أشباح وأفراح سر عهد قوش الثاني!!!

أشباح وأفراح سر عهد قوش الثاني!!
#الشعب السوداني وصل مرحلة الحلم ،وهي المرحلة التي يخشاها أي دكتاتور من غضب هذا الشعب صاحب التجارب في اقتلاع الدكتاتوريات ،وهذا النظام الذي فعل في هذا الشعب والوطن ما لم يفعله أو كان يتصوره ألد الأعداء، ووصل الاستخفاف بهذا الوطن وهذا الشعب أن يرتدي القاتل والجلاد ثوب المنقذ والبطل والشهم بأن يحول بوابات المعتقلات لساحة أفراح. زغاريد وهتافات ثورية وافراج معلن عن معتقلين دون جرم وحتي هؤلاء تم إطلاق سراح جزء منهم وتبقت الأغلبية العظمي!!!!
*يا لسذاجتنا وذكاء قوش الثاني والذي ظن أن من قتلوهم في بيوت الأشباح ومن تسببوا في قتلهم قهرا ومن تسببوا لهم بالعاهات ومن ومن…..وقوش نفسه كان علي رأس تلك المجموعة وجرائمه وضحاياه لا زال بعضهم حي يرزق وفي نفسه مرارة لن تزول أو تمحوها السنوات .
*هكذا فجأة ظهر قوش بعد عشر سنوات وبعد كل الذي تعرفونه ، وانشغل به الكل في وسط أزمة اقتصادية طاحنة أعجزت النظام الفاشل وشلت الرئيس العاجز،وكأن بقوش المنقذ والمحارب للفساد !!!
*تلك طريقتهم الشيطانية مع كامل الاعتذار للشيطان ،قوش ليس غبيا وعودته وتلك الدراما لازالة قتامة صورته في هذا الوقت بالقضاء علي الفساد وقطع رؤسه والانتعاش الاقتصادي الذي سيحل في الأيام القادمة وهبوط الدولار بالسودان وغيره من المتغيرات الطفيفة التي ستحدث لتهدئة الشارع وامتصاص الغضب الجماهيري،وهذا جزء يسير حسب محاولتي لقراءة سر عودة قوش في هذا الوقت.
*قوش سنواته التي قضاها في منفاه الاستثماري لم يكن يتعبد أو يستغفر ربه علي ما اقترفت يداه من جرائم ،بل كان يمارس نشاطه التجاري ويتحكم في أهم سلعة تدخل السودان الجاز ولا اقصد شريكه عوض ،كان من الامارات يتحكم فيها داخل السودان وبما له من نفوذ في البلد السايبة هدد بقطع السلعة إذا تناولت الصحف أمره ،فقطع لسان الصحف،كان ولا زال سمسارا للكثيرين من المتنفذين من الفاسدين وثروة السودان من الذهب الذي يهرب للامارات جمع منها الملايين ،قوش ورصفائه من هذا النظام ليسوا رجال دولة بل سماسرة اوطان وعملاء وعودته صفقة ومرحلة مدفوعة الثمن من أصحاب المصلحة من بعض دول الجوار للأسف والتي تسير خطتها بهدؤ وسلالة تحت الأزمة السودانية المشغولة عنها بعض المعارضة بعودة وقرارات وبطولات مجرم متمرس ، مثل قوش والذي جاء لتنفيذ مهمة في ظني تتعلق بمصالح ومكاسب تلك الدول التي وجدتها في عهد هؤلاء السماسرة ولا تريد التفريط فيها فالتغيير في السودان يجب أن يكون علي وزن مصالحها ،خصوصا وان هذه الدول وقع في يدها كنزين من العملاء الفريق طه والآن الفريق قوش بمعني حرفي الدولة السودانية مكشوفة وتدار خارجيا وده أكبر دافع لازالة هذا النظام بأسرع وقت ،والذين يعتقدون أن السودان في يد رجال دول واهمون السودان في يد سماسرة وعملاء يعملون لصالح دول أخري حققت مكتسبات غير شرعية وعبر اتفاقيات لا تحلم بها من مصلحتها استمرار مثل هذا النظام رئيسه في يد جاسوس مثل الفريق طه والذي في يوم من الأيام كان حوارا لشيخ اللمين ،ومنذ أن جلست لوفد ضم مدير مكتب نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن ولواء بالأمن الخارجي تأسفت لحال السودان وما وصل إليه في عهد هؤلاء العملاء.
#قوش في عهده الثاني وبطولاته المدفوعة ربما يدفع به الي سدة الحكم في ظنه أو من يقف ورائه .فلن ينخدع الشعب بإطلاق سراح جزء من المعتقلين أو بتقديم كباش فداء عن المجرمين الحقيقيين قوش واشقاء الرئيس واصهارهم واتباعهم ومن يعرفهم من كبار المافيا مع خالص الاعتذار للمافيا
وللمقال بقية باذن الله.

عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..