سأكشف لكم سر الشخص الملثم الذي يوزع المواد التموينية والأموال على المحتاجين

قصة حقيقة حدثت لي بالأمس … جاء واحد يدق باب بيتنا الساعة واحدة بعض منتصف الليل.
فتحت الباب فإذا بشخص ملثم لا تظهر منه إلا عينا. ارتعبت من مظهره .. ولكن بصوت هاديء يبعث على الأطمئنان قال لي مساء الخير.
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺴﺎﺍﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻋﻞ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺑﺤﺚﻋﻦ ﻓﻘﺮﺍﺀ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻜﻲ ﺃﻋﻄﻴﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮ ﻭﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺿﻊ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﺟﺮﻱ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﺷﺨﺺ ﺃﻃﺮﻕ ﺑﺎﺑﻪ . .
ﻗﻠﺖ : ﺃﻫﻼً ﻭﺳﻬﻼً ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻚ , ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﺣﻮﺝ ﻣﻨﻲ . .
ﻓﻘﺎﻝ : ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﻲ ﻭﺩﻟّﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ . .
ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ، ﻭﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻫﻬﻢ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﻠﻲ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻭﺳﺄﻋﻮﺩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻷﻭﺻﻠﻚ ﻟﺒﻴﺘﻚ . .
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻻﺣﻈﺖ ﺑﺄﻥ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻭﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﺤﻔﻈﺔ
ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﻻً ﻭﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﻭﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﺑﺸﻲﺀ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﺪﻳﻘﻪ . .
ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻫﻮﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻠﺜﻢ . .
ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻝ …
ﻻ ﺃﺻﺪﻕ ..
ﺇﻧﻪ . . .
ﻋﻤﺮ – ﺣﺴﻦ – ﺍﺣﻤﺪ – ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ
ﻭﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻗﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﻣﺬﻋﻮﺭﺍ …. ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .
ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻟﻰ ﻣﻔﺴﺮ ﺍﺣﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺗﻌﺸﻴﺖ ﺑﻲ ﻛﻤﻮﻧﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﻏﺴﻠﺖ ﻳﺪﻙ
😂😂😂😂😂😂😂
نقلاً عن حائط زينب احمد – فيسبوك
ارشـح هـذه الـقـصـة لجـائـزة ” احـسن قـصة ” وحـتـما سـتـفـوز بـدون اى منافـسـة . كما كـنت سارشـحـهـا لـتـكون فــلـمـا من اخـراج مـخـرج الروائع ” الـفـريـد هـتـشـكوك ” لكن للأٍسـف مات من زمـان .
يجازى محنك يا زينب
ارشـح هـذه الـقـصـة لجـائـزة ” احـسن قـصة ” وحـتـما سـتـفـوز بـدون اى منافـسـة . كما كـنت سارشـحـهـا لـتـكون فــلـمـا من اخـراج مـخـرج الروائع ” الـفـريـد هـتـشـكوك ” لكن للأٍسـف مات من زمـان .
يجازى محنك يا زينب
لو كنت مكانه لفعلتها ماذا يستفيد من كل تلك المخصصات والثروة؟عشان يورثها لأولاد أخوانوا,دقست عمرو لو ما عمل كدا.
لو كنت مكانه لفعلتها ماذا يستفيد من كل تلك المخصصات والثروة؟عشان يورثها لأولاد أخوانوا,دقست عمرو لو ما عمل كدا.