حفل ضخم لاحياء ذكري الكروان مصطفى سيد أحمد في مسقط راسه بودسلفاب

ودسلفاب:

تشهد قرية ودسلفاب مسقط راس الراحيل المقيم الفنان مصطفي سيد أحمد يوم غد الجمعة احتفالات الذكرى السابعة عشر لرحيله في برنامج يشتمل علي فعاليات نهارية منها يوم صحي ومعرض و عيادة مجانية بالاضافة الي الحفل الرئيسي الذي يبدأ عقب صلاة المغرب مباشرة بحفل استقبال خطابي بنادي الفلاح بالاضافة الي مشاركة ضخمة من الشعراء الذين تغني لهم الراحل وفي مقدمتهم الاستاذ ازهري محمد علي ومحمد طه القدال والشاعر صلاح حاج سعيد و مدني النخلي وآخرون وتشارك نخبة كبيرة من المطربين علي راسهم الفنان سيف الجامعة و نهي عجاج ، ابوبكر سيداحمد ، علاء سنهوري و أخرون بالاضافة الي فرقة الراحل مصطفي سيداحمد الموسيقية هذا وقد استعدت القرية عبر اللجنة المنظمة لاستقبال الضيوف كما عودتنا دائما.

الفنانين المشاركين:

1- محمد سراج الدين.
2- سيف الجامعة.
3- نهى عجاج.
4- أبوبكر سيد احمد.
5- بهاء الدين سليمان.
6- علاء الدين سليمان.
7- كورال ودسلفاب.
8- محمد إبراهيم أبو عرب.
9- محمد عمر عكود.
10- عبد الباقي محمد خضر.
11- وآخرون.

برنامج اليوم النهاري

1- يوم صحي علاجي.
2- برنامج رياضي.
3- يوم إصحاح بيئة.
4- معرض الراحل بالصور.
5- معرض ودسلفاب التاريخي بالصور.

تعليق واحد

  1. تسمع صوته تشوف صورته ناس تغنى ليه وناس تغنى بيه وناس تحتفل بيه وناس وياما ناس و فىالنهاية كل احساس بالامل فى بكرة احلى واجمل وانضر مصطفى هيبة وقيمة وادب والتزام وانضباط وصوت جميل كل ما غناه كان فى منتهى الرقى وفيه غاية الاحترام للمستمع شعرا ولحنا لانه كان يحترم فنه ويحترم وطنه وكان فخورا بانتمائه ببساطة كده عايزين يطل علينا واحد يشبه فى هذا الزمن الاغبر من بارا اوكسلا من الجلبين وللا مقرن النيلين من دلقو او الدمازين واحد يقولينا ولو واحدة زى عم عبد الرحيم

  2. لفته بارعة بارك الله في منظمي هذا الحفل وتحياتي لأهل ودسلفاب فردا فردا خاصة شقيقات مصطفى وابنائهن… كان بودنا الحضور ومشاركتكم بس معليش المعايش جباره.. قلوبنا معاكم ودعواتكم لنا اهو نزازي من بلد لبلد والله المستعان..

  3. لم و لن ينجب السودان مثل مصطفى سيد احمد

    صوت و حضور و موسيقى و اخلاق و احساس بالشعب المطحون و ثقافة عالية

    انه من تفتخر انك تنتمي لنفس جنسيته

    يا ابو السيد يا كمين بشر .. صحي الموت سلام ما يغشاك شر

  4. رحم الله مصطفى برحمته التي وسعت كل شيء،،،، ومبادرة جميلة نرجوا ان تكون بقدر هيبة ود سيداحمد رحمه الله والتحية لأبناءه سيداحمد ومصعب ولجميع اهل ود سلفاب ،،،

  5. ما مات مصطفى لكنه يعيش بيننا يزرع فينا احساس
    بالأمل
    و يشرغ لنا شراع
    الأمل الفسيح

  6. بمناسبة ذكرى مصطفى اليكم اعادة لهذا المقال الذي نشر في وقت سابق في الملف الثقافي للرأي العام:

    عز المزار : طاقة الهَدهَدة وبراحات الليل

    عبد الماجد عبد الرحمن
    [email protected]

    ” إن الله يكرمني عندما أعمل , لكنه يحبني عندما أغني ” ( طاغور)

    ” لا أستطيع أن أطير. دعني أغني” (ستيفن سوندهيم)

    ” الآن فقط .. أدركت عمق الغناء” ( طالب فلسطيني كان يدرس في جامعة الخرطوم , بعد انتهاء مصطفي سيد أحمد من وصلة غنائية في الميدان الغربي للجامعة)

    ● من النادر أن تجتمع الغزارة مع جودة النوع , لدى فنان ما. لكن, مصطفى كان ضرباً نادراً, من هذه الندرة التي مرت سريعاً. ندرة في الصوت, وندرة في الكلام المغنى, وندرة في شكل الموسيقى, و ندرة في هيبة الأداء, وندرة في هذا الاحترام والالتزام والحب الهائل لمهمته المقدسة.. الغناء. وضمن هذا , تأتي أغنية (من بعد ما عز المزار) التي كتب نصها الشاعر السمح الوريف.. عبد العال السيد , ندرة أخرى من نبع نادر.

    ● مفتاح (عز المزار) , يرقد كله في إستراتيجية “الهَدهَدة” التي رسمها لها المغنى الحزين. هدهدة رهيفة و عميقة في نفس الآن, تنسرب كلها, مرة واحدة وفي كامل جسد الأغنية.. نصاً وتشكيلاً موسيقياً وصوتاً.. وفي عناصر الأداء الأخرى كلغة الجسد الخاصة عند مصطفى سيد أحمد. مخطأ من ظن أن مصطفى لم يكن يستخدم لغة الجسد! كان مصطفى يغني بجسده أيضاً .. لكن بطريقته الخاصة , و بما يتسق ورؤيته لطبيعة الأغنية والأداء والموسيقى والجمهور المستمع.. ويشمل ذلك بشكل مميز: تحركات الوجه الصبيح, والعنق والكتف والنظارة, وفي حركة الزراع الأيسر الخاصة, وفي التفاتاته القليلة الخاصة جهة الاوركسترا.. بل إن الصوت نفسه عند مصطفى جزءٌ لا يتجزأ من الجسد..! ولمصطفى, هذا الحضور الواثق على خشبة الغناء, وله هذا الذكاء النغمي الخاص, و تلك الحساسية الخاصة .
    وتشتغل آليات الهدهدة منذ بداية الأغنية , وتأخذ ذروتها في المقطع الأخير :

    وكلام كتير قلناه آخر الليل سوا
    انو راح نتلاقى لو طال النوى
    لكن كلامنا الكان وكان
    خايف يكون شالو الهوا

    في هذا المقطع الأخير تتجمع عناصر الأغنية جميعاً . روح الأداء تصفو.. وينضج الحزن الكثيف وئيداً في ليل الصوت الفسيح ( يبلغ الصوت مداه في “نتلاقى” ثم يدنو رويداً .. رويداً حتى يصل أدنى نوتة له في ” الهوا”).. ويمر المغني هادئاً وهو يخطر في حفيف اللغة البوّاح.. هذا الأداء الحفيفي الصدفي الليلي الهدّال الأسيف لمصطفى .. يطلع من هذه الأغنية بالذات, كما لا يطلع من أية أغنية أخرى لديه !

    وتتجلى هذه الهدهدة .. متخذة مرة شكل الموج, وهو ينزل من هسيس اللغة, وتارة شكل الليل الملول.. وحيناً آخر صفحة النهار المنجرح المنكسف.

    عبقرية مصطفى .. هذا المغنى الذي يجيد طقوس “حزن الغناء”.. تتجمع في كونه, يستطيع في الأغنية, أن يصعد إلى أعلى نوتات مداه الصوتي الهائل , ثم ينزل به إلى أدنى نوتة فيه , بنفس واحد .. بقدرة صوتية أدائية واحدة.. ! فالنوتات الأعلى متاحة تماماً, كما النوتات الأدنى.. (البريستو) و(اللارقو) بلغة الموسيقى.. وباتساق نغمي بديع. بدون تعب !

    من بعد ما عز المزار
    والليل سهى وملت نجومه الانتظار
    والشوق شرب
    حزن المواويل وانجرح خاطر النهار

    وتبدأ تنشط آليات الانحراف الأسلوبي التي في النص , متلاصقة مع الصوت الفسيح.. الذي يبدو أن صاحبه أدرك مداه الهائل, فرعاه بتمارين التنفس وشرب الماء الكثير. يأتي النفس من الحجاب الحاجز, وليس من الرئتين مزوداً المغني بتيار الهواء الكبير الذي يحتاجه. كل شي هادئ هنا. لا تعب. كل شيء براح وسماح ومرتاح. يقول بعض نقاد الغناء أن ثمة شيئاً خاطئاً في الأداء , إن كان المغنى قد أحس بالتعب, أو آذى حباله الصوتية أو جزءا ما من جسده. كل شيء هنا مرتاح .. النص.. الصوت .. المغني.. جوقة العزف.. الجمهور.. الإيقاع ..

    وبقيت أعاين في الوجوه
    أسال عليك وسط الزحام
    قبال أتوه
    يمكن ألاقي البشبهك..
    ما الليل براح والشوق تعالي بندهك
    .. …
    وتتجمع اللحظة الغنائية كلها هنا بالذات.. لتنتج هذه الصورة الشعرية-الغنائية النيلية الرائعة :

    شايلاه وين النيل معاك..
    عصفورة جنحاتها النجوم وأنا بي وراك
    بسأل عليك مدن ..مدن.. وأعصر سلافة الليل حزن
    بسأل عليك في المنفى في مرفي السفن..
    يمكن طيوفك أخريات الليل تمر
    تملأ البراحات للحزين طول العمر
    —–
    بطل الأغنية , في سرده الميلودرامي الخفيف .. بدلاً من أن يقول (أينك أنت) يقول ( أين النيل .. لماذا تأخذينه معك وتذهبين به بعيداً ؟؟). فالنيل هي وهي النيل. ومن بين جميع الكلمات يردد المغني كلمة (مدن..مدن) ! ولمصطفى طقس خاص مع فونيمة (الفاء) ؟ منذ أغنية “المسافة” (لسه بيناتنا المسافة !) .. والفاء تواصل حضورها الكثيف .. تحضر تارة كالأسف. تارة كالليل وحيناً.. كالمطر الخفيف.. ( أصلي لمن أدور أجيك بجيك/ لا بتعجزني المسافة/لابقيف بيناتنا عارض/ لا الظروف تمسك في إيدى/ ولا من الأيام مخافة)!!
    ——-

    وفي المقطع قبل الأخير, نجد هذا التأكيد.. بعمقه الإنساني الأبهى , ونجواه العظيمة, ودوائره التي تنداح في شكل موجات صغيرات .. فقاعات من الحسرة الناعسة.. والضوء المعذب الخافت.. والليل الذاهب في أسفه الأسيف :

    ما نحن بينا الأمنيات والتضحية
    بينا المعزات والعذابات في الحياة
    بينا الهوى.. إخلاص على قلب انكوى
    وكلام كتير قلناه آخر الليل سوا
    لكن كلامنا الكان وكان
    خايف يكون شالو الهوا

    ● ” من بعد ما عز المزار” , أغنية جميلة نادرة , تتجسد فيها طاقة “الهدهدة” الهائلة. هدهدة تنتظم كامل عناصر الأغنية.. في اللغة والصوت والأداء والموسيقى. ويأتي فيها مصطفى عميقاً ومرتاحاً وهادئاً بشكل غير عادي .. “عز المزار” بلغ فيها مصطفى قمة أدائه الفني وارتاح فيها صوته , كما لم يرتح في سواها. “عز المزار” .. أغنية من أجل الإنسان, وهدهدة جميلة حتى ينام العالم !

    هدهدات أخرى : “أعيش في ظلمة وانت صباحي”

    ● ومن الأغنيات السودانية الأخرى التي تشتغل فيها طاقة الهدهدة بشكلِ لفّات, أغنية لود البادية بعنوان “كلمة” للشاعر محمد يوسف موسى (أعيش في ظلمة وأنت صباحي , وأنت طبيبي أموت بجراحي). وهي , في تقديري, أعظم ألحان ود البادية حتى الآن! في هذا اللحن الزريابي ذي الانسيابية الخاصة.. هدهدة جميلة صافية.. تسعى فيها الذات الغنائية بكل طاقة الروح وهوس المعاني , أن تتجاوز هذا العالم عبر فلترته, وتحويله من خانة “الكثافة” إلى خانة “اللطافة”, كما في المصطلح الصوفي العرفاني! هدهدة ود البادية, متولدة من باحات الشجن المديدة التي تنسكب من الأغنية, ومن إشارات الحفيف والنشيج التي تسرى إليك من مركز الأغنية الدفيء ومن نواحيها ودحولها المفساحة. هذه الأغنية التي لحنها ود البادية بنفسه , تؤكد أنه يدرك شساعة صوته , كما لم يدركه أي ملحن آخر.

    ● وثمة اتساق جيّد بين اللحن وخصائص النص اللغوية, كتلك التي في شبكة الدلالات المفرداتية مثل التقابل (ظلمة-صباح, الطبيب- الموت من الجراح), ومقابلات على مستوى العبارة من قبيل
    ( تخاصمني عشان بس كلمة , ياما نظمت فيك كلام). وكذلك من خلال , وحدة من المتماثلات والمتقابلات الصوتية-الفونيمية في النص الغنائي.

    ● إن أصالة لحنية سودانية خاصة, تطلع من هذه الأغنية, وكثير من أغنيات هذا المغني المطراب, تماماً كتلك الأصالة التي تجدها في ألحان عثمان حسين(عشرة الأيام) وإبراهيم حسين (بنتلاقى نتلاقى, رحلتو بعيد نسيتو) وصالح الضي (عيش معاي الحب) وثنائي العاصمة ( معاي معاي, وحيات المحبة) خالد الصحافة (من جديد جيت تاني) و الشفيع (الذكريات, أيامنا) وغيرها من انطلاقاتنا العظيمة !

  7. الاحتفال الحقيقي بمصطفى سيد أحمد هو الاحتفال بمجمل القيم التي تغنى بها حتى موته : الحرية ،

    العدالة ، الديمقراطية ،دولة المواطنة..

    إحدى قيم مصطفى أنه حمل في أغنياته هم الوطن الثقيل ، وأمل مواطنه في غد مترع بالطمأنينة

    والعدل والحرية …وحتى عندما غنى للحبيبة فإنه غنى للحبيبية التي ” لاتستطيع أن تفك ضفائرها

    عن ضفائر الوطن” .. ولم يغن للـ” نهيد المارضع جنى ” …

    الاحتفال الحقيقي بمصطفى هو ضرورة تحويلنا لكل ما عاش من أجله ـ ولم يقدر له أن يحضره ـ

    تحويله إلى حقيقة معاشة تمشي بيننا ..فإذا كان يحلم بوطن الديمقراطية والعدالة فإن احتفالنا

    به هو نضالناالشرس لإقامة هذا الوطن .. والتنعم بالعيش فيه .. تحويل أمنياته التي يخشى أن

    يشيلها الهواء إلى خبز يومي للبسطاء والمعدمين وأطفال الأورنيش .. والشماشة ..

    أغنيات مصطفى ليست للهدهدة كما زعم عبد الماجد عبد الرحمن في تعليقه .. ولكنها لليقظة ..

    وهكذا كما كتب أحدهم ذات مرة فإنه (عندما يغني “ابتدأ زمن الغنا المر” ..فكأنه يقول انتهى

    زمن الغناء المر …)

    وأي احتفال يفتقد هذه المعاني هو احتفال منقوص .. بل احتفال يخون مصطفى سيد أحمد وتراثه

    وقيمه وفلسفة مشروعه ..

    وغناء مصطفى لم يكن تطريبا فحسب ( فترباس يستطيع أن يفعل ذلك أيضا ) ..ولكنه قيمة وفلسفة ..

    ومحراث يشق درب الحياة الجديدة التي نحلم فيها في ذلك الزمن الذي انتظره طويلا ..ولم

    ينبلج فجره بعد ..

    ومنذ وفاة مصطفى لم نشهد مشروعا غنائيا بهذه الجسارة والانتماء للإنسان …ربما عدا

    محاولات “عقد الجلاد ” التي نجحوا في شقها ..وبعض أغنيات أبوعركي البخيت الذي يقدم رجلا ويؤخر

    أخرى فلم يترجم موقفه الوطني المشهود من النظام الفاشي بأعمال تخلد في ذاكرة الفن مثلما فعل

    مصطفى ..وابتعد بشكل غريب عن التعاون مع شعراء تغنوا لمصطفى ..وآخرين برزوا بعده ..

    يحتاج الاحتفال بمشروع مصطفى إلى كثير من الوعي السياسي ..والكثير الكثير من الجسارة

    الوطنية ..والاستعداد لدفع ثمنهما المكلف .. وكلاهما مما لا يمتلكه “نادي الفلاح ” بودسلفاب الذي

    يتعامل مع الموضوع بطريقة ” ده ما ولدنا ” !

  8. الهدهدة نفسها تنطوي على ثورة عظيمة.. والتحليل الذي يضيء لازم يكون مظاهرة في ميدان جاكسون.. يعني ؟؟؟؟

    + و(الهدهدة) مالها يعني ؟؟ عيبها شنو ؟؟ الغناء الثوري لازم يكون مارشات عسكرية قاليك يعني.. دا تحليل فني ولا مظاهرة- يا عزيزي عدلان؟؟

    + هذا التحليل تناول أغنية واحدة وحلله من ناحية فنية وأدائية .. يعني لازم يا عدلان يوسف نصادر “الفني” من أجل “الأيدولوجي”.. وأنت تتحدث عن مشروع غنائي كأنه بيان سياسي أو مخاطبة سياسية في ميدان عقرب.. يا عزيزي عدلان يوسف ؟؟

    + الحركة الرومانسية التى هدهدت العالم وتغنت للبراءة والعندليب كان جوهرها ثوري ضد القيم القديمة (أغنيات بليك(أغنيات البراءة) وشيلي وكيتس) وغيرهم!! والمعروف أن الحرية كانت جوهر الشعر الرومانسي كله.. !!!

    + الأغنية -أي أغنية تتكون من ثلاثة عناصر: نص lyrics وموسيقي وأداء .. وثلاثتهم مترابطة ومتداخلة ولا ينفع التركيز على عنصر واحد دون غيره..

    + أي نقد أحادي .. يمعنى أن يتبنى الناقد رؤية آحادية للنص وينظره من زاوية واحدة هو نقد ناقص وتقليدي وأفرب الى الأيدولوجي منه الى المعرفي والنقدي والفني .. ونحن في القرن الحادي والعشرين .. وببساطة المعنى عموما هو متعدد وداينمك ورجراج ياحبيبي !!

    + كلمة مشروع ذاتها مشكلةأو اشكالية -في تقديري – تذكر بكارثة (المشروع الحضاري)..فهي مصطلح يصلح للسياسة والاقتصاد أكثر من صلاحيته للنقدالأدبي والفني .. وحتى في السياسة فالمصطلح بالانجليزية يعنى أن يكون العمل collaborative تعاوني أو جماعي وأن يكون unfinished بالضرورة وأن قابل للقياس والتحديد والتقويم !!!

    + درويش الثوري العظيم .. قطع مشوار فني طويل حتى يصل الى هذه الحقيقة!!

  9. الله يرحمو ويغفر له ويبدلو دارا احسن من داره واهلا احسن من اهلو بقدر ما اعطى لهدا الشعب وباضلنا االمرسوم على جمر المسافة وشاكى من طول الطريق قول للبنية الحلوة الخايفة من نار الحروف تحرق بيوتات الفريف / ياود المقبول البيوت حرقناهم برانا بهدا جعلى ودا بطحانى وهادى شايقى واصبح الواحد لما يمشى ولاية تانية يسمع انت دا بلدك الحمد لله الدى اختارك لجواره قبل ما تشاهد اليوم دا اصبح اهل القبيلة الواحدة يحاربو بعض وحليل القال
    نزحوا لا ليظلموا احدا ولا اطهاد من امنو
    حكموا العدل بينهم زمنا ترا هل يعود دا الزمن
    ايها الناس نحن من نفر عمروا الارض حيثما قطنوا
    يدكر المجد كلما زكروا وهو يعتز حين يقترن
    حكموا العدل فى الورى زمنا ترى هل يعود دا الزمن
    ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولا درن
    نزحوا لا ليظلموا احدا لا ولا لاضهاد من امنوا
    ****
    وكثيرون فى صدورهم تتنزى الاحقاد والاحن
    دوحة العرب اصلها كرم والى العرب تنسب الفطن
    ايقظن الدهر بينهم فتنا ولكم افنت الورى الفتن
    ****
    يابلادا حوت مآثرنا كالفراديس فيضها منن
    فجر النيل فى اباطحها يكفل العيش وهى تحتضن
    وتغنى هزارها فرحا كعشوق حدا به الشجن
    غيرهدى الدماء نبدلها كالفدائى حين يمتحن
    بسخاء بجراة بقوىلا ينى جهدها ولاتهن

  10. اللهم أرحم عبدك مصطفى سيد أحمد إن كان محسنا فزده وإن كلن مسيئا فتجاوز عن سيئاته يا رحمن يا رحيم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..