هل ينتظر البشير خلع السراويل؟؟

*بداية أرجوا المعذرة من السادة القراء للفظ الوارد في العنوان والذي سيتبعه مشتق ،الا أنه لابد مما ليس منه بد،ولاستنفاذ جميع ألفاظ الخطاب والأدب والحوار مع هذا النظام،الذي لم يتأدب في حضرة هذا الشعب وهذا الوطن مطلقا،بل تفرغ قادته من الفاقد التربوي،وأصحاب مركبات النقص والعقد والفشل، والانتهازيين ،والكارهين للإنسانية ومخلفات المجتمع ،للاساءة لهذا الشعب وهذا الوطن الذي غرزوا في ظهره خنجر غدرهم المسموم ليحوله لهذا المسخ المباح والوطن المتاح لكل من هب ودب من دول الجوار أو دول الكبار،فاصبح السودان يا سادة في عهد هذا الكائن الفاقد للأهلية والشرعية والذي يرضخ تحت ضغوط الهلع والرعب من كابوس الجنائية وفوق ذلك تحت ضغوط كثير من دول الجوار الأقليمي بفضل الجاسوس الذي تربي في جحره القذر الفريق جاسوس طه الحسين والذي أصبح بقدرة قادر يحدد مصير والده المشير جاسوس وعماله وانبطاح البشير والذي أعنيه بكل حرف
وكلمةفي هذا المقال.
*البشير يا سادة أصبح ليس في وجهه ذرة من حياء أو مزعة من لحم وهو يجول بسيادة السودان ومريقا تاريخه وكرامته في وحل العار والذل والهوان،فلم يتبقي لهذا الرجل بعد أن أصبح ضباط جيشه يدورون في دول الجوار دون علمه أو حتي علم السفارة ،وتعرض عليه بعض الدول التنحي وضمان سلامته وأسرته ،ومن وراء الكواليس الجاسوس طه الذي تسبب في توقيف شريك أسرته الفاسدة بالامارات وحكمه ومصادرة ما سرقوه من شعب السودان الذي باعوه وأرضه ببخس لتلك الدول ،وحتما الحقوق سترد حينما يسترد هذا الشعب وطنه ونفسه من هؤلاء العملاء ويديره رجال حقيقيون وليسوا أشباه الرجال هؤلاء.
*وبالامس دنا عذابها تحدد من قلب الخرطوم سعر الجنيه امام دولارها عبر سفارتها من من الخرطوم !!!!
أي دولة تلك وأي رئيس هذا والذي لم يتبقي له إلا أن يخلع (سرواله) قبل خلعه من الحكم؟؟؟
*عذرا للفظ لكن تلك هي الحقيقة يا سادة الدولة السودانية تدار من الخارج عبر جريمة جاسوسية لازالت تدور فصولها طازجة ويحرك خيوطها ضاحكا العميل المزدوج الفريق طه بين عدة دول..
فاصل
بالمناسبه هل لا زالت حرم الفريق طه شذي حسن سكرتيرا بالسفارة السودانية بالقاهرة التي تستضيف الخميس القادم لقاء وزيري الخارجية السوداني والمصري ورئيسي جهاز المخابرات بالبلدين ، وبالمناسبة طه كان فريقا بالمخابرات السودانية!!!!؟؟؟؟
*أيها البشير دعك من النحيب والسكليب وكن رجلا لمرة في حياتك ،ولو أنك تؤمن بأن الموت مدركنا لامحالة فالموت بشرف ربما يكون كفاره.
*ولكم أيها السادة الشعب السوداني العزيز أن تدركوا وطنا يدار بأيدي ليست لبنيه.
وللاوطان في دم كل حر
يد سلفت ودين مستحق
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..