حزب الأمة يؤيد (الكودة) ..

الخرطوم:
أعلن المكتب السياسي لحزب الأمة القومي في بيان له أمس تأييده للبيان الذي وقعه الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي مع رئيس الجبهة الثورية مالك عقار، مشيراً إلى أنه شمل ثلاث نقاط هي الإلتزام بوحدة السودان والحل السياسي وحده وسيلة للتغيير وتحويل أي نقاط خلافية لتبحث في ملتقى قومي جامع.
وفيما يلي نص البيان:
كان حزب الأمة أول حزب سياسي اعتمد علناً الاتصال المباشر بالقوى السودانية المسلحة، وعمل بذلك في محطات كثيرة أهمها اتصالاته بتلك القوى في يوليو 2012م للترويج لمشروع الخلاص الوطني. وفي نوفمبر 2012م وقع حزب الأمة مع الجبهة الثورية السودانية في لندن بياناً، أكد الالتزام بالحل السياسي من أجل سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل، واتفق على الدعوة للقاء قومي جامع للاتفاق على خريطة طريق نحو السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. وفي يناير 2013م أصدر اجتماع كمبالا وثيقة الفجر الجديد، ودرس المكتب السياسي للحزب الوثيقة، وبإجماعه رحب بلقاء القوى السياسية في كمبالا، وقرر استمرار الحوار، ولكنه رفض ما ورد في الوثيقة من تهديد لوحدة البلاد، كما أكد مبدأه الثابت في التوفيق بين المساواة في المواطنة والبعد الإسلامي، وقرر الحزب أن الإصلاح المنشود لمؤسسات الدولة هو تحريرها من القبضة الحزبية وإعادة هيكلتها لكفالة قوميتها، وأكد حزب الأمة أن وسائل إقامة النظام الجديد المنشود ينبغي أن تخلو من العنف ومن الاستنصار بالخارج.وفي أواخر يناير 2013م وقع د. يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي بياناً مشتركاً مع السيد مالك عقار ممثلاً للجبهة الثورية احتوى هذا البيان على ثلاث نقاط جيدة هي الالتزام بوحدة السودان، والالتزام بالحل السياسي وحده وسيلة للتغيير المنشود في البلاد، وتحويل أية نقاط خلافية لتبحث في ملتقى قومي جامع.
هذا البيان خطوة في الاتجاه الصحيح، وفيه تفعيل للحوار مع أطراف ذات شرعية دولية بموجب القرار الدولي (2046)، وهو قرار ملزم لحكومة السودان، والموقف الصحيح هو أن يعترف الحزب الحاكم في السودان بالخطوات الإيجابية التي حققتها حوارات القوى الوطنية السودانية، وأن يوسع تكوين فرق التفاوض لتصير قومية لا حزبية، ويسعى بجدية للحل السياسي الذي يحقق السلام العادل الشامل، فإن تخلف بسبب العناد والانفراد فإن الشأن السوداني سوف يخضع لمزيد من التدويل وستجد كل الأطراف نفسها خاضعة لقرار مجلس الأمن تحت الفصل السابع.
اخر لحظة
طيب يا ناس حزب الامة جاسوس الانقاذ المدعو صديق اسماعيل ده متورك اكثر من الاتراك مالو بعدين زولكم ده هو مهندس صفقة مساعد الرئيس وكان ينوى جرجرة الحزب بكامله للارتماء فى احضان المؤتمر الوطنى لولا ان تصدى له رجال لايخشون فى الحق لومة لائم .لقد صرح هذا الجاسوس للمقربين منه ان الانقاذ عرضت على حزب عددمن المناصب للمشاركة من ضمنها حقيبة وزارة الداخلية ..طبعا هو الوزير..هاك فض الشغب وقدر الله ولطف ان الصفقة اجهضها اهل الوجعة بعون من الله وعندما فشل فى المشاركة استدرج قائدجيش الامة كمساعد حلة للرقاص
حزب الامة يؤيد الكودة على توقيعه ميثاق و يرفض الميثاق فهمونا يا ناس حزب الامة
كلام خارم باااااااااارم !!!!
الدكتور يوسف الكودة ، رجل قال كلمته في الميثاق ، وحزب الامة حزب الاستقلال يتماهي في خطاباته ، لماذا تؤيد الكودة وتختفي خلف ستار تبريرات غير موضوعية ، والله يا احبابي الحزب دا مختطف وتوجد فيه غواصات عديدة هي التي اوقفت حراك الحزب وتلاحمه مع قضايا جماهيره ، والله انها قمة المهزلة حزب الامة يؤيد الكودة ،،،، التأييد دا من حق الحزب العتيد ولكن !!!!!!!!!!!!!! تاباها مملحه وتاكها يابسه ،،، دي حال حزب الامة المختطف ،،،،،،،،
غايتو ممكن تعتبرونى مجنون الصادق المهدى دا ناس الإنقاذ ديل عاملين فيه أو أفراد أسرته أو حتى الجنرال مستشار السجم عبد الرحمن الصادق حاجة تتعلق بالأخلاق ، اللهم نستغفرك يارب ،، و إلا لماذا هذا المدعو الصادق يتماطل و يتمايع فى إتخاذ خطوة بطولية مع المعارضة أنا حقيقة أستغرب كثيرا ،،
عند فك التسجيلات الكودة ينضم لحزب الأمة أو حزب الأمة ينضم للكودة !
حتشوفوا !!!
حزب الأمة حزب الأمة بتاريخه يؤيد الكودة هل ما زال لدينا حزب بهذا الاسم؟
يا جماعه هل انتو متاكدين انّو حزب الأمه اصدر بيان التاييد للكوده – المنشور فى آخر لحظه؟ …اكاد لا اصدق.. أالى هذه الدرجه؟…اليس هو العجب العجاب .. حزب كان كامل الدسم … كان فيهو رجال اصلحوا بين عبد الناصر والملك فيصل فى داخل البيت السودانى .. ياتى زمان يصدر فيه الحزب بيان تاييد لشخص فرد – ايا كانت مكانته – ذهب بشخصه للتوقيع على ميثاق او وثيقة سياسيه لا تزال بعض بنودها مثار جدال وتناطح حولها علما بان ذات الحزب الذى اصدر بيان التاييد كان قد تنصل عن بعض ما جاء فى ذلك الميثاق واعلن بالفم المليان الا صلة له من بعيد او قريب بتلكم الوثيقه .. رحم الله عبد الرحمن على طه والمحجوب ونقدالله الكبير وامين التوم وبقية منظومة العقد الفريد من رجال ذلك الومان ورحم الله السودان.
انت الصادق المهدى دا شايت على وين بدل تمشى توقع تؤيد الكودة
حكاية حزب الأمة دي تذكرني بقصة الرجل الذي يجوب الحي و هو يصيح ( أصلح سراير ، أصلح عناقريب)و صاحبه الكسول الذي يرافقه لا يريد أن يجهد نفسه بالصياح يكتفي بعبارة ( و أنا كمان )، كان بالأحرى على حزب الأمة أن يذهب غلى كمبالا و يفعل ما فعله الكودة