مقالات سياسية

الجنجويد فى كسلا

كنت فى وقت سابق اعترضت على استقدام قوات الجنجويد او بما يعرف ( قوات الدعم السريع ) الى ولاية كسلا بغرض حملات جمع السلاح ووجدت معارضة شديدة من مؤيدى النظام بانه لن تحدث تفلتات كالتى حدثت فى دارفور وكردفان ولكن حادثتين حدثت فى مدينة كسلا دفعتنى الى كتابة هذا المقال .
قبل سنين كنت اوثق للجنجويد وافاعيلهم عبر بوست فى منتديات الراكوبة بعنوان ( الجنجويد اصبحوا مشكلة للخرطوم واحمد هارون ) ستجدون رابطه باسفل المقال . الجنجويد تاريخ حافل بالانتهاكات والاغتصاب والنهب والسرقة لا يعترفون بقانون او شريعة شريعتهم هى شريعة الغاب ( القوى ياكل الضعيف ) .
جرائمهم كل العالم يعرفها وتحدث عنها الكثيرين من المدافعين عن حقوق الانسان ومنظمات كثيرة تحدثت عن ذلك .
من قبل طردهم احمد هارون ( مع العلم بانه مطلوب للمحكمة الجنائية ) من ولايته بسبب الجرائم والانتهاكات التى ارتكبها مما دعى اهالى الابيض الى الخروج فى مظاهرات بسبب مقتل تاجر طالبه الجنجويد بدفع مبلغ معين وعندما رفض قتلوه بدم بارد ثم ولو هاربين .
استحضر فى هذه اللحظة اخى عثمان الذى تحدث عن سرقة الاثار التى تتم فى وادى العلاقى بحماية الجنجويد وعندما تحدث عن ذلك اعتلقوه وتم ترحيله الى الخرطوم حيث لا يزال معتقلا حتى الان … بسبب ان الذى ينقب فى هذه المنطقة مقرب لبعض النافذين فى النظام .
وحتى اذا افترضنا جدلا ان قوات الجنجويد اتت الى ولاية كسلا لجمع السلاح لماذا يتجولون داخل المدينة ومنتزهاتها وشوراعها واحيائها ؟؟؟ بالامس تم اطلاق نار من قبل قوات الجنجويد داخل حى ( الميرغينة ) وهو حى داخل السوق الرئيسى لكسلا مما ادى الى اصابة شخصين وقبلها كان هناك حادث اخر فى منطقة السواقى مما جعل المواطنين يتقدمون بشكوى الى قائد المنطقة والذى وعد بترحيلهم الى خارج المدينة .
وبخلفية تاريخية عن الجنجويد والذين يعتمد عليهم النظام هم مجموعة من العصابات محترفة في القتل وارهاب المواطنين، وقد فعل ذلك في قتل متظاهري انتفاضة سبتمبر الاخيرة، إلا انه احيانا كثيرة يجد نفسه واقعا تحت ابتزاز الجنجويد، وقد بلغت سطوة الجنجويد الذين سلحهم النظام وجعلهم أقوى من الجيش والشرطة والامن في كثير من مناطق دارفور درجة ان يستبيحوا عاصمة جنوب دارفور لثلاثة أيام في وقت سابق! ودرجة ان يرتكب افراد منهم جرائم قتل ونهب وعندما تقبض عليهم الشرطة ويحاكمهم القضاء يقتحمون المحكمة باسلحتهم ويفرجون عن منسوبيهم من المجرمين بعد جلد القاضي مع العلم ان اغلب منسوبى الجنجويد قبائل غير سودانية استجلبت من دول مجاورة حتى ان بعضهم لا يتحدث العربية .
من يدافع على تواجد الجنجويد فى الشرق وخاصة فى كسلا اما منتفع من هذا النظام او شخص غير سوى او يحب ان يرى الفتن تسرى فى الشرق فالشرق لا يحتاج الى جنجويد وما شابه وفرية حماية الحدود لا تنطلى علينا هم اتو لحماية البدء في التنقيب فى منطقة مامان الاثرية عن الذهب كما يفعلوا الآن في العلاقي ونلفت الانتباه الي ان النور الذي يسرق الآثار والذهب في العلاقي قريب حميدتي وحسبو … ونؤكد نحن ابناء الشرق اننا لسنا بغافلين وسوف نرد الصاع صاعين عليهم وقبل فوات الاوان نقول بالصوت العالى لا مكان لقوات الجنجويد فى شرق السودان ولذا نطالب بمغادرتهم فورا الشرق كله وكسلا فنحن قادرين على حماية اعراضنا وشرقنا وهذا تأمر عنصريي المؤتمر الوطني علي أهل الشرق .. وهذا تحذير لمشعلى الفتن ولا نامت اعين الجبناء
التحية للشجاع مصطفى دمبلاب ولاسرته
بكرى سوركناب
بوست مرتبط
[url]https://goo.gl/Ur5b4L[/url] [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. موضوع كسلا واضح فقد كان محاولة إغتصاب و تهجم على حرة من حرائر الميرغنية و لكن الكاتب حاول التعمية عن طريق التعميم .
    أين القوات النظامية من حماية الحدود ؟
    و من أين أتى هؤلاء – (الطيب صالح)

  2. موضوع كسلا واضح فقد كان محاولة إغتصاب و تهجم على حرة من حرائر الميرغنية و لكن الكاتب حاول التعمية عن طريق التعميم .
    أين القوات النظامية من حماية الحدود ؟
    و من أين أتى هؤلاء – (الطيب صالح)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..