السودان يستورد قمحاً بـ 800 مليون دولار

دعا خبير اقتصادى سودانى، الحكومة الى مراجعة سياستها تجاه القمح، واعتبرها غير رشيدة، وحولت السودان الى دولة استهلاكية.
وكشف الفاتح عثمان محجوب في ورشة حول كيفية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء “القمح انموذجا” الاربعاء ، ان واردات السودان من محصول القمح قفزت من 21.8 مليون دولار عام 1990 الى 800 مليون دولار عام 2012. وأضاف ان تدفق القمح والدقيق المستورد ادى الى ارتفاع الاستهلاك من 1.5 مليون طن الى 3 ملايين طن في العام.
وأصبح القمح تدريجيا احد المكونات الرئيسية في السودان بعد تخلي المواطنين عن الذرة والدخن وغيرها من المحاصيل إلا أن خطط الدولة لم تواكب هذا التحول ويزرع القمح بشكل اساسي في شمال واواسط البلاد . واعلنت الحكومة عن خطط لزراعة القمح بتمويل عربي وبمشاركة عمالة مصرية إلا أنها لم تدخل قيد التنفيذ حتى الان.
الى ذلك قال وزير المالية السودانى علي محمود أن بلاده لازالت تعاني من إفرازات وتداعيات الأزمة المالية العالمية علاوة على انفصال الجنوب الذي قاد إلى فقدان الخزينة العامة 75% من إيرادات النفط و50% من إيرادات الموازنة العامة و65% من عائدات النقد الأجنبي و90% من عائدات الصادر. واعترف الوزير خلال مؤتمر نظمته جامعة الخرطوم بالتعاون مع وزارة المالية والبنك الدولي امس بتراجع معدل النمو وازدياد العجز المالي وارتفاع معدل التضخم ما استدعى انتهاج البرنامج الثلاثي بغية المحافظة على الاستقرار الاقتصادي وقال أن التحديات الراهنة تستدعي مراجعة فرضيات البرنامج الثلاثي واقتراح المعالجات ودعا المشاركين في المؤتمر للوصول إلى رؤية مشتركة لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وطالب مساعد الرئيس، جلال يوسف الدقير بتقييم وتقويم تجربة الحكم اللامركزي في البلاد بالنظر في قاعدة هرم الإدارة مع تفعيل الإدارة الرقابية والتشريعية وإجراء الإصلاحات ومراقبة الصرف والتأكد من سلامة أولوياته. وأقر الدقير ، فى ذات المؤتمر بأن تحديات انفصال الجنوب ما زالت تلقى بظلالها على الصعيد الاقتصادي بجانب تداعيات وإفرازات الأزمة المالية العالمية. ودعا إلى فحص البرنامج الثلاثي خاصة فيما يتعلق بالاستقرار الاقتصادي وتخفيف حدة الفقر وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار واعتبر الفيدرالية المالية ضامنا لوحدة البلاد قبل أن يدعو لمراجعة قوانينها المنظمة ورشد الحوكمة والمحاسبية لضمان عدالة التوزيع.
البوابة
اجي يااااااا يمة وين كلامكم مزقنا فاتورة شنو مابعرف ومزنقنا فاتورة شنو مابعرف اخيرا طلع كلو فشوش ، حيرتونا والله بي كذبكم دة والله بعد دة نصدق ابليس وما نصدقكم
والله ماشاء الله
الكيس لسة فيهو 800 مليون دورار ؟
والله بختم بس دايرين نعرف ال 800 مليون دورار دي من القروش ام ربا ؟
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادى جدا والجديد شنو يعنى الحكومة عملت مشاريع تاكل نص افريقيا لكن نحن فالحين لى الفصاحة فى الكى بوردات وعملين فيها اغنى دولة عربية الواحد تلقاهو بيتو بصلة ما فيهو وهو شايل اخر صيحة موبايل ولابس اغلى لبس والريحة من اغلى الشركات الفرنسية ووافق قدام العمود يتابع بنظراته بنات ونساء الحى ويتوحوح ودى العادة كل يوم /فى كل مدينة سودانية وريفها اها يا جماعة الخير البزرع لينا القمح منو عشان ناكل الرغيف يجو ناس من شاد يزرعوا يا اخوانا الحكومة خلوها الفيها مكفيها انتقدوا الزات اولا وبعدين الحكومة ما وفرت بنكرهها اى لكن قولة الحق واجبة ما خلت حاجة زمان نميرى عليه الرحمة باع الفلاشا عشان ياكلنا وجينا عادى شلناهو ونطو فيها اعمامك العواطلجية وقعدوا يشاكلوا فى الوزارات لمن جات الانقاز خلتن زى المجانين فى المولد وبعدين اعمامك ناس المحامى دا عايش لمتين ياخى خت ليك كرسى قماش هناك فى مدنى كمل ضل الضحى وقبل لضل العصر ونادى البت تدخل ليك كرسى القماش جوا الصالون لمن صاحب الامانة يشيلها وتريحنا انت وامثالك والله لو انا محل البشير اعمل فيكم شغل القدافى للمعارضة
فلنأكل من مانستورد و هذا هو الحاصل ؟