حان الوقت لنشكر السعودية

ظلت المملكة العربية السعودية منذ عقود طويلة ، تمثل أكبر حاضن للسودانيين ، حتى قارب عددهم المليون نسمة ، وهم يعملون في مختلف المهن والحرف ، ويتنقلون بين وظيفة وأخرى بكل سلاسة، ومن بينهم من ظل يؤجل أحلام العودة الى “البلد” وما يترتب عليها من إستحقاقات حتمية ، طالما ” الامور ماشه “!! ، حتى أستيقظ معشر المغتربين ذات صباح على حزمة قرارات لا قبل لهم بها ، يتم بموجبها تحصيل رسوم مالية ، ربما تفوق مداخيل بعضهم ، لذلك لم يجدوا أمامهم من مخارج غير الترتيب لعودة لأتقبل التأجيل، لأنه سيكون مكلفا .
نحنُ هنا لسنا بصدد الحديث حول الرسوم المالية وعدم مقدرة قطاع عريض من معشر المغتربين عن الإيفاء بها ، حتى يبقوا في السعودية وهم يواصلون العمل ، فقد تحدثنا عن هذا الجانب حتى أوشكنا ـن نصبح ضمن فريق متحصلي الضرائب.. ولكن هناك جانب غاية في الأهمية وهو أن لحظة قد حانت أن تقول “للسعودية ” حكومة وشعبا “شكرا جزيلا” على حسن ضيافتكم لنا لعقود طويلة ،بل وجدنا منكم مساحات إحترام وتقدير لافتة .. للحد الذي جعل لنا ميادين نقيم فيها الدورات الرياضية ، وساحات وإستراحات وقاعات ننظم فيها الندوات والمناسبات حين “الافراح والاتراح ” ، ومن قبلهما الأنشطة الاجتماعية والثقافية بل حتى السياسية ..وهو معروف لأبد لنا أن نقابله بالشكر الجزيل والامتنان الكبير .
لن يتوقف الحال عند هذه المحطات .. فالسعودية هي التي بعون الله تعالى مكنت معشر المغتربين من تقديم مساعدات لا حصر لها لذويهم بالسودان .. حيث ظلت الإمدادات تتواصل للطلاب حتى تخرجوا في الجامعات ، وبجهود الجمعيات الجغرافية تم حفر الابار وتشيد المدارس والمراكز الصحية في المدن والأرياف ، وتم شحن “شنط الزواج” ،وأرسلت عقود العمل .. لذلك حانت لحظة أن نقول للسعودية شكرا جزيلا لكم .
ونحن ُ حينما نشكر “السعودية ” نعرف حجم التقدير الذي ظل يحظى به “الزول” ،حتى أصبحت كلمت “زول ” جواز مرور لكثير من الوظائف ، ومن قبلهما حسن التعامل ، الذي مكن الكثيرين من الحصول على وظائف قيادية في مؤسسات كبرى من بينها مؤسسات مالية لأتقبل الا أمين وصادق وهو صفات تنطبق على “الزول” ، وتحديا ذلك “الزول” الجميل الذي دشن سنوات الاغتراب الأولى ، وأسس لسمعة طيبة لاتزال باقية .
نعم يجب أن لا تنسينا الرسوم المالية المفروضة من قبل الحكومة السعودية لإمور سيادية تخصها ، نقول لها “شكرا جزيلا” .. بقدر ما قدمت لنا من معروف ينبغي علينا أن نرد ذلك بالشكر والامتنان ..سائلين الله تعالى أن يجعل كل أمور العائدين خيرا ، ومن بينهم من لم يزر السودان منذ سنوات طويلة لظروف “خاصة أو عامة” فهو الان لا يزور السودان بل سيذهب اليه واضعا عصا الترحال التي حملها بكل امتياز طوال سنوات الاغتراب.
نعم نقول وداعاً للبلد الطيب ، مكثت فيه 39 عاماً وتجولت مابين الجبيل والرياض والخبر عشت معهم في المكاتب وعشنا معهم كجيران في السكن ووالله ووالله لم نجد غير التقدير والاحترام الكامل، وإذ نغادر عائدين لبلدنا فإنه لن يؤلمنا شيء غير فراق هولاء الجيران والمعارف الآخرين ، فليحفظهم الله جميعاً وستظل ذكراهم عطرة في قلوبنا مدى الأيام.
مقال غريب ومستفز ولا اعرف كيف يمكن تصنيفه , هذه الأشياء التي ذكرتها يمكن للإنسان ان ينجزها في أي دوله في العالم ولكن الفرق من الذي حدث انه لا توجد دوله واحدة في العالم فعلت ما فعلته المملكة فيما يخص هذه المكوس – قال الامام النووي ( المكس من اقبح الذنوب والمعاصي والموبقات ). ارجوا ان تكون فهمت ما اقصد.
الشكر والامتنان ووالعرفان بالجميل والتعبير عنها من مكارم الأخلاق , ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله. شكرا للمملكة العربية السعودية وشكرأ لأهلها الكرماء الذين استضافوا بين ظهرانيهم لعشرت السنين ملايين من الناس من كل بلاد المعمورة يكسبون حلالا لأسرهم وأهليهم في بلدانهم منها تلك التي رزئت بسوء الحكم والادارة كحالنا نحن السودانيين . فبارك الله لهم في خيرهم العميم الذي نهلت منه الناس من كل ارجاء المعمورة.
ليس اي شك في شكر السعودية حكومة وشعبا من حسن الضيافة والأخلاق النبيلة التي احسستها من قرب واحترامها للزول غير أنني عشت تجربة مريرة خلال خمسة سنوات عشتها وكان الحصاد صفر لم اجني منها غير احتيال الكفيل الذي تسبب في أضرار بالغة نفسيا وجسديا وماليا ورغم ذلك لم أجد سواه من هذا التعامل القاسي(إنما أشكو حزني وبثي إلى الله)
هذا مقام شكر لحكومه المملكه العربيه السعوديه ولشعبها الطيب الذي عكس حبه لشعب بلادي وهذا الحب عايشته بوجودي في ارض الحرمين الشريفين طيله ثلاثه عقود امضيناها ولم نشعر بها عاصرنا فيها التقدم والنهضه العمرانيه التي اسهمت في تطور البلاد في وقت وجيز تلاحمت فيه قيادة البلاد بابناء البلاد المخلصين والخبرات الاجنبيه في شتى ضروب الحياه لمستقبل واعد لاهل هذه البلادفالتحيه لحكومه وشعب المملكه لمساعده الجاليه السودانيه والعلاقه المميزه مع حكومه السودان ليقفوا معهم في امن وسلامه المملكه والتي تمثل لنا الخط الاحمر لاي متربص بامنها وشعبها التحيه لكل من وقف معنا في مسيره عملنا الطويله داخل المملكه وكنا نجوب المملكه شمالها وغربها وجنوبها وشرقها كاننا في بلدنا التحيه لرجال الامن بالسعوديه وهم يحرسون بلادهم في كل منافذ المملكه كنت عندما امر باحدهم يعرفني سوداني احس منه بالامان والمعامله الطيبه وفق الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامير محمد بن سلمان لنهضه بلادهم لرؤيه 2030 التي تجعل من المملكه دوله ذات حضاره ومستقبل مشرق لابنائها
مشكلتنا نحن السودانيين لا نعمل حسابا للوقت. اغتربنا بدون خطة او هدف كثيرون اتوا الي الخليج ايام السودان بالف خير.عشنا بين اهل الخليج كانها بلادنا لم نفكر في الغد ونقول امرنا يومنا وغدنا باذن الله ولا نتوكل علي الله بعد نعقل امورنا.سمعت ان والدا اتي لاسرته في الرياض وهو في غضب شديد يقول السعوديين ديل ما عندهم زوق ولا احترام ولا عشرة خدمت كفيلي اكثر من ثلاثين سنة سنة باخلاص وامانة وتفاني في العمل اليوم سلمني ورقة انهاء العمل ويرغب في تسفيري للسودان لانتهاء العمل.ردت عليه زوجته سجمي سجمي منو البقعد معانا..يعني هي لا تفكر مجرد تفكير في العودة الي الديار..
مع تقديري الشديد ليك الشي الطبيعي ان السعودية نشكرك
انت وكل الناس الذين يقدموا خدمة بالمقابل بكل هذا الاخلاص
و الامانة وتجزل العطاء وتحسن شروط العمل
لا مجال هنا لله يا محسنين عمل باجر
نعم نقول وداعاً للبلد الطيب ، مكثت فيه 39 عاماً وتجولت مابين الجبيل والرياض والخبر عشت معهم في المكاتب وعشنا معهم كجيران في السكن ووالله ووالله لم نجد غير التقدير والاحترام الكامل، وإذ نغادر عائدين لبلدنا فإنه لن يؤلمنا شيء غير فراق هولاء الجيران والمعارف الآخرين ، فليحفظهم الله جميعاً وستظل ذكراهم عطرة في قلوبنا مدى الأيام.
مقال غريب ومستفز ولا اعرف كيف يمكن تصنيفه , هذه الأشياء التي ذكرتها يمكن للإنسان ان ينجزها في أي دوله في العالم ولكن الفرق من الذي حدث انه لا توجد دوله واحدة في العالم فعلت ما فعلته المملكة فيما يخص هذه المكوس – قال الامام النووي ( المكس من اقبح الذنوب والمعاصي والموبقات ). ارجوا ان تكون فهمت ما اقصد.
الشكر والامتنان ووالعرفان بالجميل والتعبير عنها من مكارم الأخلاق , ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله. شكرا للمملكة العربية السعودية وشكرأ لأهلها الكرماء الذين استضافوا بين ظهرانيهم لعشرت السنين ملايين من الناس من كل بلاد المعمورة يكسبون حلالا لأسرهم وأهليهم في بلدانهم منها تلك التي رزئت بسوء الحكم والادارة كحالنا نحن السودانيين . فبارك الله لهم في خيرهم العميم الذي نهلت منه الناس من كل ارجاء المعمورة.
ليس اي شك في شكر السعودية حكومة وشعبا من حسن الضيافة والأخلاق النبيلة التي احسستها من قرب واحترامها للزول غير أنني عشت تجربة مريرة خلال خمسة سنوات عشتها وكان الحصاد صفر لم اجني منها غير احتيال الكفيل الذي تسبب في أضرار بالغة نفسيا وجسديا وماليا ورغم ذلك لم أجد سواه من هذا التعامل القاسي(إنما أشكو حزني وبثي إلى الله)
هذا مقام شكر لحكومه المملكه العربيه السعوديه ولشعبها الطيب الذي عكس حبه لشعب بلادي وهذا الحب عايشته بوجودي في ارض الحرمين الشريفين طيله ثلاثه عقود امضيناها ولم نشعر بها عاصرنا فيها التقدم والنهضه العمرانيه التي اسهمت في تطور البلاد في وقت وجيز تلاحمت فيه قيادة البلاد بابناء البلاد المخلصين والخبرات الاجنبيه في شتى ضروب الحياه لمستقبل واعد لاهل هذه البلادفالتحيه لحكومه وشعب المملكه لمساعده الجاليه السودانيه والعلاقه المميزه مع حكومه السودان ليقفوا معهم في امن وسلامه المملكه والتي تمثل لنا الخط الاحمر لاي متربص بامنها وشعبها التحيه لكل من وقف معنا في مسيره عملنا الطويله داخل المملكه وكنا نجوب المملكه شمالها وغربها وجنوبها وشرقها كاننا في بلدنا التحيه لرجال الامن بالسعوديه وهم يحرسون بلادهم في كل منافذ المملكه كنت عندما امر باحدهم يعرفني سوداني احس منه بالامان والمعامله الطيبه وفق الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامير محمد بن سلمان لنهضه بلادهم لرؤيه 2030 التي تجعل من المملكه دوله ذات حضاره ومستقبل مشرق لابنائها
مشكلتنا نحن السودانيين لا نعمل حسابا للوقت. اغتربنا بدون خطة او هدف كثيرون اتوا الي الخليج ايام السودان بالف خير.عشنا بين اهل الخليج كانها بلادنا لم نفكر في الغد ونقول امرنا يومنا وغدنا باذن الله ولا نتوكل علي الله بعد نعقل امورنا.سمعت ان والدا اتي لاسرته في الرياض وهو في غضب شديد يقول السعوديين ديل ما عندهم زوق ولا احترام ولا عشرة خدمت كفيلي اكثر من ثلاثين سنة سنة باخلاص وامانة وتفاني في العمل اليوم سلمني ورقة انهاء العمل ويرغب في تسفيري للسودان لانتهاء العمل.ردت عليه زوجته سجمي سجمي منو البقعد معانا..يعني هي لا تفكر مجرد تفكير في العودة الي الديار..
مع تقديري الشديد ليك الشي الطبيعي ان السعودية نشكرك
انت وكل الناس الذين يقدموا خدمة بالمقابل بكل هذا الاخلاص
و الامانة وتجزل العطاء وتحسن شروط العمل
لا مجال هنا لله يا محسنين عمل باجر