ثلاثة عشرة عاما مرت على المجزرة
قوات تستجلب من الخرطوم
والوسيلة المتهم الرئيسى
للشهداء فى عليائهم
قسما القصاص قادم
وسوف نقدم كل المجرمين للعدالة
بكرى سوركناب
ثلاثة عشرة عاما مرت على مجزرة بورتسودان التي استجلب نظام الانقاذ البغيض قوات وقناصة خاصة لتنفيذها على رأسهم المجرم الوسيلة لقتل أبناء البجا الذين كانوا في طريقهم لتقديم مذكرة في موكب سلمي يوم 29 يناير
فيتموا ورملوا وفجعت أمهات ولازال كل بيت بجاوى يعانى منها فى بورتسودان التي شيعت احد عشر شهيدا و89 جريحا طبقا لما جاء فى الاوراق الرسمية
اما لماذا قتلو وكيف فهناك شهادات كثيرة ادلى بها شهود عيان سواء شفاهة او كتابة او عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى
فى زيارتى السابقة لبورتسودان حظيت بشرف حضور التأبين السنوى الذى تقيمه مركزية طلاب مؤتمر البجا حول هذه الجريمة النكراء التى ارتكبها النظام بدم بارد لابرياء وعزّل كانوا فى طريقهم لتقديم مذكرة سلمية ولكن رصاصات القناصة الذين استجلبو خصيصا لم تفرق بين طفل وكهل ونساء
قسما ان القصاص قادم لا محالة وشهداء مجزرة بورتسودان لن تذهب دماءهم هدرا
فرغم اصدار المحكمة الدستورية قرارا بفتح بلاغ جنائى ضد الجناة بتاريخ 7 مايو 2015 الا انه لم نرى شيئا على ارض الواقع ولكننا لن نسكت وان ننسى تلك الجريمة الشنعاء هناك حقائق كثيرة لابد ان تروى عن المجزرة وشهادات مثل شهادة استاذى عبد الله موسى والتى ستنشر فى حلقات عبر الراكوبة.
التحية لكل شهدائنا عليائهم
والقصاص قادم لا محالة
بكرى سوركناب
استراليا
[email][email protected][/email]
