لأنّي أزور دار الوثائق كثيراً.. وفي مُعظمها لمُراجعة الصحف السُّودانية في مُختلف العُهود الماضية، فتعوّدت على أن أقرأ عناوين صحفنا التي تصدر اليوم
بعيون قارئ يطّلع عليها في دار الوثائق بعد عشرات السنوات.. مُحاولة لرؤية الحاضر بعُيون المُستقبل لما يصبح الحاضر (ماضٍ عتيق).
أمس حملت صحفنا الخرطومية هذه العناوين التي اخترتها لكم:
(وزير التجارة يجتمع بالولاة اليوم لإيقاف انفلات الأسعار)..
(شورى الوطني يُطالب المُواطنين بالصبر)
(المؤتمر الوطني يُطالب المُواطنين بالصبر وتجنب ?الترف?)..
سيقرأ أحفادنا هذه العناوين في دار الوثائق ولن تتسع عقولهم لفهم الوضع الذي نعيشه نحن الآن.. فمثلاً:
(وزير التجارة يجتمع بالولاة اليوم لإيقاف انفلات الأسعار).. وكأني بوزير التجارة شرطي المرور الذي يشير بيديه للسيارات فتتوقّف.. لن يفهموا كيف أنّ وزير التجارة قادرٌ بلمسة زر على (إيقاف انفلات الأسعار) ورغم أنّه يملك هذا الزر، لكنه يضيِّع الوقت في الاجتماع مع الولاة دون أن يضغط على زر (منع الانفلات).. بل من الأصل لن يفهم أحفادنا معنى كلمة (انفلات الأسعار) في بلد قرّر منذ بداية التسعينات السير بنظام (الاقتصاد الحُر).. الذي يترك الأسعار للعَرض والطلب وحركة الأسواق الطبيعية.. وسيحتار أحفادنا كيف يصف وزير التجارة الأسعار بالانفلات.. ما الذي (انفلت) هل هي الأسعار أم الدولار؟!
ثُمّ؛ وهو الأهم مَن قال مِن الأصل إنّ وزارة التجارة مَعنية بالأسعار؟ ما علاقتها بالأسعار؟ هل عادت وزارة التجارة لنظام ?الكوتات?.. ورخص الاستيراد.. كما كان عليه الوضع يوم (رخصة السفنجات)؟!
لكن الأدهى والأمَر، هو مُطالبة حزب المؤتمر الوطني للمُواطنين بـ(الصبر).. دُون طرح أيِّ كميات من المخَزون الاستراتيجي لـ(الصبر)..
هذه المُطالبة تعني عملياً أنّ حزب المؤتمر الوطني يُعلن ويشهر فشله رسمياً.. فالعادة أن تُقدّم الوعود بما تنوي الأحزاب والحكومات تقديمه للشعب، لكن هذه أول مرّة يتجرّأ حزب أو حكومة لمُطالبة شعبها بمزيدٍ من الصبر.. دُون توضيح المدى المطلوب للصبر، فكأنّما هي إقرارٌ بأنّ خلف أفق الواقع القاتم ليس إلاّ مزيد من الأُفق الأقتم..
والحقيقة حزب المؤتمر الوطني صادقٌ فيما يقول؛ فليس في الأُفق خُطة أو مشروعات أو تفريج هَمٍّ منظورٍ.. كل المطروح الآن هو انتخابات في العام 2020 ليس قبلها أو بعدها من مشروع.
التيار
اخي واستاذي عثمان ميرغني حقيقة انا من المعجبين بطريقة طرحك للامور بس نحن في بلد غاية في الغرابة
اخي بما ان لديكم منبر يمكن ان توصل صوتك علي الاقل . الي متي يصبح بلدنا مكباً للنفايات البشرية والكيماوية الي متي يفقر شعبنا الغني بكل شي والفقير من كل ما هو مادي ومعنوي . اخي لماذا نحن بلدنا مباحة للاجانب من كل صوب وحدب لماذا تفضل سلطاتنا التعامل مع الاجنبي اكثر من المواطن . في اخر زيارة لي للسودان في شهر سبتمر الماضي وانا جالس في مقعد الطائرة واتظاهر بالنوم لان جيراني كانوا من اليمنيين القادمين للسودان يتحدثون عن كلام خطر جدا حيث قال احدهم للاخر يا حبيبي اشتغل استيراد وتصدير والله مائة دولار ترقص اكبر شنب في الجمارك . والله انه لعمري هذه قمة الانحطاط والنذالة لمسئولينا . وبما ان السعودية الان تضييق علي اي اجنبي في اراضيها فالكل بات يفكر بصوت مسموع الهجرة الي بلد العبيد السزج السودان لان فيه حكومة فاسدة وموظفين مرتشين . ايضاً حتي المصريين الان يعملون في مهن لا يمكن لدولة صاحبة سيادة ان تسمح لاجنبي ببيع الاواني في المنازل بحيث يحضر المصري ويدق ابواب العوائل لبيع الاواني . فوالله انا مغترب لاكثر من ثلاثون عام وفي اكثر من دولة والله لايسمح لك انت الاجنبي بايصال طلبات الديلفري . فما بالنا نسمح بدخول الاجانب الي بيوتنا وقريباً سيدخلون لغرف نومنا ونحن نغني الفينا مشهودة . ارجو الطرق علي هذه المواضيع عسي ولعل ان يتنبه اصحاب المشروع الحضاري والهجرة الي الله بما يحيط بنا من مصائب بما كسبت ايديهم .رغم علمي بانهم لن يفعلوا . ايضاً هناك سؤال مؤرقني كيف تطبع العملة لدينا هل تمر باجراءات مثل بقية الدولة ام يتم الطباعة بامر واحد متنفذ ؟اشك في المهنية في هذا الامر ولك كل الود
البشير شخص مستبد بطبعه متكبر عنيد لا يقبل الراي الاخر اعمى البصيرة والقلب جاهل ساذج شهواني مادي لا يصلح للحكم ولكن بقوة السلاح بقى في الحكم ودمر السودان على مدى 30 عاماً اهلك فيها الشعب والزرع والضرع وباع الاراض والعرض, يجب كنسه لانه شيطان في شكل انسان.
لعنة الله علي الظالمين
ابو العريف 0الذي له حل لكل مشاكل السودان، تماما مثل الصادق الصديق.
طالما انت دايم الزيارات لدار الوثائق المركزية، كان تطالع لينا عناوين الصحف الصادره في مثل هذا اليوم في أعوام سابقة لتقارن لنا بين ماضينا الأنيق ، وحاضرنا الباهت بفعل عنجهية الحركات الاسلامية.
يا باشمهندس.
كمان انت تفتكر إنّو أزمتنا أزمة مسؤول.المسالة ما مسالة ناس وكوادر بالرغم من انه الحركات الاسلامية حرمت المؤهلين من أبناء البلد وحكمت فينا أمثال زعيط ومعيط الاخوان.لكن في وجة نظري هو فشل فكرة الدولة الدينية ذاتها وهو السبب الرئيس لما نحن فيه .الدولة الدينية التي تقعد بالفكر وتغبش الذاكرة.
ما تقعد تنظر في الفارغة ولو الوزير عمل ولو ما عمل وكأنك تنصح في وزراء دولة الحركات الاسلامية ديل ذاتهم ما مقتنعين بما يعملون
قل لي يا ناظم ماذا تجدي الكلمات ماذا يجدي قولي ا(ان السودان قد مات)
ولماذا لا يموت ومنذ عشرات السنين وهو يحتضر ونحن نتفرج عليه حتي تمكن الداء في كل خلية من خلايا جسده الطاهروالان هوشبه ميت ومازال المجرمون الذين اغتالوه بعد تعذيب شيطاني مبرمج يرقصون فرحين حوله وبكل انواع الاسلحه الفتاكه يبعدون المشفقين والمهمومين والهميمين الذين يريدون ان ينقذوه بل وينقذوا القتله انفسهمم من مصيار ونهايات سوداء في انتظارهم
الا هل بلغت اللهم فاشهد
ومرة اخري نذكر قول الشاعر الشجاع والحكيم
امرتهم امري بمنعرج اللواء ولم يستبينوا الامر الا ضحي الغد
وللاسف في ضحي الغد ابديت كل قبيلة دريد بن الصمه
ليته يضغط علي الزر ويرفع هذه السغبه عن هذا الشعب الملكوم والصبر لطالما أنه من الممكن أن يحدث التغيير بضغط الزر.
لقد أمتعتنا بالدهشه حقا
اندهاااااش.
الاغرب من ذلك ان مساعد الرئيس الراقص من دولة ارتريا الشقيقة ادعى ان لا اله الا الله هي سبب البلاء و الغلاء و الكرب الذي يعانيه الناس … افتكر انها مقدمة ليعلن حزب السلطة كفره
اخي واستاذي عثمان ميرغني حقيقة انا من المعجبين بطريقة طرحك للامور بس نحن في بلد غاية في الغرابة
اخي بما ان لديكم منبر يمكن ان توصل صوتك علي الاقل . الي متي يصبح بلدنا مكباً للنفايات البشرية والكيماوية الي متي يفقر شعبنا الغني بكل شي والفقير من كل ما هو مادي ومعنوي . اخي لماذا نحن بلدنا مباحة للاجانب من كل صوب وحدب لماذا تفضل سلطاتنا التعامل مع الاجنبي اكثر من المواطن . في اخر زيارة لي للسودان في شهر سبتمر الماضي وانا جالس في مقعد الطائرة واتظاهر بالنوم لان جيراني كانوا من اليمنيين القادمين للسودان يتحدثون عن كلام خطر جدا حيث قال احدهم للاخر يا حبيبي اشتغل استيراد وتصدير والله مائة دولار ترقص اكبر شنب في الجمارك . والله انه لعمري هذه قمة الانحطاط والنذالة لمسئولينا . وبما ان السعودية الان تضييق علي اي اجنبي في اراضيها فالكل بات يفكر بصوت مسموع الهجرة الي بلد العبيد السزج السودان لان فيه حكومة فاسدة وموظفين مرتشين . ايضاً حتي المصريين الان يعملون في مهن لا يمكن لدولة صاحبة سيادة ان تسمح لاجنبي ببيع الاواني في المنازل بحيث يحضر المصري ويدق ابواب العوائل لبيع الاواني . فوالله انا مغترب لاكثر من ثلاثون عام وفي اكثر من دولة والله لايسمح لك انت الاجنبي بايصال طلبات الديلفري . فما بالنا نسمح بدخول الاجانب الي بيوتنا وقريباً سيدخلون لغرف نومنا ونحن نغني الفينا مشهودة . ارجو الطرق علي هذه المواضيع عسي ولعل ان يتنبه اصحاب المشروع الحضاري والهجرة الي الله بما يحيط بنا من مصائب بما كسبت ايديهم .رغم علمي بانهم لن يفعلوا . ايضاً هناك سؤال مؤرقني كيف تطبع العملة لدينا هل تمر باجراءات مثل بقية الدولة ام يتم الطباعة بامر واحد متنفذ ؟اشك في المهنية في هذا الامر ولك كل الود
البشير شخص مستبد بطبعه متكبر عنيد لا يقبل الراي الاخر اعمى البصيرة والقلب جاهل ساذج شهواني مادي لا يصلح للحكم ولكن بقوة السلاح بقى في الحكم ودمر السودان على مدى 30 عاماً اهلك فيها الشعب والزرع والضرع وباع الاراض والعرض, يجب كنسه لانه شيطان في شكل انسان.
لعنة الله علي الظالمين
ابو العريف 0الذي له حل لكل مشاكل السودان، تماما مثل الصادق الصديق.
طالما انت دايم الزيارات لدار الوثائق المركزية، كان تطالع لينا عناوين الصحف الصادره في مثل هذا اليوم في أعوام سابقة لتقارن لنا بين ماضينا الأنيق ، وحاضرنا الباهت بفعل عنجهية الحركات الاسلامية.
يا باشمهندس.
كمان انت تفتكر إنّو أزمتنا أزمة مسؤول.المسالة ما مسالة ناس وكوادر بالرغم من انه الحركات الاسلامية حرمت المؤهلين من أبناء البلد وحكمت فينا أمثال زعيط ومعيط الاخوان.لكن في وجة نظري هو فشل فكرة الدولة الدينية ذاتها وهو السبب الرئيس لما نحن فيه .الدولة الدينية التي تقعد بالفكر وتغبش الذاكرة.
ما تقعد تنظر في الفارغة ولو الوزير عمل ولو ما عمل وكأنك تنصح في وزراء دولة الحركات الاسلامية ديل ذاتهم ما مقتنعين بما يعملون
قل لي يا ناظم ماذا تجدي الكلمات ماذا يجدي قولي ا(ان السودان قد مات)
ولماذا لا يموت ومنذ عشرات السنين وهو يحتضر ونحن نتفرج عليه حتي تمكن الداء في كل خلية من خلايا جسده الطاهروالان هوشبه ميت ومازال المجرمون الذين اغتالوه بعد تعذيب شيطاني مبرمج يرقصون فرحين حوله وبكل انواع الاسلحه الفتاكه يبعدون المشفقين والمهمومين والهميمين الذين يريدون ان ينقذوه بل وينقذوا القتله انفسهمم من مصيار ونهايات سوداء في انتظارهم
الا هل بلغت اللهم فاشهد
ومرة اخري نذكر قول الشاعر الشجاع والحكيم
امرتهم امري بمنعرج اللواء ولم يستبينوا الامر الا ضحي الغد
وللاسف في ضحي الغد ابديت كل قبيلة دريد بن الصمه
ليته يضغط علي الزر ويرفع هذه السغبه عن هذا الشعب الملكوم والصبر لطالما أنه من الممكن أن يحدث التغيير بضغط الزر.
لقد أمتعتنا بالدهشه حقا
اندهاااااش.
الاغرب من ذلك ان مساعد الرئيس الراقص من دولة ارتريا الشقيقة ادعى ان لا اله الا الله هي سبب البلاء و الغلاء و الكرب الذي يعانيه الناس … افتكر انها مقدمة ليعلن حزب السلطة كفره