لا تخافوا..!!

قبل أيَّام كنتُ أحاور أحد الساسة من الحادبين على مستقبل واستقرار بلادنا.. قال لي إنَّ البلاد في حاجة ماسة لاستمرار نفس طاقم الحكم الحالي حتى بعد انتخابات 2020.. والسبب لأنَّهم الضامن لاستقرارها.. قلت له وأين ذهبت الـ 75% من مواردنا؟.
معلوم أنَّ بلادنا تنفق غالبية مواردها على القوات النظامية بمختلف مسمياتها.. وبفضل الله وذلك الإنفاق تنعم بلادنا بسلام وأمان واستقرار.. فيكون محبطاً وكفراً بنعمة الله أن يأتي مثل ذلك السياسي الذي أشرت إليه وينسب فضل السلام والأمن لرجل أو جهاتٍ سياسية.. كيف؟ ونحن ننفق من حر مال فقرنا المدقع على قواتنا النظامية ثم ينسب فضل الأمن لغيرها..
عند مرور بلادنا بمطبات سياسية أو اقتصادية كالتي نكابدها الآن يرتفع الإحساس بالخطر.. ويتوجس الناس من مستقبل مخبوء في حضن المجهول.. لكني أطمئن الجميع.. بلادنا آمنة وستظل طالما ظلت أركانها الأربعة ثابتة ومكتوب عليها (لا مساس)..
الأركان الأربعة هي القضاء والجيش والشرطة والأمن.. هذه المؤسسات الأربع هي الضامن لأمن واستقرار البلاد، ومن الحكمة أن نحافظ على تماسكها مهما هبت الرياح والأعاصير.. صحيح قد يثور غبن جماهيري في لحظات الاحتكاك مع هذه المؤسسات.. لكن الحصيف من ينظر إلى أبعد من قدميه، هناك إلى الأفق البعيد الرشيد.. فالخلافات السياسية مهما اعتكرت لا خوف منها على الوطن، حتى ولو أنشب الساسة أظافرهم في وجوه بعضهم البعض.. أشبه ببرج عملاق سيظل ثابتاً لا يسقط طالما أركانه ثابتة.. ولذا لا يجب أن يعبث أحد بقواعده المتينة.
الآن يعيش وطننا لحظات اختبار حقيقي.. لن تنفع فيه العواطف المسكوبة، وحده العقل الرشيد من ينقذنا من الخطر.. من الحكمة اللعب بعيداً عن النار..
فلنحافظْ على القواعد والأركان.. حتى يحافظ علينا الوطن.
التيار
مسالة الامن و انفلات الامن اذا تم تغيير النظام الفاشستي الحاكم هو ليس فقط تخويف من المجهول بل هو تهديد صريح من العصابة الحاكمة باسلوب الاطفال ” يا فيها يا نطفيها ” و هم يعتقدون ان مليشيات و عصابات المرتزقة من جماعة حميدتي و القوات النظامية – بعد التمكين – قد اصبحت ملك التنظيم و ليست قومية و اذا تغير النظام الحاكم ستقوم هذه القوات بالدفاع عنه و ستكون تابعة للمشير المخلوع و جماعته اذ ولاء هذه القوات لهم و ليس للوطن مثلما حدث في اليمن مع الحرس الجمهوري الموالي لعبد الله صالح ..
ما يقال عن انفلات الامن اذا تغير النظام هو تهديد صريح من عصابات النظام للشعب السوداني
مقالك فتران اليوم يا عثمان ولا اكاد افهم منه حاجة كتيرة مفيدة
يا منافق هل كانت هذه الأركان الأربعة غير موجودة عندما سطوتم على السلطة ومن ثم أتخذتم بقية الشعب مطية والبلد غنيمة. ملعون ابو صحافتك.
هل تنعم بالأمن حقاً ياعثمان ميرغني ؟ وهل يأمن أي مواطن في بلادنا بالأمن والإستقرار ؟ وهل تسمي ذاك النفعي حادب علي مصلحة الوطن ؟ عن أي وطن تتحدث ؟ الوطن الذي نهبه أخوانك أخوان الشياطين ؟ ام الوطن الذي سفك إخوتك دماء أبناءه وبناته؟ أم الوطن الذي فصله أخوانك اخوان الشياطين؟
وعن أي أركان هي التي تحفظ الأمن وهي التي تسفك دماء أبناء شعبنا؟
الجيش الذي حارب مواطنيه كل سنوات الإستقلال ؟ ام الجيش الذي شُنقت قياداته وقائده الأعلي يضحك ؟ ام الجيش الذي ترك أرضنا للمصريين والأثيوبين ؟ أم الجيش الذي رضي أن يأكل جنوده الزيوت التي تحوي مواد مسرطنة؟ خبرني عن جيشك الوطني الذي تحدث عنه يا عثمان ؟
عن أي امن وأي شرطة تتحدث ؟ أهو الأمن الذي إغتصب صفية وحلق رأس بنت إسماعيل هنية ومازال يعتقل ويعذب زميلتك صاحبة القلم المحترم والصحفية الشجاعة أمل هباني ؟ ام الأمن الذي قتل علي الفضل ورفاقه ؟ أم الأمن الذي جعل التلميذ يعذب معلمه ؟
وتلك الشرطة التي قمعت النساء، طاردت الشباب الباحث عن عمل ، شرد من يعملون لسكب لقمة العيش ؟ أم أنك تتحدث عن الشرطة التي فرقت المحتجين سلمياً بالقوة ؟ أم انك تتحدث عن الشرطة التي لم تستطع حمايتك حينما تعرضت للضرب؟
أتقول ذلك من اجل أن تستمر جريدة التيار في الصدور ام ان الحنين عاودك لأخوان الشياطن أم انه الخوف ؟
لا تخف من النظام بل خف من هذا الشعب العظيم والذي قارب ان يعتلي الصدارة. الشعب العظيم سيذكر كل الشرفاء الذين وقفوا معه في أحلك الظروف قتامة من حكم إخوانك إخوان الشياطين.
“الأركان الأربعة هي القضاء والجيش والشرطة والأمن..
يا استاذ تو كانت اركانك الاربعة دى قومية التكوين و بعيدة عن التسييس لوافقناك اما بوضعها الحالى فلابد ان نطالها يد التغيير بحيس تصبح قومية و مهنية لا تعمل الا وفق القانون الذى يحترم حقوق المواطينين بدون تمييز.
الاركان الاربعه ماممكن نحافظ عليها بصورتها وتكوينها وعقيدتها الحاليه لاننا حانكون كمن فسر الماء بالماء .. وتاني حانرجع لي نقطة الصفر ويجينا حمار زي اابشير ويقلبها …
الجيش مهمته الحفاظ علي البلاد وحماية الحدود ولاشأن له بالسياسه
هذه اول مايجب تغييره
جهاز الامن جهاز لجمع المعلومات حول المهددات الخارجيه ومايتعلق بمصالح الوطن الخارجيه ولاشأن له بالمواطن والصحف والتعذيب والاغتصابات ..
استقلال القضاء وتطهيره من ىجس الكيزان
استراد اموالنا المنهوبه ومحاسبة كل من شارك في هذه المأسه وقسم بلادنا وباع اراضينا
لا تخافوا..!!
فعلا الناس بحاجة لمثل هذه التطمينات وياريت بقية الصحفيين ايضا ينحو نفس المنحي بدل ان نكون معاول هدم لوطنا …
في هذه الظروف الطمأنة مطلوبة وبشدة no panic please
أحسب أن الفقيه السياسي عثمان ميرغني الذي أكن له المودة قد جانب الصواب فيما أدعى من أهمية ثبات الأربعة أركان التي زعم دعمها لاستقرار البلاد ذلك أنه قد تم ترويضها وهي المستوحشة على السياسة بطبعها الحيادي أقول تم استئناسها لصالح النظام فباتت كل مكوناتها البنيوية من قوى بشرية وقوانين ولوائح منظمة للعمل تعمل وفق نظام بندولي صارم يرقب كل شاردة لا يرغبها أرباب النظام. هل يدري المكرم أن الأربعة أجهزة تشارك وبفاعلية في تهويل الفجوة بين الشعب وجلاديه؟ فجهاز الأمن أمبراطورية بذاتها نأت وحادت في كثير من شعبها عن دورها المناط, والجيش أصبح من الموالين بلا كفاءة ترجى, أما الشرطة فحدث ولا حرج أصبح الاستثناء قاعدة حيث يعمل القاعديون فيها على تنظيم الجريمة أما الكبار فشغلتهم أرصدتهم والسفر للخارج, هل يدري الكاتب أن مصاريف بيوت كبار ضباط الشرطة تأتي من نثريات مكاتبهم حتى الكهرباء تصرف من تلك النثريات ولكل ضابط عقيد فما فوق أربع سيارات بمنزله, والقضاء وما أدراك ما القضاء آآآآآآآآآآآخ على بلد ضاعت فيها هيبة القانون, عن أي قضاء تتحدث؟ ما تقول في بيانات المراجع العام السنوية والإختلاسات المهولة؟ سألت أحد (القانونيين) إياهم عن فساد عريض بالبلاد فقال لي عندك دليل ولا كلام جرايد ساي؟ قلت كل الفاسد كلام جرايد ما دام القاضي هو الجلاد, سيدي عثمان ليترفع قلمك الرنان عن رقع ما تبقى من تشوهات وجوههم المنكرة لأن الفرج قريب بمشيئة الله وحينها يبدأ الحساب فلا تكن خصماً لأهلك.
لا يا أستاذ فخلافات السياسيين هي التي تدمر البلد ودونك ما حدث بين الراحل جون قرنق وحكومة السودان ما أدى لتقسيم البلد … وخلافات السياسيين تقوض الأمن في دار فور وجنوب كردفان والنيل الأزرق … وفساد السياسيين وسوء تخطيطهم هو ما دمر اقتصاد البلد … السياسيون هم أس البلاء … صحيح يجب المحطافظة على الجيش والشرطة والقضاء والأمن إذا كانت تمارس دورها بحيادية ونزاهة ، ولكنها إذا كانت منحازة لحماية نظام فاسد فاشي فلتذهب هي ونظامها إلى مزبلة التاريخ …
وسبق أن قلت أنت يا أستاذ أن الأمن ليس أجهزة وقوات شرطة وجيش في الشوارع وإنما عدل وإحساس داخلي عند المواطن والحكومة !!!فأين أنت الآن من نظريتك هذه ؟؟؟
“..لأركان الأربعة هي القضاء والجيش والشرطة والأمن.. هذه المؤسسات الأربع هي الضامن لأمن واستقرار البلاد، ومن الحكمة أن نحافظ على تماسكها مهما هبت الرياح والأعاصير..”
كلام في غاية “الخيابة”، فبلادنا لم تصل إلى هذا الدرك إلا بسبب هذه الأجهزة الأربعة: قضاء فاسد، و جيش و شرطة و أمن لم يجد الشعب عندها غير الإزدراء، فانظر إلى ضرب الشعب من قبل الشرطة، و إطلاق النار عليه من قبل كل من الشرطة و الجيش، و تعذيب أبناء الشعب في معتقلات جهاز الأمن.
كلام كوووووووووووووووووووووووووووووووز و جهوي جبان. حل و اعادة هيكلة لكل المؤسسات بعد طرد الكيزان.
خيبك الله يا كوز يا منافق ؟ اركان اربعة في عينك. منو القاعد يصادر ليك جريدتك كل اسبوع والتاني؟ مش ناس الأمن ؟ منو الكتل ثوار هبة سبتمبر المجيدة 2013؟ مش ناس الامن والشرطة ؟ منو الاباد و قاعد يبيد في ناس دارفور وجبال التوبة ؟ مش جيشك الخايب دا ؟….
وبعدين اذا البلد آمنة و مؤمنة وين دفاع بالنظر لمن اسرائيل قصفت اليرموك….خليك في مكنة اللحام احسن يا منافق.
من أين اتي هؤلاء؟؟ عرفنا الاجابة هم سودانيين زي وزيك بس هم جبناء شوية ويحبون المال والجاه والسلطة أكتر مني ومنك ….هل هم مسلمين ؟أممممم الله أعلم؟ هل يحبون البلد زي ما كلنا بنحب بلدنا ؟؟؟أمممم،،عمايلهم بتقول غير كدا … أنا وأنت نحب المال والبنون والحياة لكن نحب بلدنا ولا نرضي أن يعيش الناس في ظلم ومسغبة ونحن نتقلب من نعيم إلى نعيم ..طيب؟؟ الحل شنو.؟؟ الأمر يحتاج منا جميعاً إلى شجاعة كبيرة وذكاء أكبر …تخيل أن السودان ده بيتك يشاركك فيه أهلك وابناء عمومتك ..نساء ورجال ..بدأ هؤلاء الجماعة في التكتيك والتخطيط ليستولوا على زمام أمور بيتك الذي تشاركهم فيه وأنت تمد لهم حبل الصبر ..في الحقيقة كنت أنت مشغول بحق وتعمل لتوفير لقمة العيش و تقسمهم أياها …خذلوك وتأمروا عليك ورموا بك بعيداً…ماعاد الأمر يحتمل …تخيل معاي راجل وداد قاعد في قفص مستني المحاكمة وقبل القاضي يخش على الجلسة عمر البشير يقول لكن يا أخونا أنا حاولت أعمل وأعمل …إنت طبعا اتلفت عليه وأديتو كف حار وقلت ليه أسكت يا متهم خلينا نركز في الجلسة…شايفين كلامي ده بعيد صاح؟ القذافي وصدام وعلي صالح وحسني مبارك برضو كانوا مفتكرين كدا
حلفتك بالله يا عثمان ميرغني الاجهزة التلاته الذكرتها دي .. هي اركان لامن البلاد ام هي معاول السلطة لهدمها وترهيب مواطنيها ، بل قتلهم ؟؟؟؟
كيف بالله عليك لاجهزة تابعة لحزب واحد يجلس على السلطة بمعاونتها ان تكون اركان لأمن واستقرار البلد !!!
لامن واستقرار و (إستمرار) النظام نعم ، ولكن للبلد .. !!!
بدون لف ودوران … الان هناك حراك جماهيرى ومظاهرات لاسقاط نظام الاخوان . السؤال : هل انت مع او ضد فقط اجب ب لا او نعم
سبحان الله!! علقة ناس الأمن عملت ليك غسيل مخ يا عثمان ميرغني؟ موضوعاتك بقت كلها مسك عصاية من النص!! كلامك باديهو بي شخص حاااادب على مصلحة البلاد و بيطالب باستمرار الفجرة الفسقة اللصوص؟ أكيد زولك دا واحد منهم!! يا عثمان ميرغني ما حيرتنا و بالغت بوليغ!!!
يقول المثل اليونانى سيموت المعرسين دائما كما يقول المثل الانجليزى لكل كلب يوم انتظر يا ود ميرغنى لما تفوق فى المشرحة
مسالة الامن و انفلات الامن اذا تم تغيير النظام الفاشستي الحاكم هو ليس فقط تخويف من المجهول بل هو تهديد صريح من العصابة الحاكمة باسلوب الاطفال ” يا فيها يا نطفيها ” و هم يعتقدون ان مليشيات و عصابات المرتزقة من جماعة حميدتي و القوات النظامية – بعد التمكين – قد اصبحت ملك التنظيم و ليست قومية و اذا تغير النظام الحاكم ستقوم هذه القوات بالدفاع عنه و ستكون تابعة للمشير المخلوع و جماعته اذ ولاء هذه القوات لهم و ليس للوطن مثلما حدث في اليمن مع الحرس الجمهوري الموالي لعبد الله صالح ..
ما يقال عن انفلات الامن اذا تغير النظام هو تهديد صريح من عصابات النظام للشعب السوداني
مقالك فتران اليوم يا عثمان ولا اكاد افهم منه حاجة كتيرة مفيدة
يا منافق هل كانت هذه الأركان الأربعة غير موجودة عندما سطوتم على السلطة ومن ثم أتخذتم بقية الشعب مطية والبلد غنيمة. ملعون ابو صحافتك.
هل تنعم بالأمن حقاً ياعثمان ميرغني ؟ وهل يأمن أي مواطن في بلادنا بالأمن والإستقرار ؟ وهل تسمي ذاك النفعي حادب علي مصلحة الوطن ؟ عن أي وطن تتحدث ؟ الوطن الذي نهبه أخوانك أخوان الشياطين ؟ ام الوطن الذي سفك إخوتك دماء أبناءه وبناته؟ أم الوطن الذي فصله أخوانك اخوان الشياطين؟
وعن أي أركان هي التي تحفظ الأمن وهي التي تسفك دماء أبناء شعبنا؟
الجيش الذي حارب مواطنيه كل سنوات الإستقلال ؟ ام الجيش الذي شُنقت قياداته وقائده الأعلي يضحك ؟ ام الجيش الذي ترك أرضنا للمصريين والأثيوبين ؟ أم الجيش الذي رضي أن يأكل جنوده الزيوت التي تحوي مواد مسرطنة؟ خبرني عن جيشك الوطني الذي تحدث عنه يا عثمان ؟
عن أي امن وأي شرطة تتحدث ؟ أهو الأمن الذي إغتصب صفية وحلق رأس بنت إسماعيل هنية ومازال يعتقل ويعذب زميلتك صاحبة القلم المحترم والصحفية الشجاعة أمل هباني ؟ ام الأمن الذي قتل علي الفضل ورفاقه ؟ أم الأمن الذي جعل التلميذ يعذب معلمه ؟
وتلك الشرطة التي قمعت النساء، طاردت الشباب الباحث عن عمل ، شرد من يعملون لسكب لقمة العيش ؟ أم أنك تتحدث عن الشرطة التي فرقت المحتجين سلمياً بالقوة ؟ أم انك تتحدث عن الشرطة التي لم تستطع حمايتك حينما تعرضت للضرب؟
أتقول ذلك من اجل أن تستمر جريدة التيار في الصدور ام ان الحنين عاودك لأخوان الشياطن أم انه الخوف ؟
لا تخف من النظام بل خف من هذا الشعب العظيم والذي قارب ان يعتلي الصدارة. الشعب العظيم سيذكر كل الشرفاء الذين وقفوا معه في أحلك الظروف قتامة من حكم إخوانك إخوان الشياطين.
“الأركان الأربعة هي القضاء والجيش والشرطة والأمن..
يا استاذ تو كانت اركانك الاربعة دى قومية التكوين و بعيدة عن التسييس لوافقناك اما بوضعها الحالى فلابد ان نطالها يد التغيير بحيس تصبح قومية و مهنية لا تعمل الا وفق القانون الذى يحترم حقوق المواطينين بدون تمييز.
الاركان الاربعه ماممكن نحافظ عليها بصورتها وتكوينها وعقيدتها الحاليه لاننا حانكون كمن فسر الماء بالماء .. وتاني حانرجع لي نقطة الصفر ويجينا حمار زي اابشير ويقلبها …
الجيش مهمته الحفاظ علي البلاد وحماية الحدود ولاشأن له بالسياسه
هذه اول مايجب تغييره
جهاز الامن جهاز لجمع المعلومات حول المهددات الخارجيه ومايتعلق بمصالح الوطن الخارجيه ولاشأن له بالمواطن والصحف والتعذيب والاغتصابات ..
استقلال القضاء وتطهيره من ىجس الكيزان
استراد اموالنا المنهوبه ومحاسبة كل من شارك في هذه المأسه وقسم بلادنا وباع اراضينا
لا تخافوا..!!
فعلا الناس بحاجة لمثل هذه التطمينات وياريت بقية الصحفيين ايضا ينحو نفس المنحي بدل ان نكون معاول هدم لوطنا …
في هذه الظروف الطمأنة مطلوبة وبشدة no panic please
أحسب أن الفقيه السياسي عثمان ميرغني الذي أكن له المودة قد جانب الصواب فيما أدعى من أهمية ثبات الأربعة أركان التي زعم دعمها لاستقرار البلاد ذلك أنه قد تم ترويضها وهي المستوحشة على السياسة بطبعها الحيادي أقول تم استئناسها لصالح النظام فباتت كل مكوناتها البنيوية من قوى بشرية وقوانين ولوائح منظمة للعمل تعمل وفق نظام بندولي صارم يرقب كل شاردة لا يرغبها أرباب النظام. هل يدري المكرم أن الأربعة أجهزة تشارك وبفاعلية في تهويل الفجوة بين الشعب وجلاديه؟ فجهاز الأمن أمبراطورية بذاتها نأت وحادت في كثير من شعبها عن دورها المناط, والجيش أصبح من الموالين بلا كفاءة ترجى, أما الشرطة فحدث ولا حرج أصبح الاستثناء قاعدة حيث يعمل القاعديون فيها على تنظيم الجريمة أما الكبار فشغلتهم أرصدتهم والسفر للخارج, هل يدري الكاتب أن مصاريف بيوت كبار ضباط الشرطة تأتي من نثريات مكاتبهم حتى الكهرباء تصرف من تلك النثريات ولكل ضابط عقيد فما فوق أربع سيارات بمنزله, والقضاء وما أدراك ما القضاء آآآآآآآآآآآخ على بلد ضاعت فيها هيبة القانون, عن أي قضاء تتحدث؟ ما تقول في بيانات المراجع العام السنوية والإختلاسات المهولة؟ سألت أحد (القانونيين) إياهم عن فساد عريض بالبلاد فقال لي عندك دليل ولا كلام جرايد ساي؟ قلت كل الفاسد كلام جرايد ما دام القاضي هو الجلاد, سيدي عثمان ليترفع قلمك الرنان عن رقع ما تبقى من تشوهات وجوههم المنكرة لأن الفرج قريب بمشيئة الله وحينها يبدأ الحساب فلا تكن خصماً لأهلك.
لا يا أستاذ فخلافات السياسيين هي التي تدمر البلد ودونك ما حدث بين الراحل جون قرنق وحكومة السودان ما أدى لتقسيم البلد … وخلافات السياسيين تقوض الأمن في دار فور وجنوب كردفان والنيل الأزرق … وفساد السياسيين وسوء تخطيطهم هو ما دمر اقتصاد البلد … السياسيون هم أس البلاء … صحيح يجب المحطافظة على الجيش والشرطة والقضاء والأمن إذا كانت تمارس دورها بحيادية ونزاهة ، ولكنها إذا كانت منحازة لحماية نظام فاسد فاشي فلتذهب هي ونظامها إلى مزبلة التاريخ …
وسبق أن قلت أنت يا أستاذ أن الأمن ليس أجهزة وقوات شرطة وجيش في الشوارع وإنما عدل وإحساس داخلي عند المواطن والحكومة !!!فأين أنت الآن من نظريتك هذه ؟؟؟
“..لأركان الأربعة هي القضاء والجيش والشرطة والأمن.. هذه المؤسسات الأربع هي الضامن لأمن واستقرار البلاد، ومن الحكمة أن نحافظ على تماسكها مهما هبت الرياح والأعاصير..”
كلام في غاية “الخيابة”، فبلادنا لم تصل إلى هذا الدرك إلا بسبب هذه الأجهزة الأربعة: قضاء فاسد، و جيش و شرطة و أمن لم يجد الشعب عندها غير الإزدراء، فانظر إلى ضرب الشعب من قبل الشرطة، و إطلاق النار عليه من قبل كل من الشرطة و الجيش، و تعذيب أبناء الشعب في معتقلات جهاز الأمن.
كلام كوووووووووووووووووووووووووووووووز و جهوي جبان. حل و اعادة هيكلة لكل المؤسسات بعد طرد الكيزان.
خيبك الله يا كوز يا منافق ؟ اركان اربعة في عينك. منو القاعد يصادر ليك جريدتك كل اسبوع والتاني؟ مش ناس الأمن ؟ منو الكتل ثوار هبة سبتمبر المجيدة 2013؟ مش ناس الامن والشرطة ؟ منو الاباد و قاعد يبيد في ناس دارفور وجبال التوبة ؟ مش جيشك الخايب دا ؟….
وبعدين اذا البلد آمنة و مؤمنة وين دفاع بالنظر لمن اسرائيل قصفت اليرموك….خليك في مكنة اللحام احسن يا منافق.
من أين اتي هؤلاء؟؟ عرفنا الاجابة هم سودانيين زي وزيك بس هم جبناء شوية ويحبون المال والجاه والسلطة أكتر مني ومنك ….هل هم مسلمين ؟أممممم الله أعلم؟ هل يحبون البلد زي ما كلنا بنحب بلدنا ؟؟؟أمممم،،عمايلهم بتقول غير كدا … أنا وأنت نحب المال والبنون والحياة لكن نحب بلدنا ولا نرضي أن يعيش الناس في ظلم ومسغبة ونحن نتقلب من نعيم إلى نعيم ..طيب؟؟ الحل شنو.؟؟ الأمر يحتاج منا جميعاً إلى شجاعة كبيرة وذكاء أكبر …تخيل أن السودان ده بيتك يشاركك فيه أهلك وابناء عمومتك ..نساء ورجال ..بدأ هؤلاء الجماعة في التكتيك والتخطيط ليستولوا على زمام أمور بيتك الذي تشاركهم فيه وأنت تمد لهم حبل الصبر ..في الحقيقة كنت أنت مشغول بحق وتعمل لتوفير لقمة العيش و تقسمهم أياها …خذلوك وتأمروا عليك ورموا بك بعيداً…ماعاد الأمر يحتمل …تخيل معاي راجل وداد قاعد في قفص مستني المحاكمة وقبل القاضي يخش على الجلسة عمر البشير يقول لكن يا أخونا أنا حاولت أعمل وأعمل …إنت طبعا اتلفت عليه وأديتو كف حار وقلت ليه أسكت يا متهم خلينا نركز في الجلسة…شايفين كلامي ده بعيد صاح؟ القذافي وصدام وعلي صالح وحسني مبارك برضو كانوا مفتكرين كدا
حلفتك بالله يا عثمان ميرغني الاجهزة التلاته الذكرتها دي .. هي اركان لامن البلاد ام هي معاول السلطة لهدمها وترهيب مواطنيها ، بل قتلهم ؟؟؟؟
كيف بالله عليك لاجهزة تابعة لحزب واحد يجلس على السلطة بمعاونتها ان تكون اركان لأمن واستقرار البلد !!!
لامن واستقرار و (إستمرار) النظام نعم ، ولكن للبلد .. !!!
بدون لف ودوران … الان هناك حراك جماهيرى ومظاهرات لاسقاط نظام الاخوان . السؤال : هل انت مع او ضد فقط اجب ب لا او نعم
سبحان الله!! علقة ناس الأمن عملت ليك غسيل مخ يا عثمان ميرغني؟ موضوعاتك بقت كلها مسك عصاية من النص!! كلامك باديهو بي شخص حاااادب على مصلحة البلاد و بيطالب باستمرار الفجرة الفسقة اللصوص؟ أكيد زولك دا واحد منهم!! يا عثمان ميرغني ما حيرتنا و بالغت بوليغ!!!
يقول المثل اليونانى سيموت المعرسين دائما كما يقول المثل الانجليزى لكل كلب يوم انتظر يا ود ميرغنى لما تفوق فى المشرحة
نعم يا استاذ ما ذكرت هي القواعد التي اعتمدنا عليها كثير لكن حكم الانقاذ ايضا فعل فعلته السيئة فيها وهذه القواعد اكثر سيولة وتحمل بداخلها من الامراض الانقاذية ما يهدها بصراحة شخصيا اري سيولة الوطن تحتاج لعقل راشد رشيد يهبط بنا هبوط ناعم لان اركاننا ما عادت زي زمان بها عوامل تعرية كثيرة وحميدتي علي الابواب !!!
.
تحليل اقل ما يوصف به انه تحليل فطير بلا ملح ولا سكر ، معجون من دقيق فاسد بماءٍ آسن رائحته نتنة .
.
عن أي اركان تتحدث يا هذا ؟؟!! وهل ابقى نظام الإنقاذ للبلاد ركن ما هدموه واحلوا محله اركانه المسبوكة بسيخ الولاء الحزبي الصدئ واسمنت الارزقية الانتهازيين النفعيين والمتخفيين تحت عباءات تعددت الوانها ( الدين .. والتخابر المزري … والتصاحف المخزي ) …… ..
هذه الأركان التي تتحدث عنها هي اركان هذا النظام وهي التي ستظل تدافع عنه وبدفاعها عنه مستعدة لسحق كافة جماهير الشعب السوداني لكي يظل نظام الإنقاذ قائماً حتى تمكن من ان تعيش لانها هي منه اليه ، مصيرها من مصيره وفي بقائه بقائها وفي زواله زوالها لأنها اركان مصنوعة من سبائك الولاءات الحزبية والقبلية والمنافع الضيقة منزوعة الوطنية .
ان الضمان الأساسي والقوي لإقامة نظام ديمقراطي حقيقي ينتقل بالوطن لبر الأمان هو إزالة نظام الإنقاذ باركانه ..
صحيح قد نحتاج للتروي في بعض الجونب ولا تعني هذه الجوانب أي من اركان نظام الإنقاذ ، وإلا ستعود ( حليمة لي قديمها) فتُجهض كل الجهود ونعود الى ما قبل المربع الأول وإعادة انتاج الازمة . ولكسر الحلقة الشيطانية التي ظلت تدور بالبلاد دوراتها المعكوسة تلك ، فلابد من تأسيس نظام حكم انتقالي اركانه نقية يقوم عليه شرفاء مؤهلون شجعان يفعلون ما من شانه ان يحقق للوطن وجوده وللشعب عزته التي لا تسام .
عثمان ميرغني يصف هذا العضو الفاسد من أعضاء عصابة البشير بأنه (أحد الساسة من الحادبين على مستقبل واستقرار بلادنا..) وقد قال لعثمان ميرغني (إنَّ البلاد في حاجة ماسة لاستمرار نفس طاقم الحكم الحالي حتى بعد انتخابات 2020.. والسبب لأنَّهم الضامن لاستقرارها) رغم كل ما عاثه البشسير وعصابته من فساد في البلاد وتقسيمهم للبلاد وتقزيمهم لها وإفقارهم للشعب ليغتنوا هم واستعدادهم الكامل لبيع البلاد بالكامل طالما ظلوا هم في الحكم وفي الرفاهية بمشقة الشعب وإفسادهم لأخلاق المواطنين ودفعهم المواطنين بالفقر لإرتكاب كل الموبقات ليعيشوا.
هل أقسم لكم أن البشير إذا نجا من غضبة الشعب هذه السنة وظل نظامه الفاسد في الحكم إلى 2019 فلن تجدوا حتى خبزاً تأكلونه إلابشق الأنفس؟ ناهيك عن أن يبيع ليكم نظام البشير العيشة الواحدة بثلاثة جنيهات أو أربع! وقد نجد السودان وقد ذهب شرقه وغربه وشماله كما ذهب جنوبه وتقزم إلى خمس مساحته الأصلية ويصبح الدولار الواحد بمائتي جنيه والبشير مستمراً في الرقص وهو يجعجع هو وعصابته: نحن مستهدفون لتمسكنا براية لا إله إلا الله.
وإن تعجب ففيما كانوا سيفعلونه بنا إن لم يتظاهروا بتمسكهم براية لا إله إلا الله!
عثمان ميرغني من عصابة البشير ويادوب ظهر على حقيقته كما الشمس في رابعة النهار
(ولتعرفنهم في لحن القول)
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
آل لا تخافوا آل
السوداني الذي يحكمه البشير وإخوته وبقية عصابة البشير من جنجويد وأمنجية وخلايا جهادية (في إخوانهم من المسلمين) ودفاع شعبي (دفاع عن النظام) يحق له – هذا السوداني – أن يخاف حتى يذهب بهذه العصابة في خبر كانوا!
المؤكد أن الناس سيجن جنونها يوماً بعد يوم عندما لا تجد من المال ما تشتري به حتى الضروريات لأكثر من اليوم السابع في الشهر بعد الماهية ولن تجد أمامها مخرجاً إلا بالتخلص من البشير وعصابته قبل الموت جوعاً ومرضاً فماذا يضير الغريق من البلل وسيفعل الإنهيار الاقتصادي المتوقع بالبشير وعصابته ما لن يفعله “أجعص” عصيان مدني؟
لمن يكون حتى صحفيننا الكبار طالتهم سياسة التجهيل! العايز تحافظ عليهم ديل السرطان نفسه .. يعني إنت عايز الجهاز التنفيذي يكون هو المسيطر الوحيد .. وياريت لو الجهاز التنفيذي كلو ، إنت عايز في الجهاز التنفيذي كمان تكون مسيطرة إجهزة تنفيذ القانون في أحد أفسد ثلاثة بلدان في العالم ، بدل تدعو لنظام متوازن تكون فيهو السلطات الثلاثة المعروفة متوازنة (التشريعية ، التنفيذية ، والقضائية) والغريبة السلطة الرابعة هي الصحافة والإعلام والمفروض إنك تابع ليها! لكن واضح إنو الزمار يموت وإيدو بتلعب في المزمار كونك صحفي وإعلامي تربى في مؤسسات الكيزان والتمكين ، أي أن مهنتك الأساسية التم تدريبك عليها هي تجهيل وتدجين الوعي العام لمعايير الكيزان رغم إجتهادك وتضحياتك في الفترة السابقة لتبتعد عن النظام شديد الفساد والقذارة ، إلا أنو مع النهايات شكلو الدم حنة لإنتمائك الأصلي ، ورغم إنو عنوان المقال (لا تخافو) يبدو إنك كتبت المقال في لحظات خوف وهلع شديد من المجهول القادم .. ماتنسى إنو الأمن ده في الخرطوم ومناطق معينة وفي ناس كتيرة لايشملهم هذا الأمن لكن شكلك على الأقل داير تحافظ على الأمن لنفسك حتى لو إتظلمت من أخوانك (أخوان الشياطين) .. دي نكسة كبيرة منك يا أستاذ ما بنرضاها ليك رغم إعجابنا ومتابعتنا لكتاباتك!!
نعم يا استاذ ما ذكرت هي القواعد التي اعتمدنا عليها كثير لكن حكم الانقاذ ايضا فعل فعلته السيئة فيها وهذه القواعد اكثر سيولة وتحمل بداخلها من الامراض الانقاذية ما يهدها بصراحة شخصيا اري سيولة الوطن تحتاج لعقل راشد رشيد يهبط بنا هبوط ناعم لان اركاننا ما عادت زي زمان بها عوامل تعرية كثيرة وحميدتي علي الابواب !!!
.
تحليل اقل ما يوصف به انه تحليل فطير بلا ملح ولا سكر ، معجون من دقيق فاسد بماءٍ آسن رائحته نتنة .
.
عن أي اركان تتحدث يا هذا ؟؟!! وهل ابقى نظام الإنقاذ للبلاد ركن ما هدموه واحلوا محله اركانه المسبوكة بسيخ الولاء الحزبي الصدئ واسمنت الارزقية الانتهازيين النفعيين والمتخفيين تحت عباءات تعددت الوانها ( الدين .. والتخابر المزري … والتصاحف المخزي ) …… ..
هذه الأركان التي تتحدث عنها هي اركان هذا النظام وهي التي ستظل تدافع عنه وبدفاعها عنه مستعدة لسحق كافة جماهير الشعب السوداني لكي يظل نظام الإنقاذ قائماً حتى تمكن من ان تعيش لانها هي منه اليه ، مصيرها من مصيره وفي بقائه بقائها وفي زواله زوالها لأنها اركان مصنوعة من سبائك الولاءات الحزبية والقبلية والمنافع الضيقة منزوعة الوطنية .
ان الضمان الأساسي والقوي لإقامة نظام ديمقراطي حقيقي ينتقل بالوطن لبر الأمان هو إزالة نظام الإنقاذ باركانه ..
صحيح قد نحتاج للتروي في بعض الجونب ولا تعني هذه الجوانب أي من اركان نظام الإنقاذ ، وإلا ستعود ( حليمة لي قديمها) فتُجهض كل الجهود ونعود الى ما قبل المربع الأول وإعادة انتاج الازمة . ولكسر الحلقة الشيطانية التي ظلت تدور بالبلاد دوراتها المعكوسة تلك ، فلابد من تأسيس نظام حكم انتقالي اركانه نقية يقوم عليه شرفاء مؤهلون شجعان يفعلون ما من شانه ان يحقق للوطن وجوده وللشعب عزته التي لا تسام .
عثمان ميرغني يصف هذا العضو الفاسد من أعضاء عصابة البشير بأنه (أحد الساسة من الحادبين على مستقبل واستقرار بلادنا..) وقد قال لعثمان ميرغني (إنَّ البلاد في حاجة ماسة لاستمرار نفس طاقم الحكم الحالي حتى بعد انتخابات 2020.. والسبب لأنَّهم الضامن لاستقرارها) رغم كل ما عاثه البشسير وعصابته من فساد في البلاد وتقسيمهم للبلاد وتقزيمهم لها وإفقارهم للشعب ليغتنوا هم واستعدادهم الكامل لبيع البلاد بالكامل طالما ظلوا هم في الحكم وفي الرفاهية بمشقة الشعب وإفسادهم لأخلاق المواطنين ودفعهم المواطنين بالفقر لإرتكاب كل الموبقات ليعيشوا.
هل أقسم لكم أن البشير إذا نجا من غضبة الشعب هذه السنة وظل نظامه الفاسد في الحكم إلى 2019 فلن تجدوا حتى خبزاً تأكلونه إلابشق الأنفس؟ ناهيك عن أن يبيع ليكم نظام البشير العيشة الواحدة بثلاثة جنيهات أو أربع! وقد نجد السودان وقد ذهب شرقه وغربه وشماله كما ذهب جنوبه وتقزم إلى خمس مساحته الأصلية ويصبح الدولار الواحد بمائتي جنيه والبشير مستمراً في الرقص وهو يجعجع هو وعصابته: نحن مستهدفون لتمسكنا براية لا إله إلا الله.
وإن تعجب ففيما كانوا سيفعلونه بنا إن لم يتظاهروا بتمسكهم براية لا إله إلا الله!
عثمان ميرغني من عصابة البشير ويادوب ظهر على حقيقته كما الشمس في رابعة النهار
(ولتعرفنهم في لحن القول)
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
آل لا تخافوا آل
السوداني الذي يحكمه البشير وإخوته وبقية عصابة البشير من جنجويد وأمنجية وخلايا جهادية (في إخوانهم من المسلمين) ودفاع شعبي (دفاع عن النظام) يحق له – هذا السوداني – أن يخاف حتى يذهب بهذه العصابة في خبر كانوا!
المؤكد أن الناس سيجن جنونها يوماً بعد يوم عندما لا تجد من المال ما تشتري به حتى الضروريات لأكثر من اليوم السابع في الشهر بعد الماهية ولن تجد أمامها مخرجاً إلا بالتخلص من البشير وعصابته قبل الموت جوعاً ومرضاً فماذا يضير الغريق من البلل وسيفعل الإنهيار الاقتصادي المتوقع بالبشير وعصابته ما لن يفعله “أجعص” عصيان مدني؟
لمن يكون حتى صحفيننا الكبار طالتهم سياسة التجهيل! العايز تحافظ عليهم ديل السرطان نفسه .. يعني إنت عايز الجهاز التنفيذي يكون هو المسيطر الوحيد .. وياريت لو الجهاز التنفيذي كلو ، إنت عايز في الجهاز التنفيذي كمان تكون مسيطرة إجهزة تنفيذ القانون في أحد أفسد ثلاثة بلدان في العالم ، بدل تدعو لنظام متوازن تكون فيهو السلطات الثلاثة المعروفة متوازنة (التشريعية ، التنفيذية ، والقضائية) والغريبة السلطة الرابعة هي الصحافة والإعلام والمفروض إنك تابع ليها! لكن واضح إنو الزمار يموت وإيدو بتلعب في المزمار كونك صحفي وإعلامي تربى في مؤسسات الكيزان والتمكين ، أي أن مهنتك الأساسية التم تدريبك عليها هي تجهيل وتدجين الوعي العام لمعايير الكيزان رغم إجتهادك وتضحياتك في الفترة السابقة لتبتعد عن النظام شديد الفساد والقذارة ، إلا أنو مع النهايات شكلو الدم حنة لإنتمائك الأصلي ، ورغم إنو عنوان المقال (لا تخافو) يبدو إنك كتبت المقال في لحظات خوف وهلع شديد من المجهول القادم .. ماتنسى إنو الأمن ده في الخرطوم ومناطق معينة وفي ناس كتيرة لايشملهم هذا الأمن لكن شكلك على الأقل داير تحافظ على الأمن لنفسك حتى لو إتظلمت من أخوانك (أخوان الشياطين) .. دي نكسة كبيرة منك يا أستاذ ما بنرضاها ليك رغم إعجابنا ومتابعتنا لكتاباتك!!