اجتماع الشوري والمظاهرات وترشيح الرئيس

الشعاع الساطع
واخبار اجتماع مجلس الشوري للمؤتمر الوطني المنعقد بالامس القريب تنقل انه تم استبعاد بند اعادة ترشيح الرئيس من الاجندة لانه لم يكن مدرجا اصلا؟!
وان امين حسن عمر والزبير احمد الحسن والامين دفع الله يعترضون وثلاثتهم (بوالين موقوتة).
وكان الموقف يقول ان كبشور كوكو رئيس الاجتماع بعدما ان تلي الاجندة وكعادة اي اجتماع ان تطرح الاجندة اولا قد تفاجأ باحدهم يقترح عليه ادراج بند اعادة ترشيح الرئيس لانه طلب تقدمت به مؤتمرات بعض الولايات ولكن اخرون علقوا بالارجاء وليس الالغاء .
والقصد من كل ذلك هو القاء الحجر في البركة الساكنة وهي عملية جس نبض ليس الا.
ولا اعتقد ان كبشور غير ملم بلوائح الاجتماع او ماتخوله اللائحة له من صلاحيات كرئيس للشوري وكيف يضع الاجندة بالتشاور مع الامين او الرئيس الأعلي ام انه ليس للقوم امين غير د.امين !!قلم الشيخ وقاسم ظهره وصاحب الحواشة.
وتقول الروايةان التصويت رجح ارجاء البند وليس الغاءه ؟!
ونحن نقول (علم) بمعني ان موس الحلاقة مكانها الحفظ والصون .
وقصة الرجل الذي ظل راكبا علي ظهر المرفعين لاكثر من 28عاما في الغابة ليس معناه انه لايريد النزول من علي ظهره ولكن مجرد النزول فان للمرفعين رآي آخر!! والقصة تقول ان الرجل المتورط حتي شحمة اذنيه لقي رجل اخر مسكين في الغابة وطلب منه ان يمسك منه المرفعين الي حتي ان (يتجمر) ويعود.
والرجل يساعده ويجلس مكانه علي ظهر المرفعين وصاحبنا حينما ينجز حاجته يغادر تاركا الرجل المسكين علي ظهر المرفعين والرجل المسكين يدعوه يااخونا ماتجي للمرفعين بتاعك ده ولكن الرجل يجيب بكل هدوء لو حقي فكو انا قنعت منه ومعلوم انه مجرد اطلاق المرفعين ستقوم قيامة من هو اقرب منه او علي ظهره.
والنظام كله يريد ان يتخلص من مقعد المرفعين ولكن الويل كل الويل لمن ركب ظهر المرفعين وابتعد دون اخذ الحذر وكامل الحذر وهنا الموت بالمرفعين ومع المرفعين واجب وجوب زكاة الفطر في رمضان .
وكلها اشارات تفيد ان المشهد تجسده الاغنية السودانية (انت ماجبور علينا نحن مجورين عليك) ولكن هذه المرة بالحان الحركة الاسلامية وعلي قافية لن نزل ولن نهان (والكلام طلع دخان) وشتاء هذا العام يحتاج الي دخاخين وبطاطين !!!
وتخطر بالذهن دعابات الاب فلب عباس غبوش السياسي (النوبي) المخضرم والذي كان يتحدث عن الكابتن حامد بريمة المع حراس المرمي علي مر التاريخ ويقول غبوش ان حامد بريمة يذهب خارج الملعب لاحضار الكرة لابراهيم عطا مدافع المريخ ليقوم الاخير بضربها الي داخل الملعب وهو بذلك (يحتج) لماذا يحضر له الكرة ليضربها ابراهيم عطا؟!
وماذا لو قام حامد بريمة بضربها وكانه يقول ان ابراهيم عطا يسخر حامد بريمة وهو بذلك يرسل رسائل احتجاج ؟!
ونحن ايضا نحتج لماذا لم ينسب الاعتراض الي كبشور كوكو وانه كرئيس اسقط الجند وحتي نظن ان كلام فيلب غيوش اتي اوكله ولو بعد حين.
ولكن الملاحظ ان كل الذين تحدثوا من عينة ابراهيم عطا اولاد المصارين البيض حسب زعم الاب فلب عباس غبوش.
وهذه الاشارات تجعل من تذويب الحركة الاسلامية فكرة تحتمل القبول هذا ان لم تتحول لمنظمة سند او البسملة او اي اسم ديني!!
وانه قد تم الاتفاق علي ترشيح البشير واشراك عناصر من الحركة الاسلامية في السلطة!!
وان المراسيم الرئاسية الخمسة جعلت الكرة في ملعب المؤسسة الرئاسيةوقطعت قول كل خطيب وهو انقلاب ابيض اذيع ليلا.
وان الجيش والحركة الاسلامية المذوبة سيعودون الي اتفاق آخر وقسمة ضيزي..( وتلك اذن قسمة ضيزي) .. قران كريم.
وتاتي الاجابة ان القوم يأتمرون وان نظرية تذويب الحركة الاسلامية في المؤتمر الوطني اشبه بنظرية تعويم الجنيه.
ونظرية تعويم الجنيه يشرحها احد الاذكياء وهو يدعي عدم العلم بالاقتصاد ويقول لمن يسأله من المواطنين البسطاء طالبا منه شرح عمليتي التضخم وتعويم الجنيه .
يجيبه انا مابعرف التضخم ولكن اعتقد ان عملية تعوم الجنيه هي اشبه بقصة الرجل الذي حضر له ضيف ولقد اعد له (كوز ليمون) وكان الكوز يمثل كل مابقي له من السكر والليمون.
وما ان وضع الكوز امام الضيف فاذا بخمسة ضيوف يدخلون عليهم او(خمسة مراسيم).
فلم يكن من صاحبنا الا وان حمل الكوز الواحد واضاف عليه ماء نعم ماء بمقدار سته كيزان بدلا من كوز واحد (طمبجة) فهل برايكم اصبح الكوز بذات طعم السكر والليمون الذي اعد اصلا لكوز واحد فهذه هي حقيقة التعويم والاغراق .
والتي تشبه نظرية تعوم الجنيه!!
فهل بقي من الحوار المزعوم شئ نكتبه وهل بقي من الدستور شئ نذكره وقد قام الانقلاب علي غير دستور1989؟!
ومفاوضات السلام تستانف وان الحكومة تتفاوض مع الحلو وعقار يصدر بيان وعرمان بلندن يلتقي البارونا كوكس وتجارة البشر بليبيا تعتمد حساباتها باحد البنوك السودانية بالخرطوم وخال الرئيس يذرف دموع التماسيح علي من يطلق عليهم ظلما عناصر الحركات المسلحة واحداث وتفاصيل لا يستطيع الشعاع ان يسلط الضوء عليها لانها متراكمة ومتضاعفة واعتقالات ومظاهرات ضد الغلا ولكننا حينما نعاني فان المعارضة تريد ان تصرخ باصوات مختلفة واحدهم ينادي في اليوم الثاني لا للعنف ويكررها اكثر من مرة لانه يخاف ان حدث العنف ان يصاب ابن نوح بحجر يدمي مقلته .. ونحن نقول اين الخبز والصغار يبدعون في مقاطع الفيديو ويتحدثون عن المبالغةفي زيادة السعر ويسمونها (بيلييغ) ونحن نقول الذي يحدث اكثر من بيليييييغ والجشع هو سيد الموقف وان مراكز البيع المخفض كذبة اطول من لسان الوالي وانها كذبة ابريل في يناير .
وان ميزانية 2018 هي الاسواء علي الاطلاق ويا(الركابي)ركبتنا التونسية ولحقتنا(بسمة)فاطلقوا سراح المعتقلين حالا!!
.. وياوطن ماد خلك شر..
عمر الطيب ابوروف
[email][email protected][/email]