أخبار السودان

سماح بالزيارة هنا وحرمان من استلام الجثث هناك

ناصف صلاح الدين

بين المحاولة الانقلابية للبعثيين في 1990و الاسلاميين في 2012 حبات المسبحة تكر

بين المحاولة الانقلابية المنسوبة لحزب البعث في 23 ابريل 1990 (حركة الخلاص الوطني) والمحاولة الانقلابية للاسلاميين في 22 نوفمبر 2012 (الحركة التصحيحية) الكثير من الفروق والمفارقات ، وكانت تصديقاً لما قاله اللواء الركن مهندس احمد النميري للقائد العام الفريق عمر البشير ولم يتقبله انذاك ( كان اللواء احمد النميري قد واجه الفريق عمر حسن في اجتماع تنويري لقادة القوات المسلحة موضوعه حركة اللواء محمد علي حامد التوم – وهي محاولة انقلابية تم الكشف عنها في فبراير 1990 في طورها الاخير لم يكتب لها النجاح وتم اعتقال مجموعة من الضباط تراوحت بين 30-50 واحالة ضعفي ذلك العدد للمعاش- قال اللواء احمد النميري للبشير : ان القوات المسلحة قوات عريقة ذات تقاليد ومعروف عنها الانضباط العالي ولن تقبل بالواقع الذي جاءت به الانقاذ . ثانيا : ان الحكم العسكري لم ينجح في السودان ولن ينجح في المستقبل ولابد من تبني صيغة تعيد الحكم المدني وان ما قمتم به هو عبارة عن انقلاب لمصلحة حزب معين بينما كان ينبغي ان تتبنى القوات المسلحة حلاً قومياً يرضي كل اهل السودان ، ثالثا: ماجرى من تحرك (اي تحرك اللواء على حامد) سيتكرر ولن يتوقف مالم تحدث تعديلات جذرية تقتلع اسباب التحرك )

اخذت المحاولة الانقلابية في 27 رمضان 1990 الانقاذ على حين غرة و برغم تحوطاتهم الكثيرة كادت ان تنجح تم اعتقال الذين خططوا او الذين شاركوا في التنفيذ ولم ينج منهم حتى اولئك الذين كانوا معتقلين داخل السجون بحجة انهم كانوا في رئاسة التنظيم ، جرى معهم تحقيق بواسطة ادارة الاستخبارات العسكرية وتحت اشراف وادارة اللواء الركن محمد احمد مصطفى الدابي مدير الاستخبارات العسكرية والعميد الركن كمال علي مختار نائب مدير ادارة الاستخبارات العسكرية وعدد من مساعديهم ومن كانوا مسؤولين عن القيادة العامة من الضباط الصغار ، وبعض الضباط الذين كان يطلق عليهم ضباط امن الثورة . تم نقل المعتقلين اولاً الى مدرسة الاستخبارات العسكرية وموضعها بالقرب من ادارة المستودعات العامة في مقابل سلاح الاسلحة والذخيرة (منطقة بري) ثم نقلوا الى السجن الحربي بمنطقة خور عمر في طريق وادي سيدنا حيث اجريت لهم محاكمات قيل انها ميدانية ، وهي اقرب ما تكون الى محاكم القرون الوسطى ، ثم تم اعدامهم رمياً بالرصاص فجر يوم 28 رمضان ودفنوا في مقبرة جماعية لا احد يعرف اين هي سوى اولئك الذين نفذوا تلك الفعلة الشنيعة !!!
لم يستغرق الوقت منذ لحظة الاعتقال وحتى الاعدام اكثر من 8-16 ساعة تمت فيها التحقيقات ثم اجراء المحااكمة ثم تنفيذ الحكم.

كانت كل حيثيات المحاكمة عبارة عن كلمة : مذنب ام غير مذنب وبعدها النطق بالحكم ودون الانتظار لاجابة ولم يكن هناك معنى للسؤال .
تعرض المعتقلون لاقذع الشتائم واتعس الاستفزاز ، ويكفي ان المقدم بشير عامر ابوديك والذي اصيب بطلق ناري من سائق الرائد حينها ابراهيم شمس الدين ، ترك ينزف منذ الصباح وحتى لحظة اعدامه .تم اعدام ضباط صغار برتبة الرائد والنقيب على صغر الادوار التي لعبوها ، جنبا الى جنب مع ضباط كبار برتبة اللواء كانوا في المعاش لبسوا رتبهم العسكرية ونفذوا .كما رفضوا لبعض من اراد ان يكتب وصيته ان يكتبها .
تم دفنهم في مقبرة جماعية واحدة ، لا احد يعرف مكانها سوى الذين نفذوا تلك المذبحة ويروى ان من بينهم من كان حياً وتم دفنه وهو حي !!!
لقد كان ذلك تجاوزاً لكل الحدود والمعايير والمقاييس .. باعتبار انه حتى بعد ان فشل التنفيذ لم يعمد منفذو العملية الى قتل او جرح شخص ، وكان كل الذنب الذي اقترفوه انهم ارادوا الاستيلاء على السلطة بنفس الاسلوب الذي استولى به انقلابيو الانقاذ على السلطة من الحكومة المدنية الشرعية المنتخبة مع اعطاء اعتبار إلى ان الانقاذيين ليسوا منتخبين وليسوا شرعيين.
يضيف العميد أ.ح (م) السر أحمد سعيد في كتابه (السيف والطغاة دراسة نقدية للقوات المسلحة من 1970- 1995) : ان القصص التي رويت عن اسلوب الاعدام واسلوب الدفن دون اخطار ذوي الضحايا لاستلام الجثث او تحديد اماكنهم ومنع الضحايا من كتابة وصاياهم .. امر لا يثير الغضب فقط ، ولكن يثير الشفقة على مصير امة تلد مثل هؤلاء ، ومستقبل شعب أهم خصائصه التي عرف بها التسامح والعدل .

ويتساءل العميد أ.ح (م) السر أحمد سعيد ( اين كانت هيئة القيادة ؟ هل كانت بعيدة عما حدث ، ولماذا لم تتدخل وتقنع القائد العام بالتريث وضرورة اتباع الاجراءات السليمة المعروفة وتشكيل المحاكم العسكرية بالاسلوب العسكري المعروف ، ذلك الاسلوب الذي سبق ان جرت به محاكمات شبيهة مثل محاكمة حسن حسين التي جرت في العام 1975-1976 واستغرقت اكثر من ستة اشهر واعدم بعدها المقدم حسن حسين والنقيب عبد الرحمن شامي وآخرين . فيم ستتدخل هيئة القيادة ان لم تتدخل في هذا ؟ حتى وان لم يتم اخطارهم ، الم يكن من الاوفق لهم تقديم استقالاتهم والابتعاد ، وليسجلوا بذلك موقفاً للآخرين ؟؟؟ .. ألم يسجل الفريق عبد الماجد حامد خليل القائد العام سنة 1981 وهيئة قيادته التي من ضمنها الفريق عز الدين علي مالك ومن معه موقفاً تاريخياً حينما واجهوا الرئيس النميري بالحقائق ثم مضوا ورؤوسهم مرفوعة ، ان التاريخ لن يرحم فالمناصب ليست كلها حللاً وبيارق وسلامات رفيعة وجمهورية بالموسيقى .. واسفار)

ان دور الاستخبارات العسكرية هو تامين القوات ومنع الاختراق وينصب مجال العمل قبل وقوع الحدث لمنعه بجمع المعلومات وحينما تأتي اللحظة المناسبة قبل وقوع الحدث بوقت كاف تقدم المعلومات امام هيئة القيادة التي تقوم باصدار اوامر ايقاف الضباط والحجز على ضباط الصف والحبس للافراد بما يعرف بالتحفظ العسكري الذي تقوم به الشرطة العسكرية وتتولى التحقيقات مجموعة من فرع القضاء العسكري بالتنسيق مع ضباط الاستخبارات ثم وفقا لنتائج التحقيقات تشكل المحاكم العسكرية . ان كل ذلك يستغرق شهور حتى تصدر الاحكام ويصادق عليها القائد العام . اما ان تقوم الاستخبارات العسكرية بالاعتقال والقبض على الضباط والافراد ثم التحقيق معهم واستجوابهم ثم نقلهم لمحاكمتهم تحت اشرافها وبإيعاز منها ، فهذا يعني أنها تجاوزت كل السلطات واللوائح
لقد ظن القادة الجدد أن ذلك سيخيف الآخرين ويمنعهم عن المحاولات ، وان سياسة الترويع ستجني ثمارها ، والمرصود ان المحاولات زادت وتعددت وبلغت ارقاماً قياسية .

والمفارقة انه بعد 23 عاماً من انقلاب البشير وبدء سياسة التمكين التي عملت على احلال الضباط الغير موالين للحركة الاسلامية بآخرين من الدفعات 40 و41 التي وصفها احد الضباط الكبار برتبة الفريق في احتفال تخرجهم : “ان تاريخ الجيش السوداني الحقيقي بدأ بالدفعة 40 !!” ذات الدفعات التي بدأ بها جيش الانقاذ قام عدد من منسوبيها بتقديم مذكرة للقائد العام في العام 2010 تطالب باصلاحات واسعة في الجيش وذات مطالب سياسية صدرت ديباجتها( ان القوات المسلحة لم تكن يوما معزولة من قضايا الامة والشعب ولا تستطيع ان تقيم لنفسها مجتمعا معزولا داخل الوطن الذي تعيش فيه لذلك تتأثر بما يجري وتتفاعل مع مؤسساته القائمة الخدمية والتعليمية والصحية) ومضت المذكرة الى المطالبة بضرورة جعل مسافة كافية بين الحزب والدولة والحفاظ علي مسافة واحدة لجهاز الدولة ومؤسسات الخدمة المدنية من بقية المشهد السياسي !! (علامات التعجب من عندنا) بحيث لا تدخل الدولة طرف في صراع حزبي خاصة بعد حل مشكلة الجنوب بصورة جذرية وضمان حل القضايا العالقة (مثل الحدود وحقوق ما بعد الانفصال) ونادت بضرورة السعي لايجاد شكل من التوافق الوطني السياسي والاجتماعي بشمال السودان يوفر ضمانة اساسية للحيلولة دون تفكك اجزاء اخري او منعا لالتهاب الاطراف خاصة تلك المشتعلة بصراع مسلح مثل دارفور او الشرق .وفيما يتعلق بالازمة بدارفور قالت المذكرة : “ان الاستراتيجية المتبعة حاليا من القيادة لكل الاجهزة النظامية (قوات مسلحة، الشرطة، جهاز الامن)تعمل علي وفق استراتيجية اغراق الاقليم بالقوات وهذه السياسة لها تبعات خطيرة وعالية التكلفة، كما انها تفقدنا الفاعلية.كما ان الحلول السياسية الجزئية من الواضح انها لن تؤدي الي نتيجة حاسمة للصراع مع اعتراف الدولة بان هناك مطالب سياسية لم تحل.

المذكرة التي قام بتقديمها اكثر من 700 ضابط للقائد العام اشبة بمذكرة الجيش في فبراير 89 التي هيات كل الظروف والشروط لنجاح عملية الاستيلاء على السلطة عبر انقلاب البشير لذلك كان من الطبيعي ان يعقبها محاولة انقلابية رأى منفذوها ان مطالبهم لم يستجاب لها وكانت تصديقاً لنبوءة اللواء الركن احمد النميري( المحاولات ستتكرر ولن تتوقف مالم تحدث تعديلات جذرية تقتلع اسباب التحرك )

اما الفارق هنا ان المتهمين في المحاولة الانقلابية الاخيرة لم يتم اعدامهم في اقل من 16 ساعة بل ان ضغوط مجموعات المجاهدين او ما يعرف ب(السائحون) سمحت لذوي المعتقلين بزيارتهم (وفي انقلاب البعث لم تعرف الاسر اين دفنت جثث ابنائها حتى هذه اللحظة )كما ان الدولة تبحث عن سيناريو لاطلاق سراحهم عبر محاكمتهم محاكمات صورية قد تقضي باحكام بالاعدام بحق البعض وسجن مؤبد للآخرين مراعاة لمشاعر الجيش لكن سيتم لاحقاً اطلاق سراحهم بعفو رئاسي كما قال بذلك الدكتور نافع لاحد اعضاء مبادرة المجاهدين (السائحون) رغم ان الحكومة منذ اعلانها عن الكشف عن المحاولة الانقلابية في نوفمبر الماضي جزمت بأنها ستتعامل بقسوة وشدة مع أية محاولة لإسقاط النظام. والدكتور نافع نفسه هو الذي توعدهم قائلا : (ما في زول عندو فضل على الحزب أو التنظيم ومن فعلوا ذلك – اي محاولة الانقلاب – فقدوا حقهم وحرقوا أنفسهم وقامت قيامتهم). واضاف: (من يفعل ذلك سيضر رقبتو وسيصبح مثل الكلب التائه وسط الصحراء)،ولا ادري ماذا يقصد بذلك الوصف فهو شبيه بالوصف الذي كان يطلقه القذافي على الاسلاميين عندما كان يلقي القبض عليهم فيسميهم الكلاب الضالة ويجد مبررا ان يطلق عليهم الرصاص ويعلقهم في مشانق على الطرقات ، ربما هنا الامر يبدو صعباً فالذين قاموا بمحاولة الانقلاب على حكم نافع والبشير هم الذين ساهموا في تثبيت دعائم حكمهم طوال العشرين عاماً الماضية قطعاً لن يتم اعدامهم رميا بالرصاص وان تم طردهم من الجيش وحرمانهم من جنة الانقاذ وامتيازاتها ورميهم في صحراء التيه فحالهم افضل بكثير ممن لم يمنحوا الوقت لكتابة وصاياهم بل سينعموا بدفء اسرهم والرازق هو الله.

النتيجة المستخلصة من كل هذا كما يقول السر أحمد سعيد ان القوات المسلحة بلا شك قد أصبحت بؤراً للسياسة قابلة للتمدد كل ذلك بسبب الانقلاب الذي جاء لانقاذ البلاد في 30 يونيو 89 وبسبب السياسات الحزبية الضيقة التي مارسها القائد العام الفريق عمر البشير وبسبب تلك الفعلة البشعة (مذبحة رمضان) والتي ادت في نهاية الامر الى أن تتحول التنظيمات الى جيوش موازية لذلك الجيش الذي تقوده الجبهة الاسلامية من الخرطوم .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. المحاكمات تمت برئاسة اللواء الذي اشتهر بالفحشاء والمنكر مع خادمته الفلبينية والتي حملت منه سفاحا ، من علامات الساعة ظهور الدابة ، بعض لهجاتنا ينطقون التاء المربوطة (الدابي)… الله قادر في حكمو!!!!!

  2. حركة شهداء رمضان وما صحبها من اعدامات وتصفيات فى خلال ساعات هى مجرد حقد دفين من من قادة الكيزان الاخوان القاتلين على رأسهم الهالكان الزبير وابراهيم تمت الاعدامات بصورة وحشية لا تصدق بعيدا عن ابسط مبادىء الدين والاخلاق والانسانية وهم يتشدقون بالدين ولا يعلمون آنذاك مصيبة الجرم الذى أرتكبوه فى حق هؤلاء الشهداء الابرياء الذين لم بقتلوا دجاجة !!!!!!!!!!؟ والله لو كان هؤلاء العسكر يهود لن يفعلوا ويقدموا على ما اقدم عليه هؤلاء القتلى السفاحين . لم يراعوا حرمة النفس التى حرمها الله تعالى ولم ينظروا الى اسر وأطفال هؤلاء الشهداء الابرياء ولكن يمهل ولا يهمل ومن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره فما بالك من قتل نفسا بريئة !!!!!.قال صلى الله عليه وسلم لا يزال المسلم فى سعة من دينه ما لم يصب دما حراما . العياذ بالله من اين اتى هؤلاء القوم ومن اين رضعوا لبن امهاتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. بعد اعدام شهداء رمضان سال مراسل وكالة انباء الشرق الاوسط الرئيس الرقاص لماذا لم تسلموا الجثامين لذوى الشهداء فرد الرقاص ردا توارى له خجلا ودهشة مسيلمة صاحب الاسم الحصرى للكذب فقال الرقاص ان قوانين الجيش لاتسمح فى مثل هذه الاحوال بتسليم الجثث ياكذاب يا اشر يا احقر خلق الله انت ما تقول الحقيقة انكم خايفين من ان الشعب يحمل الشعب جثامين الشهداء ويهتف ويطيح بعرش الظلم والفساد والافساد وضياع البلاد

  4. أخي أشكرك كتير علي الموضوعية والسرد التاريخي والتحليلي لمشكلة الفوات المسلحة السودانية …
    وللحقيقة والتاريخ أرجوك أن تسمح لي بسؤالك .. ماهو الشاهد علي أن الانقلاب المخطط له وأعدم علي أثره الضباط في أبريل 1990 كان : بعثيا” ….؟

  5. Vivid and intense recitation of that period and what sadly have taken place during that time. If I may add, what do expect from an armed forces lacks all avenues of disciplines and orders. The army which we witness today lacks the basic disciplines you even find in boy scouts group. Unfortunately military was the common dominators in every tragedy took place over the history, and in our case, our military always was the sequestration and abrogate of all good things in our beloved country. With them we have lost all meaning of posterity. Sad if we even send them right now to the barracks they came from it, the damage they have caused is beyond repair!!

  6. كل ما حواه المقال واضح والعملية وما هي اطماع السودانين في كراسي الحكم التي لايمكن الوصول اليها عبر الانتخابات ولا بد من التخطيط لانقلاب لانقاذ الشعب المغلوب على امره كل ذلك كذب في كذب ولعب على الدقون وعند نجاح الانقلاب واذاعة البيان الاول تخرج جماهير المؤدين للشوارع لدعم الانقلاب واذا فشل الانقلاب خرجت المظاهرات شاجبة ومستنكرة فالسؤال هل هذه المظاهرات مدفوعة الاجرة اما نفاق في نفاق ام نوع من التشفي في الخصوم السياسين في ما يخص في عقد المقارنة اقول المثل الدارج الفي ايدوا القلم ما بكتب روحو شقي وعلى الاحزاب الصغيرة ان لا تنتحر وتدخل في محاولات مكتوب عليها بالفشل فيفقدوا ارواحهم وسمعتهم ونحن في زمن من السهل وصفك بالكفر والزندقة على النطاق المحلى او بالارهاب ورعايته على النطاق
    العالمي

  7. وكان من ضمن الانقلابيين البروفسير مبروك سليم قائد الاسود الحرهوهو الذي وضع الخطه المحكمخ لولا فشل احد المنفذين للخطه لنجح الانقلاب وهو من حرر هجليج بكتبتين من الاسود الحره وهو الذي كان يستعين به قوش عندما كان رئيسا لجهاز الامن والمخابرات وتلان يستعين به ممصطفي عثمان اسماعيل في الاستثمار وتطوير الاقتصاد وهذه نعمه كبيره لاهل السودان بذلك القائد الفذ مبروك سليم وحتي الشرق مستعين به مثل الوالي فيالاستثمارات الكبيره في كسلا ورئيس المجلس التشريعي في اصدار التشريعات والقوانييين

  8. القوات المسلحة لم تشهد هوية قومية كما فى الانقاذ
    الانقاذ اخرجت الجيش من الخمارات الى المساجد
    وجعلت الموت شهادة وزرعت اصول الدين فى عصب القوات المسلحة
    وفرخت داخل الجيش قيم ومعانى وافكار وتدين
    واخرجت من المفهايم الخاطئة الكثير
    المفاهيم الانجليزية البائدة
    لذا على الناس ان تدرك ابعاد ماتفعله الانقاذ

  9. المواقف دي ما فيها (يمة أرحميني)، يا كاتل يا مكتول، ولو محاولتهم نجحت كانوا سيفعلون بالانقاذ ما فعلوه بهم، والدليل مجزرة بيت الضيافة، يعنى دا كلام عقل بعيدا جدا عن السياسة

  10. من أين جاءت كلمــــــــــة ( كـــــوز ) ؟؟؟

    ظهرت كلمة كوز ابان حكم جعفر نميرى في الثمانينات من القرن الماضى و ذلك للاشارة لجماعة الترابى. و قد جاءت التسمية من كوز اللورى و للذين لا يعرفونه فهو كوز مصنوع من الالمنيوم يوضع بمكان محدد بماكينة اللورى ليصدر صوتا عاليا و ذلك للفت انتباه سكان القرى بان اللورى قادم للقرية. و اطلقه ناشطو الاتحاد الاشتراكى حينها للسخرية من الكيزان و للاشارة للضوضاء الفارغة التى يصدرونها دون ان يكونوا صادقين و لزيف ادعاءتهم و نفاقهم و كذبهم الشئ الذى يشبه الضوضاء الفارغة التى يصدرها كوز اللورى.

    وقد قام الثعلب الترابى بالتغبيش على الجميع في احد المحاضرات بقوله ان الاسم جاء من ان الدين بحر و نحن كيزان له…و للرد على افتراء الرجل نقول منذ متى يعشق الكيزان اللهجات العامية و متى استخدم الشيخ الثعلب او اى واحد من حوارييه مثل هذه المفردة المغرقة في العامية؟

    معروف عشق الاخوان المسلمين للغة العربية و كثرة استخدامها امتثالا لنصائح شيخهم سيد قطب…و معروف استخفافهم بالمفردات العامية و اللهجات المحلية و ازدراءهم لها…فكيف تكون مفردة كوز من اختراعاتهم

    الكلمة ابتكرها اعضاء اتحاد النميرى الاشتراكى و لافراغها من محتواها المغرق في السخرية و فضح الزيف قام الترابى بماحولة التغبيش

  11. خلونا من تاريخ الجيش هذا اسوأ تاريخ جيش فى العالم
    نحنا عايزين نعرف ليه الكلية الحربية يدخلوها بالواسطة ؟؟؟؟
    وكمان ليه يقتل الضباط بعضهم البعض فى سبيل السلطة ؟؟؟
    بعدين عدد كبير من الضباط غير محترمين والى الان ؟؟؟؟
    ما هو القانون العسكرى الذى يربط العلاقة بين المواطن المدنى والعسكرى ؟؟؟؟
    كيف سمحت هيئة الأركان لمدنين من الإسلامين أستعمال الزي العسكرى فى أنقلاب الكيذان ؟؟؟
    هناك قوات موازية للقوات المسلحة يعنى ممكن تصير البلد صومال أخر لولا ميثاق الفجر الجديد والجبهة الثورية ؟؟؟؟
    أين الذين شردوا للصالح العام من الجيش ولماذا لم ينضموا الى الجبهة الثورية أو يكونوا فيلق موازى
    انا ارى أن يصعد الضباط من الصف بعد تأهيلهم وتقلق الكلية الحربية

  12. المحاكمات تمت برئاسة اللواء الذي اشتهر بالفحشاء والمنكر مع خادمته الفلبينية والتي حملت منه سفاحا ، من علامات الساعة ظهور الدابة ، بعض لهجاتنا ينطقون التاء المربوطة (الدابي)… الله قادر في حكمو!!!!!

  13. حركة شهداء رمضان وما صحبها من اعدامات وتصفيات فى خلال ساعات هى مجرد حقد دفين من من قادة الكيزان الاخوان القاتلين على رأسهم الهالكان الزبير وابراهيم تمت الاعدامات بصورة وحشية لا تصدق بعيدا عن ابسط مبادىء الدين والاخلاق والانسانية وهم يتشدقون بالدين ولا يعلمون آنذاك مصيبة الجرم الذى أرتكبوه فى حق هؤلاء الشهداء الابرياء الذين لم بقتلوا دجاجة !!!!!!!!!!؟ والله لو كان هؤلاء العسكر يهود لن يفعلوا ويقدموا على ما اقدم عليه هؤلاء القتلى السفاحين . لم يراعوا حرمة النفس التى حرمها الله تعالى ولم ينظروا الى اسر وأطفال هؤلاء الشهداء الابرياء ولكن يمهل ولا يهمل ومن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره فما بالك من قتل نفسا بريئة !!!!!.قال صلى الله عليه وسلم لا يزال المسلم فى سعة من دينه ما لم يصب دما حراما . العياذ بالله من اين اتى هؤلاء القوم ومن اين رضعوا لبن امهاتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  14. بعد اعدام شهداء رمضان سال مراسل وكالة انباء الشرق الاوسط الرئيس الرقاص لماذا لم تسلموا الجثامين لذوى الشهداء فرد الرقاص ردا توارى له خجلا ودهشة مسيلمة صاحب الاسم الحصرى للكذب فقال الرقاص ان قوانين الجيش لاتسمح فى مثل هذه الاحوال بتسليم الجثث ياكذاب يا اشر يا احقر خلق الله انت ما تقول الحقيقة انكم خايفين من ان الشعب يحمل الشعب جثامين الشهداء ويهتف ويطيح بعرش الظلم والفساد والافساد وضياع البلاد

  15. أخي أشكرك كتير علي الموضوعية والسرد التاريخي والتحليلي لمشكلة الفوات المسلحة السودانية …
    وللحقيقة والتاريخ أرجوك أن تسمح لي بسؤالك .. ماهو الشاهد علي أن الانقلاب المخطط له وأعدم علي أثره الضباط في أبريل 1990 كان : بعثيا” ….؟

  16. Vivid and intense recitation of that period and what sadly have taken place during that time. If I may add, what do expect from an armed forces lacks all avenues of disciplines and orders. The army which we witness today lacks the basic disciplines you even find in boy scouts group. Unfortunately military was the common dominators in every tragedy took place over the history, and in our case, our military always was the sequestration and abrogate of all good things in our beloved country. With them we have lost all meaning of posterity. Sad if we even send them right now to the barracks they came from it, the damage they have caused is beyond repair!!

  17. كل ما حواه المقال واضح والعملية وما هي اطماع السودانين في كراسي الحكم التي لايمكن الوصول اليها عبر الانتخابات ولا بد من التخطيط لانقلاب لانقاذ الشعب المغلوب على امره كل ذلك كذب في كذب ولعب على الدقون وعند نجاح الانقلاب واذاعة البيان الاول تخرج جماهير المؤدين للشوارع لدعم الانقلاب واذا فشل الانقلاب خرجت المظاهرات شاجبة ومستنكرة فالسؤال هل هذه المظاهرات مدفوعة الاجرة اما نفاق في نفاق ام نوع من التشفي في الخصوم السياسين في ما يخص في عقد المقارنة اقول المثل الدارج الفي ايدوا القلم ما بكتب روحو شقي وعلى الاحزاب الصغيرة ان لا تنتحر وتدخل في محاولات مكتوب عليها بالفشل فيفقدوا ارواحهم وسمعتهم ونحن في زمن من السهل وصفك بالكفر والزندقة على النطاق المحلى او بالارهاب ورعايته على النطاق
    العالمي

  18. وكان من ضمن الانقلابيين البروفسير مبروك سليم قائد الاسود الحرهوهو الذي وضع الخطه المحكمخ لولا فشل احد المنفذين للخطه لنجح الانقلاب وهو من حرر هجليج بكتبتين من الاسود الحره وهو الذي كان يستعين به قوش عندما كان رئيسا لجهاز الامن والمخابرات وتلان يستعين به ممصطفي عثمان اسماعيل في الاستثمار وتطوير الاقتصاد وهذه نعمه كبيره لاهل السودان بذلك القائد الفذ مبروك سليم وحتي الشرق مستعين به مثل الوالي فيالاستثمارات الكبيره في كسلا ورئيس المجلس التشريعي في اصدار التشريعات والقوانييين

  19. القوات المسلحة لم تشهد هوية قومية كما فى الانقاذ
    الانقاذ اخرجت الجيش من الخمارات الى المساجد
    وجعلت الموت شهادة وزرعت اصول الدين فى عصب القوات المسلحة
    وفرخت داخل الجيش قيم ومعانى وافكار وتدين
    واخرجت من المفهايم الخاطئة الكثير
    المفاهيم الانجليزية البائدة
    لذا على الناس ان تدرك ابعاد ماتفعله الانقاذ

  20. المواقف دي ما فيها (يمة أرحميني)، يا كاتل يا مكتول، ولو محاولتهم نجحت كانوا سيفعلون بالانقاذ ما فعلوه بهم، والدليل مجزرة بيت الضيافة، يعنى دا كلام عقل بعيدا جدا عن السياسة

  21. من أين جاءت كلمــــــــــة ( كـــــوز ) ؟؟؟

    ظهرت كلمة كوز ابان حكم جعفر نميرى في الثمانينات من القرن الماضى و ذلك للاشارة لجماعة الترابى. و قد جاءت التسمية من كوز اللورى و للذين لا يعرفونه فهو كوز مصنوع من الالمنيوم يوضع بمكان محدد بماكينة اللورى ليصدر صوتا عاليا و ذلك للفت انتباه سكان القرى بان اللورى قادم للقرية. و اطلقه ناشطو الاتحاد الاشتراكى حينها للسخرية من الكيزان و للاشارة للضوضاء الفارغة التى يصدرونها دون ان يكونوا صادقين و لزيف ادعاءتهم و نفاقهم و كذبهم الشئ الذى يشبه الضوضاء الفارغة التى يصدرها كوز اللورى.

    وقد قام الثعلب الترابى بالتغبيش على الجميع في احد المحاضرات بقوله ان الاسم جاء من ان الدين بحر و نحن كيزان له…و للرد على افتراء الرجل نقول منذ متى يعشق الكيزان اللهجات العامية و متى استخدم الشيخ الثعلب او اى واحد من حوارييه مثل هذه المفردة المغرقة في العامية؟

    معروف عشق الاخوان المسلمين للغة العربية و كثرة استخدامها امتثالا لنصائح شيخهم سيد قطب…و معروف استخفافهم بالمفردات العامية و اللهجات المحلية و ازدراءهم لها…فكيف تكون مفردة كوز من اختراعاتهم

    الكلمة ابتكرها اعضاء اتحاد النميرى الاشتراكى و لافراغها من محتواها المغرق في السخرية و فضح الزيف قام الترابى بماحولة التغبيش

  22. خلونا من تاريخ الجيش هذا اسوأ تاريخ جيش فى العالم
    نحنا عايزين نعرف ليه الكلية الحربية يدخلوها بالواسطة ؟؟؟؟
    وكمان ليه يقتل الضباط بعضهم البعض فى سبيل السلطة ؟؟؟
    بعدين عدد كبير من الضباط غير محترمين والى الان ؟؟؟؟
    ما هو القانون العسكرى الذى يربط العلاقة بين المواطن المدنى والعسكرى ؟؟؟؟
    كيف سمحت هيئة الأركان لمدنين من الإسلامين أستعمال الزي العسكرى فى أنقلاب الكيذان ؟؟؟
    هناك قوات موازية للقوات المسلحة يعنى ممكن تصير البلد صومال أخر لولا ميثاق الفجر الجديد والجبهة الثورية ؟؟؟؟
    أين الذين شردوا للصالح العام من الجيش ولماذا لم ينضموا الى الجبهة الثورية أو يكونوا فيلق موازى
    انا ارى أن يصعد الضباط من الصف بعد تأهيلهم وتقلق الكلية الحربية

  23. ما هو الفرق بين حزب العبث عفوا قصدي البعث ونظام الانقاذ فكليهما ينادي بالقومية العربية في وطن العرب هم فيه ضيوف ؟؟ ان ذلك يمكن اعتباره نية مبيتة لابادة الشعوب الاصلية.

  24. ( ان القوات المسلحة لم تكن يوما معزولة من قضايا الامة والشعب ولا تستطيع ان تقيم لنفسها مجتمعا معزولا داخل الوطن الذي تعيش فيه لذلك تتأثر بما يجري وتتفاعل مع مؤسساته القائمة الخدمية والتعليمية والصحية)
    القوات المسلحة(اوالجيش كما يعرف) بعد انتهاء السلطة الملكية بشكل عام لا تزال تملاء الفراغ السياسي باسلوبها الفاقد للاعتراف بحرية التعدد في المجتمعات التي لا تتفاعل مع معطيات الحاضر و في البلدان الافريقىة التي استطاعت ان تحقق حريتها من سيطرة العساكر بمساعدة من دول العالم الحر مازالت تعاني من مؤامراتهم الخبيثة لاسترداد ما لا يملكون..
    الفقرة المقتبسة تظهر تطفلا غير مسؤول من افراد القوات المسلحة وتحويل وظيفتها الاساسية حماية الامة من المخاطر التي تهدد وجودها بكرامة و عزة في ارض السودان الي افساد الحياة المدنية و التنكيل بالشرفاء و الحاق الضرر الجسيم بشخصية الفرد السوداني و استنفاذ و تبديد للموارد بما فيها البشرية لاجبار الارض و الانسان للخضوع الامر الذي يفسر عدم تحقيقها لاي انتصار حقيقي ملموس يدعم الشعور بالامن و الاطمئنان في نفوسناو رغم ذلك تصر علي تغييب الارادة السياسية لحل جميع المشاكل و القضاياالمصيرية التي تواجه الامة و تقدم حلولها العسكرية الفاشلة لخلق ازمة تفسر بها استطالة يدها الفاسدة بحثا عن المزيد من الموارد التي تستأثر بها لنفسها و لاتخجل ابدا من تمدها لتتسول بها دينا ربويا يرهق كاهلنا بدون ان نتمتع بهللة منه او تسول صريح اذلالي لكرامة الامة.. ان القوات التي تحرك طائراتها لتضرب بها المواطنون العزل لا تستحق الاحترام لانها خيانة لاستخدام سلاح الامة المؤتمنة عليه ضد ارادتها الحرة

  25. يا جماعه الخير اتركوا العنصريه انها نتنه ونهي عنها المصطفي سيد المرسلين عليه الصلاه والسلام واعطوا بروفسير مبروك سليم حقو يا ناس اسالوا عنه كمال عبد اللطيف وقوش ومصطفي اسماعيل واحمد حامد تشريعي كسلا وتخلي منجوس واسياس افورقي هو من طبع علاقه ارتريا بالسودان وهو من اكتشف الذهب وهو صاحب اول طريقه صوفيه ورئيس نادي الاسود العالمي بشرق السودان وعضو موسسس بنادي الروتاري الجديد بالخرطوم ولولاه لسقطه الانغاذ بافكاره الاقتصاديه الكبيره

  26. فتش عن سوار الدهب
    ..اغلب مصائب هذا البلد اتت من هذا الرجل…..
    سرق الانتفاضة وسلمها الكيزان…
    احبط محاولة انقلاب رمضان بتعهده لكرار ليسلم نفسه…
    سجل يان انقلاب الكيزان في مكاتب الدعوة ولم يبلغ عنهم..
    مهد للبشير كي يفوز..
    احذروا هذا الاخطبوط هو راس الحية وسبب بلاوي السودان

  27. تصحيح بسيط حتى يكون التوثيق خاليا من الاخطاء فقد ورد في المقال ما يلي: “ويكفي ان المقدم بشير عامر ابوديك والذي اصيب بطلق ناري من سائق الرائد حينها ابراهيم شمس الدين” والصحيح ان الشهيد المقدم بشير الطيب (من المظلات) هو الذي اصيب بطلق ناري اما الشهيد المقدم بشير ابوديك فهو من المشاركين في الانقلاب ولكنه كان يتبع لسلاح المدرعات وايضا النقيب الذي شارك في انقلاب الشهيد حسن حسين اسمه عبدالرحمن شامبي وليس شامي، لذا لزم التنويه وشكرا لكاتب المقال لهذا التوثيق الهام.

  28. سالوا مني اركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية وقتها قالوا له انتم بتتسلحوا من اسرائيل قال لهم نحن بنتسلح من الجيش السوداني بهربوا وبيتركوا العربات مدورة وبسلاحها

  29. انا افتكر انو الموضوع جيد ولكن الخلاصة سطحية فالمعروف في كل الدنيا انو انقلاب عسكري ناجح معناهو انك استلمت السلطة ولو فشل فلا تلومن إلا نفسك … تهرب ولا تمرقك كرعيك بس أو تكون مرتب للسفر الخارجي ولو الي كمبالا … ثم ماذا فعل نميري بانقلابيي 19 يوليو ??? هل منحهم الأوسمة والميداليات ؟؟؟
    ثم كما قال احد المشاركين ماذا كان سيفعل البعثيون بقادة انقلاب 30 يونيو إذا استلموا السلطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا فعل صدام حسين مع محاولات الانقلاب عليه .

  30. (ويتساءل العميد أ.ح (م) السر أحمد سعيد ( اين كانت هيئة القيادة ؟)
    ونحن نتساءل : هل تعنى هيئة القيادة التى كونها عميدالجيش السابق (المنفلت) العميد/ عمر حسن احمد البشير.. أى قيادة هذه التى تتكلم عنها ياجنابو السر؟؟؟ قيادة باركت خروج هذا العميد الخارج عن قانون القوات المسلحة بعد الحنث بالقسم وتقويض ثورة حقيقية هى انتفاضة ابريل ضد المهبول نميرى .. نعم مهبول وخارج هو الاخر .. قيادة امنت بانقلاب العميدالنكره (حتى فى داوئر القوات المسلحة نفسها) .. وقيادة ارتضت بان يكون مشيرا عليهم .. كما ارتضى لحين من الزمان عبدالماجد حامد خليل ان يكون (الطراحة) او ( التبيعة ) جعفر نميرى مشيرا عليه ..
    اخر الكلام: عسكرى !! صفا انتباه .. لحماية الحدود فقط .. دور .. وهذا دورك .. فهل اديت القسم والتزمت ؟؟؟؟؟

  31. ياخي العزيز دا انقلاب عاوزين اعملو بيهم شنو كان في رمضان ولا غير رمضان وبعدين اكان انقلابهم نجح ما مصير اؤلئك خت نفسك مكان واحد منهم بعدين هم اتو في ابريل وديل سبقوهم بيوليو يعني لسة لنج واما انقلاب قوش جاء بعد 24 سنة وكل شي بان ولا طشاش في******** للمعلومة محمد الامين خليفة هو من قام بطعن العقيد فيصل كرار بحربة السونكي كلاشنكوف عندما رفض تسليم وحدة المقاتلات جوا واصر علي النضال حتي النهاية غدر بة هذا الرجل ولا اظنة منز تلك اللحظة ينان هانئا

  32. لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ابدوا اول حاجة بانفسكم بنسوانكم ببناتكم اللافين بليل وبعدين اسالوا الله ان ياتي بحاكم عادل ارجعوا للدين قبل السياسة

  33. انا احترم الكتاب الذين كتبوا والقراء الذين علقوا (بتشديد اللام ونطق القاف من الحلقوا وليس بترقيق القاف) وذلك لان هذا يفتح العقول لتعقل امرها الذي استطال واختلط فيه الحابل بالنابل والامر اتضح ويبقي الفيصل هو هويتنا وسودانيتنا التي تجامل وتواصل وتشجب وتقتل و.. حسبما يتطلب الامر والامل فيها وفي الله من قبل ومن بعد …. ارجو من الراكوبيين عدم تنزييل عباراتهم العاريه حتي لا تعتمد شخصيه الجبل الجديد ونسال الله السلامه.

  34. متيقظون …منتبهون !!
    البشير(العنين) ،المنبت ب(حلقومه المسرطن)،ولسانه الكريه سمى معارضيه ب(شذاذ الآفاق) !!
    النظام أمعن في التنكيل بالخصوم والشماتة على ضحاياه!!
    قوش وغير قوش ..إن كان الإنقلاب فرية..تمثيلية…لن ينسى الشعب فعائل الإنقاذ…لن تعمينا صراعاتكم الداخلية…عن ترصدكم…وتوعدكم طال الزمان…أم قصر…نقسم بالله العظيم لن يفلت أحد..هذا مايجعلنا نتشبث ببقية العمر…هذا الحقد بحق المتأسلمة…هو مانزرعه في قلوب وذاكرة وبصيرة ووعى أبنائنا…وكل الأجيال الطالعة.

    نعم لنا كامل الحق ونحن من جملة الضحاياأن نرى في عللهم وآفاتهم وصراعاتهم عقاباً ربانيا مبكراً!!
    اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك…أرجمهم بسخطك الذي لا راد له…آمين

    ولماذا يجب علينا أن نترحم أو ندعوا بالشفقة على من قادوا ورسموا وخططوا وشاركوا في تنفيذ كل ما من شانه تقديم برامج ورؤى وأفكار ودعاية ودعم وخطط ، صبت بتعمد وتقصد لأجل ديمومة وإستمرارية نظام يقوم على عقلية إنقلابية تأسسست على الأحادية والإنغلاقية ومناهج الإستعلاء الدينى والعرقي وإستسخاف الآخر بل و إستئصاله مما يقود (وقد قاد بالفعل والنظر!!) إلى تمزيق البلاد ونشر الحروب وتضخيم الفواجع الإقنصادية والمآسي لإجتماعية بحق هذا الشعب الطيب السمح الأبي!!

    لسنا من السذاجة لكى نتقبل كل دعوة ساذجة من قبيل…أذكروا محاسن موتاكم…هم في رحمة الله….لقد ماتوا في أيام (نورانية )…لقد كانوا من الأطهار….عفا الله عما سلف …لا عفا الله عنهم ولا سامحهم….فهم قتلة ودعاة فتنة وشقاق وهم مصدر عذابات ومعاناة هذا الشعب( دعونا من التمسح الكاذب المهين، والنفاق ومحاولة إستدرار عاطفة جمهور يتم التنكيل به عياناً بياناً ،جهاراً نهاراً…..
    هؤلاء مثل جماعتهم (قتلة إنقاذيون بإمتياز)…خبرنا كتاباتهم في الصحف …أحاديثهم …ورأينا ممارساتهم….كيف أدعو لقاتلى بالرحمة….كيف أعفو عن سارق هناءتي ولحظة راحتى!!!ربع قرن من الأذى والترويع والنهب والتنكيل…كيف أعفو وأسامح!! بل كيف أنسى ..أتناسى أتغافل ،أو أتجاهل …!!!!
    ما نزل بهم هو مقدمات (لطيفة)من الرب الذي لا يهمل ،وإشارات ل(مكنونات موجبات ) عدالة إلهية مطلقة …نعرفها ونتلمسها نحن (الشعب والرعية) الضحية….إنه غضب الله المشهود في عالم الشهود!!

    اللهم أسألك أن لا تتغشاهم شآبيب رحمتك !!أرنا فيهم عجائب قدرتك!!
    نذكر ماذا فعلوا بضحاياهم…د. على فضل …شوهوه تعذيباً …دقوا بجمجمته مسماراً..أليس هذا السلوك منتهى الحقدوالشماتة؟!
    شهداء رمضان …كل يوم صوم بشهيد…أن تفتك بهم في سويعات..أليس شماتة؟!…أن تنهب مقتنياتهم الشخصية من ساعات ..وخواتيم و(دبل زواج وخطوبة) ومحافظ وأوراق ووصايا…ماذا نسمى هذا الفعل ياترابي ويابشير… وياقوش ..ويابكري حسن صالح ..ويا أحمد على الإمام ،مستشاره لما يسمى بشئون الشريعة والتأصيل(الخديعة والإفتراء)..يافتحى خليل..يامجذوب الخليفة..ياخليل إبراهيم …وياسبدرات.. يانافع.. وياقوات مسلحة أليس هذا شماتة…وعندما تصادرحقوقهم،ورتبهم وسنوات خدمتهم، وتتهمهم بالخيانة العظمى والعمالة للأجنبي أليس هذا شماتة….وعندما تحرم أبنائهم وبناتهم وذويهم من حقوقهم المعاشية وتصادر أراضيهم،وسياراتهم.. والتى هى حصاد أياديهم…إذن ما الشماتة؟!
    الم يشمت فيهم المدعو محمد الأمين خليفة وهو على الشاشة البلورية متبجحاً (قبضنا عليهم وهم سكارى، مخمورون، تفوح منهم رائحة الويسكى في رمضان)كلمات هذا الكلب المذعور ماتزال محفورة في الذاكرة….وفعله الجبان بالغدر بالجريح المستأمن العميد طيار كرار وطعنه بالسونكى حتى حتفه…نعم كيف يا (متأسلمة) تحاكم جثة؟؟؟!!!
    ألم تشمت أعمدة الكتاب حينها ..حسين خوجلى …محمد طه محمد أحمد..تيتاوى..عروة..النجيب قمرالدين …قطبى…راشد…النحاس…وغيرهم في صحافة الإنقاذ حينها (الإنقاذ،السودان الحديث ،ألوان،االقوات المسلحة) وزينوا صحفهم وقتها ..نعم..زينوا صحفهم وقتها بعناوين تنضح حقداً وشماتة/ فلتكن حمراء من الدماء.. /والآن فقط وقفت الإنقاذ على قدميها/علقوهم..علقوا الكفرة الفجرة، على أعواد المشانق/هكذا صاح ديكهم في صباحات العيد(يونس محمود)أيها الشعب السودانى البطل… سنطهر القوات المسلحة من الكفرة والأنجاس والطابور الخامس….نعم لن ننسى ..لن ننسى
    ألم تكن خطب البشير ،صلاح كرار، الترابي، ضحوى ،سبدرات،عثمان حسن أحمد،وعلى عثمان طه حينها منتهى الشماتة ….في صباحات العيد والتى إستحالت مآتم!!
    لقد حرمت الإنقاذ ذوى الضحايا من الشروع في إقامة مآتم ل(هؤلاء الكفرة السكارى في نهارات رمضان!!) وزجوا بعسكرهم وصعاليكهم ليحولوا دون العزاء لكن الجماهير- رغم (حالة الطوارىء وحظر التجوال وقعقعة أعقاب البنادق المصوبة،والهتافات والتكبيرات المتوعدة لكافة جمهور المعزين والمواسين واهالى الضحايا)- لقنتهم درساً في الأخلاق والمثل والتعاضد والتعاطف !!

    أن تختطف جثامين الضحايا…,ان تحرم كل أم ،وأب،وزوجة،وطفلة، وطفل، من وداع (عزيز له وغال).أن تهيل عليهم التراب بلا غسيل ولا صلاة و…بلا دعاء من أحبة …أيها المرعوب…هو قمة الشماتة…لكنها شماتة مرعوب خائف وجل….ولا يزال!!
    شباب أيفاع…أكثر من مائتي شاب…صليتموهم بالرصاص والدانات ضحايا في عيد الاضحى…رصاص المتأسلمة من …….. الترابي ,,,,,,)قضى عليهم ..فقط..لأنهم طلبوا قضاء عطلة عيد الأضحى مع ذويهم…لم يكونوا في ساحة معركة ولا كانوا يقاتلون في أحراش الجنوب وأدغاله…بل هم لم يكونوا أصلاً جنوداً أو عسكر..كانوا هنا..طلاباً وصبية أغرار في فترة تدريب في معسكر تدريبى في ضاحية العيلفون… (مصنع الرجال) حصد الأيفاع برصاصه…وهو يهلل الله أكبر ،ألله أكبر…وبكى النهر كما لم يبك من قبل…فتلطف على بعضهم بالغرق!!!
    إذن ماذا نطلق على مثل هؤلاء الأوغاذ المتأسلمون…(فرسان النهار…عباد الليل)!!
    كيف ننسى الشهداء التاية..محمد عبد السلام…طارق محمد إبراهيم….اريقت دماؤهم لأنهم طالبوا بحق التمتع بالسكن الجامعى كما تمتع به الترابى..و(الشحاتين)مصطفى إسماعيل..على عثمان طه..وكما اتمتع به مدير الجامعة(القاتل) حينها مامون حميدة…لكنهم منعوا من حق التمتع بالحياة وهم في ريعان الصبا وفورة الشباب…حصدهم رصاص المتأسلمة من مستلوطة الترابي وقاذوراته!!
    أوغلتم في دماء الناس…واسترخصتم حياة البشر…مجدى محمد أحمد،جرجس بسطاويسى،أركانجلو أقاداوا…علقتموهم على أعواد المشانق…لماذا…؟؟! يا إلهى..بدعاوى الإتجار في العملة!!أيعقل هذا..تصادر أرواحهم بتهمة دولار..ريالل..شيك سياحى…حتى الحبل إستحى وأستعبر من هول المظلمة…يالأحقاد الترابيين وتلاميذه وأشياعه من جماعات المتأسلمة والقتلة الفجرة!!
    (لو لم نقم بإنقلاب الإنقاذ لوصل الدولار، وفاق العشرون جنيهاً…أعلنها (الجنرال الأوانطة)صلاح كرار محبوراً ،منتشياً..بلا خجل!!
    نعم سننام على الحقد…وسنصحو على الأحقاد وترقب الإنتقام.
    ..مجازر دارفور…بل ومسالخها…وساقية القتل التى تدور بلا توقف….والمتسرطن المشير…يطبطب مسامع الناس…(ماعليكم …لم يتجاوز عدد القتلى عشرة ألف مواطن)…ثم يحمل (بعضه) ليمتطى الطائرة الرئاسية لأداء العمرة وطلب المغفرة….نعم هذه هى أفعال متأسلمة الترابي وأيفاعه ومشايعيه

    وآخر ضحاياكم…عوضية عجبنا…فتيان نيالا …أشبال كتم …وأهوال كساب…صحفكم ومتحدثوكم في الإعلام لا يسمعوننا غير السخرية والشماتة!!ودونكم ما دونه الصحفي أنور عوض وحكى فيه تفاصيل إعتقاله ووقائع ماجرى معه من سلوك وفعائل واقوال يندى لها الجبين….وفي نهارات الصيف الرمضانى اللاهب…أما من رحمة…حقاً يا إلهى (من أين أتى هؤلاء!!؟؟)

    لم يكن هذا ديدن (السودانيين ) حيال الموت وغيره من النوازل والأرزاء، ولم يكن هذا أدبهم…(وبخاصة موت خصومهم السياسيين… بل حتى خصومهم الجنائيين من السراق والقتلة)وتشهد بذلك وقائع التاريخ وأحداثه القريبة)…سلوكنا حيال الموت إنه خاتمة المطاف ووقت الزلزلة…وأنهم ملاقوا وجه ربهم…وهو الأجدر بحسابهم….لكن الإنقاذ قسمت موت (الناس) …صنفته ،رتبته، ولونته حسب أهوائها …فجعتنا بأدبها وسلوكها الموثق والمرصود
    في أكل لحم ضحاياها …والشماتة فيهم والإزدراء بحقهم وحق أهاليهم، وأصدقائهم، ومعارفهم..أحياء وأموات!!،
    هكذا كان أدبهم:
    SHOOT TO KILL ،قشو ..أكنسو…ماتجيبو حي…ألحسوا كوعكم…الدايرنا يلا قينا برا… بلوها وأشربوا مويتها…الزارعنا غير الله ..اليجي يقلعنا..سندوسهم بالمركوب..ونركبهم بالعصا …والماعاجباهو البلد دى يفوت يخليها…إلى آخر ما يشابه هذه اللغة التى(أدبهم بها شيخهم الترابي ،وأزلامه ،ومريديه من الأفاعى، و القتلة ، والمثقوبين من أشباه الرجال ولا رجال ،وأبناء العقارب الحاقدين)

    متيقظون …منتبهون !!
    البشير(العنين) ،المنبت ب(حلقومه المسرطن)،ولسانه الكريه سمى معارضيه ب(شذاذ الآفاق) !!
    النظام أمعن في التنكيل بالخصوم والشماتة على ضحاياه!!
    قوش وغير قوش ..إن كان الإنقلاب فرية..تمثيلية…لن ينسى الشعب فعائل الإنقاذ…لن تعمينا صراعاتكم الداخلية…عن ترصدكم…وتوعدكم طال الزمان…أم قصر…نقسم بالله العظيم لن يفلت أحد..هذا مايجعلنا نتشبث ببقية العمر…هذا الحقد بحق المتأسلمة…هو مانزرعه في قلوب وذاكرة وبصيرة ووعى أبنائنا…وكل الأجيال الطالعة.

    نعم لنا كامل الحق ونحن من جملة الضحاياأن نرى في عللهم وآفاتهم وصراعاتهم عقاباً ربانيا مبكراً!!
    اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك…أرجمهم بسخطك الذي لا راد له…آمين

    ولماذا يجب علينا أن نترحم أو ندعوا بالشفقة على من قادوا ورسموا وخططوا وشاركوا في تنفيذ كل ما من شانه تقديم برامج ورؤى وأفكار ودعاية ودعم وخطط ، صبت بتعمد وتقصد لأجل ديمومة وإستمرارية نظام يقوم على عقلية إنقلابية تأسسست على الأحادية والإنغلاقية ومناهج الإستعلاء الدينى والعرقي وإستسخاف الآخر بل و إستئصاله مما يقود (وقد قاد بالفعل والنظر!!) إلى تمزيق البلاد ونشر الحروب وتضخيم الفواجع الإقنصادية والمآسي لإجتماعية بحق هذا الشعب الطيب السمح الأبي!!

    لسنا من السذاجة لكى نتقبل كل دعوة ساذجة من قبيل…أذكروا محاسن موتاكم…هم في رحمة الله….لقد ماتوا في أيام (نورانية )…لقد كانوا من الأطهار….عفا الله عما سلف …لا عفا الله عنهم ولا سامحهم….فهم قتلة ودعاة فتنة وشقاق وهم مصدر عذابات ومعاناة هذا الشعب( دعونا من التمسح الكاذب المهين، والنفاق ومحاولة إستدرار عاطفة جمهور يتم التنكيل به عياناً بياناً ،جهاراً نهاراً…..
    هؤلاء مثل جماعتهم (قتلة إنقاذيون بإمتياز)…خبرنا كتاباتهم في الصحف …أحاديثهم …ورأينا ممارساتهم….كيف أدعو لقاتلى بالرحمة….كيف أعفو عن سارق هناءتي ولحظة راحتى!!!ربع قرن من الأذى والترويع والنهب والتنكيل…كيف أعفو وأسامح!! بل كيف أنسى ..أتناسى أتغافل ،أو أتجاهل …!!!!
    ما نزل بهم هو مقدمات (لطيفة)من الرب الذي لا يهمل ،وإشارات ل(مكنونات موجبات ) عدالة إلهية مطلقة …نعرفها ونتلمسها نحن (الشعب والرعية) الضحية….إنه غضب الله المشهود في عالم الشهود!!

    اللهم أسألك أن لا تتغشاهم شآبيب رحمتك !!أرنا فيهم عجائب قدرتك!!
    نذكر ماذا فعلوا بضحاياهم…د. على فضل …شوهوه تعذيباً …دقوا بجمجمته مسماراً..أليس هذا السلوك منتهى الحقدوالشماتة؟!
    شهداء رمضان …كل يوم صوم بشهيد…أن تفتك بهم في سويعات..أليس شماتة؟!…أن تنهب مقتنياتهم الشخصية من ساعات ..وخواتيم و(دبل زواج وخطوبة) ومحافظ وأوراق ووصايا…ماذا نسمى هذا الفعل ياترابي ويابشير… وياقوش ..ويابكري حسن صالح ..ويا أحمد على الإمام ،مستشاره لما يسمى بشئون الشريعة والتأصيل(الخديعة والإفتراء)..يافتحى خليل..يامجذوب الخليفة..ياخليل إبراهيم …وياسبدرات.. يانافع.. وياقوات مسلحة أليس هذا شماتة…وعندما تصادرحقوقهم،ورتبهم وسنوات خدمتهم، وتتهمهم بالخيانة العظمى والعمالة للأجنبي أليس هذا شماتة….وعندما تحرم أبنائهم وبناتهم وذويهم من حقوقهم المعاشية وتصادر قطع أراضيهم.. والتى هى حصاد أياديهم…إذن ما الشماتة؟!
    الم يشمت فيهم المدعو محمد الأمين خليفة وهو على الشاشة البلورية متبجحاً (قبضنا عليهم وهم سكارى تفوح منهم رائحة الويسكى في رمضان)!!!
    ألم تشمت أعمدة الكتاب حينها ..حسين خوجلى …محمد طه محمد أحمد..تيتاوى..عروة..النجيب قمرالدين …قطبى…راشد…النحاس…وغيرهم في صحافة الإنقاذ حينها (الإنقاذ،السودان الحديث ،ألوان،االقوات المسلحة) وزينوا صحفهم وقتها ..نعم..زينوا صحفهم وقتها بعناوين تنضح حقداً وشماتة/ فلتكن حمراء من الدماء.. /والآن فقط وقفت الإنقاذ على قدميها/علقوهم على أعواد المشانق/هكذا صاح ديكهم في صباحات العيد(يونس محمود)أيها الشعب السودانى البطل… سنطهر القوات المسلحة من الكفرة والأنجاس والطابور الخامس….نعم لن ننسى ..لن ننسى
    ألم تكن خطب البشير ،صلاح كرار، الترابي، ضحوى ،سبدرات،عثمان حسن أحمد،وعلى عثمان طه حينها منتهى الشماتة ….في صباحات العيد والتى إستحالت مآتم!!
    لقد حرمت الإنقاذ ذوى الضحايا من الشروع في إقامة مآتم ل(هؤلاء…..) وزجوا بعسكرهم وصعاليكهم ليحولوا دون العزاء لكن الجماهير- رغم (حالة الطوارىء وحظر التجوال وقعقعة أعقاب البنادق المصوبة،والهتافات والتكبيرات المتوعدة لكافة جمهور المعزين والمواسين واهالى الضحايا)- لقنتهم درساً في الأخلاق والمثل والتعاضد والتعاطف !!

    أن تختطف جثامين الضحايا…,ان تحرم كل أم ،وأب،وزوجة،وطفلة، وطفل، من وداع (عزيز له وغال).أن تهيل عليهم التراب بلا غسيل ولا صلاة و…بلا دعاء من أحبة …أيها المرعوب…هو قمة الشماتة…لكنها شماتة مرعوب خائف وجل….ولا يزال!!
    شباب أيفاع…أكثر من مائتي شاب…صليتموهم بالرصاص والدانات ضحايا في عيد الاضحى…رصاص المتأسلمة من …….. الترابي ,,,,,,)قضى عليهم ..فقط..لأنهم طلبوا قضاء عطلة عيد الأضحى مع ذويهم…لم يكونوا في ساحة معركة ولا كانوا في أحراش الجنوب وأدغاله…بل هم لم يكونوا أصلاً جنوداً أو عسكر..كانوا هنا..طلاباً وصبيةفي فترة تدريب في معسكر تدريبى في ضاحية العيلفون…!!!
    إذن ماذا نطلق على مثل هؤلاء الأوغاذ المتأسلمون…(فرسان النهار…عباد الليل)!!
    كيف ننسى الشهداء التاية..محمد عبد السلام…طارق محمد إبراهيم….اريقت دماؤهم لأنهم طالبوا بحق التمتع بالسكن الجامعى كما تمتع به الترابى..و(الشحاتين)مصطفى إسماعيل..على عثمان طه..وكما اتمتع به مدير الجامعة(القاتل) حينها مامون حميدة…لكنهم منعوا من حق التمتع بالحياة وهم في ريعان الصبا وفورة الشباب…حصدهم رصاص المتاسلمة من …….الترابي و……………!!
    أوغلتم في دماء الناس…واسترخصتم حياة البشر…مجدى محمد أحمد،جرجس بسطاويسى،أركانجاجلو أقاداوا…علقتموهم على أعواد المشانق…لماذا…؟؟! يا إلهى..بدعاوى الإتجار في العملة!!أيعقل هذا..تصادر أرواحهم بتهمة دولار..ريالل..شيك سياحى…حتى الحبل إستحى وأستعبر من هول المظلمة…يالأحقاد الترابيين وتلاميذه وأشياعه من جماعات المتأسلمة والقتلة الفجرة!!
    لو لم نقم بإنقلاب الإنقاذ لوصل الدولار وفاق العشرون جنيهاً…أعلنها الجنرال منتشياً..بلا خجل!!
    نعم سننام على الحقد…وسنصحو على الأحقاد وترقب الإنتقام.
    ..مجازر دارفور…بل ومسالخها…وساقية القتل التى تدور بلا توقف….والمتسرطن المشير…يطبطب مسامع الناس…(ماعليكم …لم يتجاوز عدد القتلى عشرة ألف مواطن)…ثم يحمل (بعضه) ليمتطى الطائرة الرئاسية لأداء العمرة وطلب المغفرة….نعم هذه هى أفعال متأسلمة الترابي وأيفاعه ومشايعيه

    وآخر ضحاياكم…عوضية عجبنا…فتيان نيالا …أشبال كتم …وأهوال كساب…صحفكم ومتحدثوكم في الإعلام لا يسمعوننا غير السخرية والشماتة!!ودونكم ما دونه الصحفي أنور عوض وحكى فيه تفاصيل إعتقاله ووقائع ماجرى معه من سلوك وفعائل واقوال يندى لها الجبين….وفي نهارات الصيف الرمضانى اللاهب…أما من رحمة…حقاً يا إلهى (من أين أتى هؤلاء!!؟؟)

    لم يكن هذا ديدن (السودانيين ) حيال الموت وغيره من النوازل والأرزاء، ولم يكن هذا أدبهم…(وبخاصة موت خصومهم السياسيين… بل حتى خصومهم الجنائيين من السراق والقتلة)وتشهد بذلك وقائع التاريخ وأحداثه القريبة)…سلوكنا حيال الموت إنه خاتمة المطاف ووقت الزلزلة…وأنهم ملاقوا وجه ربهم…وهو الأجدر بحسابهم….لكن الإنقاذ قسمت موت (الناس) …صنفته ،رتبته، ولونته حسب أهوائها …فجعتنا بأدبها وسلوكها الموثق والمرصود
    في أكل لحم ضحاياها …والشماتة فيهم والإزدراء بحقهم..أحياء وأموات!!،
    هكذا كان أدبهم:
    SHOOT TO KILL ،قشو ..أكنسو…ماتجيبو حي…ألحسوا كوعكم…الدايرنا يلا قينا برا… بلوها وأشربوا مويتها…الزارعنا غير الله ..يلاقينا برة …والماعاجباهو البلد دى يفوت يخليها…إلى آخر ما يشابه هذه اللغة التى(أدبهم بها شيخهم الترابي وأزلامه ومريديه من الأفاعى و القتلة وأبناء العقارب الحاقدين)

    نعم هلل الشعب حين تحول إبراهيم شمس الدين ورفاقه وطائرتهم إلى مجرد أشلاء…زغرد الشعب وفرح!!
    وحين قتل في عيد الأضحى (الزبير )..وهو الذى كان يتوعد الشعب بالمقتلة (تلت للطير..تلت للإسبير وتلت للزبير)….ذبح الناس الذبائح وزعوا الحلوى ..وهللوا للحساب العاجل!!
    وحين تضافرت سيارات ال()BRADOوعاونت الشعب على التخلص من مجذوب الخليفة قاتل ىالاطفال في دارفور وشقيقه ناهب (فلوس حجاج بيت الله)تعجب الشعب (مرتاحاً)للعدالة المشهودة والمنظورة في دنيا الناس !!هذه هى (لطائف الرب الرحيم)…وما ربك بظلام للعبيد…يقتل القاتل ولو بعد حين!!
    لقد جعلت(الإنقاذ…الإسلام السياسي) الموت والقتل (مضحكة وجدارً للسخرية والتفكه والمنادرة)…عبر الإعلام وما يسمى ساحات الفداء…شهداء ..حور عين ..روائح مسك…طيور خضراء….ليأتى مشايخ الزور ومتأسلمى آخر الزمان أنفسهم قضاة النكاح…ليحيلوهم إلى مجرد (مسوخ…وفطايس)…!!
    الإنقاذ من إبتدر (أدب الشماتة) على الموتى…والسخرية على الضحايا ومن ذهب!!
    اللهم إنا نسألك أن
    تنزل سوط سخطك وعذابك بكل من (أتعسنا وعذبنا وقهرنا وشردنا…وبكل من ساهم في هذا النظام..نظام الإنقاذ بالجملة والتفصيل) وأن ترينا فيهم عجائب قدرتك ونحن أحياء شهود نسمع ونرى ونرفع أكفنا الغاضبة بالدعاء الراجم عليهم وعلى نسلهم….اللهم آمين

    نعم هلل الشعب حين تحول إبراهيم شمس الدين ورفاقه وطائرتهم إلى مجرد أشلاء…زغرد الشعب وفرح!!
    وحين قتل في عيد الأضحى (الزبير )..وهو الذى كان يتوعد الشعب بالمقتلة (تلت للطير..تلت للإسبير وتلت للزبير)….ذبح الناس الذبائح وزعوا الحلوى ..وهللوا للحساب العاجل!!
    وحين تضافرت سيارات ال()BRADOوعاونت الشعب على التخلص من مجذوب الخليفة قاتل ىالاطفال في دارفور وشقيقه ناهب (فلوس حجاج بيت الله)تعجب الشعب (مرتاحاً)للعدالة المشهودة والمنظورة في دنيا الناس !!هذه هى (لطائف الرب الرحيم)…وما ربك بظلام للعبيد…يقتل القاتل ولو بعد حين!!
    لقد جعلت(الإنقاذ…الإسلام السياسي) الموت والقتل (مضحكة وجدارً للسخرية والتفكه والمنادرة)…عبر الإعلام وما يسمى ساحات الفداء…شهداء ..حور عين ..روائح مسك…طيور خضراء….ليأتى مشايخ الزور ومتأسلمى آخر الزمان أنفسهم قضاة النكاح…ليحيلوهم إلى مجرد (مسوخ…وفطايس)…!!
    الإنقاذ من إبتدر (أدب الشماتة) على الموتى…والسخرية على الضحايا ومن ذهب!!
    اللهم إنا نسألك أن
    تنزل سوط سخطك وعذابك بكل من (أتعسنا وعذبنا وقهرنا وشردنا…وبكل من ساهم في هذا النظام..نظام الإنقاذ بالجملة والتفصيل) وأن ترينا فيهم عجائب قدرتك ونحن أحياء شهود نسمع ونرى ونرفع أكفنا الغاضبة بالدعاء الراجم عليهم وعلى نسلهم….ثم ندعواللهم هل من مزيد؟! اللهم آمين……………اللهم هل من مزيد…….اللهم آمين…..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..