مبروك عليكم الذلة

مبروك عليكم الذلة

عزراً يا من تظنون أن الشعب السوداني متفق أن كان داخل الوطن أو خارجه ، السودان اليوم أمام خيارين لا ثالث لهم أما سقوط النظام أو سقوط الدولة لأن الفشل والفساد أصبح مكشوف وهذا يعني عدم وجود بصيص أمل من الشعب للخروج من النفق المظلم بثورة حقيقية سلمية شاملة في كل ربوع السودان لأقتلاع النظام من جذوره وهذا كما يبدو أحدى المستحيلات بسبب تنامي الروح العنصرية والقبلية وتفشيها بين أبناء السودان في الداخل والخارج . كل المؤشرات تؤكد بأن السودان في عهده الكيزاني الحالي يتدحرج إلى هاوية عميقة يصعب الخروج منها سيما إن سبل الرجاء قد تقطعت ، وماذا يرجي من شعب لا يثور وهو يفتقر الى أبسط مقومات الحياة ؟ وماذا يرجي من بلد يفتقر إلى القضاء العادل والبرلمان الشريف والحكومة النزيهة ، تتلاعب به رياح الفساد والعنصرية القبلية وتتفاقم فيه ظواهر التخلف الثقافي والمعرفي مع كل هذا لا يفطن أبناء السودان الذين يدعون الوطنية الي هذا الواقع المرير . ماذا يرجي من بلد يتربع على عرش الفشل والفساد العالمي دون أن يسأل الشعب عن حقوقه ! وماذا يرجي من بلد تُملأ فيه السجون بالإبرياء دون مذكرات قانونية ودون السماح لهم بتوكيل محامين ولا حتى الإتصال بذويهم كي يعرفوا مصيرهم ؟ ماذا يرجي من بلد يظهر فيه نائب الرئيس ويصرح بقطع رقاب الشعب . أي كان من الأسباب فهو أشد مرارة من الآخر ، أما مرارة العلقم فهي في فم الشعب الصامت الذي يرضي بالذلة ! مبروك عليكم الذلة .

الطيب محمد جاده
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انت راجل روحك يائسه فعلا ، متى كانت القبليه او العنصريه سببا فى الثورات ، المسأله لاتتعدى تخطى حاجز الخوف او ترتيب التحرك الذكى وتنظيمه . الحكومه الآن فى اضعف حالاتها والجنيه السودانى ينهار كل يوم حتى طبعوا منه فئات لم تكن فى الحسبان والشعب اصبح ولأول مره هو المزلزل الذى تهابه الحكومه ، الكيزان قد بلغت بهم الخلافات حدا الصراع العلنى ، فعن اى ذلة تتحدث ، اطرد عنك هذه الافكار الفاسده ولا تخرب على الناس ثورتهم .

  2. عندما رأيت صورة الخال الرئاسي وقرأت أول الموضوع ظننت، وإن بعض الظن إثم، أن الخال قد تاب وانضم إلى صفوف الشعب السوداني، حتى رأيت ولد محمد جادة يزيل المقال باسمه وقد بلغ منه القنوط مبلغه فأطلق نيران قلمه يمنة ويسرى.
    لقد كدت أن تصيبنا بالسكتة يا ابن محمد جادة هداك الله.

  3. انت راجل روحك يائسه فعلا ، متى كانت القبليه او العنصريه سببا فى الثورات ، المسأله لاتتعدى تخطى حاجز الخوف او ترتيب التحرك الذكى وتنظيمه . الحكومه الآن فى اضعف حالاتها والجنيه السودانى ينهار كل يوم حتى طبعوا منه فئات لم تكن فى الحسبان والشعب اصبح ولأول مره هو المزلزل الذى تهابه الحكومه ، الكيزان قد بلغت بهم الخلافات حدا الصراع العلنى ، فعن اى ذلة تتحدث ، اطرد عنك هذه الافكار الفاسده ولا تخرب على الناس ثورتهم .

  4. عندما رأيت صورة الخال الرئاسي وقرأت أول الموضوع ظننت، وإن بعض الظن إثم، أن الخال قد تاب وانضم إلى صفوف الشعب السوداني، حتى رأيت ولد محمد جادة يزيل المقال باسمه وقد بلغ منه القنوط مبلغه فأطلق نيران قلمه يمنة ويسرى.
    لقد كدت أن تصيبنا بالسكتة يا ابن محمد جادة هداك الله.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..