فَشل وقُوة عين!

المصائب والكوارث والأزمات التي ظلت تقع على رأس هذا الشعب منذ ما يقارب الـ 29 سنة ليس لها غير تفسيرٍ واحدٍ فقط، وهو أنّ حكومة المؤتمر الوطني منذ أن استولت على السُّلطة وحتى هذه اللحظة (قاعدة ساكت)! كل ما تقوم به هو جمع المال من المُواطن لتصرفه على نفسها، والله إن كانت تقوم بالحد الأدنى من واجباتها لما وصل السودان إلى الوضع الراهن وأصبح مَأساة يحكي عنها العالم، فلا يُمكن للأسعار أن ترتفع بطريقةٍ جُنُونيةٍ والعُملة تنخفض وَتَتَحوّل إلى مُجرّد أوراق مُلوّنة خلال أشهرٍ قليلةٍ، وإن كان السّادة المسؤولون يعرفون واجباتهم بالقدر الذي يَعرفه أيِّ إنسانٍ في الشارع ويؤدونها بمسؤولية لحافظوا على استقرار المَعيشة، فهذه البلد تملك كل المُقوّمات والموارد التي تَجعلها بلا مَشاكل، ولكنها اليوم تُعاني من كُلّ المَشاكل، ورغم هذا، المؤتمر الوطني (بقوة عين) يدافع عن حكومته الفاشلة ويُحمِّل المسؤولية لجهاتٍ مُعاديةٍ يخترعها من خياله المريض! بالأمس، اتّهم المؤتمر الوطني، دوائر وصفها بالمُعادية للسُّودان تقوم ببث معلوماتٍ مغلوطةٍ وشائعات، فهو يرى أنّها محسودة رغم أنّه اعترف بوجود أزمة اقتصادية، إذاً ما دامت هناك أزمة اقتصادية، لا بُدّ أن تكون هناك شائعاتٌ لأنّها تلازم أيِّ أزمة، وبما أنّ الحكومة لم تَأتِ بحلولٍ وتخرس المُروِّجين فهذا يعني أنّ الأمر ليس شائعات والحقيقة لم تعد تمسك بزمام الأمور كما تقول، وإلاّ لما فشلت في الإجراءات التي ظلّت تتحدّث عنها وتقول إنّ من شأنها أن تحقق الانفراج ثم يحدث العكس وتقع كارثة تكذب كل ما قالته، وبعد كل هذا يخرج إلينا مسؤولوها، بعضهم يعدنا والآخر يُحذِّرنا حتى أصبحنا نخاف النوم كي لا نفتح أعيننا على مُصيبةٍ. أمس وقبل أن يفيق المُواطنون من مُصيبة الغلاء وانخفاض العُملة وما نتج عنها، خَرَجَ إلينا النّائب العام يُحَذِّر التّعامل مع العُملة فئة الـ (50) جنيهاً، فبعدما أصبحت قيمتها تسُاوي دولاراً واحداً، خلال الأيام الماضية أصبحت اليوم عبارة عَن وَرقٍ لا يسوى شيئاً، فعين الحكومة الساهرة على حماية الأمن تمكّنت من القبض على متهمين قادمين من مصر وبحوزتهم ملايين الجنيهات من العُملة فئة الـ (50) جنيهاً مُزوّرة، وقد اعترفوا بأن هناك كميات أُخرى تُقدّر بمئات الملايين طُبعت ولم تستطع الحكومة أن تُحدِّد كم منها دخلت السودان وأين تمّ توزيعها؟! ولذلك لا تملك غير أن تحذر المُواطن فهو فقط من سيدفع الثمن، (بقت عليه ميتة وخراب ديار)! وطبعاً غير مَعروفٍ كم مُواطن تورّط والآن بيده ما يعتقد أنّها عُملة وهي عبارة عن ورق لا قيمة له، وما زالت حُكومتنا تتحدّث عن قُدرتها على حماية الوطن وضرب كل من يتلاعب بأمنه، والله إن كان هذا الوطن يعيش بلا حكومة لما وصل إلى هذا الحال..! عُمُوماً يبدو أنّ الشعب السُّوداني ما زال مَوعوداً بمزيدٍ من المُفاجآت الكارثيّة غير المُتوقّعة، فعدم اعتراف الحكومة بالفشل والعَجز يجعلها غير قادرة على فرض الحُلُول الناجعة رغم وفرتها، فهي رغم كل شيءٍ ما زالت لا ترى أنّ هناك مُشكلة تَستحق أن تخجل منها وليس لديها أدنى إحساس بالذنب ولن تشفق على الشعب حتى لو تساقط في الشارع.
التيار
الانهتحية لك الاساذة اسماء انه ليس فشل وقوة عين فقط دا فشل وقوة عين و قلة ادب وحقارة وعدم اصل لانه حتى هذه اللحظة لم يتبرع احد ليخبرنا عن من اين اتى هؤلاء الانجاس المناكيد…..
Zungud
الحبيبة اسماء لك الود
الكل غلط واللكان كان امتحان والكل سقط والعِقد من راسو انفرط ونبكي النهاية ونبكي كما تبكي النساء نبكي علي وطن فرط فيه الجبهجية واصبحوا يكذبون كما يتنفسون . اللهم اجعلهم يتمنون الموت ولايجدونه
الانهتحية لك الاساذة اسماء انه ليس فشل وقوة عين فقط دا فشل وقوة عين و قلة ادب وحقارة وعدم اصل لانه حتى هذه اللحظة لم يتبرع احد ليخبرنا عن من اين اتى هؤلاء الانجاس المناكيد…..
Zungud
الحبيبة اسماء لك الود
الكل غلط واللكان كان امتحان والكل سقط والعِقد من راسو انفرط ونبكي النهاية ونبكي كما تبكي النساء نبكي علي وطن فرط فيه الجبهجية واصبحوا يكذبون كما يتنفسون . اللهم اجعلهم يتمنون الموت ولايجدونه