بيان من حزب الأمة بخصوص توقيع الكودة – عقار

بيان هزيل ينم عن الضعف والخذلان إذ أن حزب الأمة هو الحزب الوحيد الذي يجب أن يرفع السلاح ويدعو الآخرين لذلك لأن هؤلاء هم الذين إنتزعوا الحكومة من الحزب عنوة وبالسلاح وظلوا ومازالوا يرددون أنهم أخذوها بالسلاح ومن أن أراد أن يأخذها عليه منازلتهم…

من هذه المراوغة التي لا تنطلي على تلاميذ مدارس الاساس يريد الحزب أن يضع رجل في المركب ورجل في الطوف وهذه المراوغة تذكرنا بملاحظات رئيس الوزراء ابان الديمقراطية على اتفاقية الميرغني قرنق وبتلك التحفظات راهن الحزب على المجهول وهو في نفس الوقت كان عرض عليه الترابي المشاركة في انقلاب عسكري ضد الديمقراطية التي هو أكبر حزب في البرلمان وهو رئيس الوزراء لذا التاريخ يعيد نفسه بالمراوغة والمماطلة ما هي إلا تطويل لعمر الاستبداد بعد أنت ركب نجله المركب الغارق …… وما فشل فيه كتشنر لتفتيت كيان الانصار في كرري وام دبيكرات فقد نجح فيه نجل المهدي المسمى زورا وبهتانا إماما نجح في ان شتت الانصار وجعلهم هائمين كما بني اسرائيل فكل اسباب التمزق والتشتت والتفرق طبقها بالحرف وهي خطة ماسونية كما حملها كتشنر للقضاء على القوم الذين مرغوا كرامة انجلترا في الارض وقتلوا قامع كل الثورات ضدها من الصين وحتى كندا

تأكد للسودانيين تماما ان نظام الانقاذ الشمولى لايعرف التفاوض مع معارضيه بل اصبح يراهم خارج الملة والدين – ولكن حزب الامة ما زال يجرى مع الحوار والتداول السلمى للسلطة- ماذا نسمى ذلك؟بلاهة؟سذاجة؟وبصراحة حزب الامة قاعد يعرض برة الدلوكة

الصادق المهدی هذا الرجل الهلامی یخشی علی نفسه من الفقر والجوع لانه یتقاضی فتافیت من الجنیهات من الح?ومه لذل? لابد ومن الطبیعی ان ی?ون دوره هزیل بهذه الصوره لم یعرف ابدآ عن السودان ای شی وطیلة فتره المعارضه ?انت خارج السودان فی مصر والسعودیه وغیرها من دول الوصایا لذا لیس من المجدی ان ننظر الیه ?قائد یستطیع ان یسهم فی حل القضیه السودانیه بل هو من المخزلین البارزین فی السودان رجل لا یزال یحتفل بعید میلاده ?ما یفعل الغربیون فأین العادات السودانیه والاسلامیه تبآ ل? یا ?هل

سؤال: ما دخل حزب ألأمه فى ان يوقّع الكوده على الميثاق او لا يوقع ؟؟؟ ..الم يتنصل حزب الأمه على لسان رئيسه عن الميثاق مع اعلان امين الحزب العام عن عدم وجود اى صلة لحزب الأمه لا من بعيد او من قريب بذلك الميثاق .. وما صلة الكوده يحزب ألأمه او العكس… حزب الأمه راح ليهو الدرب قى المويه .. وامامه فقد البوصله.. ولم يعد يرى الا وجود ابنيه فى القصر الجمهورى وفى جهاز الأمن … فهل يسمع الصادق اذ هو قاب قوسين او ادنى من عيد ميلاده الثمانين.. وقد ينطبق عليه قول الشاعر
ان الثمانين وقد بلّغتها قد احوجت سمعى الى ترجمان

اولا التحية للبطل الدكتور يوسف كودة
والتحية لابطال الفجر الجديد والشعب السوداني
حزب الامة وما ادراك ما حزب الامة
اولا يجب تغير اسم الحزب من امة الي رمة يبدو لي هذا الاسم انسب لهذا العجوز
الذي يراس الحزب منذ اكثر من 40 عام بين هذا وذاك
لا ينفع التعامل معكم لانكم انقاذيين بامتياز
الفجر الجديد خالي من اي عميل

هل يريد حزب الأمة أن يتوارى خلف الكودة؟ و لماذا يؤيد فقط ولا يفعل كما فعل الكودة؟ مسك العصا من النصف والوقوف فى المنطقة الرمادية هو ديدن هذا الحزب الذى أصبح – عملياً- جزء من تاريخ السودان ولا حظ مستقبلى له إلا فى حدود كيكة تشبع الدكتورة مريم فقط دون غيرها من قطيع الحزب ورئيسه الذى ألان قناته الإصباح والإمساء… الكودة رجل شجاع وهو الوحيد من المعارضين الذين يصعب تكفيره وإرهابه، لذلك فإن لتوقيعه قيمة تتقدم على مشاركة حزب الأمة الهزيل بمائة سنة ضوئية

يا شباب الراكوبة الحزب بكل بساطة هو تنظيم وطني ديمقراطي له برنامج مكتوب مطروح لكل مواطن لقراءته وعند الإقتناع به ينضم للحزب ويدافع عن أهدافه وبرامجه الوطنية والحزب له رئيس ونائب رئيس منتخب لمدة محددة من سنتين الي أربعة سنوات ؟؟؟ وللحزب لائحة تنظيمية يلتزم بها الجميع والرئيس يمكن أن يوجه أو ينتقد أو يقال ؟؟؟ فهل ينطبق هذا التعريف البسيط للحزب علي الطائفة الدينية للأنصار حت تطلقون عليها كلمة حزب ؟؟؟ هل يمكن أن يتجرأ أحدهم علي انتقاد أو توجيه رئيس الطائفة الصادق المهدي السيد الذي يأمر ليطاع بعد تقبيل يده ؟؟؟ أنه أبدي لا يمكن أن يقال الأ في حالة الموت ليورثه الوريث حسب وصيته ؟؟؟ أنهم طائفة دينية تمتلكها أسرة واحدة قواها وسلطها الإستعمار وملكها الأراضي والمشاريع لتعيش في بحبوحة أسطورية ويخدمهم كم هائل من أنصار طائفتهم الجهلاء المغيبين دينياً والذين ينتظرون شبر بالجنة كما توعدهم تلك الأسرة ليخدموهم دون أجر في شكل من أشكال العبودية في القرن ال21 ؟؟؟والحقيقة الما بتتبلع مرة والذي يطلق علي طائفة الأنصار أو طائفة الميرغنية حزب لهو جاهل بمعني كلمة حزب والجهل مصيبة كبيرة ؟؟؟

رحم الله حزب الامة اذا ان منصب الامين العام تقلده ضابط بجهاز امن النميرى قاتل الانصار ونفس الرجل تقلد فى هذا العهد الاغبر محافظ كلبس مقعد جلس عليه رجال فى قامة امين التوم وعبد الرحمن على طه والامير نقد الله وشيخ العرب عمر نور الدائم انه زمن الاختراق والانزلاق ومساؤى الاخلاق هذا التعقيب يؤكد بما لايدع مجالاللشك ان حزب اصبح فخبر كان وعلى اصحاب الوجعة ان يتداركوا الامر فان المدعو صديق اسماعيل هو غورباتشوف النظام لتدمير حزب الامة انه زمن الفواجع والمواجع ان يخترق ويدجن هذا الحزبالعظيم فى وقت عصيب كهذا والسودان تتقاذفه امواج الانقاذ ويتهدده التمزق والتشظى والكل كان يدخر حزب الامة لمثل النوازل والزعازع 0اخى نصر الدين نصر ك الله وايدك بمدد منعنده وان الله لايحب كل خوان كفور

صديق اسماعيل هذا، اتى به الصادق، امينا عاما، وعندما لفظته الجماهير وتمت تنحيته من قبل فعاليات الحزب، اتى به مرة اخرى، وهذه المرة اصبح سكرتيرا خاصا له، ياتمر بامره ويفعل ما يؤمر به، وطظ في الحزب…؟؟! ولو كان ذا خلق وكرامة لقدم استقالته .