أيلا بعد التعديل !!

@ اعلان حالة الطوارئ و حل المجلس التشريعي في ولاية الجزيرة من ابرز الاحداث التي ما تزال تلقي بآثارها السالبة علي صعيد حكومة صاحب الدكتوراه الفخرية محمد طاهر أيلا الذي جعل معركة حكمه الرئيسة في إبعاد المجلس التشريعي لأن لم اعضاءه لم يرضخوا ل (تعليماته) و رفضوا أن يصبحوا (بصمنجية) ، يمرروا له كل ما يريد ، مارسوا صلاحياتهم حتي اسقطوا خطابه المليء بالتجاوزات و المخالفات . كان أيلا قد جاء الي الجزيرة و في ذهنه تجربته واليا علي البحر الاحمر و كان يعتمد و لا يزال علي الاعلام لتسويق تجربته ، كان يتوقع القبول بطريقة سمعا و طاعا و لم يتحسب أن يجد معارضة رسمية أو شعبية من أهل الجزيرة المعروفون بحكم تاريخهم الناصع في التصدي للحكام بمن فيهم ولاة الجزيرة السابقين الذين فشلوا في تحقيق أبسط ما يطمح اليه أهل الجزيرة فما كان من أيلا إلا أن يقوم بمنجزات انصرافية(إستهبالية) لا تمثل طموح و احتياجات الولاية الرئيسة التي كان يوفرها مشروع الجزيرة الذي أهمله ايلا مركزا كل سلطاته بشكل مطلق لنهجه الذي عارضه أهل البحر الاحمر و تركهم في ديون ترليونية جراء الانصرافيات علي حساب الاولويات .
@ الدعم المطلق الذي وجده ايلا من رئاسة الجمهورية جعله يتعامل مع اهل الجزيرة بشكل ديكتاتوري متغطرس يتخذ قراراته دون مرجعية شورية و دون الاستماع الي وجهات النظر الأخري ولعل هذا ما دفع بأول معتمدي الحصاحيصا في عهده ، الدكتور بابكر عبدالرازق ان يتقدم باستقالته قبل أن يكمل شهره الاول احتجاجا علي الامر الصادر من أيلا بخصوص استقطاع مالي من العاملين بمحليته . إشترط أيلا لإحكام قبضته عند تعيينه واليا للجزيرة أن يقوم شخصيا باختيار وزيري المالية و وزير الشئون الهندسية ، الذان لم يعرف لهما تميز أو يشهد لهم تفوق في الاداء وكل الامر في يد مدراء تلك الوزارات . في الوقت الذي الغي فيه كل الانتدابات و المنتدبين قام بإنتداب أحد وكلاء نيابة البحر الاحمر ليصبح مدير عام اراضي ولاية الجزيرة و ما أدراك باراضي ولاية الجزيرة التي تعج بملفات الفساد .
@ لا أحد في ولاية الجزيرة الآن يهتم بما يقوم به أيلا بعد أن تكشفت حقيقة مشاريعه الوحيدة التي يركز عليها في الولاية و لم تخرج من السفلتة و الانترلوك و هي مشاريع غير منتجة الحقت ديون ضخمة بالولاية غير أنها نفذت بطريقة فنية و هندسية خاطئة ، كشف الخريف الماضي جزء بسيط منها. اهل الجزيرة في قمة الحيرة ، يتساءلون كيف سيكون حال الوالي القادم وديون أيلا الترليونية تحاصره في الوقت الذي لا يوجد فيه مشروع انتاجي واحد أقامه هذا الايلا يعمل علي إمتصاص الدين . في الوقت الذي تتجاهل فيه الحكومة الاتحادية مخالفات ايلا و حكومته ، تعلم بتردي الاحوال في الولاية كان لابد من تحرك أهل الجزيرة للرد علي رسالة تجاهل المركز وديكتاتورية أيلا برسالة أقوي و أوضح بعد أن تجاوز اهل الجزيرة كل الانتماءات الحزبية و العقائدية و الجهوية و غيرها ليضعوا هم الجزيرة أمام اعينهم بطريقة مختلفة صاغوها في ميثاق أهل الجزيرة الذي يعتبر المخرج الوحيد المتفق حوله بشكل وجد القبول من كل الوان الطيف السياسي و التنوع المكون لإنسان الجزيرة الذين لم يجمعوا من قبل علي ميثاق شامل مثل ما هو الآن الي الدرجة التي تم ترشيح ميثاقهم ليصبح ميثاقاً لأهل السودان أجمع .
@ هذا التجمع بهذا الميثاق أرسل رسالة غاضبة إحتجاجا علي ما يدور من فساد و تخريب و تدهور و (استهبال) في ولاية الجزيرة التي اصبحت عاطلة و معطلة عن دورها في التنمية و نصيبها المعهود في الدخل القومي و الانتاج والانتاجية . موارد الولاية أصبحت توجه الي الصرف البذخي علي المهرجانات و المغنين و تكريم المغنيات في ظل تراجع الخدمات الصحية و تدهور التعليم و تزايد معدلات العاطلين عن العمل وعدم وجود فرص لتشغيل الشباب و الخريجين وتعطل اكثر من 80% من المصانع والتزايد المخيف في نسبة الاصابة بالسرطانات وغيرها من الامراض المعدية الاخري . في وسط هذه الاوضاع المتردية يحاول صاحب الدكتوراه الفخرية أن يشد الانظار اليه بأنه المنقذ و علي وشك أن يقوم بتعديل وزاري لحكومته والتي من المفترض أن يعدلها قبل 3 اشهر منذ سبتمبر الماضي .
@ ايلا غير حريص علي التعديل لأنه يؤمن بالمثل القائل (جناً تعرفو ولا جننا ما تعرفو) ، الطاقم الذي يعمل معه اعتاد عليه و هو طاقم يعمل مثل (ساعة بيق بن) لا يقدم ولا يؤخر لأن كل الامر بيد أيلا وحده لا يشرك معه أحد وكل وزراءه و معتمديه (أحمد و حاج أحمد) كلهم زي بعض و تأخير اعلان التعديل وسيلة (ابتزاز) لمزيد من فروض الولاء و الطاعة إمتثالاً لقانون (غاب) ايلا (البقاء للأضعف) .لو تم تخيير أيلا قطعا فإنه لا يريد التعديل خوفا من خميرة عكننة حزب المؤتمرالشعبي المتوقعة . مشكلة ولاية الجزيرة في الوالي الذي يجب أن يذهب غير مأسوف عليه قبل أن نرفع الفاتحة علي ولاية كانت هي السودان.
[email protected]
خليك من ده
كدى شوف لينا مصيبة المطبلاتية فى تلفزيون ود مدنى
يجيك احساس ان هذا التلفزيون مملوك لايلا
كل زمن البرامج تتحدث عن ايلا ومعظم المشاهد عن انترلوك
والمصيبة ان التلفزيون بصورة غير مباشرة يريد ان يوحى للمواطنين ان قطار الخرطوم مدنى من انجازاته
والمعلوم انه مشروع قومى يتبع لوزارة النقل
لاتحاول تصرف الناس عن مدمر الجزيرة الاصلي علي عثمان طه
السلام عليكم ا.حسن اتفق مع كلامك عن ايلا. ولكن لا يمكن أن تقنعني ان أعضاء المجلس التشريعي ناس شريفين واختلفوا مع ايلا عشان مصلحة المواطن. دي شكلة حرامية في بعضهم ما اكتر. اختلفوا على توزيع المشاكل والغنائم ومال الحرام. عليه ارجو الموضوعية في الطرح.
الحل ليس في ذهاب ايلا بل ذهاب كل هذا العصابة الطاغية
للأسف الشديد أن مشكلة الأخ وراق مع الدكتور إيلا هي مشكلة شخصية بالدرجة الأولى …ولهذا فإن كل ما يكتبه عن الوالى إيلا يفتقر الى المصداقية والموضوعية ,
لماذا لا تجلس مع الوالى إيلا شخصيا بصفتك صحفياوتبحث عن الحقيقة وتطرح عليه ما تشاء من الأسئلةوالإنتقادات بدلا من هذا السيل الكاذب من الأقاويل ؟
إيلا ليس بذلك القبح أو الفساد الذى تريد في كل مقالاتك السابقة أن تقنعنا به ,,
أسوأ ما في الكاتب أن تعميه أحقاده الشخصية عن حسنات الآخرين فيتمسك بتلك السيئات حتى يوصف هو بها بدلا من العدو الذى يعتقده ,,
(( تكشفت حقيقة مشاريعه الوحيدة التي يركز عليها في الولاية و لم تخرج من السفلتة و الانترلوك ))
كفاية تب .. ما دايرين منو اكتر من كده
خليك من ده
كدى شوف لينا مصيبة المطبلاتية فى تلفزيون ود مدنى
يجيك احساس ان هذا التلفزيون مملوك لايلا
كل زمن البرامج تتحدث عن ايلا ومعظم المشاهد عن انترلوك
والمصيبة ان التلفزيون بصورة غير مباشرة يريد ان يوحى للمواطنين ان قطار الخرطوم مدنى من انجازاته
والمعلوم انه مشروع قومى يتبع لوزارة النقل
لاتحاول تصرف الناس عن مدمر الجزيرة الاصلي علي عثمان طه
السلام عليكم ا.حسن اتفق مع كلامك عن ايلا. ولكن لا يمكن أن تقنعني ان أعضاء المجلس التشريعي ناس شريفين واختلفوا مع ايلا عشان مصلحة المواطن. دي شكلة حرامية في بعضهم ما اكتر. اختلفوا على توزيع المشاكل والغنائم ومال الحرام. عليه ارجو الموضوعية في الطرح.
الحل ليس في ذهاب ايلا بل ذهاب كل هذا العصابة الطاغية
للأسف الشديد أن مشكلة الأخ وراق مع الدكتور إيلا هي مشكلة شخصية بالدرجة الأولى …ولهذا فإن كل ما يكتبه عن الوالى إيلا يفتقر الى المصداقية والموضوعية ,
لماذا لا تجلس مع الوالى إيلا شخصيا بصفتك صحفياوتبحث عن الحقيقة وتطرح عليه ما تشاء من الأسئلةوالإنتقادات بدلا من هذا السيل الكاذب من الأقاويل ؟
إيلا ليس بذلك القبح أو الفساد الذى تريد في كل مقالاتك السابقة أن تقنعنا به ,,
أسوأ ما في الكاتب أن تعميه أحقاده الشخصية عن حسنات الآخرين فيتمسك بتلك السيئات حتى يوصف هو بها بدلا من العدو الذى يعتقده ,,
(( تكشفت حقيقة مشاريعه الوحيدة التي يركز عليها في الولاية و لم تخرج من السفلتة و الانترلوك ))
كفاية تب .. ما دايرين منو اكتر من كده