فجر الخلاص أتٍ …

.
أي سلام هذا الذي يرغب فيه هؤلاء …….!!!؟؟

*ان المحادثات الجارية خلال هذه الأيام بين نظام الإنقاذ ومناهضيه من حملة السلاح ،تهدف لمحاولات حسيسه من نظام الإنقاذ لإحباط ما هو قادم من ثورة جماهيرية ضده من شانها ان تؤدي الى اقتلاعه من جزوره ومحاسبة سدنته بما اقترفوا من أفعال ضد الوطن والشعب وافراده، وهذه المحاولات تستصحب معها السعي الحادث من بعض الجهات الدولية والإقليمية لتقديم حلول توفيقية لفك عزلة نظام الإنقاذ داخلياً وخارجياً وترمي هذه الجهات الى خلخلة الحركة الجماهيرية المتنامية خلال هذه الأيام والتي أحدثت زنقة خانقة للنظام وهو في اضعف حالاته بسبب التضخم الاقتصادي الجامح ما سوف يؤدي لإسقاطه بحسب منطق الواقع والفشل الزريع الذي لازمه خلال ما يقارب الثلاثين عاماً من الحكم الجائر الذي تجاوز في جوره الحد من الازدراء بالشعب والافتراء عليه والاستهتار بمستقبل البلاد وهي التي لم تزل تنحو نحو حافة الانهيار الكلي .

*وتسعى تلك القوى الدولية والإقليمية الى إطفاء شعلة الشارع السودان ومن ثم (إعادة انتاج نظام الإنقاذ ) عبر ما سمي بمشروع ( الهبوط الناعم ) وهو المشروع الذي يهدف الى إبقاء نظام الإنقاذ عبر تسوية سياسية اقل ما توصف به هذه التسوية بأنها مؤامرة على الشعب السوداني تقودها اجندة اجنبية تسعى لتقسيم ما تبقى من دولة السودان حتى تصبح دويلات متناحرة فيما بينها * ذلك ان الإبقاء على نظام الإنقاذ بالنسبة لتلك الجهات الدولية والإقليمية يمثل الضامن الأساسي والقوي لتحقيق تلك المآرب التي تهدف الى تقسيم السودان ولها تجربة ثرة في ذلك تمثلت في امضاء اجندة تلك الجهات الى انفصال الجنوب حتى اصبح واقعاً مريراً لا زالت مراراته جارية وستظل ……. * ونظام الإنقاذ هو الأنسب لذلك بحكم السيوف المسلطة على رقاب قادته من محكمة جنائية تطال رأس الدولة ومجموعة كبيره من متنفذي النظام وتهم فساد وسوء إدارة فاحشة تكاد تطال جُل من استوزروا ومعظم من عمل بمؤسسات الدولة خلال فترة حكم نظام الإنقاذ وما أكثرهم وما اكثر الأدلة الدامغة بإدانتهم ،لهذا فان نظام الإنقاذ سيكون هون الاحرص على النزول لرغبة تلك الجهات الدولية والإقليمية مقابل ان يبقى وان ذهب الوطن ادراج رغبات الأجنبي ….. لهذا تجتمع مصلحة نظام الإنقاذ مع مصلحة تلك الجهات الدولية والإقليمية من حيث ان لا ملاذ له من المحاسبة الا ان تبقى السلطة بيده حتى لا تذهب ليد من يسعى لتحقيق العدالة ومحاسبة سدنته على ما اقترفوه من أفعال ترقى لمصاف وصف الجرائم الكبرى التي لا تغتفر ، لهذا فان أي محادثات تجرى مع نظام الإنقاذ وان انتهت الى تسوية لا ينبغي ان يعول عليها ولن يكون لها ضامن حيث ان الضامن والمتهم في هذا السياق قد اصبحوا في قفص واحد ، ولا ضامن لإنقاذ السودان مما هو فيه من محن الا الشعب السوداني والسير قدماً نحو الخلاص الوطني عبر ثورة تعيد للوطن كيانه وهيبته وتحصنه من الانقسام عبر نظام ديمقراطي حقيقي يضمن وحدة الشعب واراضيه بما يحقق الاستقرار والامن وتنمية البلاد ونهضتها حتى ترقى لمصاف الدول الكبرى وهو الموعودة باذن بمشيئة الله ……..وفجر الخلاص آتي لامحالة آتي ان شاء الله …….
ولا نامت اعين الجبناء …. .
تعالوا نقهر هذا الوحل الرمضاء
تعالوا اهل الصدق تعالوا ان الموعد جاء
الوطن العاتي قد جاء نداء الشعب ديمقراطياً جاء

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..