تفووووووو … رئيس تحرير صحيفة السوداني

تأمُلات
? عذراً عزيزي القارئ على مفردة عنوان المقال المقززة، لكن الضرورات تبيح المحظورات.
? فحين تقرأ لكاتب صحفي ورئيس تحرير في الوقت الذي يعيش فيه إنسان السودان كل الآلام والعذابات التي تسببت فيها سياسات الفساد والمحاباة والسرقات.. حين تقرأ لكاتب ما يلي:” حينما كان الرئيس عمر البشير يتحدث إلينا في الطائرة، في طريق العودة إلى الخرطوم من أديس أبابا، كان الهمُّ الاقتصاديُّ هو الذي يُسيطر على الحديث… وفي الهمِّ الاقتصاديِّ العام، كان التركيز على القرارات الأخيرة التي اتَّخذها بنك السودان ضدَّ بعض المصارف، وتجميد حسابات130 شركة مُتَّهمة بالتهرُّب عن ردِّ حصائل الصادر… ما نُشِرَ من هذا الحديث الصريح والمباشر، أقلُّ من ما قيل في تلك الجلسة من معلومات وآراء غير قابلة للنَّشر… في مثل هذه الأحاديث مع كبار المسؤولين، السرُّ والجهر، وما يصلح للنشر، وما يُفضَّل كخلفياتٍ في التحليل وتوسيع زوايا النظر”، قد لا تجد عنواناً أكثر تعبيراً من المفردة أعلاه.
? كثيراً ما قلت أن بعض زملاء المهنة ممن باعوا شرفهم وأقلامهم بحفنة جنيهات أشد بؤساً وحقارة من الحاكم الجائر نفسه، لكنني لم أتوقع أن تبلغ الجرأة ببعضهم هذا المستوى الذي يجعلهم يسارعون بدفوعات ( مضروبة) تماماً عن النظام ورأسه في مثل هذا الوقت العصيب.
? ” الرئيس يتحدث إليهم في الطائرة “، هذا هو بيت القصيد، وهذا منتهى تطلعاتهم.
? فهم يهللون فرحاً وينتفخون زهواً حين يصطحبهم الرئيس في جولاته، لأنهم يعلمون أن ذلك سوف يزيد من أسهمهم وسط ( بعض) الفاسدين والحرامية والسذج من القوم.
? ويدركون أن ذلك يعينهم كثيراً في تحقيق الثروات على حساب أبناء شعبهم.
? وفي آخر مقال سياسي كتبته كنت قد اشرت إلى جزئية سفر الطبالين في الطائرات الرئاسية كجزء من الفساد السياسي والإداري والاقتصادي الحاصل في البلد، وطلبت من الرئيس أن يتذكر ذلك جيداً قبل أن يحدثنا عن مواطن يريد كل شيء من الحكومة دون أن يدفع لها أي شيء.
? وها هو أحدهم ? أعني الطبالين وحارقي البخور- يقدم دليل إدانة واضح ويؤكد أن الحكومة تنفق أموالنا في أوجه غير صحيحة ولهذا السبب نعاني كشعب.
? يقول الكاتب في مقاله المقزز ” في طريق العودة إلى الخرطوم من أديس أبابا، كان الهمُّ الاقتصاديُّ هو الذي يُسيطر على الحديث”.. من يقرأ السطور أعلاه يشعر بأن الكاتب يعتبر القراء مجموعة من البهائم التي لا تشعر بمأساتها ولا تعرف أسباب هذه المأساة ، وليس على هؤلاء القراء (البهائم) سوى أن ينتظروا ترجل بعض المضللين والكذبة من الطائرة الرئاسية ليحدثونهم عن أن الرئيس يفارق النوم عينيه لأنه مهموم بهم وبحالتهم الإقتصادية.
? يزعم الكاتب أن الرئيس قال لهم كلاماً صريحاً مباشراً، لكنه يعود ويقول أن بعضه غير قابل للنشر.. فما جدوى الصراحة والمباشرة في الكلام طالما أنه ليس للنشر!
? وأي صحفي بالله عليكم يستطيع أن يسمع كلاماً أو يتحصل على معلومة ليحتفظ بها ولا يستفزه حسه المهني لكشفها لقرائه؟!
? هل يستحق مثل هذا النوع من الصحفيين أن يبتاع الناس صحفهم بحر أموالهم العزيزة؟!
? شخصياً لا أرى ذلك، بل رأيي أن السودانيين أهدروا الكثير من أموالهم وأضاعوا الكثير من وقتهم في شراء صحف غير جديرة بالاحترام، ولا تصلح حتى لتنظيف زجاج النوافذ، دع عنك القراءة والتمعن.
? يحدثنا بعض من يتوهمون أنهم صاروا كباراً نتيجة قدراتهم وتفوقهم على الآخرين عن أن الرئيس ركز في حديثه لهم عن القراءات الأخيرة للبنك المركزي ضد بعض المصارف وتجميد حسابات 130 شركة متهمة بالتهرب من الضرائب، في حين أن الكاتب يعلم قبلنا أن الشركات التي يتحدثون عنها شركاتهم وأن الأموال المنهوبة موجودة بطرف أشخاص مقربين جداً من الرئيس نفسه وأفراد حاشيته.
? ما طالعته في مقال رئيس تحرير صحيفة السوداني أوشك أن يدفعني للتقيوء والله.
? فهو شيء مقرف بالجد حين يتزامن مع انتفاضة شعبنا على هذا الظلم والطغيان الذي بلغ مداه.
? وهو يؤكد أن الكثير من الأقلام الرائجة في هذا العهد المظلم قد انحازت للسلطة ضد ابناء شعبها، وهي واحدة من محن الانقاذ، أن يتخندق (غالبية) أفراد هذه المهنة الشريفة مع الحاكمين بني وطنهم.
? ولهذا أقول دائماً أن علينا أن نصبح أكثر يقظة وألا نروج لكلمة، عبارة، مقال، نكتة، أو تقرير أو خبر قبل أن نفهم مراميه جيداً وما يرمي من ورائه إصحابه.
? فالكثير مما ينشر هذه الأيام عن الإجراءات التي سوف تتخذ لتصحيح الأوضاع المتردية، ليس أكثر من محاولات لإطفاء جذوة الثورة.
? وليس من العقل أو المنطق أن نناقش أفكاراً وإجراءات اقتصادية للتصحيح من ذات الحكومة التي أذاقتنا الويل لأكثر من ثلاثة عقود.
? من يريد التصحيح كان من واجبه أن يفعل ذلك بعد عام أو اثنين على الأكثر، وليس بعد أن خرب سوبا بيديه.
? دعكم من مثل هذا الهراء والغثاء والكلام الفارغ الذي تمتليء به الصحف وبعض وسائل التواصل الاجتماعي وتذكروا أن لحظة التغيير قد حانت، وبدون هذا التغيير لا يمكن أن ينصلح حال البلد اطلاقاً.
تفووووووو
[email][email protected][/email]
عندما تتبول السلطات الفاسدة على الشعوب
يأتي دور الإعلام ليقنعهم بأنها تُمطر !!
تفووووووووو وحدها لا تكفي، مثل هؤلاء يجب أن نتبول في أفواههم ، هذا إن لم نضع فيها شيئا” آخر.
اولا هل اصطحب الرئيس هذا الطبال علي حساب الشعب ام حسابه
وكلنا نعرف الضو وهذا اسمه الصحيح
ونعرف الامنجي ضياءالدين انه حثاله صحفيه ليس الا
وضياء الدين يجيد العهر الصحفي فتب له وتب عليه
** الزهور دي .. مستحملة .. القعاد كيفن .. وسط هؤلاء الانجاس ؟؟؟ ولا ساقينها بالكيزان
هو وراشد وم. لطيف وهندى والبلال وحسين خوللى والظافر وارزقية النظام يستحقو ان تتغيء على رؤسهم او خشموهم التى لا تنطق بالخير الا للسلطان الذى ياويهم
الحكيم الدكتور حيدر ابراهيم قال السلطة دي قايمة على اعلامين سماهم ثعالب الانقاذ…طبعا ما ذكر اسمائهم لكن دعني أخمن …محمد لطيف …إسحق فضل الله ..ضياء الدين بلال…الطاهر حسن التوم …مصطفي البطل .. (ممكن تضيف للقائمة إذا أردت) .. طبعاً الناس ديل أذكياء جداً وقاعدين يلعبوا أدوار رهيبة وقد تكون منسقة بيناتهم..الله أعلم..لكن عاوز أقول ليهم حاجة واحدة أخطر لعبة أن تخت الزيت قرب النار ..وأسوء حاجة أن تتذاكي على جمهور وشعب يثق في صحافته..لكن الشعب ده ما يتيم وفيه صحافيين واعلاميين نظيفين ووطنيين وح يجي دورهم غريب باذن الله
يا اخ كما الهدى تعبير تفووووووووووووووووووووووووووو ده ماركة مسجلة باسمى ولو لاحظت معظم تعليقاتى على الانقاذ والحركة الاسلاموية والانقلابات التى عطلت التطور الديمقراطى تبتدىء وتنتهى بتفووووووووووووووووووووووووووووو وانا مبسوط لانك استخدمتها عنوان لمقالك ولك التحية!!!
كسرة:تفووووووووووووووووووووووووووووووووووو ذاتها شوية على الانقاذ او الحركة الاسلاموية التى اضرت بالوطن والمواطن ايما اضرار!!!!
(فى الطايره الرئاسيه وياالبشير قوماك بيا)
قاعدين ذي تلاميذ زمان ..منتهى الأدب والأحترام
شايفين الود (ضياء)عامل فيه مركز ومهتم
كانو بستمع لأيات من الذكر الحكيم
جميعهم يتملكهم الأحساس بالفخر والزهو والنشوه
فى احلى من كده جلسه؟
فى حب يا اخوانا اكتر من كده؟
فى حضرةالسفاح وفى الطائره الرئاسيه كمان !
لدرجة انو (الحول) الفكري زاد عند محمد لطيف وضياء
بعدين ممكن ينكروا ويقول ليك ده كان الرئيس !
والله نحنا كنا قايلنو المطرب الكبير (قيقم)
أجتماع القوادين الصغار مع القواد الكبير…
وبعدين أنتو مالكم ناس أهالي كده .. خاتين صندوق المناديل كأنه قاعدين في بيت بكاء..
تفففففوووووووووووووووووووووو
عندما تتبول السلطات الفاسدة على الشعوب
يأتي دور الإعلام ليقنعهم بأنها تُمطر !!
تفووووووووو وحدها لا تكفي، مثل هؤلاء يجب أن نتبول في أفواههم ، هذا إن لم نضع فيها شيئا” آخر.
اولا هل اصطحب الرئيس هذا الطبال علي حساب الشعب ام حسابه
وكلنا نعرف الضو وهذا اسمه الصحيح
ونعرف الامنجي ضياءالدين انه حثاله صحفيه ليس الا
وضياء الدين يجيد العهر الصحفي فتب له وتب عليه
** الزهور دي .. مستحملة .. القعاد كيفن .. وسط هؤلاء الانجاس ؟؟؟ ولا ساقينها بالكيزان
هو وراشد وم. لطيف وهندى والبلال وحسين خوللى والظافر وارزقية النظام يستحقو ان تتغيء على رؤسهم او خشموهم التى لا تنطق بالخير الا للسلطان الذى ياويهم
الحكيم الدكتور حيدر ابراهيم قال السلطة دي قايمة على اعلامين سماهم ثعالب الانقاذ…طبعا ما ذكر اسمائهم لكن دعني أخمن …محمد لطيف …إسحق فضل الله ..ضياء الدين بلال…الطاهر حسن التوم …مصطفي البطل .. (ممكن تضيف للقائمة إذا أردت) .. طبعاً الناس ديل أذكياء جداً وقاعدين يلعبوا أدوار رهيبة وقد تكون منسقة بيناتهم..الله أعلم..لكن عاوز أقول ليهم حاجة واحدة أخطر لعبة أن تخت الزيت قرب النار ..وأسوء حاجة أن تتذاكي على جمهور وشعب يثق في صحافته..لكن الشعب ده ما يتيم وفيه صحافيين واعلاميين نظيفين ووطنيين وح يجي دورهم غريب باذن الله
يا اخ كما الهدى تعبير تفووووووووووووووووووووووووووو ده ماركة مسجلة باسمى ولو لاحظت معظم تعليقاتى على الانقاذ والحركة الاسلاموية والانقلابات التى عطلت التطور الديمقراطى تبتدىء وتنتهى بتفووووووووووووووووووووووووووووو وانا مبسوط لانك استخدمتها عنوان لمقالك ولك التحية!!!
كسرة:تفووووووووووووووووووووووووووووووووووو ذاتها شوية على الانقاذ او الحركة الاسلاموية التى اضرت بالوطن والمواطن ايما اضرار!!!!
(فى الطايره الرئاسيه وياالبشير قوماك بيا)
قاعدين ذي تلاميذ زمان ..منتهى الأدب والأحترام
شايفين الود (ضياء)عامل فيه مركز ومهتم
كانو بستمع لأيات من الذكر الحكيم
جميعهم يتملكهم الأحساس بالفخر والزهو والنشوه
فى احلى من كده جلسه؟
فى حب يا اخوانا اكتر من كده؟
فى حضرةالسفاح وفى الطائره الرئاسيه كمان !
لدرجة انو (الحول) الفكري زاد عند محمد لطيف وضياء
بعدين ممكن ينكروا ويقول ليك ده كان الرئيس !
والله نحنا كنا قايلنو المطرب الكبير (قيقم)
أجتماع القوادين الصغار مع القواد الكبير…
وبعدين أنتو مالكم ناس أهالي كده .. خاتين صندوق المناديل كأنه قاعدين في بيت بكاء..
تفففففوووووووووووووووووووووو
بالمناسبة …ما هي مؤهلات ياء الدين بلال الوطنية والاكاديمية والمهنية؟
وأنا أقول المكان السمح دا وييين؟
انت بس عشان ما ساقوك معاهم يعني؟ ههههه معليش المرة الجاية
قد لا تجد عنواناً أكثر تعبيراً من المفردة أعلاه.
بالمناسبة …ما هي مؤهلات ياء الدين بلال الوطنية والاكاديمية والمهنية؟
وأنا أقول المكان السمح دا وييين؟
انت بس عشان ما ساقوك معاهم يعني؟ ههههه معليش المرة الجاية
قد لا تجد عنواناً أكثر تعبيراً من المفردة أعلاه.