البشير و عصابته يرقصون على جثة السودان

البشير و عصابته يرقصون على جثة السودان

عندما يتابع كل أنسان له ضمير حي تجاه هذا الوطن سوف تدمع عيناه ويتحسر قلبه ، الوطن اليوم أصبح مجرة أسم ينطق عند كثير من إبناء الشعب السوداني ، فكثير من أبناء هذا الشعب باعوا شرفهم وتخلوا عن وطنيتهم بمليء إرادتهم مقابل المال والمنصب وإتفاقات لا تعود إلا على أصحابها بالفائدة بينما هي بمثابة عار وخسارة ودمار على السودان بأكمله . إن النظام الشيطاني ما كان ليستمر ويسيطر كل هذه الفترة لولا اصحاب المصالح الشخصية ، ولولا أن هناك أشخاص بلا شرف قرروا التنازل عن الحق والعدل والثوابت مقابل المال الله يكون في عونك يا سوداني . إنه لشئ مخزي ومؤلم أن يتم تدمير السودان أمام عينيك ولا تستطيع أنقاذه ، السودان اليوم في أسوأ حالاته أنتهي كل شيء في الدولة حتى القيم والأخلاق التي كنا نتباها بها بين الأمم ، هذا التحليل لا ينكره إلا الذي في قلبه مرض أو من يريد نيل رضا الكيزان ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بعد أن نهبت الثروات وضاع السودان مازال الراقصون على جثة الوطن يرقصون ويكذبون ، يتصارعون كالذئاب في جسد الوطن الميت لينهشوا ما تبقي فيه من لحم والخلاص من شرفاء هذا الوطن يسعون جاهدين لاستكمال مهمتهم في عملية تشيع الدولة السودانية وتغييب الغالبية العظمى من الشعب الذين يساقوا إلى حتفهم كالماشية التي تساق إلى سكين الجزار . الكيزان هم أعداء لكل ما هو طاهر ونبيل وشريف لا يطيقون رائحة النبل والشرف فيعملون بألسنتهم وبكل ما أوتوا من قوة للتشويه علي الشرفاء الذين يتمسكون بإنقاذ الدولة السودانية .

الطيب محمد جاده
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. صدقت ايها الفارس النبيل الاستاذ الطيب
    هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالي سيتعافي منه
    الوطن عاجلا … ألم تلحظ مظاهر التعافي التي
    حلت في عروق وجسد الوطن؟

  2. صدقت ايها الفارس النبيل الاستاذ الطيب
    هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالي سيتعافي منه
    الوطن عاجلا … ألم تلحظ مظاهر التعافي التي
    حلت في عروق وجسد الوطن؟

  3. كفيت وأوفيت يا أستاذ الطيب،
    لقد ناد شخصي الضعيف بعض شرفاء بلادي لأن نتحد ونعمل من أجل الزج بهؤلاء الكيزان
    أوساخ المؤتمر اللاوطني في مزبلة التاريخ، ولكن للأسف الشديد لم يحركوا ساكنا ما عدا شخصكم الكريم .
    ما أخذ بالقوة لا يسترد بالكلام الكثير والمقالات والتعليقات والتحسر على ما فات.
    للأسف الشديد إن الذين يخرجون الآن في المظاهرات ليس من أجل اخذ التار للشهداء
    أو حماية الوطن من الضياع، بل من أجل الخبز الذي لا يحيون بدونه .
    أكررها مرة أخرى ” قوتنا في وحدتنا ” وليست في كثرة مقالاتنا وتعليقاتنا .

  4. كفيت وأوفيت يا أستاذ الطيب،
    لقد ناد شخصي الضعيف بعض شرفاء بلادي لأن نتحد ونعمل من أجل الزج بهؤلاء الكيزان
    أوساخ المؤتمر اللاوطني في مزبلة التاريخ، ولكن للأسف الشديد لم يحركوا ساكنا ما عدا شخصكم الكريم .
    ما أخذ بالقوة لا يسترد بالكلام الكثير والمقالات والتعليقات والتحسر على ما فات.
    للأسف الشديد إن الذين يخرجون الآن في المظاهرات ليس من أجل اخذ التار للشهداء
    أو حماية الوطن من الضياع، بل من أجل الخبز الذي لا يحيون بدونه .
    أكررها مرة أخرى ” قوتنا في وحدتنا ” وليست في كثرة مقالاتنا وتعليقاتنا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..