مرة اخرى: من هو المدعو عادل اويل؟

قال الشاعر حميد.. في قصيدتة الرائعة (حوش الربيع)..
داك السحاب ..
باري البروق ..
أوعك تطش..
أيها السادة:
في مقالي السابق.. اطلقت نداءا.. أتساءل عن المدعو عادل اويل التى زحفت لوحاته الاعلانية وتسللت الى شوارع العاصمة المثلثة.. واجترت خلفها الوف من تساؤلات المارة والجماهير ..
عرفت أن لعادل اويل عدة محطات تجارية هي مصر والهند والصين وعدة مدن مبعثرة في السودان القديم.. استوقفتني مدينة أويل التى حمل اسمها.. كانت احدى مواقع نضاله الطويل من اجل كسب المال وسعة الرزق..
وجوده في اويل اتاح له فرصة تنسم هواء شمال بحر الغزال..تذكر ملتقى النيلين عندما وقف عند تلاقي نهر لول مع نهر بونغو.. ادرك انه بين اشهر قبائل الدينكا سخاءا وشجاعة انهم دينكا ملوال قيرنيانق او ما يسمون ايضا بدينكا اويل و يعرفون كذلك بدينكا بادانق.. شرب من المياه التى عرف ان اسمها فيو.. تجرع لبن ابقار كرويل.. وتعلم بعض الكلمات المحلية ادرك أن كلمة اجوانق تعني الاسد وأويل تعني دجاج الوادي و اقير تعني البقرة معوجة القرن..
ففي اويل بدأ عادل اويل دوما ينظر للسحاب ويباري البروق فاكتسب جينات المندوكورو.. علامة الكفاح والهمة والنشاط وعدم الخنوع.. وهي الجينات التى صنعت مجده فيما بعد.. وهى التى جعلته يرتب اموره على نحو صحيح.. يرسم لنفسه طرقا مسفلتة بين طيات السحاب يتفادى الرعود والصواعق والعواصف.. ظل يلتمس دروبه الصاعدة بكد وكدح ومشقة بعيدا عن مسالك اغنياء الغش والكذب وحاويات المخدرات..
عندما رأيت اللوحات الاعلانية تلك.. ذهب حدسي ان وراءها أحد مليونيرات الغفلة الفاسدين الذين (يكوشون) على المال بالحرام او بالحلال.. لكن عادل اويل التى تزين صورته نصف اللوحة الاعلانية تقول الحقائق انه بدا حياته عصاميا وهو طفل صغير في الابتدائي يصنع العربات من العلب الفارغة ثم يبيعها لأنداده.. ظل يخطو نحو القمة بخطى متعثرة.. ينهض فيقع.. يقع لينهض.. هكذا دواليك.. انها جينات المندوكورو التى تأبى الاستسلام كما يقول العم محمد جابر المدير.. وهذا مصير من (يباري بروق) الشاعر حميد التى تصنع النجاح من العدم.. وتصقل التجربة من اللا شيء.. صنع عادل اويل لنفسه تاريخا ناصعا في مجال الاعمال والبيزنس.. كان يفتخر ان والده عسكري بوليس بسيط علمهم القيم والمثل والاستقامة.. ووفر لهم اللقمة الخشنة الحلال..
لم تقف جينات المندوكورو هنا فحسب بل دفعت عادل اويل لفعل الخير.. شيًد مستشفى كبير في قريته جعله كصدقة جارية لوالديه.. ويشيد الان مستشفى اخر في مدينة بحرى حتى يكون العلاج بسعر التكلفة للبسطاء المعوزين.. ( فكانت روحه تُقابة بخت.. ليها الله رب العرش)..
ايها السادة:
عمي احمد زيدان يقول باعجاب وزهو لن تجد مثل المندوكورو انهم يسارعون الى فعل الخيرات.. فالذين (يبارون بروق) حميد دائما يحسون بمعاناة الاخرين.. كانت جينات المندوكورو تحث عادل اويل في البحث عن آلآم الناس من اجل مسحها وازالتها.. كفل شريحة واسعة الفقراء والمساكين والايتام الذين قال فيهم الحبيب (انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة).. دفع للمغرمين.. ظل (ينقرش) قلبه من أجل المعسرين فيحيل يوم بؤسهم لمهرجان وحب و (برش).. وكان (يجيب الشمش) للمهمومين والمغمومين.. دأب على جلب الدواء من الخارج.. يوزعه للمرضى مجانا حتى بيوتهم (بى سراع .. ويمش)..
ايها السادة :
نوبة المجاذيب إترخت
ودرويشي ينقز مندرش
بعدما قدمنا السيرة الذاتية الناصعة النبيلة لعادل اويل.. لكن مع الاسف الشديد.. نجد ان جينات المندوكورو العظيمة تنحت جانبا وذهبت في سبات عميق عندما علق عادل اويل لوحاته الاعلانية.. وكانت تلك اللحظة الاولى التى (طش) فيها حينما ترك (النظر للسحاب ومباراة البروق).. فنسى قول الشاعر حميد ..
داك السحاب ..
باري البروق ..
أوعك تطش..
لو ان اللوحات الاعلانية تحرر الاراضي لصنع الفلسطينيون ملايين اللوحات..
في اعتقادي الخاص ان لوحاته كانت ثغرة (الدفرسوار) في سلسلة انتصارات الكبيرة التى حققها.. لو لم يكترث لهذة الثغرة ستحول انتصاراته الى نكسة..
رابط مقالنا السابق بعنوان (من هو المدعو عادل أويل)..
أخونا النذير زيدان
إزي الحال
سبق وأن أثنيت عليك وما زلت لمرورك الأمين على سيرة العصامي الخَيِّر عادل عبد الحليم. لكنني لا أخفي دهشتي التي حاولت أن أغالطها وأصارعها فصرعتني. كده ببساطة شديدة ( ما الذي بينك وبين لافتات عادل أويل ؟).ما ذلك الذي يجعلك تطرب لسيرة الرجل وهي دون شك سيرة تدعو للإعجاب والثناء حتى إذا لاقتك إحدى اللافتات صاح لسان حالك ( يا خساره !! ).
حتى أنك شبهتها بثغرة ( دفرسوار ) مصر!! وحذرت ان لم ينتبه لها عادل فتلك كارثة !
ثم قلت ما معناه لو أن اللافتات تحرر أرضاً لنصب الفلسطينيون الملايين منها. ولم تبين لنا أي كارثة تحدثها لافتات عادل على سيرته الناصعة جداً. أنت تقرر ما تريد هكذا. ياخي قل لنا ما العيب فيها لكي نقارعك حجةً بحجه. لماذ اتريد من القاريء أن يأخذها منك مبهمة هكذا ؟ قل لنا ياخي ( في شنو ؟). سبق ان قلت لك ياخي لنعتبرها تعبيئة للنفوس ضد احتلال حلايب. اعتبرها ياخي محاولة جادة لترسيخ حق يأبى النسيان. علماء النفس يدركون أثرها على النفوس. فكيف يا نذير لم تدرك ؟ ام لأنك مدرك أثرها أنت ضدها؟ ياخي قول لينا فيها شنو من ما تكتم ؟ أم تريدنا ان نفهم هكذا أنها كارثه. لن نفهم. ( يا جماعه فيكم زول فاهم ؟) ان كان نعم فهمونا. تلك اللافتات مساهمة كبيرة جداً في تحرير حلايب. فما هي مساهمتك أنت؟ ماهي مساهمتي أنا ؟
يا نذير لو استعملنا منطقك لقلنا لك ( كفى كتابة لإسقاط النظام . لو ان الكتابة تحرر وطنا لملأ الفلسطينيون جهات الكون الأربعة كتابةً ).
فما أنت قائل ؟
إفصح يا رجل ( اللافتات ) دي عيبه شنو ؟
أم أنك تتخذها لافتة لشيء في نفس يعقوب.
ولك السلام والاحترام
أخونا النذير زيدان
إزي الحال
سبق وأن أثنيت عليك وما زلت لمرورك الأمين على سيرة العصامي الخَيِّر عادل عبد الحليم. لكنني لا أخفي دهشتي التي حاولت أن أغالطها وأصارعها فصرعتني. كده ببساطة شديدة ( ما الذي بينك وبين لافتات عادل أويل ؟).ما ذلك الذي يجعلك تطرب لسيرة الرجل وهي دون شك سيرة تدعو للإعجاب والثناء حتى إذا لاقتك إحدى اللافتات صاح لسان حالك ( يا خساره !! ).
حتى أنك شبهتها بثغرة ( دفرسوار ) مصر!! وحذرت ان لم ينتبه لها عادل فتلك كارثة !
ثم قلت ما معناه لو أن اللافتات تحرر أرضاً لنصب الفلسطينيون الملايين منها. ولم تبين لنا أي كارثة تحدثها لافتات عادل على سيرته الناصعة جداً. أنت تقرر ما تريد هكذا. ياخي قل لنا ما العيب فيها لكي نقارعك حجةً بحجه. لماذ اتريد من القاريء أن يأخذها منك مبهمة هكذا ؟ قل لنا ياخي ( في شنو ؟). سبق ان قلت لك ياخي لنعتبرها تعبيئة للنفوس ضد احتلال حلايب. اعتبرها ياخي محاولة جادة لترسيخ حق يأبى النسيان. علماء النفس يدركون أثرها على النفوس. فكيف يا نذير لم تدرك ؟ ام لأنك مدرك أثرها أنت ضدها؟ ياخي قول لينا فيها شنو من ما تكتم ؟ أم تريدنا ان نفهم هكذا أنها كارثه. لن نفهم. ( يا جماعه فيكم زول فاهم ؟) ان كان نعم فهمونا. تلك اللافتات مساهمة كبيرة جداً في تحرير حلايب. فما هي مساهمتك أنت؟ ماهي مساهمتي أنا ؟
يا نذير لو استعملنا منطقك لقلنا لك ( كفى كتابة لإسقاط النظام . لو ان الكتابة تحرر وطنا لملأ الفلسطينيون جهات الكون الأربعة كتابةً ).
فما أنت قائل ؟
إفصح يا رجل ( اللافتات ) دي عيبه شنو ؟
أم أنك تتخذها لافتة لشيء في نفس يعقوب.
ولك السلام والاحترام
( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
صدق الله العظيم
السلام عليك النذير
كنت قد لاقيتك في مرتك (الأخرى ) عن عادل أويل. وسألتك عن الود المفقود بينك وبين لوحاتٍ كل مأخذك عليها أنها تذكر الماشي والجايي أن حلايب سودانيه. ولما أن لم تتكرم عليّ بجواب ، لم تترك لي خيارا سوى أن أرخي لظنوني لجام الكبح…….
يا ربي النذير ده عمي………؟
لا لا حاشاه ، عميل مصري مستحيل. ما من سوداني خِلف رحمٍ سوداني يقرب من العمالة على بلده.
يمكن قومي عربي….؟ القوميه العربيه انطلقت من مصر. يمكن. لكن المواطنة عند الشرفاء المخلصين يجب أن تسبق القومية.
طيب ، الزول ده ناصري. مالو ياخي ؟ كلنا نحب جمال عبد الناصر الله يرحمو. بس النذير لازم بيحب حلايب أكتر……..
والله يمكن النذير ده حافظ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم صم : ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )….مصر جاره….
لكن النذير ده متمكن من اللغة العربية. ولابد أنه يعلم أن ( ظننت ) تلك لا تحقق التوريث…..
إذا ماذا هناك يا ترى…..؟يا ربي النذير شايف حاجه في اللوحات غير ( حلايب ) دي؟ نحن ما شايفنها؟ ما هذا الجرم الذي حملته تلك اللوحات حتى جعل استاذنا النذير يعلن :- (في اعتقادي الخاص ان لوحاته كانت ثغرة ( الدفرسوار ) في سلسلة انتصارات الكبيرة التي حققها. لو لم يكترث لهذه الثغرة ستحول انتصاراته الى نكسة…) ذلك حرفيا ما اختطه يراع اخونا النذير. دون تصرف. والشاهد أنني لم اتصرف في ( انتصارات ) النكرة التي وصفت بصفة ( الكبير ) المعرّفة بالألف واللام. أو ربما سقطت ( هاء ) الضمير سهواً. مع جزمي القاطع بأنها خطأ غير مقصود وأنه يجيد العربية.
بس ياااااااااه ! ثغرة على تلك اللوحات تحول انتصاراته الى نكسة ؟ نكسة ؟ كل انتصاراته ؟
إذاً النذير ينذر !!
النذير انت متأكد ؟كل انتصاراته وعرق جبينه ونجاحاته ؟!
يا عادل…النذير ينذر ..!! شيل اللوحات دي وإلا …..وما تسأل ليه . ما يوريك اي سبب. بس تشيلها. ما تركب لينا ( دفراسوارات ) في الشوارع ياخي……!!
ولكن أتهديد هذا أم ماذا ؟
وتهديد بماذا ؟
ينعرف بعدين…….
أم هو انذار بشر مستطير؟……
الله والنذير أعلم .
تلك واحدة…. دعوني اسميها ثانية لأن ما هو آت لا يمكن أن يكون الا ( ثالثة الأثافي )
فيا قوم هلموا !! أيها القراء تعالوا !! آناس عوووووووووك إسمعوا :-
( عادل أويل لم ير الجنوب بعينه ولم يعش فيه ابدا ولو للحظة عابرة. )
بينما جعله النذير من الذين سكنوا مدينة ( اويل ) وجعلها إحدى محطات نضاله الطويل. وأنه تنسم هواء بحر الغزال. وهو ما شماهو شم ! وأوقفه عند تلاقي نهر لول مع نهر بونغو. وعيَّشه بين دينكا ملوال. وجرع المسكين حليب ابقار كرويل. يا نذير ورب البيت لقد ( بالغت بيليغ ).
علي الطلاق بالتلاته عادل اويل ما شاف الجنوب بي عينو !!
ذلك محض افتراء وكذب صريح…فكيف بالله يوثق بقلمٍ هذه صفته ؟ كيف نقرؤك وأنت تلقي الكلام هكذا على عواهنه وتدبج الوصف في شيء من خيالك تضلل به قاريئيك دون أن يرف لك طرف ؟ اليست الكلمة أمانة أنت مسؤول عنها شرعاً ، والشاهدان يجلسان على كتفيك؟ وأنت مسؤول عنها أخلاقياً أمام ضميرك أولاً ثم مجتمعك ثانياً؟
ويا نذير ما تنفك توصي ( عادلا ) ان يباري البروق ولا يطش. تقوم انت تخلي البروق في قفاك وتطش ؟! وتطشش معاك الناس الذين يثقون بك وبما تكتب ؟
وعلى ذكر سيد البروق ، سيدي شاعر الغلابه المرحوم حميد طيب الله ذكراه. فيا أخي النذير. الشاعر الصوفي العملاق كان صديقا لصيقا….بالمعنى الحرفي للكلمة ، لعادل أويل. ينزل معه في بيته يقومان ويقعدان سويا عندما كان يزور شاعرنا العظيم العاصمة بين فينة وفينه. فجع فيه عادل عند رحيله المفاجيء فجيعة أفقدته توازنه حينا. وكان بجانب جثمانه الطاهر بالمستشفى. ولو بحثت عن صور تشييع حميد تلاقي وجه عادل اويل البائس الباكي الحزين ونعش صديقه مستقر على كتفه.
أخي النذير لايمكن أن يورط أحد نفسه هكذا ورطة. انت كاتب لك قراؤك. من يمدك بكل ذلك الكم من المعلومات المغلوطة يضع صدقيتك على المحك. وان كانت من نسج خيالك فلا حول ولا قوة إلا بالله . وكان الله في عون متابعيك عند الكتابة والحكي.
فاحذر يا أخي ثغرة ( الدفرسوار ) تلك.
الله الله يا نذير في أمانة الكلمة ! فهي مسؤولية قبل أن تكون أي شيءٍ آخرٍ.
وتذكر أخي أن ( المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ).
نصيحتي إن كان لي أن أنصح. تواصل مع عادل. بينك وبينه مباشرةً. فقد أثمت في حقه مرتين. لا تأخذك العزة بالاثم. اعتذر للرجل. تعرف عليه. ستحبه……
ولك السلام.
( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
صدق الله العظيم
السلام عليك النذير
كنت قد لاقيتك في مرتك (الأخرى ) عن عادل أويل. وسألتك عن الود المفقود بينك وبين لوحاتٍ كل مأخذك عليها أنها تذكر الماشي والجايي أن حلايب سودانيه. ولما أن لم تتكرم عليّ بجواب ، لم تترك لي خيارا سوى أن أرخي لظنوني لجام الكبح…….
يا ربي النذير ده عمي………؟
لا لا حاشاه ، عميل مصري مستحيل. ما من سوداني خِلف رحمٍ سوداني يقرب من العمالة على بلده.
يمكن قومي عربي….؟ القوميه العربيه انطلقت من مصر. يمكن. لكن المواطنة عند الشرفاء المخلصين يجب أن تسبق القومية.
طيب ، الزول ده ناصري. مالو ياخي ؟ كلنا نحب جمال عبد الناصر الله يرحمو. بس النذير لازم بيحب حلايب أكتر……..
والله يمكن النذير ده حافظ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم صم : ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )….مصر جاره….
لكن النذير ده متمكن من اللغة العربية. ولابد أنه يعلم أن ( ظننت ) تلك لا تحقق التوريث…..
إذا ماذا هناك يا ترى…..؟يا ربي النذير شايف حاجه في اللوحات غير ( حلايب ) دي؟ نحن ما شايفنها؟ ما هذا الجرم الذي حملته تلك اللوحات حتى جعل استاذنا النذير يعلن :- (في اعتقادي الخاص ان لوحاته كانت ثغرة ( الدفرسوار ) في سلسلة انتصارات الكبيرة التي حققها. لو لم يكترث لهذه الثغرة ستحول انتصاراته الى نكسة…) ذلك حرفيا ما اختطه يراع اخونا النذير. دون تصرف. والشاهد أنني لم اتصرف في ( انتصارات ) النكرة التي وصفت بصفة ( الكبير ) المعرّفة بالألف واللام. أو ربما سقطت ( هاء ) الضمير سهواً. مع جزمي القاطع بأنها خطأ غير مقصود وأنه يجيد العربية.
بس ياااااااااه ! ثغرة على تلك اللوحات تحول انتصاراته الى نكسة ؟ نكسة ؟ كل انتصاراته ؟
إذاً النذير ينذر !!
النذير انت متأكد ؟كل انتصاراته وعرق جبينه ونجاحاته ؟!
يا عادل…النذير ينذر ..!! شيل اللوحات دي وإلا …..وما تسأل ليه . ما يوريك اي سبب. بس تشيلها. ما تركب لينا ( دفراسوارات ) في الشوارع ياخي……!!
ولكن أتهديد هذا أم ماذا ؟
وتهديد بماذا ؟
ينعرف بعدين…….
أم هو انذار بشر مستطير؟……
الله والنذير أعلم .
تلك واحدة…. دعوني اسميها ثانية لأن ما هو آت لا يمكن أن يكون الا ( ثالثة الأثافي )
فيا قوم هلموا !! أيها القراء تعالوا !! آناس عوووووووووك إسمعوا :-
( عادل أويل لم ير الجنوب بعينه ولم يعش فيه ابدا ولو للحظة عابرة. )
بينما جعله النذير من الذين سكنوا مدينة ( اويل ) وجعلها إحدى محطات نضاله الطويل. وأنه تنسم هواء بحر الغزال. وهو ما شماهو شم ! وأوقفه عند تلاقي نهر لول مع نهر بونغو. وعيَّشه بين دينكا ملوال. وجرع المسكين حليب ابقار كرويل. يا نذير ورب البيت لقد ( بالغت بيليغ ).
علي الطلاق بالتلاته عادل اويل ما شاف الجنوب بي عينو !!
ذلك محض افتراء وكذب صريح…فكيف بالله يوثق بقلمٍ هذه صفته ؟ كيف نقرؤك وأنت تلقي الكلام هكذا على عواهنه وتدبج الوصف في شيء من خيالك تضلل به قاريئيك دون أن يرف لك طرف ؟ اليست الكلمة أمانة أنت مسؤول عنها شرعاً ، والشاهدان يجلسان على كتفيك؟ وأنت مسؤول عنها أخلاقياً أمام ضميرك أولاً ثم مجتمعك ثانياً؟
ويا نذير ما تنفك توصي ( عادلا ) ان يباري البروق ولا يطش. تقوم انت تخلي البروق في قفاك وتطش ؟! وتطشش معاك الناس الذين يثقون بك وبما تكتب ؟
وعلى ذكر سيد البروق ، سيدي شاعر الغلابه المرحوم حميد طيب الله ذكراه. فيا أخي النذير. الشاعر الصوفي العملاق كان صديقا لصيقا….بالمعنى الحرفي للكلمة ، لعادل أويل. ينزل معه في بيته يقومان ويقعدان سويا عندما كان يزور شاعرنا العظيم العاصمة بين فينة وفينه. فجع فيه عادل عند رحيله المفاجيء فجيعة أفقدته توازنه حينا. وكان بجانب جثمانه الطاهر بالمستشفى. ولو بحثت عن صور تشييع حميد تلاقي وجه عادل اويل البائس الباكي الحزين ونعش صديقه مستقر على كتفه.
أخي النذير لايمكن أن يورط أحد نفسه هكذا ورطة. انت كاتب لك قراؤك. من يمدك بكل ذلك الكم من المعلومات المغلوطة يضع صدقيتك على المحك. وان كانت من نسج خيالك فلا حول ولا قوة إلا بالله . وكان الله في عون متابعيك عند الكتابة والحكي.
فاحذر يا أخي ثغرة ( الدفرسوار ) تلك.
الله الله يا نذير في أمانة الكلمة ! فهي مسؤولية قبل أن تكون أي شيءٍ آخرٍ.
وتذكر أخي أن ( المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ).
نصيحتي إن كان لي أن أنصح. تواصل مع عادل. بينك وبينه مباشرةً. فقد أثمت في حقه مرتين. لا تأخذك العزة بالاثم. اعتذر للرجل. تعرف عليه. ستحبه……
ولك السلام.