كان أحد طلاب وزير الدفاع بوادى سيدنا ..عبدالباقي.. فنى طائرات وبائع عطور!

استوقفته دون سابق معرفة، ربما تكون رائحة البخور والعطور سبباً ومنظرها بين يديه يدفعان لذلك التصرف، ولكن مع ذلك كان احساساً خفياً.. قلت وأنا أسأله عن اسمه ومهنته: لا أظن ان هذه مهنتك؟
قال وهو يعرفني باسمه: أنا عبدالباقي الأمين.. كنت أعمل فني كهربائى في سلاح الطيران برتبة مساعد.. تخصصت في كهرباء طائرات الهيلوكوبتر «ايطالية وأمريكية» مدة «51» سنة.. وسافرت الى «السعودية» التي عملت فيها في الكهرباء وتوصيلاتها المنزلية..
* هل درست أكاديمياً؟
– نعم درست في معهد تدريب بمصر ثلاث سنوات وكورس تأهيلى مدته «6» أشهر بالسعودية.. ودرست أيضاً في معهد وادي سيدنا حيث كنت أحد طلاب الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني..
عبدالباقي متزوج وله ستة أبناء وابنتان.. بينهم ثلاثة تركوا المدرسة لمساعدة والدهم في أمور المعيشة، يقول: بيع العطور مهنة مؤقتة بالنسبة لي.. علمتني أشياء كثيرة وعرفتني بالمجتمع وبتجار العطور في ام درمان.. واعتقد ان التعرف على المجتمع بصفة عامة فائدة لا تقدر بثمن..
* ومكسبك اليومي؟
– أحياناً يتجاوز العشر جنيهات، وفي الأخير الرزق من عند الله.. هي لا تكفي.. وأحياناً أعمل في كهرباء المنازل.. وأتواصل مع أسرتي بمحلية المناقل قرية الهميج..
عبدالباقي تمنى أن يعود لمهنته فني كهرباء الطائرات مع أنه أحب مهنته تاجر عطور.. ولسان حاله يردد مع صلاح بن البادية «عاوز اكون تاجر عطور.. اسرح وادور بين الحسان» ولكنه «يدور» بين الأزقة والشوارع والمحال يعرض بضاعته..!
الخرطوم: عادل الشوية – تصوير: شالكا
الرأي العام
تموت الاسود في الغابات جوعا
والله بالجد مسكين ده عبدالرحيم حسن ابوريالة كان استاذو
ربنا يوسع علـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــليك و علي جميع المسلمين
كثير منا اجبرته ظروف الحياه لترك مهنته التي يمتهنها ليواجه متطلبات الحياه في ظل دولة جائرة لاتخدم الامنتسبيها وربنا ياخذ بيد ود الهميج ويحقق احلامه
قد تدفع ظروف الحياه باحدنا الى ممارسة مهنه ليست بمهنته لكن عزانا انها شريفة والكل يعلم في ظل دولة جائرة لا تخدم الا منتسبيها كان لزاما على ود الهميج ممارسة مهنه ليست له
ازا كان بنفع البلد اطلب من وزير الدفاع ارجاعه
ربنا ياخذ بيك ياود الهميج