رسالة إلى اسحاق فضل الله بخصوص إرتريا

عندما فكرت في تدوين هذه الأسطر بهدف التعليق على ما خطه قلم الأستاذ اسحاق فضل الله، في صحيفة الإنتباهة الصادرة 15-1-2018 ، تحت عنوان طويل أتي خالياً من أي نوع من أنواع الترقيم هو :
” وضع الجيش الإرتيري عند الحدود يعني انهيار إريتريا في نصف ساعة دون أن يطلق السودان رصاصة واحدة”
سجل الأستاذ مشاهداته هذه إبان زيارته للمناطق الحدودية، لشرق السودان المتاخمة لأريتريا. باعتباره أحد تروس الحملة على هذا البلد تماهيا مع إيقاعات الأزمة الراهنة بين الدولتين الشقيقتين.
إذن عندما فكرت في التعليق حول ما كتبه عن أرتيريا وعن الجندي الإرتيري ( الجائع !!)حسبما عبر. جاءتني معلومة ” مش ولابد! ” أحبطت معنوياتي شديد ووصلت بها إلي الحضيض .
وقبل المواصلة مع أخونا اسحاق ، لدي ملحق أود إلحاقه بمقالتي الفائتة المعنونة بـ ” كلام ما معقول يا الطيب!”، التي توجهتُ بها إلي الأستاذ الطيب مصطفى، تعليقاً على ما كتبه في “الصيحة” بعنوان:
” أما آن الأوان لإسقاط طاغية أرتيريا؟”
والحقيقة أن الملحق الذي أريد لحمه مع تعليقي على الأستاذ اسحاق، سقط من الموضوع الفات بقدرة منو مش عارف؟! وذهلت أشد الذهول عندما تذكرت انني كنت قد نسخت الفقرة لترحيلها من عند ذيل المقالة إلي موقع المطلع منه ولكنها سقطت. وظهرت المقالة من دونها ووجدت اصرار من الفقرة للحاق برهطها من الحروف والأسطر والكلمات، وها أنا ذا احقق لها رغبتها ورغبتي الأكيدة في ان توهب الفقرة المسكينة فرصة الظهور.
جاءت الفقرة المذكورة لتؤكد دور السودان وشعبه الأبي في الوقوف مع الحق الإرتيري في نضاله من أجل الاستقلال . ولما وجدت الأستاذ الطيب مصطفى يتعمد توسيع دور السودان للدرجة التي يقول فيها أن السودان هو من نصب أسياس أفورقي ” حاكماً على أرتيريا” هذا يقود بالضرورة إلي أشياء أخرى.. منها مثلاً، طالما تم تنصيب حاكماً على البلد من قبل السودان، فغدا سيقول الأستاذ الطيب ” نحن من حرر أرتيريا ” أو هو شبه قاله في فقرات التنصيب المضخمة هذه للدرجة التي نحس معها بعويل وصراخ صفحات صحيفة الصيحة وهي تولول ” يا مصداقية ويا وموضوعية أينكما؟!” تعجباً من أقوال الطيب خاصة وأنه يكرر حكاية التنصيب في متن مقاله المذكور أكثر من مرة كأن يقول مثلاً:
” منذ أن نصبه السودان رئيساً لإريتريا ” و ” بعد عام واحد من تنصيبنا إياه رئيساً”
إذن هذا ما دفعتني لكتاب المقال السابق وأود منه أن يسمع هذا الكلام المهم الذي سأقوله هنا والآن حول دور السودان العظيم بعيدا عن المبالغة والتضخيم “الأوفرلود ” وهو عين ما سيقوله كل أريتيري عاصر ملحمة التحرير الإرتيرية المظفرة أو قرأ يومياتها في أدبيات تلك المرحلة، أو أتيحت له فرصة الاستماع إلي رموز العمل السياسي الوطني الإرتيري، حين يتحدثون عن المواقف المشرفة للشعب السوداني الشقيق الذي ناصر فيها الحق الإرتيري بقوة. خاصة مواقف نخبه التحررية التقدمية والكثير من الرجالات في السلك التعليمي، والبعض من ساسته ونقاباته العمالية واتحادات طلابه ونساؤه ومحاميه والعديد من الشخصيات العامة من نساء السودان ورجاله، الذين كانوا سنداً حقيقياً لثورة الشعب الإرتيري ولم نسمع من كل هؤلاء في يوم من الأيام أحاديث المن كما يفعل الطيب مصطفى.
أجل ، نحن نتذكر كل هذا لأن ذلك التاريخ لا يزال ينبض حيا في الأفئدة والعقول .
ولا ريب أن ما تقدم ذكره من جميل الصنائع ستذكره الأجيال الإرتيرية بكل الفخار إلي أبد الآبدين.
وبالعودة إلي الأستاذ اسحاق فضل الله
فالمعلومة التي وصلتني قالت: ان اسحاق هذا لا يقرأ ما يكتب في كل السودان ناهيك عن أن يقرأ مقالتك ”
وهو كما تقول المعلومة لا يكتب اصلا لأنه يملي علي السكرتيرين مقالاته .
يعني رجل مرتاح راحة شديدة ما ممكن يشغل نفسه “بشخبطات” أي زول تاني.
و في النهاية قلت في كلام مع نفسي” أنت أكتب المقالة وعند اول زيارة لك إلي الخرطوم أرمي ليه الجريدة من الشباك زي رسائل الغرام بتاعت زمان. أو زي رسائل المشاكل لما كنا نريد مشاكلة مع واحد من أصحابنا، كنا نكتب ليه ورقة من النوع التخين داك اللي بيلوفوا فيه السكر أو اللحمة زمان قبل احتلال أكياس النايلون للدنيا مكتوب فيها : ” يا فلان .. لو أنت أمك جايباك راجل أطلع لينا برا .. وصاحبنا يطلع.. ولكن .. بعد مرور عشرة أيام. ولما ما يلقى حد واقف برا يقول، الجماعة جروا ”
المهم المعلومة ثبطتني حيلي ورأيت أن أكتفى بالحبتين التحت ديل
عن فضل الله الذي كتب من الحدد عن أرتيريا وهو لم يشاهد شيئاً أصلا فيقول :
” فالحدود لا يطل منها عسكري واحد ” يقصد أنه لم ير عساكر من أرتيريا. وأقول بالطبع سوف لن يجد هناك عساكر يطلون من على الحدود تجاه السودان لأن أرتيريا لم تعلن عن حشد لقواتها كما فعل السودان.. ولكن يا فضل الله لو كنت تريد حقاً مشاهدة أفراد من الجيش الإرتيري كان مديت رجلك شوية قدام لجوه الحدود عندها كنت سترى الاستقبال الحار. وكان وجدت ناس ستؤمن فعلا أنهم كانوا ينتظروك على أحر من الجمر.
ويكتب ..
“الجوع الذي يجده كل جندي في بطنه وضعف الجيش الذي يراه كل جندي حوله.. والكراهية التي يحملها كل جندي لأفورقي .. و كلها أشياء تجعل وضع الجيش الإرتيري عند الحدود عملاً يعني انهيار إريتريا في نصف ساعة ودون أن يطلق السودان رصاصة واحد”
فضل الله هنا يظهر أنه يحب المبالغات ويحب الدراما حيل.
يا رجل ! الجندي الإرتيري الذي تعيره بالجوع من عندك كده دون ان ترى طريقة معيشته هو الذي هزم جيوش الإمبراطورية الأثيوبية وعساكرها زمن “الدرق” بتاع منجستو هيلي ماريام الهارب. وهذا الجندي هو الذي أسر جنود وخبراء من القويين العظميين أمريكا وروسيا في أرض المعركة. الأٌول جاؤوا في السبعينات لسند الإمبراطور هيلي سلاسي الكهنوتي قبل أن يتوسط لهم ” أبعاج ” زعم ثورة مايو المجيدة لإطلاق سراحهم. والثانيين جاؤوا في الثمانينات لنجدة جيش منجستو المتهاوي وقتها. وكانت وقعتهم شينة وما عارف اللي توسط ليهم، ولكن ما أعرفه ان شروط إطلاق سراحهم كانت قاسية على منجستو وعلى الروس وعلى اطراف أخرى وقتها قبل أن يخر لها الجميع …! هذا هو الجندي المغوار الذي تعيره بما ليس فيه.
وللعلم يا اسحاق فضل الله
لا الشعب الإرتيري ولا جنوده جاعوا يوما رغم الحروب الطويلة والدمار
ولم يحدث ان بحث عن الطعام في قرى النمل ( ده بيوت النمل تسمى في الفصحى “قرى”)
وابدا ما اكل القرض، ولا جلود البهائم الجافة بسبب المجاعات..
هذه اساطير نسمع بها سماعا عن جيرانا.
أبوبكر كهال ? كاتب وصحفي أريتيري
[email][email protected][/email]
ﻳﺎ ﺍﺧﻲ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﺮﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ,
ﻟﺎ ﺗﺆﺍﺧﺬﻧﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀ!
ﺍﻟﺴﺤﺎﺭ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺧﺎﻝ ﺍﻟﺮﻗﺎﺹ ﻛﻠﺎﺏ ﺗﻨﺒﺢ ﻭﻟﺎ ﺍﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻨﺒﺎﺣﻬﻢ.
لا تزعل يا اخي أبو بكر من هذا (الحلوف) المدعو اسحاق فضل الله، وهو شخص مكروه جدا” في السودان، ونحن نعتز بعلاقاتنا مع الشعب الاريتري الجسور ونعتبره اهلنا وعشيرتنا، ونقدر جيدا” تضحياته ونعترف بأن الجندي الاريتري بل والجندية الاريترية من اشرس المقاتلين والمقاتلات، ونعرف جيدا” مناضليه أمثال عثمان صالح سبي ورفقاءه الذين قدموادماءهم الزكية لتحرير أرضهم.
إننا لا نمتن على الشعب الاريتري الباسل بما قدمناه لهم من دعم لأن ذلك واجبنا تجاهه، والشقيق لا يمتن على شقيقه مهما قدم له من مساعدات ،الا إذا كان شخصا” مسخوطا” مثل (البعشوم) اسحاق والعنصري البغيض (الطيب دلوكة)، وهؤلاء كما ذكرت لك اخي أبو بكر أكثر شخصين مكروهين من الشعب السوداني، واتمنى إن اتيحت لك الفرصة للاجتماع مع أي سودانيين أن تسألهم عنهما، والله لن تسمع الا الكراهية والبغض لهما.
ومعذرة” عزيزي أبو بكر لما لحق بكم من اساءات من هذا (الكدروك)القبيح، ومن العنصري البغيض ، وقول ليهم اذا انتو رجال اطلعوا بره وقابلونا في حلايب التي أخذها المصريون من رئيسكم الجبان أو في الفشقة التي اخذها الاثيوبيون، بدلا” من ان تتشطروا على دولة شقيقة لأنها صغيرة وفقيرة ، وهي وان كانت كذلك فهي كبيرة وعظيمة بأبنائها الطيبين (لحمنا ودمنا).
انني شخصيا” رغم أني أكره أسياس كما أكره البشير الا أني أحمل كل الود والمحبة والتقدير للشعب الاريتري الشقيق ، واتمنى له الرفعة والتقدم والازدهار.
اخي الكاتب لك وللشعب الأريتري الأبي العتبى حتى ترضى ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا – هؤلاء القوم حتى نحن بني جلدتهم في دارفور وجنوب النيل الازرق وكردفان لم نسلم أزيتهم وحقدهم ولسانهم الزفر .
اخي بكل صدق اننا نحبكم لوجه الله ولافرق بيينا كشعوب سوى الاثرات التي وضعتها هذه النكرات من أمثال المدعو الطيب مصطفى والبعاتي اسحق فضل الله
الجوع والمرض الذي يعيركم به هذا المعتوه ولعلمه بأن السودان اليوم يعيش المجاعة بعينها – لاتسمع لقول هؤلاء المقرضين… هؤلاء فصلوا اخوانا لنا بسبب بذاءة لسانهم وعنصريتهم وفعلهم المشين قطعوا نصف مساحة السودان…
هؤلاء الاشرار لم ينجى من شرهم حد….
ههه اسحق فضل الله على قول المثل القائل انت بتشوف الفيل وبتطعن في ظله ههههههه انت مصر محتلة وطنك عينك ياتاجر رجالة عديل كده وحمرة عين.
لماذا تستقوى على اريتريا – أسد عليّ وفي الحروب نعامة .
الأخ المحترم أبوبكر كهال
تحية وإحترام لك وللشعب الأرتيري الشقيق المكافح المناضل والذي نكن له كل المودة والتقدير والحب , والذي كافح وناضل حتي نال حقوقه ودولته الحرة الأبية عنوة وإقتدارا وأنتزعها من بين فكي الأسد الأثيوبي العجوز , والفضل في ذلك يعود بعد الله عز وجل لهذا الشعب بكل فئاته شيبا وشبابا وفتيان وفتيات , فالتحية للشعب الأريتري . ولا داعي ابدا لأن اقدم لكم أعتذار عن ماقاله هذا ( المأفون ) ! فنحن أخوة وأشقاء وليس بيننا أعتذارات – وهذا التافه لا يمثلنا .
للحقيقه والتاريخ فان جماعة هي لله المنافقه تخلت عن نصرة عثمان سبي وجماعته ذات الاصوللاسلاميه بسبب ميوله واحتضان احزاب البعث العربي في سوريا والعراق له
ولهذا وقفوا مع افورقي وجماعته وبالطبع كل قراءت واجتهادات الجماعه وعرابهم صارت ضد البلد وضد اهله فهم الذين ساندوا افورقي ووقفوا معه بل من الحاج يوسف في الخرطوم بحري خرج موكب الجماعه وافورقي الي ارترياوبالطبع هذا لا يضير الاخوه الارترين فهم يتحالفوا مع كل من يساعدهم وجماعة هي الفاسده كانت بالنسبه لهم المغفل النافع
ﻳﺎ ﺍﺧﻲ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﺮﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ,
ﻟﺎ ﺗﺆﺍﺧﺬﻧﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀ!
ﺍﻟﺴﺤﺎﺭ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺧﺎﻝ ﺍﻟﺮﻗﺎﺹ ﻛﻠﺎﺏ ﺗﻨﺒﺢ ﻭﻟﺎ ﺍﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻨﺒﺎﺣﻬﻢ.
لا تزعل يا اخي أبو بكر من هذا (الحلوف) المدعو اسحاق فضل الله، وهو شخص مكروه جدا” في السودان، ونحن نعتز بعلاقاتنا مع الشعب الاريتري الجسور ونعتبره اهلنا وعشيرتنا، ونقدر جيدا” تضحياته ونعترف بأن الجندي الاريتري بل والجندية الاريترية من اشرس المقاتلين والمقاتلات، ونعرف جيدا” مناضليه أمثال عثمان صالح سبي ورفقاءه الذين قدموادماءهم الزكية لتحرير أرضهم.
إننا لا نمتن على الشعب الاريتري الباسل بما قدمناه لهم من دعم لأن ذلك واجبنا تجاهه، والشقيق لا يمتن على شقيقه مهما قدم له من مساعدات ،الا إذا كان شخصا” مسخوطا” مثل (البعشوم) اسحاق والعنصري البغيض (الطيب دلوكة)، وهؤلاء كما ذكرت لك اخي أبو بكر أكثر شخصين مكروهين من الشعب السوداني، واتمنى إن اتيحت لك الفرصة للاجتماع مع أي سودانيين أن تسألهم عنهما، والله لن تسمع الا الكراهية والبغض لهما.
ومعذرة” عزيزي أبو بكر لما لحق بكم من اساءات من هذا (الكدروك)القبيح، ومن العنصري البغيض ، وقول ليهم اذا انتو رجال اطلعوا بره وقابلونا في حلايب التي أخذها المصريون من رئيسكم الجبان أو في الفشقة التي اخذها الاثيوبيون، بدلا” من ان تتشطروا على دولة شقيقة لأنها صغيرة وفقيرة ، وهي وان كانت كذلك فهي كبيرة وعظيمة بأبنائها الطيبين (لحمنا ودمنا).
انني شخصيا” رغم أني أكره أسياس كما أكره البشير الا أني أحمل كل الود والمحبة والتقدير للشعب الاريتري الشقيق ، واتمنى له الرفعة والتقدم والازدهار.
اخي الكاتب لك وللشعب الأريتري الأبي العتبى حتى ترضى ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا – هؤلاء القوم حتى نحن بني جلدتهم في دارفور وجنوب النيل الازرق وكردفان لم نسلم أزيتهم وحقدهم ولسانهم الزفر .
اخي بكل صدق اننا نحبكم لوجه الله ولافرق بيينا كشعوب سوى الاثرات التي وضعتها هذه النكرات من أمثال المدعو الطيب مصطفى والبعاتي اسحق فضل الله
الجوع والمرض الذي يعيركم به هذا المعتوه ولعلمه بأن السودان اليوم يعيش المجاعة بعينها – لاتسمع لقول هؤلاء المقرضين… هؤلاء فصلوا اخوانا لنا بسبب بذاءة لسانهم وعنصريتهم وفعلهم المشين قطعوا نصف مساحة السودان…
هؤلاء الاشرار لم ينجى من شرهم حد….
ههه اسحق فضل الله على قول المثل القائل انت بتشوف الفيل وبتطعن في ظله ههههههه انت مصر محتلة وطنك عينك ياتاجر رجالة عديل كده وحمرة عين.
لماذا تستقوى على اريتريا – أسد عليّ وفي الحروب نعامة .
الأخ المحترم أبوبكر كهال
تحية وإحترام لك وللشعب الأرتيري الشقيق المكافح المناضل والذي نكن له كل المودة والتقدير والحب , والذي كافح وناضل حتي نال حقوقه ودولته الحرة الأبية عنوة وإقتدارا وأنتزعها من بين فكي الأسد الأثيوبي العجوز , والفضل في ذلك يعود بعد الله عز وجل لهذا الشعب بكل فئاته شيبا وشبابا وفتيان وفتيات , فالتحية للشعب الأريتري . ولا داعي ابدا لأن اقدم لكم أعتذار عن ماقاله هذا ( المأفون ) ! فنحن أخوة وأشقاء وليس بيننا أعتذارات – وهذا التافه لا يمثلنا .
للحقيقه والتاريخ فان جماعة هي لله المنافقه تخلت عن نصرة عثمان سبي وجماعته ذات الاصوللاسلاميه بسبب ميوله واحتضان احزاب البعث العربي في سوريا والعراق له
ولهذا وقفوا مع افورقي وجماعته وبالطبع كل قراءت واجتهادات الجماعه وعرابهم صارت ضد البلد وضد اهله فهم الذين ساندوا افورقي ووقفوا معه بل من الحاج يوسف في الخرطوم بحري خرج موكب الجماعه وافورقي الي ارترياوبالطبع هذا لا يضير الاخوه الارترين فهم يتحالفوا مع كل من يساعدهم وجماعة هي الفاسده كانت بالنسبه لهم المغفل النافع