اتحاد الصيادلة يتبرأ من بيانه المناصر لشركات الأدوية

الخرطوم : محمد البشاري

تبرأ أتحاد الصيادلة من البيان الذي أصدره بعدد من الصحف أمس بشأن إرتفاع سعر صرف دولار الدواء الى(9) جنيهات، وأقر بانعدام وشح بعض الأدوية المنقذة للحياة.

وأعلن رئيس أتحاد الصيادلة د. صلاح هاشم سوار الدهب لـ(السوداني) أمس عن سحب البيان الذي يحمل توقيعه ونشر أمس ببعض الصحف كاعلان مدفوع القيمة، مشيراً الي ان البيان جاء متزامناً مع بيان مستوردي الأدوية ولا علاقة بينهما، واعتذر عنه وقال ان المكتب التنفيذي سيجتمع لاحقاً لاصدار بيان تفصيلي حول قضية تسعيرة الدواء.
وأقر بوجود فجوة فى الادوية المنقذة للحياة وتوقع اتساعها اذا لم تلتزم الدولة بتوفير عملات صعبة لاستيراد الادوية، لافتاً الي ان الاتحاد سيدفع بمذكرة لرئاسة الجمهورية تطالب بتوفير الدولار لمستوردي الادوية وهيئة الامدادات الطبية لمعالجة الأزمة قبل تفاقمها.

من جهته شن نائب الامين العام لاتحاد الصيادلة والامين العام لجمعية حماية المستهلك د. ياسر ميرغني هجوماً عنيفاً على من وصفهم بـ(مافيا الدواء)، وقال أن المكتب التنفيذي للاتحاد لم يجتمع لاصدار البيان الذي اعتبره يمثل أدانة ضد رئيس أتحاد الصيادلة، مشيراً الى أن تبرؤه من البيان احساس منه بخطورة موقفهم من بلاغ جمعية حماية المستهلك بنيابة الثراء الحرام، واعتبر البيان محاولة لجره الى معارك جانبية لصرف الانظار عن قضية الثراء الحرام مؤكدا أن الجمعية ماضية فى بلاغ نيابة الثراء الحرام حتى تحلل الشركات من تلك الاموال.

وفي السياق أبلغ أمين أمانة الشؤون المهنية باتحاد الصيادلة د. الوليد محمد أحمد ( السوداني) أن البيان يعد موقف شخصي لرئيس أتحاد الصيادلة وخطأ فادح لعدم أجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد لمناقشة البيان ولايعبر عن موقف الاتحاد المنحاز للمواطن والرافض لغلاء أسعار الأدوية لأسباب غير موضوعية
وفي السياق طالبت شعبة الصيدليات الدولة بمعالجة مشكلة شح الدواء خاصة الضرورية والمنقذة لحياة المواطنين.وعزا رئيس الشعبة دكتور نصرى مرقص في تصريح لـ(المركز السوداني للخدمات الصحفية) مشكلة إرتفاع أسعار وندرة الدواء إلى رفع الدعم وتعسر إجراءات الحصول على أصناف الأدوية، مستعجلاً الدولة بالتدخل الفوري لحل مشكلة الدواء ووضعه في أهم الأولويات لأن المواطن ليس لديه أي خيارات سوى الشراء.

تعليق واحد

  1. ياجماعه اذا كان رب البيت بالدف ضارب فما شيمت اهل البيت الا الرقص

    قبل اسبوعين البشير اصدر قرار وتراجع عنه
    ((أصدر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير أمس قراراً بإلغاء قراره السابق بتعيين دكتور محمد الفتح محمد بيك أميناً عاماً لديوان الضرائب.
    وكان البشير أصدر أمس الأول قراراً أعفى بموجبه دكتور محمد عثمان إبراهيم من منصب الأمين العام لديوان الضرائب، وتعيين دكتور محمد الفتح محمد بيك بدلا عنه وتم إعفاؤه بعد 24 ساعة من تعيينه))

    رئيس أتحاد الصيادلة د. صلاح هاشم سوار الدهب ياجماعه بيقلد الرئيس – ويوضح بجلاء عدم وجود المؤسسية والرئيس يصدر قرار بدون أجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد – طيب الاعلانات الفي الجرائد دي كلها المدفوعة الاجر من يتحمل تكاليفها (طبعا في النهاية الشعب) جاتكم نيلة متنيلة بالف نيلة

  2. فليذهب هذا الاتحاد و رئيسه الجاثم علي سدة الرئاسة ما يقارب سنوات حكم الانقاذ وبلاش فضائح ….

  3. لو توفرت الادوية المنقذة للحياة مجانا للمواطن لقلنا انها ثورة انقاذ فعلا -ولكن الحاصل حاليا انك لاتستطيع الحصول على الادوية المنقذة للحياة بقروشك وحتى فى السوق السوداء- وبرضو الناس تقول ثورة انقاذ – ونطالب بعدم فصل الدين عن الدواء لان الدواء فى الشريعة فى رقبة الحاكم الذى افسد بفلوس المساكين فى القصور والعمارات وفتح خزنة الدولة لكيزان بدقون كبيرة لاتشبع من مال اليتامى والغلابة

  4. التحايا للأخ الصحفي الجسور الطاهر ساتي الذي القى حجرا كبيرا في البركة الراكدة فحرك مياهها الآسنة،،، يقال أن الصحافة هي السلطة الرابعة هذا صحيح من حيث الانظمة الديمقراطية،، أما من حيث الانظمة الشمولية مثل نظام الانجاس الجاثم بين يدينا فالصحافة هي السلطة الأولى والصحفي الأمين الجسور هو الذي ينور الشعب،، وهي سلطة أولى بوجود صحفيين من أمثال الطاهر ساتي وبقية العقد الفريد الماسك على جمر القضايا التي تخص المواطنين،، أما صحافة الطيب مصطفى ومقالات العنصريين الذين يكتبون فيها فلا صفة لها سوى (( عجوبة التي خربت سوبا)، اذ انني استغرب من كتاب بلغوا أرذل العمر وهم على بعد خطوات من ترك هذه الفانية ولكنهم لا يتناولون معاناة المواطن لأن أغلبهم امتلك الشركات ( كاتيا نموذجا) ،،، أما صحفيو الفتات الديكتاتوري كالهندي عزالدين وضياء البلال واحمد البلال ..الخ فليعلموا أن التاريخ سيذكر من يقف مع المظلومين ضد الظالمين وإن كان الامر مجرد كتابة فان غالبية الشعب السوداني يعرف كيف يكتب ولكن الحكمة في المحتوى والمواقف،، إن من يستهتر ويتاجر بدواء الغلابا ضاربا حياتهم بعرض الحائط لا يستحق أن يحيا وسط هذا الشعب المغلوب ويجب محاسبته بجرم يصل عقوبة الاعدام،،، وهذا ما سيتم النص عليه في الدستور القادم على مبادئ وثيقة الفجر الجديد بإذن الله تعالى ،، ولا نامت أعين الجبناء ،، وعاش الشعب السوداني عزيزا لا يذل ولا يهان،،

  5. طيب عقبال شركات الدقيق الثلاثة بس دي صعبه شوية يالطاهر ساتي دي والله تدخلك في حيص بيص مع العلم انها ما بتقل اهمية عن دولار العكد وبتتناول سلعة استراتيجية ومنقذة للحياة وهي استيراد القمح والتلاعب بقوت المواطن البسيط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..