نداء عاجل..لاجئو جبال النوبه ودارفور بين نيران وقذائف قوات الاسد والجيش الحر في العاصمة السورية دمشق وريفها.

نداء عاجل.

لاجئو جبال النوبه ودارفور بين نيران وقذائف قوات الاسد والجيش الحر في العاصمة السورية دمشق وريفها.

في ظل غياب الامن والاستقرار واشتداد المعارك الضارية بين الجيش السوري الاسدي والجيش الحر الثوري في جميع المدن السورية واريافها وغياب منظمات حقوق الانسان ومفوضية الامم المتحدة لاجلاء الاجانب اللاجئين من الدول الاخرى وبالاخص السودانيين حيث يوجد قرابة المائتين اسرة معرضة للموت المرجح والمحتوم في اية لحظة متوقعة من خلال القصف العشوائي اليومي للاحياء السكنية في دمشق وريفها والتى يسكن بها غالبية الاسر السودانية من ابناء جبال النوبه ودارفور في احياء السيدة زينب وحجيرة والسبينه ومخيم اليرموك وفلسطين والحجر الاسود وعدرا البلد ودويلعة والدخانية ودمر وغيرها وقد اصابهم الهلع والزعر من هول القصف الصاروخى والمدفعي والطيران الحربى يحلق على رؤسهم ليلا نهارا وهدمت منازلهم في كل المناطق المذكورة واصبحوا يتجولون من ملجاْ الى اخر مع نساءهم واطفالهم وتجد في المنزل الواحد اكثر من عشرة الى خمسة عشر شخصا ولايملكون مايسد رمقهم من طعام بعد ان فقدوا وظائفهم واماكن ارزاقهم وتوقفت المعامل والشركات التى كانوا يعملون فيها حيث قصفت بعضها بالطائرات وهم في حالة حصار وطوق داخل دمشق لايستطيعون مغادرتها حيث يسيطر الجيش السوري على العاصمة والجيش الحر يسيطر على الاطراف ولاتوجد اية وسيلة الى المغادرة الا عبر المغامرة الفردية حتى لجلب خبز من اقرب مخبز وقد نفذ كل مايملكون من اموال وهم في اشد الحاجة للخروج والنجاة من هذا المازق واللحاق باحدى المعسكرات السورية في دول الجوار كالاردن ولبنان وتركيا او اللجوء الى السفارة السودانية للعودة الطوعية الاجبارية بالرغم من تصنيفهم كطالبى لجوء لايتسحقون المعاملة الانسانية علما بان السفارة قد اجلت بعثتها مبكرا وبعض الاسر المقربة منهم حيث نظمت ثلاث رحلات فقط الى السودان ولن تشمل كل السودانيين خاصة من فئة طالبى اللجوء الانسانى .فمن الواجب علينا جميعا اخوة في الانسانية والوطن اطلاق نداء عاجل لانقاذ شعبنا في تلك البقعة من الارض او اية مكان اخر وان نمد يد العون والمساعدة بالمال جمع التبرعات المادية والبحث عن سبل النجاة لهم واناشد الرابطة العالمية لابناء جبال النوبه بالولايات الامريكية وفروعها وروابط ابناء دارفور بدول المهجر بتبنى هذا الطرح وكل من له يد بيضاء يستطيع المساهمة كما نناشد منظمات حقوق الانسان والناشطين الحقوقيين بالتحرك لانقاذ واجلاء اللاجئين السودانيين من الاراضي السورية.

عبدالله النور
السويد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. vوالله ده خبر فى منتهى الغرابه!! أيه الوداهم سوريا ؟؟ وهل سوريا دولة لجؤ ؟؟؟ ماشافوا أفريقيا الكبيره دى كلها ؟؟ طيب ماكان يجو الخرطوم ويسكنوا زى ما كل خلق الله ساكنين ,,حينط لى واحد ويقول الحكومه بتضرب مناطقم ,, طيب سيبوا مناطقطم وتعالوا فى بورسودان مثلا , وأهو كله السودان وطنا ,, لكن تمشوا سوريا ,, حاجه غريبه ,, لاننا ليس هنالك شىء يربطنا بالسوريين ولاسوريا دولة جوار .. فهمونا البيرجعكم منو ؟؟ وكيف ؟؟ ووين داير تمشوا ؟؟؟

  2. هكذا تعودنا من نظام الانقاذ التفريق بين البشر مهما كانت الاسباب فاذا كان يحمل ذرة من الرحمة لكان سال عن هؤلاء ولكن كيف نسال عن مجرم حرب دونا وانا اظم صوتى الى روابط ابناء النوبة وروابط ابناء دارفور في المهجر لمديد العون والضغط على المنظمات الانسانية لمحاولة انقاذ هؤلاء العالقين في سوريا ودعونا من هذه الحكومة الظالمه اليست هى التى جعلتهم يهربون اليس هى التى تقتل وتهجر المساكين ولكن قلم الظلم مكسور حتى ولو طالع الزمن

  3. عندهم شنو اصلا هناك ليس سوريا كمصر تانيا الفيها كافيها وما فيش اي فرصة للجو السياسي من هناك واسرائيل قفلت الخط ال اجو البلد واسعة واشوفو ليهم مخرج بالضي بدل ما اشيلو حالنا واسودو وش السودن

  4. السيد عبدالله النور لك التحايا ولآسرتك الكريمه مع خالص الامانى والدعوات لكل أخوتنا بسوريا .أنا لم ألتقيك للاسف ولكن سمعتك عنك الكثير فى شركة رامكو مع حسين ابو صالح وأبوحسين و أبراهيم وبقية الاخوه السودانيين فى المناطق التى ذكرتها .أنا غادرت سوريا فى 2008 وأقول لكل المعلقين الذين يسألون عن سبب لجؤ هؤلاء الى سوريا أن أغلب أوا من العرق أيام الاحتلال وأستقروا بها حيث الآمن والآمان والعيشه الرخيه والتعامل الراقى من الشعب السورى المفضال والله أفضل وأعظم من الواقع والوضع الذى يعيشه أهلنا فى كردفان ودارفور .أمنياتى لهم بأن يسخر الله لهم طريقاً للخروج ويحفظهم..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..