تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل بقيادة ازرق طيبة صمام امان عودة مشروع الجزيرة

قضية مشروع الجزيرة المغتصب ظهرت هذا الأيام على السطح وتناولتها أقلام متعددة الألفكار ومختلفة الألوان والأشكال كيزانية وانقاذية وغازية وترابية ودجاجهم الألكتروني والكل يغني على ليلاه،عازفا مقطوعة المرحوم مشروع الجزيرة.
كل من لفظته أو ركلته الإنفاذ برجلها الطائلة، وكل من قل ريعه من بقايا فتات المؤتمر الوطني التي كانت ترمى لهم بها، أوتحسس بنهاية اللعبة الإنقاذية، وضع يده على اللابتوب وبدأ يكتب بإسم الجزيرة المفترى عليها، ويتكلم عن مشروع الجزيرة بدون أي خلفية تاريخية عن المشروع ولا يدري أين تقع رئاسة المشروع في البرقيق أم في الخوي أو الرماش أو في أم شانق..
هؤلاء هم قتلة مشروع الجزيرة وهم أبناء الجزيرة المطرودين من رحمة المؤتمر الوطني، بعد أن خانوا أهلهم ومشروعهم وبأيديهم قتلوه وجاءوا اليوم عشاء يبكون ويذرفون دموع التماسيح
من تحت أسنة أقلامهم المعكوفة والمنزوعة الدسم من الإملاء والإنشاء والنحو وأدب المخاطبة والمصنوعة من أعواد العشر،أقاموا مأتما وعويلا وهددوا وتوعدوا، كأنَ محنة مشروع الجزيرة وليدة الأمس أو اليوم أو الصدفة.أين كانت هذه الدموع والحسرة على مشروع الجزيرة المذبوح عندما كانت معاول الهدم والدمار والخراب الأخوانية تنهش وتنخر وتدك حصون مشروع الجزيرة، وهو يستغيث ولا يغاث وينادي ولا يستجاب له، فلماذا التباكي على اللبن المسكوب الان.إذا كان هؤلاء يتوهمون بأن هذه التمثيلية توفر لهم الحماية وتضمن لهم نزولا آمن يعفيهم من المساءلة، فهم وآهمون بل سذج ومغفلين.ونحن كهيئة قيادية بمنبر أبناء الجزيرة نعرف من بايع ومن باع ومن اشترى ومنذ ان تحركت الباصات السياحية من قلب الجزيرة وليس طوكر او الدامر بقيادة الشريف بدر ان كان للشرف مكانة هنا وكمال نورين بصحبة 328 فرد تم شرائهم لمباركة فانون 2005 بقاعة الصدافة بالخرطوم وأستلموا الثمن بين ردهات فندق الهيلتون والمريديان هؤلاء نعرفهم فردا وزرافات ونعيهم جيدا وصاحين لهم وسوف نحصيهم ونعدهم عدا حتى دجاجهم الألكتروني أعددنا له أقفاصا ممهولة بالمنبر يسرح ويمرح وهم بأعيننا.
هذه الأصوات النشاز التي بدأت تعلو، وتتحدث بإسم مشروع الجزيرة وبأسماء مستعارة وهي متخفيه، خوفا ووجلا من شركائها في الجريمة ،
وهذا يسيء للجزيرة وإنسان الجزيرة، بل يقدح في مشروعية مطالب أهل الجزيرة مشروع الجزيرة يحتاج لرجال أقوياء
أشداء على الإنقاذيين واللصوص رحماء بأهلهم وبمشروعهم,,,,مشروع الجزيرة يحتاج لصدور عارية مفتوحة ومكشوفة ولأيادي قوية ومفتولة، ويحتاج لعيون ذات نظرات ثاقبة لا مكسورة ولا مأجورة.
هذه الأقلام المأجورة والمعوجة والمكسورة تعبر عن أراء أصحابها، ولا تعبر عن رأي مزارع
المشروع القابض على جمر القضية، بل هي تعتبر إعلام مضا.وهذه بضاعة كاسدة و فاسدة ومردودة إليكم
لأنها تجاوزها الزمن، كما أن قضية مشروع الجزيرة تجاوزت الإعلام والمنابر والخطب الرنانة، إلى رحاب الدواس والمصادمة والمواجهة من قلب المشروع بين الحواشات والتفاتيش والمواجر والترع وأبوعشرين،
والقرى والكنابي لا المنتديات والقروبات ..
والمعركة مازالت مستمرة منذ عشر سنوات في المحافل الدولية والإقليمية والمنابر العالمية بواسطة( الرابطة العالمية للدفاع عن مشروع الجزيرة بأمريكا)، بقيادة إبن الجزيرة البار وعالم الإقتصاد العالمي وإخصائي قانون تعويض الممتلكات الدكتور/ صديق عبد الهادي أبوعشرة. ( وهو مؤالف كتاب مشروع الجزيرة وجريمة قانون 2005 في 214صفحة السلطات السودانية حظرت طبعه بالسودان وتمت طباعته بلبنان والأن يباع في السوق الأسود وجدير بالمتابعة متوفر بالخليج)
الرابطة العالمية للدفاع عن مشروع الجزيرة تجاوبت معها كل المنظمات الدولية .حقوق الانسان، منظمة الفاو ،اليونسكو،البنك الدولي دار الوثائق البريطانية، والمتابع لشأن مشروع الجزيرة يلاحظ بأن الحكومة لم تتحرك تجاه قضايا المشروع
إلا بعد ضغوط دولية بداية من لجنة البروف عبدالله عبد السلام في 2009 والتي جاءت ملبية لمطالب إنسان مشروع الجزيرة مرورا بلجنة تاج السر الأولى والثانية والثالثة والأخيرة وجلوسه مع تحالف المزارعين بدلا عن إتحاد المزارعين المنحل جاء بضغوط عالمية , وأيضا زيارة علي عثمان محمد طه للجزيرة يوم 31/7/2011والتي كانت أول زيارة على مستوى رئاسة الجمهورية لمناقشة قانون 2005الكسيح والذي كان النقاش فيه دونه خرط القتاد وذلك بضغوط تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل. إبعاد المتعافي من رئاسة مجلس الإدارة جاء بإيعاز من منظمة الفاو.وطرد بنك المال المتحد الأجنبي والمملوك للصين وايران ومصر والبنك الزراعي بالسودان ومساهمين أمثال ودبدر والمتعافي وتوقيفه من شراء الأراضي من الملاك المعسرين بالمشروع جاء بضغوط من منظمات دولية ومحاكم قضائية في مدني مثل الدفاع فيها تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل بقيادة الشيخ عبدالله أزرق طيبة .
.
مشروع الجزيرة يمر بظروف حرجة وحساسة لا تتحمل التفرقة ولا الشتات، يجب علينا أن نقف في خندق واحد وقيادة واحدة، وكل الأمور الأن تسير في صالح المشروع خاصة بعد أن بدأت تتكشف خيوط الجريمة والغموض التي أكتنفت بيع أصول المشروع ، وبدأ المجرمون واللصوص يختلفون مع بعضهم ومسألة سقوطهم مسألة وقت. وتناول قضية المشروع بهذه العشوائية وبدون برامج وبدون مرجعية، يؤأثر سلبا على مجرى القضايا التي تناقش الأن في في المحافل الدولية والإقليمية والمحلية. .
الحكومة تريد لخبطة الكيمان وموت قضية مشروع الجزيرة ونسيانه وهذا ديدنها، وهي الأن في ورطة إقتصادية وصلت عنق الزجاجة لا مخرج لها إلا مشروع الجزيرة وإنسان الجزيرة يجب علينا أن ننتبه ولا يلدغ المزارع من الجحر مرتين..
الحرية للبروف// ابراهيم الأمبن عبد القادر… رئيس الهيئة القيادية والاستشارية لمنبر ابناء الجزيرة المعتقل بسجون الاحتلال
بكري النور موسى شاي العصر / الاقليم الاوسط/ مشروع الجزيرة
[email][email protected][/email]
اكـتـب لـيـنا يا اسـتاذ / بكرى النور عـن المـلـيـون سـائـح صـينى عـفـوا عـن الملـيون مزارع صينى والذين اسـتوطنوا ارض مشروع الجزيرة واصبحوا اصحاب اراضى .
اكـتـب لـيـنا يا اسـتاذ / بكرى النور عـن المـلـيـون سـائـح صـينى عـفـوا عـن الملـيون مزارع صينى والذين اسـتوطنوا ارض مشروع الجزيرة واصبحوا اصحاب اراضى .