ديسالين يحرج عمر البشير

لن اتحدث هنا عن زوما الذي رضخ اخيرا لضغط حزبه
وجماهير وطنه مقدما استقالته دون اراقة
دماء وهذا يحمد له
رغم انه الحق العار بنفسه ولدي احساس قوي بانه سوف يحاكم بعد ان رحل غير مأسوف عليه وبعد ان انتهك حرمة القضاء في بلده وسمح لمطلوب المحكمة الجنائية ان يهرب علي طريقة الفئران عبر الفتحات والثقوب لا عبر الباب الكبير وبعد ان تاكد غندور من ترحيله للاهاي مما جعله يستقبله في اليوم الثاني في مطار الخرطوم بالدموع.
لن اتحدث عن ذلك الزوما او عن الرؤساء الشباب الذين يرحلون بعد انقضاء مدتهم الاولي او الثانيه في الدول المتقدمه بل حتي في اسرائيل (الكافره) ويقومون بتسليم السلطة بكل ادب وسلاسة لمن يأتي من بعدهم وغالبا يكونوا من الشباب وبعد ان قدموا
انجازات واضحه ومهوله لشعوبهم في جميع المجالات.
هنا اشعر بالفخر كافريقي وانا اتحدث عن رجل من العالم الثالث جاء ورفاقه الي السلطة من خلال ثوره وعلي ظهر دبابه خلال فترته القليله قدم انجازات لشعبه واضحه وضعت بلده في مقدمة الدول الافريقيه سياسيا وعسكريا واقتصاديا.
لم يدع الرجل انه مبعوث العنايه الالهيه وانه يضمن لشعبه جنة عرضها السموات والارض فهو يعرف دوره جيدا ويحفظه عن ظهر قلب فهو حاكم لشعبه دون تمييز بمن فيهم من مسلمين ومسيحيين ويهود وراستوات وغير دينيين وواجبه ان يعاملهم في مساواة تامة وعدل وان يحقق لهم عيشا كريما داخل وطنهم لا ان يصنع منافقين وارزقيه وماجورين في الخارج رغم انهم ارغموا علي الهجره من وطنهم الملئ بالخيرات والموارد التي ضاعت بسبب الفساد والتمكين وصناعة المليشيات والترهل الوظيفي الحكومي بدءا من القصر الجمهوري وحتي مجلس الشعب والمجالس الولائيه.
هذا البني ادم تخين الجلد فاقد الذكاء فائق الغباء لا يحس ولا يشعر بالحرج الذي يشعر به شعبه كونه بكل ذلك الفشل والفساد وصعوبة المعيشه لا زال يحكم ولمده 28 سنه
انه عار ما بعده عار ان يسجل التاريخ الانساني بان حاكما رغم كل ذلك الاخفاق والفشل قد حكم شعبا عرف بالثقافة والوعي لقرابة الثلاثه عقود.
لو كان يشعر ذلك الغبي ولولا مرتزقةالمليشيات وضعف الجيش السوداني الفضلج وكوم الارزقيه والمأجورين ومنافقي الخارج والداخل وعلماء السلطان لما بقي يوما واحدا وها هو ( هايلي ميرام ديسالين ) رئيس وزرا اثيوبياء، يستقيل من منصبه دون ضغط وبعد انجازات مشهوده شارك فيها ومن بينها (سد النهضة) احد معجزات العصر الحديث.
استقال ديسالين لاتاحة الفرصة لغيره وللمشاركة في صنع السلام في وطنه بعد ان شارك في التنمية والنهضه والازدهار الاقتصادي.
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
يا تاج السر ظاهرة البشير ظاهرة فريدة، فلتة ، لم ولن يولد الدهر مثلها ابدا.
بعدالنجاح يستقيل ديسالين وزولنا دا.. داير يحكم سن عشرين
ههه هو احرج البشير فقط.
برضه احرج صاحبك افضل قائد على حسب تعبيرك
الغريب انك ما حصل انتقدته بالرغم من انه زي البشير او اكثر في الكنكشة في الكرسي
يا تاج السر ظاهرة البشير ظاهرة فريدة، فلتة ، لم ولن يولد الدهر مثلها ابدا.
بعدالنجاح يستقيل ديسالين وزولنا دا.. داير يحكم سن عشرين
ههه هو احرج البشير فقط.
برضه احرج صاحبك افضل قائد على حسب تعبيرك
الغريب انك ما حصل انتقدته بالرغم من انه زي البشير او اكثر في الكنكشة في الكرسي