دكتور شرف ومستشفى شرق النيل

٭ أعزائي قراء صدى من حقكم علي وحقي عليكم أن أعمر جسر المودة الموصول بيني وبينكم بكل ما يجول في خواطري ويداعب وجداني وبكل ما يشغل مساحات عقلي المزدحم دوماً بالمسائل والمشاكل والقضايا والآمال والتطلعات والأماني والرجاء وان كان في هذا اللقاء أرى نفسي واقفة على شواطيء الحديث عن النفس وعن الأمور الخاصة. ولما كنتم على الدوام جزءاً من همومي ومشاغلي الخاصة.. قررت أن ألج عمق البحر والخوض.. علني آتي باللؤلؤ فالبحار تركب سبعين عاماً حتى تعطينا اللؤلؤ.
٭ واليوم موعدي معكم.. موعد على أحضان الحروف الوارفة الخضراء.. الحروف التي ظلت حبيسة في رؤوس الأقلام متحركة.. جياشة متمردة في الخواطر والمشاعر والوجدان.
٭ المرض هو الشيء الوحيد الذي يذل الانسان يستعبده يقهره بجيوش من الآلام والمواجع.. والناس تقول المرض سلطان.. وكانت غيبة حروفي عنكم في «صدى» بسبب حكم أصدرته حالتي الصحية التي تعرضت لأزمة شغلتني ما يقارب العام.. هي متكانا اليوم.
٭ ليالي المرض طويلة.. طويلة وأرقه تشبه ليلة امريء القيس:
الا أيها الليل الطويل الا انجلي
بصبح وما الاصباح منك بأمثل
٭ أقف عند بيت امرئ القيس ويخيل لي أنني نسيت المشي من شدة وقسوة الألم ونسيت القراءة والكتابة وفقدت شهية الاستمتاع بالشعر.. ولكن كنت كل ليلة اذهب مع الصمت والحزن والهموم والرجاء والأمل إلى موانيء بعيدة.. مرافيء مزدحمة بالبشر والسعادة والعافية وسيلتي إليها قوارب الايمان والأمل ودعاء الأحبة والأهل والأصدقاء والقراء.. قوارب صنعتها أيدي رحبة وكريمة ودعوات صادقة.. أيدي أطباء وممرضين وممرضات وكل العاملين في مستشفى شرق النيل على رأسهم دكتور شرف الجزولي ودكتور محمد كرم الله.. النهر العذب المياه المنسابة الجريان والذي كانت تشق هدوءه وانسيابه تلك القوارب كان نفسه من نبض مشاعرهم وعظيم تفانيهم.. كانت وجوههم الصبوحة تطالعني في ليالي الأرق وتهزم في أعماقي جيوش اليأس وتبعد عني كل أحاسيس الضياع والألم.
٭ وتجسد في عقلي ووجداني قناعات ظللت أومن بها وأدعوا لها وهي أهمية الثقة في كفاءة أطبائنا السودانيين في مستشفياتنا في مقدرتنا على محاربة المرض وقهره بعيداً عن الغربة وصرف الملايين من العملات الصعبة.
٭ شكراً دكتور شرف الجزولي
٭ شكراً دكتور محمد كرم الله
٭ شكراً وحدة دكتور شرف
٭ شكراً لكل العاملين بمستشفى شرق النيل بلا فرز.
هذا مع تحياتي وشكري
الصحافة
اختنا العزيزة امال عباس نسأل الله ان يمتعك بالصحة والعافية حتي يتواصل عطائك الثر في عالم الكتابة فانتي صحفية محنكة لا نك من جيل الرعيل الأول المتميز من نساء وبنات بلدي المثقفات فجيلكم لا يتكرر نسأل الله ان لا يحرمنا من كتاباتك و قلمك المسخر لكل القضايا التي تشغل الوطن والمواطن ونقول لك الف سلامات و ما تشوفي شر و عودا حميدا لقلمك الذي نتمني ان لا ينضب مداده بأذن الله و لك مني الف تحية اختي الكريمة
انا بثق في مقدرات الطبيب السوداني تماما …. لكن طبيب بدون معامل واجهزة متقدمة الا يبقى حاوي عشان يعالج المرضى … فهمتي يا استاذة امال عباس … الكارثة وين في بلدي ….
اختنا العزيزة امال عباس نسأل الله ان يمتعك بالصحة والعافية حتي يتواصل عطائك الثر في عالم الكتابة فانتي صحفية محنكة لا نك من جيل الرعيل الأول المتميز من نساء وبنات بلدي المثقفات فجيلكم لا يتكرر نسأل الله ان لا يحرمنا من كتاباتك و قلمك المسخر لكل القضايا التي تشغل الوطن والمواطن ونقول لك الف سلامات و ما تشوفي شر و عودا حميدا لقلمك الذي نتمني ان لا ينضب مداده بأذن الله و لك مني الف تحية اختي الكريمة
انا بثق في مقدرات الطبيب السوداني تماما …. لكن طبيب بدون معامل واجهزة متقدمة الا يبقى حاوي عشان يعالج المرضى … فهمتي يا استاذة امال عباس … الكارثة وين في بلدي ….
الاستاذة امال سلامتك ايها الجسورة المناضلة الكريمه المعطونة بعطر السودان الاصيل انت رغم اختلافنا الا انك خرجت من كل الوظائف نظيفة اليد واللسان عفيفة وهذا شرف قلمك السيف البتار دعواتنا ليك من علي البعد في المهاجر ان تظلي لنا ولوطنك ايقونة جميلة لمواطنه الذي رق خاله وزاد فقره واصبح علي الحديده من قلوب لا تعرف الرحمه الف سلامه وعلي استعداد للمساهمه بما ييسر الله للتواصل بالايميل اعلاه
كل الشكر والتقدير للدكاترة الإجلاء وأخص بالشكر الجزيل للدكتور شرف الجزولي والتحية لكل سوداني غيور على بلده ورفعتها واسال الله ان يصلح حال البلاد والعباد .
الاستاذة امال سلامتك ايها الجسورة المناضلة الكريمه المعطونة بعطر السودان الاصيل انت رغم اختلافنا الا انك خرجت من كل الوظائف نظيفة اليد واللسان عفيفة وهذا شرف قلمك السيف البتار دعواتنا ليك من علي البعد في المهاجر ان تظلي لنا ولوطنك ايقونة جميلة لمواطنه الذي رق خاله وزاد فقره واصبح علي الحديده من قلوب لا تعرف الرحمه الف سلامه وعلي استعداد للمساهمه بما ييسر الله للتواصل بالايميل اعلاه
كل الشكر والتقدير للدكاترة الإجلاء وأخص بالشكر الجزيل للدكتور شرف الجزولي والتحية لكل سوداني غيور على بلده ورفعتها واسال الله ان يصلح حال البلاد والعباد .