لماذا غاب السودان عن قمة دانفورس 2018؟!

ثورات الالوان اوالثورات “المخملية ” هي مصطلح جاء مع “الثورات الدستورية” ثورات الالوان بعد سقوط جدار برلين ونهاية الشيوعية الدولية في العالم1990 ..في دول الاتحاد السوفيتي السابق..
كانت” ثورات دستورية انتخابية”..اقتعنت الانظمة الشمولية بنهاية الرحلة وقامت بتفكيك نفسها ذاتيا وتغيرت 50 دولة في العالم بهدوء شديد جدا ونعطي نماذج لثورات الالوان الحبر البنفسجي للانتخابات..اول حاجة في افريقيا الرائدة في التحول الديموقراطية النظيف تنزانيا-غانا-السنغال- جنوب افريقيا-كينيا- امريكا الجنوبية البرازيل- بيرو- اسيا الفلبين اندونسيا ما عدا الوطن العربي وربيعهم الزائف. والمدمر ومخلفات اليسار”الشيوعيين” والاخوان المسلمين-الشعبي” والمستلبين من بلاد السودان الذين لا زالوا في غربتهم الكئيبة حكومة ومعارضة مع الحاضنة المشوهة-النظام العربي القديم- والتاسي به ولا يرون ابعد منه ويتركون الحلقة المفقودة المتمثلة في “ثورات الالوان”التي اكتنفت العالم قبل عقدين من الزمان .. كان ممكن نكون من دول هذه الثورات المخملية مرتين..
1-اذا اقتنع نميري بنهاية الرحلة وما سلم الاخوان المسلمين الدولة بعد المصالحة ليبدا مسلسل التمكين 1978 الاقتصادي-بنك فيصل الاسلامي والقانوني قوانين سبتمبر 1983..بتاسيس حزب تحالف قوى لشعب العاملة واقرار دستور تعددي والعودة للشعب السوداني الذكي ينتخب من يصلح..بدل “ما يركب الكيزان في رسانا لحدي هسه ونحن في مايو6”..
2-انتخابات نيفاشا 2010..التي فر منها اهل الصرفة من المؤلفة جيبوهم وسحبوا معاهم قطاع الشمال ومشروع الامل وكل ما ترتب على ذلك وحتى الان ونحن نقترب من 2015 الثورة البنفسجية الثانية..لا احد يريد الاعتراف بالقصور والقرارات الغبية وادمان الفشل ومصر ان يقلع النظام بالطريقة العربية-الفوضى الخلاقة- دون دعم دولي لان السودان من دول الجذرة -اتفاقية نيفاشا وغاب هذه الامر حتى هذه اللحظة عن الكثيرين (لماذا تخلى العالم عن السودان؟) لانكم فررتم من الانتخابات 2010 واعطيتوا المؤتمر الوطني شرعية لا يستحقها يقتل بها الناس حتى الان واتفاقية نيفاشا هي “الجذرة”التي خلفها عصا وقد تظهر مع اساتفاء ابيي القادم ولا زالت نيفاشا وروحها الحية المخرج الوحيد للوضع الراهن…
حتى نتفادى هذا المصير المشئوم..على السودان ان يرفع هذا (الإصر )الوافد عن عنقه والممتد لستة عقود ويبحث عن مسار جديد في سباق المسافات الطويلة إلى الديمقراطية ،يعبر فقط عن خصوصيته الثقافية والتراثية والتاريخية ،لذلك اصر على ((رفع علم الاستقلال في البيوت كرمزية للانعتاق واستعادة الهوية الوطنية)).. وان تقوم أسس الوحدة بين السودان وبين الدول العربية والافريقية في التنوع والمصالح الاقتصادية كما هو تجربة الاتحاد الأوروبي1990 بوضع صورة قياسية ، تسعي لها كل الدول وفقا لظروفها الموضوعية دون استنساخ مخل لتجارب الآخرين أو هيمنة المركز على الهامش ونموذج جامعة الدول العربية الفاشل من 1946..وكما يقول المصريين(ما فيش حد أحسن من حد)..
****
العدالة الانتقالية هي مسؤلية الحكومة المنتخبة ديموقراطيا من الشعب بعد زوال النظام الشمولي وتصفية كل مؤسساته-بواسطة الحكومة الانتقالية – وليس مسؤلية الوضع الانتقالي الذى قد لا يخلو من انقلابيين طارئين او ثوار انتهازيين يريدون تصفية حساباتهم مع النظام القديم على حساب الديموقراطية نفسها واستقرار الدولة كما حدث في مصر من اقلية مرسي الانتهازية مع حسني مبارك ونظامه والشيعة في العراق الذى جلب الفوضى في العراق حتى الان ما عدا كردستان العراق..الذين يشبهون دولة الجنوب في السودان وأخلاقهم العالية ونحن غير معنيين بالنماذج التي تقدمها دول الربيع العربي..والسبب واضح انهم يعيدون تدوير “الاخوان المسلمين” ونحن الاخوان المسلمين مدروين بينا من 1964 ونحن نريد استعادة مسار وست منستر والكمون ولث الذى تركنا فيه السيد عبدالرحمن المهدي”الاسطورة” والانجليز منذ 1956… والعالم ينضح بالتحول الديموقراطي النظيف وثورات الالوان ونلحق بالهند والبرزايل ونرى لماذا غاب السودان عن قمة الكبار في دانفورس عبر ستة عقود من الصعود الي الهاوية .. والحديث ذو شجون
عادل الامين
[email][email protected][/email]
طبعا يغيب السودان عن مثل هذه المؤتمرات إذا كان مثقفوه لا يعرفون حتى إسم المؤتمر ؟؟
لم أسمع بمؤتمر ( دانفورس )التي جاء بها الكاتب عادل الإمين.
لكننا نعرف ونتابع سنويا مؤتمرا باسم( دافوس )يعقد في منتجع دافوس الشتوي الواقع في المنطقة الشرقية من جبال الألب لمناقشة القضايا الملحة التي تواجه العالم مثل الصحة والبيئة …الخ
حاليا تجري المناقشات في دافوس بغياب إيران وترغب وقلق شديدين من خطاب الرئيس الأمركى الذي سيلقيه أمام المنتدى حيث تركيزه المعلن (أمريكا أولا)
أتمنى من الكتاب التأكد أولا عن مدى إلمامهم بالموضوع الذى يريدون طرحه خاصة وأن في صحيفة (الراكوبة) نفر معتبر من الأدباء والمثقفين ولن تفوتهم مثل تلك الهفوات ؟؟
ليهكل هذه اللخبطة والجوطة ؟ ما علاقة (دافوس ) بالديمقراطية في السودان ؟
وما علاقتى (أنا) بالحكومة السودانية أو الكيزان أو المعارضة ؟ كل هذه الأطراف لم يتعرض لها ردى على مقالك الذى يفضح نفسه بالجهل والسطحية ,,
وللمرة الألف نقولها بإن كاتب هذه السطور ليست له علاقة لا بالسياسة او الأحزاب في السودان لا من قريب ولا بعيد ,, فقد لاحظت أن اى كاتب لا يعجبه مقالك أو ردك على مقال فإن أبسط الإتهامات عنده هي أن يجعلك من (الكيزان )أو (الأخوان) لا فرق … أو من كتلة المعارضة الحاقدة المدمرة ؟؟
هل انتهى زمن الكتابة المستقلة والفكر الحر ؟؟؟؟؟
نحن نريد استعادة مسار وست منستر والكمون ولث الذى تركنا فيه السيد عبدالرحمن المهدي”الاسطورة” والانجليز منذ 1956… والعالم ينضح بالتحول الديموقراطي النظيف وثورات الالوان ونلحق بالهند والبرزايل ونرى لماذا غاب السودان عن قمة الكبار في دافوسDAFOS عبر ستة عقود من الصعود الي الهاوية .. والحديث ذو شجون
لذلك قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية ?وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح??..
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
1-الديمقراطية ?التمثيل النسبى?والتعددية الحزبية
2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة?التلفزيون-الراديو ?الصحف?
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2018
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور ?
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه ?عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
9- الحريات الاربعة لدولة جنوب السودان والجنسية المزدوجة
وده كله عبر الدستور والمؤسسات الدستورية والاتفاقيات ذى دول ثورات الالوان 1990
طبعا يغيب السودان عن مثل هذه المؤتمرات إذا كان مثقفوه لا يعرفون حتى إسم المؤتمر ؟؟
لم أسمع بمؤتمر ( دانفورس )التي جاء بها الكاتب عادل الإمين.
لكننا نعرف ونتابع سنويا مؤتمرا باسم( دافوس )يعقد في منتجع دافوس الشتوي الواقع في المنطقة الشرقية من جبال الألب لمناقشة القضايا الملحة التي تواجه العالم مثل الصحة والبيئة …الخ
حاليا تجري المناقشات في دافوس بغياب إيران وترغب وقلق شديدين من خطاب الرئيس الأمركى الذي سيلقيه أمام المنتدى حيث تركيزه المعلن (أمريكا أولا)
أتمنى من الكتاب التأكد أولا عن مدى إلمامهم بالموضوع الذى يريدون طرحه خاصة وأن في صحيفة (الراكوبة) نفر معتبر من الأدباء والمثقفين ولن تفوتهم مثل تلك الهفوات ؟؟
ليهكل هذه اللخبطة والجوطة ؟ ما علاقة (دافوس ) بالديمقراطية في السودان ؟
وما علاقتى (أنا) بالحكومة السودانية أو الكيزان أو المعارضة ؟ كل هذه الأطراف لم يتعرض لها ردى على مقالك الذى يفضح نفسه بالجهل والسطحية ,,
وللمرة الألف نقولها بإن كاتب هذه السطور ليست له علاقة لا بالسياسة او الأحزاب في السودان لا من قريب ولا بعيد ,, فقد لاحظت أن اى كاتب لا يعجبه مقالك أو ردك على مقال فإن أبسط الإتهامات عنده هي أن يجعلك من (الكيزان )أو (الأخوان) لا فرق … أو من كتلة المعارضة الحاقدة المدمرة ؟؟
هل انتهى زمن الكتابة المستقلة والفكر الحر ؟؟؟؟؟
نحن نريد استعادة مسار وست منستر والكمون ولث الذى تركنا فيه السيد عبدالرحمن المهدي”الاسطورة” والانجليز منذ 1956… والعالم ينضح بالتحول الديموقراطي النظيف وثورات الالوان ونلحق بالهند والبرزايل ونرى لماذا غاب السودان عن قمة الكبار في دافوسDAFOS عبر ستة عقود من الصعود الي الهاوية .. والحديث ذو شجون
لذلك قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية ?وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح??..
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
1-الديمقراطية ?التمثيل النسبى?والتعددية الحزبية
2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة?التلفزيون-الراديو ?الصحف?
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2018
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور ?
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه ?عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
9- الحريات الاربعة لدولة جنوب السودان والجنسية المزدوجة
وده كله عبر الدستور والمؤسسات الدستورية والاتفاقيات ذى دول ثورات الالوان 1990