سد النهضة .. حقيقة موقف السودان!

إعلان المبادئ الذي وقعه رؤساء مصر والسودان واثيوبيا في مارس الماضي والذي هدف الى أحكام العلاقات بين الدول الثلاث بخصوص السياسات تجاه سد النهضة ، الاعلان المذكور نص على احترام نتائج الدراسات الفنية التي اوكلت لشركة ( بي . أر . أل ) الفرنسية – استشاري رئيسى ، وشركة ( دلتارس ) الهولندية – استشاري مساعد – لاجراء دراسة للاثار المائية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية للسد ، وفيما بدا انسحاباً للاستشاري الهولندي من الدراسة فإن المكتب الفرنسى وبعد مضي ثمانية أشهر لم يقدم حتى الآن تقريراً أولياً ، في الجانب الاخر تستمر اعمال البناء والتشييد بتسارع ملحوظ وفقاً للدراسة الاولى باستهداف سعة تخزينية ( 74 ) مليار متر مكعب ، وكأن الدراسة الثانية لن تغير شيئا ، وهو وضع اعترضت عليه مصر بشدة، وسكوت سوداني غامض وغير مبرر يتجاهل التوصيات الفنية للمختصين والمهتمين السودانيين حول المخاطر البيئية الكبيرة في حالة بناء السد بهذه السعة الضخمة اضافة الى احتمالات انهيار السد واغراق كل السودان وتدمير كل البنيات الاساسية من طرق وكباري ومشاريع صناعية وزراعية وانهيار المساكن ، وتصدع وانهيار خزانات الرصيرص وسد مروي وتهديد السد العالي والاراضي المصرية ، الدبلوماسية المصرية نجحت في استصدار قرارات من البنك الدولي واوروبا وروسيا و الصين بتجميد قروض بمبلغ ( 3.7 ) مليار دولار الا ان اعمال التشييد تسير على ( قدمين ) و ( ساقين ) ولم تتأثر بايقاف التمويل ،
حسب بعض المراقبين فان تهاون الجانب السوداني وصمته تفسره الحاجة الحرجة والماسة للكهرباء المولدة من السد والمتوقعة ( 6,000 ) ميقاواط ( نظريآ ) ، حسب سعة التخزين المستهدفة، تنتظر منها الحكومية السودانية (2000) ميقاواط ، وهذا ربما فى احسن الاحوال يكاد يكون قريبآ من التوليد الفعلى وفقآ لتقديرات هندسية جادة ، الغريب في هذا الشأن أنه لاتوجد حتى الان اتفاقية سرية او معلنة بين اثيوبيا والسودان حول كمية الكهرباء المخصصة للسودان ولا اسعارها ولا مدة لاتفاقية ، مع تبريرات واهية تفتقر الى الخيال و العلم ، وتتجاهل الوضع القانوني للانهار الدولية وكيفية ادارة المياه ، تستند اليها وزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية لدرجة التفريط في مزايا استراتيجية بخصوص امن البلاد المائي ، مقابل وعود بالامداد الكهربائي من فائض سد النهضة ، والتماهى مع الجانب الاثيوبي لدرجة ربما هي اقرب للانحياز الواضح وربط مصالح البلاد العليا باثيوبيا، وهو وضع خطير، لا سيما ان اعلان المبادئ نص على ان ( يتم اعطاء دول المصب الاولوية فى شراء الطاقة المولدة من سد النهضة ) ، فهل يعتبر السودان دولة مصب ؟ و ماذا سيكون الوضع المائى للسودان فى حالة كون الوارد من المياه اقل من حصة السودان و مصر ؟ انها فتنة جديدة بين السودان ومصر ، نسأل الله اللطف ،،

تعليق واحد

  1. إعلان المبادئ الذي وقعه رؤساء مصر والسودان واثيوبيا في مارس الماضي
    يا اخي كان الاجدر بك ان تقول السودان و مصر واثيوبيا انت عارف مافي مصري يذكر اسم اي دولة قبل مصر مهما كان الامر لكن انتم ابناء السودان دائما خانعين و مستسلمين و جبناء

  2. السودان ليس دولة مصب وانما دولة ( ممر ومصدر مائي لنهر النيل)،، هل يعرف المصريون ومهرجليهم في الاعلام امثال توفيق عكاشة خور بركة وخور ستيت ونهر عطبرة ونهر الرهد والدندر المؤسمية التي تغذي النيل الازرق،، طبعا لا ديل أغلبهم فاكرين النيل ده طالع في الشكل الواصل ليهم وشاقي صحراءهم الشرقية والغربية المقحطة من المطر،، أما المخاوف البيئية فقد تركزت حول انهيار السد فما هي المشاكل الاخرى،، علما بأن بحيرة السد ستزيد معدل هطول الامطار على التخوم السودانية الاثيوبية وستسيل الى السودان وتسيل مشاعر الناس جداول ،،، نحن مع اثيوبيا في بناء السد لأنها ظلمت وعاشت المجاعات ومافي زول ساعدهم من 1975 حتى 1985 ووقف معاهم وقفة رجال الا السودانيين فأين كانت أكبر دولة معارضة لقيام هذا السد،،،

  3. تحياتى لرقى كلماتك وابداعك اخى الكاتب

    علينا جميعا ان نعلم بان المياة هى شريان الحياة للشعوب ونحن لا نقف ضد مصالح اى دولة سواء اثيوبيا والسودان ولكن عليهم ايضا احترام الشعب المصرى فى حقة فى المياة وحقة فى الحياة ونحن كمصرين لن نسمح بتناقص فى حصتنا المائية اعتقد هذا حقنا الشرعة

    احب اوجة رسالة لاخواتنا السودانين يعلم الله كم نحبكم فى الله ولكن لا اعلم لماذا هذا التحيز الواضح تجاة المخطط الاثيوبى الممول من اسرائيل ودول ذات مصالح

    انها مصر ارض الكنانة ومهد الحضارات وانتم اخواتنا السودانين عليكم ان تعلمو اننا فى مركب واحد فلنحيا جميعا او نندم جميعا

    تحياتى لكل الشعوب الراقية المتحضرة ولكاتب المقال وللجريدة الحرة

  4. سد التهضة لن يولد اكثر من 2000 ميفاوات حيث ان كفائته 33% كما أن اثيوبيا في حاجة لكل ميقاوات ينتج وقد مدت السودان بمائة ميقاوات وأوقفت الامداد للحوجة.الطامة الكبري ليست في الامداد الكهربائي انما في حجز المياه عن السودان الامر الذي يعطل الزراعة كليآ.فالامداد اليومي للمياه بعد اكتمال السد سيكون 130 مليون متر مكعب,بينما فيضان هذا العام والذي كان ضعيفآ للغاية أعطي 500 مليون لم يحس بها أحد فكيف الحال بامداد يبلغ ربع ما جاء به الفيضان في هذا العام؟هذا يعني ان الخزانات الثلاثة بالسودان ستكون فارغه تماما حيث يستغرق ملئ الرصيرص فرابة الستة اشهر حتي يمتلئ,وهذا يعني حجز المياهعن بقية السودان ومصر هذا اذا كان ممكنآ وهو امر مستحيل.وكمية التصريف اليومي 130 مليون تقدر ب45 مليار متر مكعب وهي تقل عن الحجم الذي يرد عبر النيل الازرق ب10 مليار متر مكعب.الغرض من بناء السد ليس توليد الكهرباء كما يزعمون انما هو بيع المياه,وبيع المياه نادت به من قبل اثيوبيا وبوغندا.وبصراحة أقول ان سد النهضة ما هو الا مؤامرة ساعد علي تنفيذا علي ارض الواقع تهاون وزارة المياهوالدولة ككل,في رئاسة الدولة فالكل ممن اوكل اليه الامانة خانها.ولا حول ولا قوة الا بالله

  5. (إعلان المبادئ الذي وقعه رؤساء مصر والسودان واثيوبيا ) للعلم لم استطع تكملة قراءة المقال لان اول ماقع في بصري السطر الأول الذي فقع مرارتي , اتدرون لماذا لان جل كتابنا الاشاوس يكتبون ( مصر )أولا ثم السودان ثم اثيوبيا ولكن يفترض ان نضع اسم ( السودان ) أولا واثيوبيا ثانيا ومصر أخيرا ( الطيش ) ولو لا ابالغ اذا قلت لكم اني كتبت هذا التعليق في اكثر من 20 مقال لكتابنا الوطنيين الذين ياتون ب اسم( مصر ) قبل السودان , وهؤلاء يتحدثون عن الدونيه التي تمارسها مصر في حق السودان ولكني وجدت هؤلاء الاشاوس يمارسونها في حقهم قبل ان يمارسها الاخرون عليهم , اذا افترضنا ان هذا الكاتب زول مبتدئ يعني في سنه اولي صحافه فكيف لمدير التحرير ان يتجاوز تلك الاهانه من ذلك الكاتب ( الامي ) ويسمح له بممارسة جهله بابسط مقومات الصحافي , اعتقد انها ثقافة الانبطاح والخنوع والذل , ياجماعة الخير انا والله عندي سكري وضغطي براهو مرتغع واذا في صحفي كتبب مصر قبل السودان فسوف تجدوني في ذمة الله ورافعوا ( معاي ) الفاتحه مقدما علي روحي ( المشجتفه ) واحملكم كل ذنوبي التي اقترفتها طوال عمري , واكتبوا في النعي بعد وفاتي ( كان المرحوم وطنيا ) يحب بلاده السودان ولا يرضي الحقاره ) عزيز انت ياوطني .

  6. محمد وداعة هذا المقال لا يشبهك وربما تجده غدا منشورا في الصحف المصرية،، قليل من الحكمة يا أخى والإبتعاد عن التماهى مع الموقف المصرى والإنبطاح بهذه الطريقة المريبة.

  7. احتار عندما ينسخ بعضنا ما يكتبه المصريين عن غرق كل السودان في حالة انهيار سد النهضه والكاتب محمد وداعه يكرر نفس الفريه ..

    افتنا يا محمد يا وداعه عن اي سودان تتحدث بذكرك ان مياه سد النهضه ستغمر كل السودان؟؟هل تعني ان مياه سد النهضه ستغمر كل السودان من ولاية النيل الازرق الي حلايب ومن تلال البحر الاحمر شرقا الي زالنجي غربا ومن العوينات شمال غرب السودان الي جبال النوبه غربا,,اما انت تتحدث عن وسط السودان فقط؟؟

    يامحمد يا وادعه السونامي الذي اجتاح دول جنوب شرق اسيا بكل قوته والذي اتي من المحيط ومياهه التي التي تتمدد بين القارات لم يدمر دول لا يتعدي حجمها ولايه الخرطوم مثل سيريلانكا وتايلاند,,

    انا ادرك من تخاطب بمقالك البائس يا وداعه فانت تسعي لارضاء المصاروه وتعجت انك لم تذكر ان سد النهضه سيدمر الكعبه المشرفه والحرم النبوي الشريف وسيؤدي الي غرق كل اوروبا كما ذكر اولياء نعمتك المصريين,,

    اخيرا يا محمد يا وداعه ما تنسي تعدي علي السفاره المصريه في الخرطوم لان السفير شلتوت اعد لك مظروف به المصاريف نظير اتعابك ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه,,

  8. ذا كلام عمالة ومقال تدليس وكذب وتلفيق بهتان وغش علي السودانيين. بأذن الله تعالي لا توجد أي خطورة من سد النهضة. الخطورة الوحيدة هي تفريق السودانيين ودفعهم الي اتخاذ موقف معادي من السد وهو بالعكس تماما سينظم مجري النهر وسيمنع الفيضانات المتكررة والمدمرة وسيمكن السودان من اشاء مشاريع زراعية ضخمة سيوفر الكهرباء لربوع السودان كله هذه حقائق ثابتة لا تعمي الا علي جاهل او متجاهل وفوق ذلك نعم سيحدد كمية المياه التي تذهب الي السودان ومصر وهي قضية حية منذ العام 1899 ولكم ان تحسبوا كمية الماء اللذي سرقه المصريون رغم اتفاقيات 1922و1929و1959 ولكن لأن السودانيين ناموا عن حقوقهم او شغلوا عنها بكل الوسائل بواسطة المصاري يدا حتي هذه اللحظة حقق قانوني في ماء النيل الا دعوي الحق التاريخي وهو حق اكيد ومؤكد في سرقة مياه شعب السودان ولآنه دعوي باطلة لا يسندها شرع ولا دين ها هم يبكون ويولولون ويوزعون لمن لا يملكون من الوطنية الا جواز مزور بكذب ألأدعاء بالهوية يثيرون الحنق ضد السد وضد شعب اثيوبيا وهيهات لكم اللهم احفظ بلادنا من المتسودنين والعملاء والمرتزقة ورد بلدنا سالما قويا معافي آمين

  9. يا استاذ محمد وداعة انا من المعجبين بكتاباتك لأنك دائما تسند مقالاتك بالارقام و الحقائق . و لكن جانبك الصواب في هذا المقال الذي لم يحتوي على معلومة متكاملة واحدة عن السد او عن فوائده و اضراره ان وجدت على السودان. قلت انهيار السد سيؤدي الى تدمير السودان و لم تأتي بدراسة واحدة تؤكد ذلك او حتى حسابات اولية تسند زعمك. ايضا ركزت على موضوع بيع الكهرباء للسودان و شككت فيه و في سعة السد الكهربائية و ايضا لم تسند مزاعمك بأي اسانيد علمية او دراسات. الان السودان يشتري كهرباء من اثيوبيا بعقد power purchase agreement يمكن اعتياره مثالا و اساسا لاي عمليات شراء كهرباء من اثيوبيا في المستقبل القريب.
    هناك خطة متكاملة لمشروع ربط كهربائي لدول شرق افريقيا و من ضمنهم مصر و كل الدول تعمل جدية في هذا المشروع الا مصر على الرغم من ان الخطط الاولية تعتبر مصر من اهم المشترين للطاقة عن طريق خط من اثيوبيا الخرطوم مصر.
    نقطة صغيرة للقراء كي نقفل باب النقاش حول انهيار السد. ما هو اخر سد انهار في تاريخ البشرية الحديث بعد سد مأرب؟؟؟
    شكر خاص للخوة المعلقين الذين غطوا نقاط مهمة في اسلوب الكاتب منها تقديمه لأسم مصر على السودان.

  10. الشكر و التقدير لكل اللذين علقوا على المقال

    لا يفوت على فطنة القاري ان المقال فى مجمله خطاب موجه للحكومة التى عودتنا دائمآ انها لا تستبين النصح الا ضحى الغد
    اتفاق اعلان المبادي نص على بيع الكهرباء لدول المصب ، هل السودان دولة مصب ؟
    كيف ضاعت وعود الحكومة المصرية بتزويد السودان من كهرباء السد العالى ؟
    هل كانت هناك اتفاقية بين السودان ومصر بخصوص السد العالى و ما مصيرها ؟
    هناك فرق بين بيع كهرباء الربط الكهربايء ( وهو فضل ظهرة عند ساعات الاستهلاك المنخض للدولة البائعة ) ، و بين اتفاقية شراء حصة من كهرباء السد فى كل الاوقات،فهل توجد مثل هذه الاتفاقية ام الامر وعود قد تتبخر فى المستقبل ،؟ وهل توجد اتفاقية لبيع المياه المخزنة و تصديرها بين اثيوبيا و السودان ؟
    ما مصير عدة ملايين من السودانيين يسكنون على ضفتى النيل الازرق من الحدود مع اثوبيا وحتى الخرطوم ، و جفاف اكثر من (2) مليون فدان جروف و جزر لن ترى المياه بعد الان ؟ سد النهضة يفترض حسب الاستشارى ان يخزن 14 مليار متر مكعب ، التشييد الان يقوم على تخزين 74 مليار متر مكعب ، هذه الزيادة فى السعة تترتب عليها مخاطر تشقق السد و انهياره فى حالة زيادة ايرادات الهضبة الاثيوبية و اكتمال التخزين ،
    يا هؤلاء الاعزاء ،ان كانت مصر تحتل حلايب ، فاثيوبيا تحتل مساحة من الاراضى الخصبة اكبر من حلايب ،
    اما كتابة اسم السودان قبل مصر فلا يضيف للسودان شيئآ ، و لن يعطى مصر اى امتياز ،
    لا يمكن ان يكون الامر هكذا ؟

  11. يعني تنقل وتكتب من الإعلام المصري…..
    أهي عمالة أم جهل ؟؟؟؟
    أم إستلاب؟؟؟؟
    دا الارجح
    فقد طالت عبودية أمثالك لمصر
    لعلمك سد النهضة خير علي السودان
    والدراسات المحايدة والعلمية تقول بذلك
    ولتسأل الجهة المختصة وزارة الري
    فستجد من يعطيك الحقيقة
    ولنسأل
    لماذا ينهار سد النهضة ولا ينهار السد العالي ؟؟؟؟؟؟؟
    ماذا سيحدث لو إنهار السد العالي ؟؟؟؟؟؟
    هل إحتمال إنهيار سد سبب كافي لعدم قيامه؟؟؟؟
    ما السفينة ممكن تبحر في البحر
    وسرعان ما تبتلعها الرياح الهوج
    هل هذا سبب كاف أن لا تبحر السفينة؟؟؟؟؟
    السودان بلدنا في حداقة الأعين
    وسندافع عنه ضد كل الخونة
    وأولهم عملاء مستعمرنا “الحكم الثنائي” السابق مصر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..