من هنا نبدأ!!

في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس؛ انبلجتْ القمة الثلاثية (البشير- السيسي-ديسالين) عن هدنة سياسية لمدة شهر، لترك مساحة هادئة للجنة من وزراء الخارجية والري ومديري الأمن للنظر في كل القضايا المشتركة وحلها.
وزير الخارجية السوداني البروفيسور إبراهيم غندور قال للصحفيين، إنَّ الرؤساء اتفقوا على مناقشة كل القضايا بـ(روح الكيان الواحد).
وهذا عين ما ظللتُ أكرره هنا كثيراً، أنَّ أصل المشكلة هو (ملف مياه النيل)، ولأنَّ النيل واحد فهو غير قابل للقسمة على ثلاثة.. النظر من منصة (كيان واحد) هي الحل، لكن هل الدول الثلاث قادرة على المشي على حبل واحد معلق بين ناطحتي سحاب؟ هنا المحك.. رغم شكي أنَّ منسوب الرشد يتسع لمثل هذه البحبوحة الأريحية.
القضية المركزية التي تقلق مضاجع ثلاثي النيل تتلخص في عبارة واحدة (الأمن القومي).. ولأنَّ نظرية الأمن القومي السائدة الآن تقومُ على حسابات مستقلة بكل دولة على حدة، فليس من الممكن الوصول إلى نقطة التعادل التي ترضي الأطراف الثلاثة، لسبب بسيط هو أنَّ التئام مصالح أي طرفين من الثلاثة لا بد أن يمر على حساب الطرف الثالث.. ما قد تتفق عليه إثيوبيا والسودان لن يرضي مصر.. وما يتفق عليه السودان ومصر لن يرضي إثيوبيا وهكذا الحال بمبدأ أنَّ اتحاد أي ضلعين في المثلث، يجب أن يكون على الضلع الثالث.
تلك النظرية تعني عملياً أنَّ حسم الأمر لن يأتي من (عقل) المفاوضين، بل من (عضل) المتحاربين.. سياسياً أو عسكرياً.. وهي نظرية تؤدي إلى الخلاصة المجربة (يخربون بيوتهم بأيديهم..).. فالحرب التي لم تنتصر فيها أمريكا أقوى دولة في العالم على فيتنام الشمالية أضعف دولة في زمانها.. لن تحل مشكلة وادي النيل مهما كان سيناريو ?اليوم الآخر? وفوارق القوة العسكرية.
لو أحسنا الظن بخلاصة القمة الثلاثية، فيعني أنَّ معادلة الحل تغيرت تماماً وأصبح التفاوض من منطلق (كيان واحد) أي مصلحة واحدة لا ثلاث مصالح متضادة.
من هنا تبدو فرصة الحل الجذري للأزمة، بل وبناء ثلاثية جديدة منتجة لصالح الشعوب الثلاثة.. لكن من أين يجب أن يبدأ مشوار (الكيان الواحد)؟
في تقديري الأجدر البحث عن أفضل نقطة التقاء قادرة على تحقيق نصر سريع للدول الثلاث.. حتى توفر منصة انطلاق هادئة للتعامل بعد ذلك مع كل القضايا الإستراتيجية المشتركة..
في تقديري؛ نقطة البداية هذه لا بد أن تخرج بعيداً عن النطاق السياسي أو الأمني الذي لا يزال هشاً، ويعاني من جرح عميق بفعل الالتهابات الإعلامية التي أجَّجتْ المشاعر الشعبية.
فلتكنْ البداية من تأسيس إطار ثلاثي يجمع الدول الثلاث على صعيد أكثر عمقاً وتركيزاً.. فبدلاً من أن تترك القضية لوزراء الخارجية والري والأمن، فلماذا لا ينشأ إطار إقليمي (كيان واحد) من مؤسسات أخرى.. أقل حساسية للتوترات.. فليكنْ مجلس المصالح المشتركة.
التيار
انت يا عثمان ميرغني قاعد جوة البلد ، الحاصل في البلد دا ما بيهمك و لا ما سامع بيه؟
إقتباس
بمبدأ أنَّ اتحاد أي ضلعين في المثلث، يجب أن يكون على الضلع الثالث.
قمت تنظر يا أوثمان !!!! لا حساب مثلثات و لا سياسة!!!!!!
ده كلام ده !!!! القصة إن أثيوبيا محتله جزء من السودان و مصر محتلة جزء من السودان فماذا إذا إتحدت أثيوبي و مصر و تقاسموا باقي السودان
و لماذا تفترض الحل العسكري ؟؟؟ هل عندك معلومات نحن ما عندنا ؟
ما يهمنا الآن هو دحر الكيزان و بعد ذلك لكل حادث حديث
ي عصمان سودان البشير ومصر السيس عمرهم ما ح اتفقوا حاتكون في مياه كثيرة جارية تحت الجسر فأخوان الشيطان في السودان لن ينسوا من قتلهم السيس في ميدان رابعة ولو تظاهروا بخلاف ذلك وأقول ليك حاجة اصلاً خلاف السودان مع مصر سببه ان السيسي رئيس وسجن الاخوان ولو كان مرسي رئيساً لكان البشير الى جانبه يعني بالوضح البشير جعل السودان مسرح للصراع بين الاخوان بإيعاز من قطر وبين سيسي الامارات والسعودية
انت حالك ما بتخلي ؟ الناس في شنو وانت اخترت ليك موضوع جانبي تتكلم فيه ؟ يعني انت ما عارف 31/1/2018يوم مهم في تاريخ السودان ولاا عايز تلهي الناس بمواضيع انصرافيه ؟ الناس في شنو وعصمان مرغني في شنو ؟!
بالله ما تنسى مشكلة حلاليب وشلاتين ؟ ام هذه ليس استراتيجية وقومية تمس الامن القومي الذي اصبح مستباح من الجميع … الفشقة الحصل فيها شنو برضو
صحيح من هنا نبدا..من بحرى ميدان ىالشعبية فهمت ياكوز
وطيب يا صاحب الرحلة التاريخيه للفاشر .. حسب منطقك ما قلت ليتا اللى بتتفق عليهو مصر واثيوبيا هل بيرضىِ السودان ولآ لآ؟ وليه بيرضيهو او ما بيرضيهو! ما تفتكر احسن حاجه السودان يبعد و يصبر يخليهم الايام بتورييييهم!!
ويا عبقرى زمانك مجلس المصالح المشتركه اللى تفتقت عنه بنات افكارك بيستمد صلاحياتو من اى منطلق غير سياسى او امنى او من الاثنين “معن”..و اذا كان النطاقان على هذه الدرجه من الهشاشه! زى ما بتقول.. ليه مت تفصح عن افضل نقطة التقاء قويه توفر على الجميع الزمن وتهىء منصة للانطلاق..الزمن لا ينتظر يا ابا عفّان! مو هيك؟
انت يا عثمان ميرغني قاعد جوة البلد ، الحاصل في البلد دا ما بيهمك و لا ما سامع بيه؟
إقتباس
بمبدأ أنَّ اتحاد أي ضلعين في المثلث، يجب أن يكون على الضلع الثالث.
قمت تنظر يا أوثمان !!!! لا حساب مثلثات و لا سياسة!!!!!!
ده كلام ده !!!! القصة إن أثيوبيا محتله جزء من السودان و مصر محتلة جزء من السودان فماذا إذا إتحدت أثيوبي و مصر و تقاسموا باقي السودان
و لماذا تفترض الحل العسكري ؟؟؟ هل عندك معلومات نحن ما عندنا ؟
ما يهمنا الآن هو دحر الكيزان و بعد ذلك لكل حادث حديث
ي عصمان سودان البشير ومصر السيس عمرهم ما ح اتفقوا حاتكون في مياه كثيرة جارية تحت الجسر فأخوان الشيطان في السودان لن ينسوا من قتلهم السيس في ميدان رابعة ولو تظاهروا بخلاف ذلك وأقول ليك حاجة اصلاً خلاف السودان مع مصر سببه ان السيسي رئيس وسجن الاخوان ولو كان مرسي رئيساً لكان البشير الى جانبه يعني بالوضح البشير جعل السودان مسرح للصراع بين الاخوان بإيعاز من قطر وبين سيسي الامارات والسعودية
انت حالك ما بتخلي ؟ الناس في شنو وانت اخترت ليك موضوع جانبي تتكلم فيه ؟ يعني انت ما عارف 31/1/2018يوم مهم في تاريخ السودان ولاا عايز تلهي الناس بمواضيع انصرافيه ؟ الناس في شنو وعصمان مرغني في شنو ؟!
بالله ما تنسى مشكلة حلاليب وشلاتين ؟ ام هذه ليس استراتيجية وقومية تمس الامن القومي الذي اصبح مستباح من الجميع … الفشقة الحصل فيها شنو برضو
صحيح من هنا نبدا..من بحرى ميدان ىالشعبية فهمت ياكوز
وطيب يا صاحب الرحلة التاريخيه للفاشر .. حسب منطقك ما قلت ليتا اللى بتتفق عليهو مصر واثيوبيا هل بيرضىِ السودان ولآ لآ؟ وليه بيرضيهو او ما بيرضيهو! ما تفتكر احسن حاجه السودان يبعد و يصبر يخليهم الايام بتورييييهم!!
ويا عبقرى زمانك مجلس المصالح المشتركه اللى تفتقت عنه بنات افكارك بيستمد صلاحياتو من اى منطلق غير سياسى او امنى او من الاثنين “معن”..و اذا كان النطاقان على هذه الدرجه من الهشاشه! زى ما بتقول.. ليه مت تفصح عن افضل نقطة التقاء قويه توفر على الجميع الزمن وتهىء منصة للانطلاق..الزمن لا ينتظر يا ابا عفّان! مو هيك؟