هل يجرؤ البشير؟!!

واخيرا انتفض الرئيس امام الضباط الاسلاميين بانه سيضرب القطط السمان
واذا به يشن الحرب على التجار البسطاء واصفا اياهم بالجشع
من هم التجار
انهم بقايا الراسمالية الوطنية التي صمدت رغم كل الضربات الموجعة التي تكيلها لهم الحكومة ليوفروا السلع للمواطن
وما درى رئيسنا الهلعان ان كل الزيادات التي على السلع سببها الرسوم والضرائب التي تتجاوز 300 % من قيمة السلع
ان الفساد ليس في الاسواق يا سيدي الرئيس
لقد بلغ السيل الزبى واصبح الفساد ليس تعدي على المال العام او بيع الذهب والبترول لقد اسفر عن نفسه بقوة وبجاحة فصار حاويات من المخدرات
تدخل عبر الميناء عيانا بينا وطظ في عين اجعص جعيص
الفساد على مقربة منك في قصرك انظر حولك اين ذهبت ميزانيات 30 عام والتي لم يكن نصيب المواطن منها كخدمات اقل من 5%
اين ذهبت عائدات البترول 100% كاملة قبل نيفاشا
50% كاملة بعد نيفاشا
ثم اين عائدات الذهب منذ زمن البكاي كمال عبد اللطيف الى فضيحة مطار الخرطوم
والحساب ولد
حسب افادات النافذين في الحكومة ان ما تم تهريبه عبر مطار الخرطوم فقط يتجاوز 105 طن والتي تعادل بسعر الجرام 42 دولار فانها تساوي 5 مليار وخمسون مليون
يعني اكتر من 50% من ميزانية ارنب نط الاخيرة والتي تاتينا كل يوم بجديد من القرارت عجيب
ترى كم تهريبه غير عبر مطار الخرطوم
اين ذهب مليارات الودائع لتثبيت سعر الصرف
ان محاربة الفساد ليست شعار للكسب السياسي انما هو ارادة قوية وضمير حي بالام الشعب الفضل
و لاتحتاج للاعلان عمها
فعندما كنا شباب وكنا ستمع للاغاني فهناك اغنية لفنان اسمه جيمي كليف
يقول فيها
الافعال تتحدث اعلى من الكلمات
فهل لديك مقدرة على الفعل بدلا من النحيب ؟
د. محمد حسن
[email][email protected][/email]
اذا كان الـبـشـيـر نـفـسـه واسـرته اكـبر فاسـدين فى الـبـلـد , فـكـيـف تـطـلـب مـنـه ان يحارب نـفـسـه واسـرته ؟ الحـل واحـد لا غـيـر له وهـو ان يـتـم تـصـفـيـر المـشـكـلة لـتـبـدأ من الأول وذلك بارجـاع عـقارب الـسـاعـة الى الوراء ونـبـدأ بازاحـة هـذا النظام وعـلى رأسـه الـبـشـير شـخـصيا وذلك بـتـصـفـيـته جـسـديـا لانه يـحـمـل كل المـسـؤولـية وباخـتـفائـه عـن المـسـرح , سـوف يـتـم اعـادة تـركـيـب الـدولة من جـديد وسـوف يـهـرب كل الـفاســدين الذين افـسـدوا فى الـبلاد خـوفا عـلى ارواحهم لـيـلحـقوا باموالـهـم التى هـربوهـا الى الخارج .
اذا كان الـبـشـيـر نـفـسـه واسـرته اكـبر فاسـدين فى الـبـلـد , فـكـيـف تـطـلـب مـنـه ان يحارب نـفـسـه واسـرته ؟ الحـل واحـد لا غـيـر له وهـو ان يـتـم تـصـفـيـر المـشـكـلة لـتـبـدأ من الأول وذلك بارجـاع عـقارب الـسـاعـة الى الوراء ونـبـدأ بازاحـة هـذا النظام وعـلى رأسـه الـبـشـير شـخـصيا وذلك بـتـصـفـيـته جـسـديـا لانه يـحـمـل كل المـسـؤولـية وباخـتـفائـه عـن المـسـرح , سـوف يـتـم اعـادة تـركـيـب الـدولة من جـديد وسـوف يـهـرب كل الـفاســدين الذين افـسـدوا فى الـبلاد خـوفا عـلى ارواحهم لـيـلحـقوا باموالـهـم التى هـربوهـا الى الخارج .