ما ببقى أيضا؟

الساعة 25
وعلى طريقة الطفل البريء في توظيف مفردة جديدة إلتقطها قاموسه الغض ينتج القوم تصريحاتهم المستمدة من قاموس الاطفال … الطفل فرحا بمفردة أيضا التي التقطها حديثا وهو يحاور والده ليستعرض مهارته اللغوية بإقحام “أيضا” في حواره المفتعل : ( إنت يا ابوي هسه لو شلنا الدولاب دا من مكانو وجبناهو جمب الشباك، وودينا التربيزة دي في نص الاوضة ومرقنا واحد من السراير دي برا… ما بيبقى أيضا؟) انتهت مشروع الطفل بينما الاب في حيرته والى لحظة هذي السطور من علاقة ـ “ايضا” بهذا المشروع الحداثوي! ونحن كشعب سوداني فضل في ذات حيرة الاب على مدى عقود ثلاثة من علاقة أيضا بما ظل القوم يلوكونه من تصريحات أيضنية أو للدقة ـ “إضينية” وخي ما نستهل به من تصريحات في سياق القاموس الناموس هو هذا العنوان
“المنبر الشبابي الجوال للتوعية والتثقيف بجمع السلاح،”
ولمزيد من الأيضنية نخوض في متن الاوحال لنقف على
شن الاتحاد الوطني للشباب السوداني بالولاية المنبر الشبابي الجوال للتوعية والتثقيف بجمع السلاح، وذلك بمنطقة الجرف ريفي شمال محلية الروصيرص، حيث ترأس الأستاذ أحمد سعيد إبراهيم رئيس الاتحاد، وفد المكتب التنفيذي. وكان في استقبالهم رئيس اتحاد شباب محلية الروصيرص سليمان محمد وأعضاء مكتبه
وأوضح سعيد أن المنبر الشبابي الجوال للتوعية والتثقيف بجمع السلاح يعد أحد مناشط الحملة الشبابية التي أطلقها الاتحاد إبان زيارة د. حسبو للولاية وتدشين جمع السلاح
وأضاف سعيد أن المنبر الشبابي الجوال يستهدف كافة المحليات .
دا حين كدا ببقى أيضا!؟، وللقياس قد نحتاج أياما عديدة لعرض بعض أعراض مثل هكذا تصريحات ـ لا هي شرقية ولا غربية!
أيضا وفي الجانب الآخر يمكن الوصول الى إفرازات الحالة ـ “الإضينية” هذي حسب (راديو دبنقا)
(معاناة الولايات من شظف العيش”
جدد مواطنو العديد من ولايات السودان شكواهم من ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية المواد الغذائية بالإضافة إلى الأدوية. فيما قال التجار إن الركود الحاد ضرب السوق مع ضعف في القوة الشرائية وأبدوا قلقهم من امتداد الأزمة ومن ثم إغلاقه محلاتهم نهائياً وخروجهم من السوق
وقال مواطنون من محلية كتم بشمال دارفور الغنية بالثروة الحيوانية من انعدام اللحوم أمس الجمعة بالسوق نتيجة لارتفاع أسعار المواشي.
(الأمن يستدعي (18) معلما بولاية الخرطوم)
لا يزال جهاز الأمن يستدعى 13 معلما بمرحلتي الأساس والثانوي بولاية الخرطوم الى مكاتبها بموقف شندى بالخرطوم بحري، وذلك بتهمة تحريض المعلمين الطلاب للخروج للشارع والمشاركة فى مظاهرة الخلاص بامدرمان 17 يناير.
وفاة (18) بالكوليرا في نيرتتي وحالات الإصابة في إرتفاع ))
أدى انتشار وتفشى الاسهالات المشتبه بأنها كوليرا بمحلية نيرتتي بولاية وسط دارفور الى وفاة 18 شخصا واصابة نحو 200 آخرين منذ ظهورها يوم الأحد الماضي في نحو 50 قرية شرق نيرتتي.. واستقبل مركز العزل بمستشفى نيرتتي بولاية وسط دارفور يوم الجمعة 10 حالات إصابة بالاسهالات المشتبه بأنها كوليرا.
ولا تزال “أيضا” علامة فارقة وتوليفة لتصريحات القوم، وامس النائب الاول الرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي، الفريق اول ركن “بكري حسن صالح” مخاطبا المؤتمر القومي للثروة الحيوانية” الذي بدأت فعاليته السبت بقاعة الصداقة يتحفنا بأيضنية في نسخة محسنة: “لن نصدر لحوم حية الا للهدي)…. شفتو كيف!، على مدى ثلاثة عقود والقوم يبشروننا بـ (بكرة الركوب مجان)… ويا يوم بكرة ما تسرع … وإن شاء الله القيامة تقوم .
وبرضو بتقول لي خبارك!؟ ولماذا نهاجر الى بلاد الله الواسعة بعد ان ضيقوا علينا بالداخل أوسع البلاد ، أوسعونا إيلاما وتبريحا ،بينما وسعوها للأجانب من الملتحين وحملة جنسيتنا المتاحة وحملة الكلاش والاسلحة المباحة فهل أعظم من هذات إستباحة! شو ها الخلبطة …الوِلاد برات اللبلاد والأغراب صاروا بالجوات! وآخرتو صرنا أيضا!!! وقد كشف تقرير صادر عن منظمة الهجرة الدولية، أن أكثر من 40 ألف مهاجر غير شرعي يحملون الجنسية السودانية، يوجدون حالياً في ليبيا يُحاولون الهجرة إلى أوروبا. وضم تقرير المنظمة الدولية 12 دولة، جاءت مصر في مقدمتها بنحو 79 ألف مهاجر، والنيجر 78 ألفاً، تشاد 61 ألفاً، ثم السودان بنحو 40 ألفا و689 مهاجراً غير شرعي . وحلّ السودان في المركز الرابع في قائمة الدول التي تمتلك أكبر عدد من المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا. ما ببقى ايضا؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل