(البلد كلها ما فيها غــير غــناء)..داعية إسلامي يهاجم «نجوم الغد» .. قـال

هكذا اراد الغرب للمسلمين كما قال احدهم (كأس وغانية تفعلان بالامة المحمدية مالا يفعله الف مدفع) ومن يلتزم جانب الجادة يوصف بالارهاب ونسي الغافلون الغاية من خلق الانسان ( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون) واصبحت الغاية عند الكثير اللهو والطرب وتضييع الاعمار فيما لايفيد فالغناء يضل عن سبيل الله ويذهب بهيبة المرء ويحقر النفس حاله حال المعاصي الاخري ويشغل عن الحق وهو حرام ويزداد حرمة باجتماع المعاصي الاخري معه كالاختلاط بين الجنسين فيكون داعية الي الزني والعياذ بالله

يقضي علي المرء في ايام محنته
حتي يري حسنا ماليس بالحسن

نجوم الغد من البرامج الفاسد وهذا البابكر صديق سمار فواحش ليس الا…لقد ضيع الشباب وارسل هم الى المهالك … والمسؤلية مشتركةبين الدولة
لكى تضرب بيد من حديد لكى توقف هذا البرامج …..
يبقى السؤال المهم اين دور الاسر و أولياء الامور والاباء ؟ حرام على كل ابن
يسمح الى ابنته بالغناء …. ياخى غير على عرضك واتقى الله واستحى

كل الأنظمة الدكتاتوية في العالم تلهي شعوبها بملهيات لا تقدم قيد انملة وذلك من شاكلة برنامج نجوم الغد يكفي الفنانيين الموجودين في البلد من كل ثلاثة من الشعب السوداني تلقى واحد عامل فنان لأنها المهنة الوحيدة لاعايزة مؤهلات والا واسطة ولا إعفاء من الخدمة الإلزامية ولا انتساب لحزب أوقفوا هذا العبث واللعب بجيل الغد وأمل الأمة أعملوا برامج للبحث عن الموهوبيين في المجالات العلمية والرياضية

جزاك الله الف خير ياشيخ ونسال الله ان يثبتك علي دينك
ونسأل الله ان يهدى الجميع

(( بـــدون تـعـليق ))
ذهل الحضور في الجلسة الختامية للمؤتمرالعالمي لقضايا الدعوة الاسلامية الذي انهى اعماله امس الاول ببرج الفاتح بالخرطوم وذلك حينما انساب صوت الفنانة المصرية شيرين أحمد واضحا من الهاتف الجوال لاحد شيوخ الدعوة الإسلامية بالقرب من المنصة الرئيسية..
فالنغمة الصوتية(المجسمة) الصادرة من الموبايل كانت تحمل مقطعا من اغنية حديثة للفنانة التي يعشقها جيل(النيولوك) تقول كلماتها:
انا مش بتاعت الكلام دة انا كنت طول عمري جامدة..
وبالطبع فإن المفاجأة التي عقدت ألسن كثير من الحضور وجعلت حواجب البعض الآخر ترتفع بينما جعلت البعض ينفجر في نوبة ضحك ليست في عبارات او كلمات الاغنية الجريئة انما في الشخصية الاسلامية المرموقة مصدر النغمة، وفي المناسبة الدينية التي تبحث هموم وتحديات وقضايا العمل الاسلامي والتي ليس من بينها بالتأكيد الاهتمام او الاستماع الى الطرب والمعازف والموسيقى او الانشغال بصوت المزمار والناي ..

والله صدق الواحد بقى يكره الغناء بشدة بسبب الحاصل ده غناء وغناء ايه القصة مش احسن يشوفوا ليهم عمل يعملوهوا بدل الكلام الفارغ ده ..طبعاً حيجي واحد من الجماهعة اياهم ناس معارضة كل شئ واي شئ يقول ليك هم لاقين شغل ..بلد كلها مغنواتيه

لقد صدق الشيخ في حديثه عن انتشار ظاهرة الفنانين الشباب والواعدين الذين أصبحوا لا حصر لهم وكذلك قنواتنا الفضائية الفاضية التي يحتل الغناء معظم مساحات بثها، فلا قناة واحدة سواء خاصة أو حكومية تبث – ولو جزء من وقتها – برامج تعليمية أو حصص لمراحل التعليم المختلفة، كما هو الحال في القنوات المصرية التعليمية مثلاً.

ولكن لماذا اقتصر هذا الشيخ على ظاهرة الغناء وبرنامج نجوم الغد فقط، هل أول أم آخر مظاهر الفساد، إن جاز تنصنيفه كذلك – ولا أظن أن به مفسدة إذا ما قورن بما أسوء وأضل سبيلاً ذلك الفساد في ذمم المسؤولين والبذخ الذي لا تخطئه العين في صرف ولاة الأمر،فهل لا يرى شيوخنا هداهم الله في ذلك مفسدة!؟ وغيريب أن غالبية شيوخنا عينهم في الفيل ويطعنوا في الهواء. ياشيخنا " أفضل الجهاد قول كلمة حق أمام سلطان جائر" .. قولوا لهم عن أطفال ونساء دار فور وقتلى بورسودان، وشهداء معسكر العيلفون وأمري… بأي ذنب قتلوا يا شيخنا. قولوا لهم عن حاجة الناس للعلاج في المستشفيات ورسوم التعليم من الابتدائي إلى الجامعات. قولوا عن الاعفاءات والامتيازات والمخصصات الرسمية لمسؤولي الدولة. قولوا عن غلاء السكر زرغيف الخبز واللحم والخضار قوت الغلابة الغبش!! أم انتم تعجبون لرجل أشهر سيفه يقاتل من أجل الحصول على كسرة خبز عشاء لاطفاله الجوعي!؟

والحديث يطول عن مناحي الفساد في بلادنا يا شيخنا، فدعك عن الاستاذ بابكر صديق الذي يعطينا برهة للهروب من مأساة الواقع بالنغم الجميل، يراه من يريد وتحول عنه إلى قناة طيبة أو ساهور أو الرسالة من أراد، كل حسب هواه، وانظروا وحدثونا فيمن يمتصون دماء الشعب، ذلك أولى لكم حتى يرضى الله عنكم وعنا يا شيوخ زماننا.

شكرا ايها الفقيه على هذه الهجوم،،لكن ياخ انت اشتر وله شنو،، بتاعين في الفيل وتضع في ضلو،،ياخ الغناء داء لانو الناس قرفانة وزهجانه،، تشرب خمر يعني وله كيف؟ الضرورات بتبيح اكل الفطيس،، ليحفظ الانسان نفسه من الهلاك،،هو تلقاهو اول واحد بحضر نجوم الغد،،والله نحن الدجل دا طلع زيتنا زاتو،،

ما هو الجديد ،،، الغناء موجود من زمان ،،،والناس كانت أخلاقها احسن من اليوم ،،وإذا كان همكم ان البيغنوا ديل ماشين النار فهذا ليس شأنكم فعليكم بحسن الخلق وعبادة ربكم ودعكم من الكلام في الناس فهو نفسه يؤدى بكم إلى النار ،،،والغريبة انهم يسبون الناس بدون سبب ،،،فهل انتم مسلمين ام منافقين ؟؟
تهديد الناس وإخافتهم يجب ان يوجه ضد اللصوص خاصة ابات دقون وليس ضد للشباب وعينكم في الفيل وتطعنون في ضله
غنوا يا شباب وعيشوا زمنكم ،، ولا تخافوا من هؤلاء بل خافوا ربكم في صلاتكم وأخلاقكم ،،، مثل هذا الداعية وأمثاله من المعلقين بعضهم أصابتهم التخمة في السعودية وليبقوا بها ولا يعودا إلينا ،،والأخرين أصابته تخمة الغنى الفاحش في السودان ،، ولم يجدوا ما يقولوه وكان الأفضل لهم تعبد ربهم في صمت وعدم الإدعاء بأنهم متدينين ويسبون الناس،، ويجب ان يمتنعوا من مشاهد التلفاز فهو حرام في قانونهم ،، ولن تغيروا طبيعة الشعب السوداني المحب للغناء وهو روحه ،،

التحية للأستاذ بابكر الصديق للعناية بهؤلاء النجوم وهم نجوم الغد

اللهم العن الغناء والمغنين والله لو كان الوازع الديني قويا لما كان الحاصل لماذا لم تكن هذه

المسلبقة للقران البلد كلها فنانين وفنانات اتقوا الله وتذكروا المو ت يوم يكون كل واحد على

آلة حدباء محمول امنعوا هذه التفاهات وتلك المدائح الموسيقية وينسى المادح نفسه ويتمايل
مع الموسيقى المدائح تكون بالدف فقط والله انا متاكدة ان اغلبية الشعب السوداني غير راض
عن المدائح بالالات الموسيقية بطلوا هذا الهراء الفارغ مالو المدح بالدف وبعدين اى فنان
هذا الذي يغني المجون وياتي ليمدح الرسول وفي الغلب ما حافظ حتى جزء عم واقول للذي
يشجع الغناء هل ترضاها في اختك اتق الله يوم لا ينفعك الا عملك الصالح غيروا المنكر لان
الله اذا غضب على قوم سينال الغضب الجميع ولكن رحمته خاصة بعباده المتقين واسال الله
ان لا ينالنا غضبه والله على ما اقول شهيد