من صنع الكيزان لالهاء الشعب السوداني عن الثورات في العالم العربي فلم يصدقني احد فانطلت الخدعة علي الكل وقلتها بالنص اسالوا الطاهر ساتي عن مصدر معلوماته ستجدونه من الكيزان البارزين ثم قولوا لي من تم حسابه الان واقرب مثل ما قاله احد اعضاء البرلمان عن لجنة التحقيق مع مدير الحج والعمرة بانها غير قانونية اي بمعني لن يتم محاسبة اي من المفسدين الذين تم اظاهرهم بل هي مجرد تمثيلية حتى انجلاء العاصفة الثورية وستبين الايام صدقي وصدق زهير السراج يا ساتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..