بيان بنك السودان، مجافاة الحقيقة ..
** لو سلمنا بسياسة بنك السودان ومحافظه ، في ان اجراءات ضبط سوق الدولار ، ادت فعلا الى انخفاض سعره في السوق الموازي ، –علما ان الاسعار في الاسواق والدواجن واللحوم كما هي والجميع عارف لماذا وانا مابفسر وانتو ماتقصروا — نعود لبنك السودان الذي جعلت سياسته الجديدة ، دخول تجار العمله في استراحة اجبارية هادئة، مع بواعث ترقب وانتظار ، لمايطرأ على الساحة جراء مايفعله البنك الهمام !! لنترك تجار العملة جانبا ونقرأ معا سطور بيان المركزي الذي اكد ان عمليات السحب والايداع ، تجري بصورتها الطبيعية، دون التدخل من البنك المركزي ، بفرض سقف محدد لعمليات السحب ، وان وضع السيولة بالمصارف مطمئن ، ودعا البيان لعدم الالتفات للشائعات المغرضة.، ورغم ذلك اصطف الناس صفوفا طويلة لسحب مدخراتهم القليلة ، وذلك لان البيانات التي تصدر من مؤسسات الدولة في السودان كلها (مضروبة ) ولا تتسم بالصدق والشفافية ..
**امنة الانصاري جارتنا الغالية ، قرر طبيبها المعالج اجراء عملية مستعجلة، لتخليصها من الالام الزائدة الدودية، وكان عليها تسديد قيمة السرير والعملية والتحاليل ،، هرع ابنها البكر هاشم ، لسحب المال من بنك معروف ، وكان الرد (نأسف لاتوجد سيولة! )، عض اصابع الندم وتذكر انه لم يسمع (كلام ) والدته، الذي اخبرته انها (لفحته ) من قروب واتساب ، يؤكد ذلك ..
** مازالت البنوك وحتى كتابة هذا العمود ، تواصل اعتذارها وتؤكد عدم وجود سيولةولو جنيها واحدا ، قررت الدكتورة دعاء حسن وزوجها رفعت ، اكمال مراسم الزواج بعد القران الميمون ، بدأت الافراح تعم الاسرتين ، اتجه كل من رفعت ودعاء لسحب بعض من المال من مدخراتهم ، لمقابلة احتياجات الزفاف ولمة الاهل في العصاري في الحوش الكبير ، (للاسف مافي سيولة )، كان هذا رد الموظف الذي سارع ببث بعض من الطمانينة في داخل الدكتورة وزوجها ، قائلا ( بتتحل انشالله ) يمكن تاجيل الزفاف !!كأن دعاء ورفعت ومن ضمن املاكهم صالة الافراح وتوابعها !!
** ماسماه بنك السودان في بيانه انها اشاعات بثتها وسائل التواصل الاجتماعي ، لم تكن اشاعة وفق ادعاء البنك ،كانت هي الحقيقة الوحيدة التي هزمت بيان البنك ، الذي اصبح هو مصدر الاشاعات وليس تطبيق التراسل الفوري !!! فامنة ودعاء من ضحايا الاشاعة التي دفقها بنك السودان، رغم تاكيده ان ماسرى في وسائل التواصل ماهو الا اشاعة لا اساس لها من الصحة !!!! ضحك الجميع حد القهقهةعلى البنك وبياناته المليئة بالكذب المر ، وصفق المواطن لوسائل التواصل الاجتماعي … وبعد هذا فليتوارى بنك السودان خجلا..
** ارحل يا عبد الحميد كاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة النيل الابيض ….
[email][email protected][/email] الجريدة 
كله كذب في كذب الآن بنك الخرطوم فرع ام درمان المحطة الوسطى لا يوجد به و لا الف جنيه و الصالة مليانة بشر و سخط و قرف….
الله يكون في عون السودان,,,,,,,,,,,,,
كله كذب في كذب الآن بنك الخرطوم فرع ام درمان المحطة الوسطى لا يوجد به و لا الف جنيه و الصالة مليانة بشر و سخط و قرف….
الله يكون في عون السودان,,,,,,,,,,,,,