الاخوان المسلمين في مأزق حقيقي، بانت سوأة نظامهم، ولم تعد شعارات الإسلام كافية لتغطي عريهم الفكري والاخلاقي

د. عمر القراي
“الإنتباهة” تستعين بوقيع الله لتشويه الفكر الجمهوري
ضعُف الطالب .. وعزّ المطلوب !!(1-3)
(مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا
وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم
تسآءل بعض المتابعين، عن هجوم الاخوان المسلمين على الفكرة الجمهورية، في هذا الوقت، بعد ان صمتوا عنها ردحاً من الزمن، خاصة وان الفكرة لم تعد بعد لنشاطها العام، وإن الاحتفال بذكرى استشهاد الأستاذ محمود محمد طه، لم يتوقف منذ عام 1986م. وكان يبتدره دائماً نفر من كرام المثقفين، ويشارك معهم، أحياناً، بعض الجمهوريين بكتابة مقال أو مقالين في الصحف وبحضور ندوة الذكرى .. وبعد قيام مراكز الاستنارة، أحتفل مركز عبد الكريم ميرغني، ومكتبة البشير الريح، ومركز الخاتم عدلان، وصحيفة أجراس الحرية بالذكرى.. وقدموا عددًا من الندوات العامة، في تلك المناسبة، على مدى سنوات. ثم لما نشأ مركز الاستاذ محمود، تولى هذا النشاط، وقام بتكثيفه، ومع ذلك لم نر صحف الاخوان المسلمين، توظف من يكتب لها ضد الفكرة، كما فعلت ” الانتباهة”، الآن، مع د. محمد وقيع الله، أو الرأي العام مع أمية يوسف، الذي كتب خواطر ومذكرات لعبد الجبار المبارك-رحمه الله- وسماها مكاتبات عبد الجبار لمحمود محمد طه، حتى يوهم القراء ان عبد الجبار قدم نقداً مكتوباً، ولم يرد عليه الجمهوريين.. مع ان ذلك لم يحدث، والذي حدث ان عبد الجبارك حضر وناقش الاستاذ محمود، وهزم في ذلك الحوار، ثم كتب بعد ذلك، إنه رأى شيطاناً قرب الاستاذ، ولذلك عجز عن مناظرته !!
مأزق الاخوان المسلمين:
والحق ان الاخوان المسلمين في مأزق حقيقي، فقد أنكشف عنهم الغطاء، وبانت سوأة نظامهم، ولم تعد شعارات الإسلام كافية لتغطي عريهم الفكري والاخلاقي.. فاشتهروا بالفساد، ونهب أموال الشعب، ثم انقسموا حول حطام الدنيا، وكادوا لبعضهم، وسجنوا مرشدهم، ولم يتركوا رذيلة إلا ارتكبوها، حتى اتفق الشعب على إزالة نظامهم الذي قسم الوطن، وباع أرضه، وشتت شعبه بين النزوح واللجوء، وقتل ابناءه في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق .. وحين جاءت وثيقة “الفجر الجديد”، فزع النظام، وظن ان حملة السلاح والتنظيمات المسالمة قد اتفقوا ضده، وأنهم سيزحفون إليه في الخرطوم، ما دام لا يأبه لمن يموت في أصقاع السودان البعيدة .. ولقد وجه الإعلام لاتهام معارضيه بالعمالة والخيانة، وجند أئمة المساجد المأجوريين ليكفروا خصومه، ولكنه لم يستطع ان يستغل الشعارات الدينية بفعالية، كما حدث من قبل بعد أن سقط عنه رداء الدين .. ولقد كان بعض الجمهوريين، يشاركون بكتابة مقالات في نقد الاخوان المسلمين، ليس من منطلق مخالفتهم للفكرة الجمهورية، ولكن بسبب ما فعلوا بالشعب السوداني .. ويبدو ان تلك المقالات قد ازعجتهم أكثر من غيرها، ففكروا في النيل من شخص الأستاذ محمود، لأنه يمثل النقيض الذي كلما استحضر الناس قيمه، ظهرت لهم مفارقة الاخوان المسلمين، وبعدهم عما رفعوا من شعارات الدين .. لقد درجوا على رفع شعارات الإسلام ومفارقتها، بينما درج الأستاذ محمود على معيشتها دون ضوضاء .. وزعموا أنهم سيعيدون عهد الصحابة، ثم نهبوا السوق، وبنوا العمارات الشاهقة، وجمعوا الثروات، وخاضوا إليها دماء الابرياء، بينما عاش الاستاذ محمود كأحد أهل الصفة في القرن العشرين !! ولقد إدعوا الإيمان بمبادئ فكرتهم، وأدعوا الجهاد من أجلها ليفوزوا بالنصر أو الشهادة ، ولكنهم من فرط الخوف، سلموا بعض اخوانهم للمخابرات الأمريكية، وارادوا ان يسلموا أسامة بن لادن نفسه !! ولقد تولوا قبل يوم الزحف، وحين نظروا هالهم ثبات الأستاذ محمود حتى النهاية على مبدئه.
قلب الحقائق :
إنهم يعلمون كل ذلك، ويودون ان تكون الفكرة الجمهورية باطلة، وان يكون هنالك اي تفسير آخر لقيم الاستاذ محمود وتلاميذه، حتى لا يعجب بها الشعب، فيتأثر بكتابتهم ضد الاخوان، وضد حكومتهم .. إنها مهمة صعبة، وتحتاج الى شخص عاطل تماماً من أي فضيلة، ولا يتورع من أسوأ الكذب، وافجر التدليس، حتى يحاول قلب القيم العليا، لترى وكأنها حدثت بسبب أشياء أخرى، تنفر الناس من صاحب القيم .. ألم يذكر د. محمد وقيع الله في هذه المقالات، ان الأستاذ محمود عاش في حي متواضع، وقال ( يتبنى هذا الرجل منهج البساطة الكاملة في المسكن والعيش، ثم يدعي العلو الكامل ويتشبه بالله والعياذ بالله) ؟! وهل احتاج فرعون أن يترك قصره ويعيش في حي متواضع حتى يقول ” أنا ربكم الأعلى” ؟! ومن أين أتى وقيع الله بهذه الفرية ؟! إنه ينسبها لآخرين، وما دام قد نقلها لنا، فهو إذاً صدقهم !! ومن أين أتى الآخرون -إن كان هنالك آخرين- بهذا الزعم ؟! يخبرنا هذا الباحث، الدكتور، الذي يفترض ان يتبع مناهج البحث العلمي، أنهم وجدوا لوحات معلقة في بيت الاستاذ محمود، بها آيات قرانية يرد فيها اسم الجلالة، فأستنتجوا (منطقياً) أن الاستاذ محمود، يقصد انه هو الله، ولهذا علق آيات بها اسم الله !! هل رأى الناس بلادة حس، وموت شعور كهذا ؟! تكفر شخص، وتتهمة بأن يدعي الالوهية، لمجرد ظن لا اساس له، ثم تلقي بهذه التهمة العظيمة، وكأنك تلقي نكتة ؟! فما ظن وقيع الله واصحابه الوهميون، الذين ادعاهم ليخفي بهم بلاهة حجته، إذا أخبرناهم بأن الاستاذ محمود لم يشتر هذه اللوحات، ولم يوجه بكتابتها، ولم يختر آياتها، وإنما قدمت له هدية، من رجل فنان يدعى (دهشة)، هو الذي قام بخطها وعليها توقيعه .. وحتى دهشة نفسه، لم يختر الآيات، وإنما ذكر أنه رآها في منزل، لعله منزل الشيخ قريب الله .
وبالرغم من غفلة صاحب ” الإنتباهة” وسذاجته، ربما كان يعلم أن وقيع الله رجل جاهل، وأن مثله لن يستطيع نقد الفكرة الجمهورية، بصورة تفحم اتباعها أو اصدقائها.. وذلك لأنه ربما قرأ مساجلات اخرى لوقيع الله، مع بعض اعضاء المؤتمر الشعبي، وحزب الأمة، وبان فيها ضعفه وخواره .. ولكن الطيب مصطفى، أكثر تورطاً من بقية الاخوان المسلمين في الفساد، لأنه أوثق قربى من الاسرة الحاكمة، وبينما هو في غرقه حين طال النقد شركاته، ومصالح الأسرة، لم يجد أمامه غير ” قشة” وقيع الله فتعلق بها !! وربما وجهت قيادة الاخوان المسلمين السياسية، بالهجوم على الجمهوريين، حتى ينشغلوا بالدفاع عن فكرتهم، وينشغل القراء خاصة الشباب منهم بهذه المساجلات، عما يجري من بيع للوطن، بواسطة المؤتمر الوطني .. وليتهم حين قرروا نقد الفكرة الجمهورية، وجدوا شخصاً عاقلاً، قرأ للفكرة، وصاحب حوارتها بين منتصف السبعينات، ومنتصف الثمانينات، حتى لا يكرر لنا، ما رددنا عليه مئات المرات، من صلاة الاصالة، والإنسان يكون الله والانسان زوج الله، وادعاء ان الاحاديث موضوعة، وهي كلها شبهات اثارها الاخوان المسلمين في جامعة الخرطوم، في تلك الفترة ، ولم يحضر وقيع الله ذلك، لأنه كان حينها في الجامعة الإسلامية، يسعى لأن يكون عالماً من (علماء) السودان .. لو لا أنه تنكر لتاريخه، وسافر ليكمل تعليمه على ايدي (الكفار)، ثم يهنأ بالعيش معهم في أمريكا، بينما اخوانه يهتفون في شوارع الخرطوم (أمريكا روسيا قد دنا عذابها علي ان لاقيتها ضرابها ) !! ثم حين عاد للتواصل مع السودان، بدأ يشيد بنظام الإنقاذ، الذي جاء عن طريق الانقلاب العسكري، ويعتبره النظام الإسلامي المرتجى .. ثم أخذ يتزلف للنظام بمهاجمة د. الترابي الذي كان شيخه ومرشده، والذي كتب فيه كتاباً يمتدحه ويهاجم خصومه، ويدافع فيه عن فتاويه المفارقة. وحين أنقلب على الترابي رد عليه اعضاء المؤتمر الشعبي مما سنعرض له لاحقاً .. ولكن المهم هنا، هو ان تملق وقيع الله لحكومة المؤتمر الوطني، لم يكن كافياً ليمنحه منصباً، مثل بقية المتملقين، فهل تكفي مقالاته التسعة ضد الجمهوريين، لتعطيه ولو وظيفة ملحق في سفارة ؟! ربما ساعده خال الرئيس في ذلك ولم يكن نصيبه فقط حق (الإجارة) على هذه المقالات المتهافتة .
تآكل قلبه الحقد :
لقد أدان كافة المثقفين السودانيين، إغتيال الأستاذ محمود محمد طه، ولم يستثن من ذلك إلا قلة من الاخوان المسلمين.. وعبر الشعب السوداني العظيم،عن سخطه على ذلك الحدث المشؤوم، بالاطاحة بالنظام بانتفاضة شعبية رائدة، بعد حوالي سبعين يوماً من تنفيذ الجريمة التي ابطلها وادانها القضاء السوداني، ممثلاً في المحكمة العليا في عام 1986م. ولكن وقيع الله يظهر الفرح والتأييد لهذه الفعلة النكراء، وكأنها كانت تطبيق لحكم إسلامي، قام به أحد الخلفاء الراشدين!! اسمعه يقول (ألقت بالجمهوريين حماقاتهم في السجن المايوي، الذي قضوا فيه نحو عام، ثم أُطلق سراحهم في عفو جزئي، شمل بعض السياسيين المعارضين… ولكنهم ما إن تنفسوا الصعداء، حتى عبأوا أنفسهم من جديد للتصدي لحملة إنفاذ الشريعة الإسلامية التي أعلن تطبيقها في الوقت الذي كانوا مغيبين فيه في السجن، فسيروا مواكب حاشدة من الرجال والنساء ظلت تطوف لأكثر من أسبوع كامل، توزع المنشورات التي تتهم الشريعة: «قد هددت وحدة البلاد وقسمت هذا الشعب في الشمال والجنوب وذلك بما أثارته من حساسية دينية كانت من العوامل الأساسية التي أدت إلى تفاقم مشكلة الجنوب»، وتتهم قضاة الشرع بعدم الكفاءة العلمية، وبالضعف الأخلاقي، وأن تطبيق الشريعة سيجر على الشعب فترة ظلامية خانقة شبيهة بحياة العصور الوسطى… وأخيراً وقعوا في شرور عواقب أعمالهم، حيث اعتُقلوا وقُدِّموا للمحاكمة، وحكم بالإعدام على زعيم الحزب، أربعة من أتباعه وبينما أمهل الأتباع شهراً حتى يراجعوا أنفسهم، نفذ الحكم في اليوم التالي في الزعيم أمام الجماهير وبحضور القضاة، ورئيس القضاة وحملت جثته على متن طائرة لتدفن في مكان غير معروف)(الإنتباهة 2/2).
ولو لم يكن وقيع الله مليئاً بالحقد والضغينة، ومجافياً للحياد والصدق، لأدان اعتقال مواطنين لمدة عام دون ان تقدم لهم أي تهمة، لأن الإسلام لا يقبل أن يحبس شخص بغير جريرة، كما ان قوانين حقوق الإنسان ترفض الاعتقال دون تهمة .. ولكن وقيع الله يقول فيما اوردناه أعلاه، ان سبب اعتقال الجمهوريين حماقتهم !! ولو كانت الحماقة سبباً كافياً للاعتقال، لقضى وقيع الله عمر كله بين القضبان .. وذلك لأنه شهد بنفسه على حماقته، فقال (وأنا سريع الاحتدام والاصطدام مع الشخص الذي يختلف معي في الفكر والرأي.. لذلك أحب ان اعمل دائماً على انفراد كامل حتى في مجال عملي المهني وهو التدريس) !!( الصحافة 19/10/2006م). ولقد علقت على مقالة وقيع الله هذه، في ذلك الوقت، بقولي: (أليست هذه حماقة، شهد بها وقيع الله على نفسه دون موجب؟! ألم يسمع بالقول “ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية”؟! وما ذنب هؤلاء الطلاب، الذين تقتضي دراستهم ان يعملوا في شكل مجموعات، وفرق ويفرض عليهم المنهج العلمي نفسه ان يختلفوا مع بعضهم ومع أستاذهم؟! ما ذنبهم ان يكون أستاذهم من الضيق، بحيث يصادمهم، ان هم اختلفوا معه في الرأي؟!)(المصدر السابق).
الدفاع عن قوانين سبتمبر :
يقول وقيع الله (عبأوا أنفسهم من جديد للتصدي لحملة إنفاذ الشريعة الإسلامية التي أعلن تطبيقها في الوقت الذي كانوا مغيبين فيه في السجن، فسيروا مواكب حاشدة من الرجال والنساء ظلت تطوف لأكثر من أسبوع كامل، توزع المنشورات التي تتهم الشريعة) . ولكن الجمهوريين لم يتصدوا لتطبيق الشريعة، وإنما تصدوا لتطبيق قوانين سبتمبر 83 ، وهي قوانين جائرة شوهت الشريعة، وشوهت الإسلام، ونفرت عنه .. ثم انهم لم يخرجوا موكباً يطوف لمدة أسبوع كامل كما ذكر وقيع الله كذباً، وإنما مسيرة، صامتة، اتجهت إلى المحكمة، ولم يوزعوا منشوراً يتهم الشريعة، وإنما يهاجم قوانين سبتمبر التي شوهتها، وخالفت احكامها، حيث قطعت أيادي المواطنين بعد ان اعلنت المجاعة، وتلقت الاعانات من دول (الكفر) وقبلتها !! ولم يرد نقد للقضاة في المنشور، الذي وزع، بأنهم غير مؤهلين فنياً، وضعفوا اخلاقياً، وإنما جاء ذلك في كلمة الأستاذ في المحكمة .. ولقد وضح انطباق تلك العبارات على الواقع، من حيثيات المحكمة العليا، التي ابطلت الحكم، فقد جاء فيه ( ولعلنا لا نكون في حاجة للاستطراد كثيراً في وصف هذا الحكم، فقد تجاوز كل قيم العدالة، سواء ما كان منهام وروثاً او متعارفاً عليه، أو ما حرصت قوانين الاجراءات الجنائية المتعاقبة على النص عليه صراحة، أو انطوى عليه دستور 1973م الملغي رغم ما يحيط به من جدل، ففي المقام الأول أخطأت محكمة الاستئناف فيما ذهبت إليه من ان المادة 3 من قانون اصول الاحكام لسنة 1983م كانت تبيح لها -أو لأي محكمة اخرى- توجيه تهمة الردّة)(الاخوان الجمهوريون “1986م” حيثيات المحكمة العليا في قضية الاستاذ محمود محمد طه انتصار للحق ودحض للحكم المهزلة ص 11). وما كان للحكم ان يتجاوز كل قيم العدالة، وكافة اجراءاتها، لو لم يكن القضاة غير مؤهلين فنياً، وضعاف اخلاقياً. ولم يرد في المنشور أن (تطبيق الشريعة سيجر على الشعب فترة ظلامية خانقة شبيهة بحياة العصور الوسطى) كما ذكر وقيع الله، لأن الذي كان يجري لم يكن تطبيقاً للشريعة الإسلامية .. فلماذا كل هذا الكذب والفجور في الخصومة ؟! ومع ذلك هل من يكتب منشوراً يوزعه، ينتقد فيه الحاكم وقوانينه، يحكم عليه في الإسلام بالقتل ؟! وهل إذا حكم في ظل الشريعة الإسلامية على شخص بالقتل، لا يسلم جثمانه لذويه، وتحمله طائرة لجهة غير معروفة، أم ان هذه مفارقات لنهج الشريعة واخلاق الإسلام ؟! لماذا لم ينتقد وقيع الله كل هذه المفارقات ؟!
إن وقيع الله أحد رجلين، إما أنه رجل جاهل باحكام الشريعة، وبتاريخ الإسلام، ولهذا ظن ان قوانين سبتمبر، التي طبقها نميري -رحمه الله- والتي قطعت يد المختلس من المال العام، وقطعت يد السارق في عهد المجاعة، وامرت بتسور البيوت للقبض على شاربي الخمر، هي الشريعة الإسلامية .. أو انه يعلم بحكم دراسته في الجامعة الإسلامية، بأن قوانين سبتمبر لم تكن الشريعة، ولكنه كتم هذا، وشهد زوراً انها الشريعة، حتى يحقق غرضه، وهو إدانة الجمهوريين، وتصوير خروجهم على الحاكم الجائر، وهو أفضل الجهاد، وكأنه مفارقة دينية، بسبب اعتراضهم على القوانين، التي زعم أنها الشريعة.
تحري الكذب :
لقد سبق لوقيع الله، ان تعرض للفكرة الجمهورية، في مقالات نشرت في صحيفة رأي الشعب التابعة للمؤتمر الشعبي، قبل هجومه على الترابي، واشادته بخصمه المؤتمر الوطني.. ولقد حاولت الحصول على كل الحلقات للرد عليه فلم احصل عليها، ثم جاءت مقابلة الصحفي صلاح شعيب مع وقيع الله، فهاجم الفكرة الجمهورية، باثارة مزاعم لا علاقة لها بالفكرة، ولا مصادرها، وحين طالبته بالأدلة، لم يهتم، واخذ يكرر ما قال من قبل، وكان تعقيبي (فهل مجرد قول وقيع الله، بأن الاستاذ قد انكر دعائم الاسلام، يعتبر حيثيات يمكن ان يطلقها في الهواء، ثم يقرر على اساسها، بأن الاستاذ محمود معادٍ للاسلام ؟! أم ان هذه الدعاوى تحتاج الى اثبات من كتب الاستاذ محمود ، لتصبح بعد ذلك، حيثيات تناقش، فتقبل او ترفض، على اساس الفهم ؟! )(الصحافة 26/11/2006م). أما هذه المرة فقد ذكر وقيع الله (وفيما يلي نتولى التعريف بالفرقة الجمهورية السودانية تعريفاً نقدياً، استندنا فيه إلى أكثر من سبع وعشرين كتاباً، وكتيباً، من الكتابات الأصلية لتلك الفرقة)(الإنتباهة 23/1/2013م). وهذه كذبة بلقاء، إذ لم يعتمد وقيع الله على كتب الفكرة الجمهورية، بل ذكر اقوال لا اساس لها، اثارها في فترات مختلفة، بعض السذج من معارضي الجمهوريين، ويمكن لأي عاقل ان يرفضها بمجرد الحس العام .. وزاد على هذا الكذب الصراح، إنه يورد بعض النصوص من الكتب، ثم يدخل في قلب النص عبارة من عنده، يدخلها في اقواس النص، ثم يكتب ارجع الى كتاب كذا !! ولئن إلتقى هوى الطيب مصطفى، ووقيع الله، على بغض الجمهوريين، والخوف على المؤتمر الوطني من نقدهم، فجعل ذلك صاحب “الانتباهة”، يقبل هذا التلفيق، وينشره دون تحقق، فإن القراء سيرجعون الى المصادر، ويكتشفون كذبه .. بينما نتخذ مقالات وقيع الله فرصة، لشرح التفاصيل التي شوهها، والتي يحتاج إليها الشباب الذين يثورون اليوم على الاخوان المسلمين، ولا يجدون بديلاً من الدين لفهمهم السلفي المتخلف.
[email][email protected][/email]
دي في غاية الوضوح والحسم. حقو وقيع الله دة تاني ما يكتب بعدها:
===
ولكن وقيع الله يقول فيما اوردناه أعلاه، ان سبب اعتقال الجمهوريين حماقتهم !! ولو كانت الحماقة سبباً كافياً للاعتقال، لقضى وقيع الله عمر كله بين القضبان .. وذلك لأنه شهد بنفسه على حماقته، فقال (وأنا سريع الاحتدام والاصطدام مع الشخص الذي يختلف معي في الفكر والرأي.. لذلك أحب ان اعمل دائماً على انفراد كامل حتى في مجال عملي المهني وهو التدريس) !!( الصحافة 19/10/2006م). ولقد علقت على مقالة وقيع الله هذه، في ذلك الوقت، بقولي: (أليست هذه حماقة، شهد بها وقيع الله على نفسه دون موجب؟! ألم يسمع بالقول “ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية”؟! وما ذنب هؤلاء الطلاب، الذين تقتضي دراستهم ان يعملوا في شكل مجموعات، وفرق ويفرض عليهم المنهج العلمي نفسه ان يختلفوا مع بعضهم ومع أستاذهم؟! ما ذنبهم ان يكون أستاذهم من الضيق، بحيث يصادمهم، ان هم اختلفوا معه في الرأي؟!)(المصدر السابق).
انا سوداني قح لا انتمي الى أي تنظيم وبصراحة ودون فخر شايف نفسي اكبر من اكون من الاخوان المسلمين واكبر من ان اكون حزب امة او اتحادي ديمقراطي او شيوعي ومستحيل اكون من منبر السلام العادل لكن اقل من ان اكون جمهوري وانا لم اقرأ الفكر الجمهوري تفصيلا لكن بالمنطق رجل عالم ومتواضع ثم صادق ومسامح ومصادم وشجاع لا يمكن ان خليلا للشيطان وفي رأيي ان هذه الصفات لا تتأتى إلا بالطريق النبوي
امثال محمد وقيع الله أتركه لمكر التاريخ كما يقول دوما هاشم صالح وستري .
وقيع الله يعتقد نفسه سيبويه ويركز على اللغة وتقعير الكلام ويحاسب الكتاب على بعض الهفوات اللغوية التي تحدث بسبب الكي بورد او السهو ومقالاته خالية الوفاض وأسلوبه يدل على أنه رجل أحمق وقد ذكر ذلك في صحيفة الصحافة ورد عليه دكتور عمر القراي ردا مفحما أثبت فيه أن وقيع الله لا فكر له ولا يستند لأي قاعدة فكرية وانما الغضب ،، بل وقيع الله نفسه ذكر بأنه لا يحبذ التأطر في تنظيم ويفضل المجال الاكاديمي مما جعل الكاتب فتحي الضو يلمح الى انه يسعى للحصول على وزارة التربية ،، ولكن رد وقيع الله على فتحي الضو جاء ردا جاهلا حيث قال لفتحي الضو (( هاك الدكتوارة دي)) ورد عليه فتحي الضو بان هذا قول مسف وضحل وفيه عدم احترام للشهادة التي يحملها ويجدر الا يصدر من أكاديمي ،،،،
أما محمود محمد طه رحمه الله فيكفيه أنه ترك أتباع يشار لهم في كل محفل بعفة اليدواللسان والأدب الجم ،، وإذا اراد وقيع الله معرفة الحق والفرق فعليه مقارنة أدبيات وخطب الكرور الذين يدافع عنهم فاحيانا يستخدمون عبارات تحت مراكيبنا واحيانا تحت جزمنا واحيانا الحسو كوعكم واحيانا الغمز واللمز العنصري من صاحب الانتباهة ،، وأحيانا شحاتين ،، الخ ،،
محمود على الاقل ربى ناس على الادب // إلا الحماقة أعيت من يداويها ،،، شكرا دكتور القراي على هذا المقال المهذب كعادتكم لا تطعنون في الشخوص وانما تطعنون في المفاهيم المعوجة لهذه الشخوص//
الظاهر الكيزان المتلونين من أمثال وقيع الله والطيب مصطفى وغيرهم من عديمي الفكر يحاولون هذه الايام تغطية عورة مشروعهم الفاشل الذي فرق العباد وفصل البلاد وسعر الحرب في كل مكان وانهارت بسببه الاخلاق وتفشى الكذب والرياء واصبحت السرقة مفخرة والعفة غفلة والرجولة على أبناء الوطن بينما الاجنبي يحتل اطراف البلاد ،، محمود والفكر الجمهوري شعر ما عندكم ليهو رقبة وانتم من قتلتم محمود ولو كان لكم فكر لنازلتموه بنفس سلاحه سلاح الفكر والمنطق والسلم،، ولكن كنتم تعلمون ان وجوده سيكون شوكة حوت فكان اول خططتكم لانقلاب 1989 هو التخلص من محمود في 1985 ولكن ظلت روح محمود تطاردكم لذلك تخافون حتى من مجرد ذكر اسمه وقد القيتم بجثمانه الطاهر الذي لم يعتد به على أحد في الخلاء خوفا ورهباً ،، فويلكم أين تذهبون ومالكم كيف تحكمون،،،
الاخوان المسلمين في مأزق حقيقي، فقد أنكشف عنهم الغطاء، وبانت سوأة نظامهم، ولم تعد شعارات الإسلام كافية لتغطي عريهم الفكري والاخلاقي//
الإنتباهة” تستعين بوقيع الله لتشويه الفكر الجمهوري
______
وهل يستطيع مليون وقيع الله تشويه الفكر الجمهوري وهل ينسى العالم ابتسامة صاحب الفكر الجمهوري البيضاء وهو على حبل المقصلة هيهات هيهات لا جن ولا سحرة بقادرين على أن يلحقو به أثرا ،، وهل ننسى يوم ذلك الجمعة يوم اعدام محمود حينما كنت في الصف الاول الثانوي والغبار يملاء السماء واليوم كئيب ولم اكن اعرف شيء لا عن محمود ولا عن الترابي ولا عن كتاب محمد وقيع الله الترابي والتجديد الرأي والرأي الاخر الذي دافع فيه وقيع الله حتى عن حديث الذبابة ثم ارتد الرجل عن حب الترابي وهاجمه بعد ان عاد من امريكا التي دنا عذابها هجوما لم يهاجمه مثله الشيوعيون والبعثيون فهل رأيتم عدم ثبات على المبدأ مثل الذي نراه من كتاب ودكاترة الاسلام السياسي الذين يسودون الساحة الثقافية تحت سيف الانقاذ المسلول على الشعب السوداني،، هل قرأ احدكم مقال في الانتباهة لوقيع الله أو الطيب مصطفى يقفون فيه مع الشعب وقضاياه من غلاء وسوء خدمات وتردي صحي وفساد ورشى ومحسوبية ،، هل تساءل وقيع الله من الذي باع خط هيثرو هل باعه جمهوري أم اخو مسلم ،، هل تساءل الطيب مصطفى عن مهزلة الدواء التي لو لا الصحفي المخضرم الطاهر ساتي لبقيت في اضابير فساد الاسلامويين التي ينتمي لهما هذين الرجلين إن نانسب اسم لصحيفة الانتباهة هو (( صحيفة عجوبة)) وعجوبة في المأثور هي التي خربت سوبا والانتباهة ستخرب ما تبقى من السودان ،، انتظروا اني معكم من المنتظرين بقلب سليم،،
يا د.عمر لاتنهى عن شيئا وتأتى بمثله كنت اقرأ مقالك بتركيز شديد فصدمتنى اخر عباره فيه وهى وصفك للفكر السلفى بأنه متخلف بالرغم من الدرجه العلميه التى تسبق اسمك اثبت بما لايدع مجال للشك نأنك انت المتخلف وذلك لأنك حصرت نفسك فى التبعيه للهالك محمود محمدطه وعداءك للحكومه فلتذهب انت ومحمودك هذا والحكومه الى الجحيم وليبقى لنا الدين الذى وصل الينا عبر السلف الصالح والتابعين ما كل واحد وضع حرف الدال امام اسمه يتحدث فى كل شئ يا د.عمر حدثنا عن ابحاثك فى تخصصك حتى تكون من اهل الذكر (التخصص)هدانا وهداك الله…….
الكذابون لا يجوز تشبيههم بظفر الأستاذ محمود ذلكم الرجل الأبي الشجاع … لا اتفق مع أفكاره لكني احترمها و لكني أحببت الرجل فمن منا لا يحب الشجعان الزاهدين الصادقين ؟ و من منا لا يكره الكذابين أهل الكروش آكلي أموال أطفال الدرداقات و بائعات الشاي اللاتي يستيقظن من الفجر لإطعام أطفالهن و أهلهن المحتاجين ؟ هؤلاء الذين يشيدون القصور المزينة بأحواض السباحة و الديكور المستورد بالملايين من أوربا مثل كرتي و أخوانه ، في وطن لا زال أطفاله في بعض مدارس العاصمة يجلسون على الأرض … هؤلاء الذين يصرف معتصمهم وكيل التربية مئات الملايين كحافز و بتاع الأوراق المالية مليار جنيه … هؤلاء لا يستحقون إلا الإزدراء و أن تتفل على يسارك كلما تتذكرهم و تقول يخس ، أخخخخخخخ تفففففففففففف …
السيد القراى .. امثال وقيع الله ( مرمى الله ) هم كتاب للايجار مثلهم والمومسات .يخدمون من يدفع لهم ولا مكان للاخلاق والقيم العليا فى نفوسهم ..هذا الرجل لا يستحق ان تكتب عنه كلمه .. فهو موظف تحت جزمة خليفة المسلمين لا يستطيع ان يكتب حرفا عن محرقة دارفور او سرقة اخوان امير المؤمنين لثروة بلاد السودان ..هم يدافعون عن دينهم وهم احرار .. نحن لا نتعتنق دين الاخوان المسلمين ولا الجبهة الاسلاميه .. فاليدافعوا كما شاؤوا عن دينهم .. (لهم) دينهم ولى دين ..نحن لا نعبد الدولار ولا من يملك الدولار ..
بسم الله الرحمن الرحيم
لم أرى في حياتي رجلا أطهر وأنبل وأسمى من الأستاد محمود
رجل بسيط متواضع كريم عفيف حليم صبور عاش فكرته حتى النهاية
ربى تلاميده احسن تربية فتراهم أخلاق تمشي على الأرض
في الحقيقة الشي الحقيقي الوحيد الدي اراه الان في هدا الظلام
هو فكر الاستاد محمود
حضرت كثير من اركان النقاش والمحاضرات للاخوة القراي ودالي والنور حمدوالباقر العفيف
وقد حظيت مرة بمقابلة الأستاد في منزله وحضرت محاضرة له
معظم ما ينسب للفكرة هي أقوال مغلوطة أومشوهة
من له عقل فاليرجع للكتب او موقع الفكرة حتى يأخد الشي من مصدره ويتحرى الحقيقة بنفسه
ولاأستغرب ان يقع في هده الأخطاء مثل الدكتور وقيع الله أو من يحمل شهادة أرفع من شهادته
لأن كثير من حملة هده الشهادات لا يحملون أي فكر أو علم واي عالم أو دكتور يحمل شهادة
ولا يبحث أو يقارن او يزكرالكلام كما اتى من مصدره أفضل منه الشخص الدي لا يحمل شهادة
أيها الكرام بالله عليكم هل ترون في هؤلاء الأخوان المسلمين أي فكر هل تجدون من بينهم
من ممكن ان يتخد قدووة أم العكس ترون فيهم ما كل سيء وقبيح
ونصيحة للقراء من أراد منكم أن يعرف شئ عن الفكر الجمهوري فاليرجع للكتب او موقع الفكرة
أو مكتبة الاستاد محمود محمد طه
أكثر ما يميز الفكر الجمهوري صدقه الدي هو اقرب للفطرة
د/ القراى ماأعظمك وأنت تجادل بالمنطق لم لا منطق لهم,يعلم الله بأننى لست جحمهوريا وقرأت الكثير من كتبهم وكنت أعجب لحجتهم رجال ونساء شبابا وشابات يجادلونك من غير حماقة وبفكر عالى وبحجة لا نقص فيها ولهم من الأدب والحشمة والعفة والأخلاق التى قل أن تجدها فى الاخرين.نعم يادكتور فقد بانت عورات الأخوان وأن شئت لى أن أسميهم بنو قريظة فأتونا بحجة الدين والدين منهم براء ولم يفعلوا شيئا سوى السرقة وأباحة الحرام(الربا)وكل محرم فعلوه ولم يروا أن عوراتهم أنكشفت للشعب, لذا فالرد على مثل الكيزان فهؤلاء مستعدين لبيع أجسادهم رخيصة من اجل المال لأنه لا أخلاق ولاذمة لهم,رجل بمثل أخلاقك يستحق التقدير والتجلة وكل أفراد الجمهوريين امثال / بدرالدين السيمت وسعيد الطيب شايب والمرحوم الباقر وكل من عرفتهم من الجمهوريين كانوا مؤدبون ومحترمون واخلاقهم كأخلاق السلف الصالح فلكم جميعا خالص التحايا والأحترام.
يا دكتور والله لو كان المفكر الشهيد هو ستالين ولا لينين ولا هتلر ولا نتنياهو ولا الشيطاني لأمنـــــا ية نكاية بهم وسوف اظل احارب الفكر الضلالي الرجعي المتخلف القذر واصحابه والتابعين له المضلين والمضللين فاقدي النظر والشم والذوق وكل الاخلاق المدعو بالاخواني مدي الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
رد لابو الشباب
… زول يقولو ليك ما بصلى لانو “وصل” .. تانى فى كلام .. الرسول صلى الله عليه و سلم ما خلى الصلاة .. يعنى محمود طه وصل مرحلة احسن من رسولو .. ا
دي عبارتك كما كتبتها أعلاه
من اين أتيت بهده العبارة التي لخصت فيها الفكرة الجمهورية هل قرأتها في كتب الجمهوريين
أم سمعتها في محاضراتهم أم هدا كل ما تعرفه عن الفكرة وهو التشويه الدي أشرت أنا اليه
في تعليقي
ياأخي لا تكن بهده السطحية انصحك ان تقرأ كتب الجمهوريين في موقع الجمهوريين (الفكرة)
لتعرف ما هي الفكرة وأترك كل الأقوال المشوهة التي سمعتها واتحرى الحقيقة بنغسك
لاول مرة اتعرف على محتوى منشورات الجمهوريين فى مناهضة قوانين سبتمبر.الا تتفقون معى انها وقع الحافر على الحافر فى هذا الوقت الان
بسم الله الرجمن الرحيم
رد لابن حلايب
الدكتور الباقر العفيف
تزاملنا في كلية التربية في الثمانينات (هو كان الدفعة الوراي )
لم التقيه مند دلك الزمن وهو الان مدير مركز الخاتم عدلان
مشكور د. القراي على الرد على هؤلاء الذين ينفرون الناس عن الاسلام.
من أراد أن يعرف صدق الأستاذ/محمود محمد طه فلينظر لتلاميذه لأنهم ثماره التي تركها لنا تمشي فيما بيننا لتنير لنا طريق الحق و من أراد أن ينظر لثمار الترابي فلينظر الى نافع على نافع و الطيب مصطفي و اسحاق فضل الله….الخ ليسحبوه الى طريق الباطل و أكل مال اليتامى.
عزيزي د. عمر القراي
أمثال وقيع الله، إنما هالهم ما تفوق به عليهم أبناء جيلهم من عمارات شاهقات وسيارات فارهات وزوجات حسناوات
لذلك الرجل مضطر للعمل والكدح في سبيل تملق بدريي النظام وأقرباء البشير
لعلهم
أقول لعلهم يعطفون عليه بشيء يرد عليه بعضاً من حسرته على ضياع عمره في أمريكا
ضلال محمود محمد طه من أوضح الامور و لكي نثبت ذلك نريد فقط من كاتب المقال ان يذكر ما قاله شيخه عن “صلاة الاصالة” .اما المدعو وقيع الله فيبدو ان علمه قليل ,لذا اتخذه عمر القراي هدفا فالرجل يعشق الاهداف السهلة
مازق التنظيم
التنظيم العالمي للاخوان المسلمين في مازق , في السودان تمكنوا فانكشفوا وفي مصر يقودهم التنظيم الخاص وابناء مصطفي مشهور ومصطفي شكري و في تونس لجوءوا لقتل الخصوم وفي ليبيا لم يمكنهم الغربيون والليبيون من خزائن النفط وسوريا استعصت عليهم وامير قطر والقرضاوي بدأ التململ منهم . من يقرأ كتاب اسرار المعبد ل ثروت الخرباوي يجد ان عضويه التنظيم بدأت تدرك ما يسوقهم له قادة التنظيم وانهم مخترقون من الماسونيه والمخابرات الغربيه
يمكن ايضا قرآءة مقال الأستاذ عيسى ابراهيم
عن سبر غور الباحث محمود وقيع الله مع هذا المقال
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-30097.htm
ود الحاجه انت وين وكندا وين هى مدنى جئاطه –
قالو الاشياء تعرف بضدها.. بني كوز ديل يالفو ويصدقو تاليفهم, وطالما هم بخافو من الجمهوريين وبحالو يشوهو علي افكارهم, ده معناتو الجمهوريين صااااااااح والفجر الجديد كمان صاااحين.
ولهذا ظن ان قوانين سبتمبر، التي طبقها(( نميري -رحمه الله- ))والتي قطعت يد المختلس من المال العام، وقطعت يد السارق في عهد المجاعة، وامرت بتسور البيوت للقبض على شاربي الخمر، هي الشريعة الإسلامية .
دكتور عمر القراي ، ورفااقك من الجمهريين هكذا عهدناكم من خلال كتابتاكم التواضع الشديد ، والترحم علي الد اعداءكم من هم في عداد الموتى .
وفرق كبير حينما يذكر أحد كوادر الجبهة سيرة الأستاذ محمود محمد طه ويلحقه بصفة الهالك ، ومابينكم .
لك التحية دكتور عمر ولكل الجمهوريين
اريد ان اسال كل من البشير ونافع وعلي عثمان والمفكر غازى ومصطفي عثمان ومن يدعون انهم مفكروا المؤتمر الوطني اريد ان اسال: من منكم علي استعداد ان يموت من اجل فكرته او مايؤمن به كما فعل الاستاذ محمود؟؟؟ دعونا نقول حتي لو اختلفنا فكريا مع الاستاذ الشهيدالم تشاهدوا ذلك العملاق اما الحبل وهو يبتسم وكان من بمقدوره ان يتخلي مما يؤمن به….؟ من منكم علي استعداد ان ان يتخلي عن امواله المنهوبه من امال الشعب السوداني الفقير(نسال الطيب مصطفي) ويعيش كما عاش الشهيدمحمود؟؟؟ …….يكفي الاستاذ انه صعد علي منصة الاستاذية خادما فكرته اكثر مما كتب هو عنها…….
السلام عليكم
هل يستطيع د. القرأى ان يمتعنا بمقال رائع عن الجهاد. فى سبيل الله بمعن القتال الذى الثواب به الجنه والحور العين . بدون سيره او ذكر الاخوان المسلمون او الانقاذ ؟
او. مقال اخر يحدثنا فيه عن كيف يمكننا إيقاف. ظاهره اولاد السفاح المنتشره حليا فى السودان بعيدا عن السياسه او الغا المسئؤليه على احد ؟
تنظيم الأخوان الكل يعلم أن بدايته كانت دعويه بحته ولكنها إنقلبت دعوه سلطويه تتشكل حسب البيئه والزمان والمكان مع ثبات الهدف وهو السلطه بأى وسيله مهما كانت وتجد المسميات بالعديد من الدول تختلف عن بعضها البعض ولكنها فى النهايه تصب فى مصب واحد ويستطيعون التعايش مع الجن إن كان من المتوقع أن يمد لهم يد العون أما الإسلام فهم قد قسموا المسلمين إلى فئتين من سايرهم فهو منهم ومن لم يسايرهم فكأنه ليس مسلما والقتل عندهم درجات من الإفلاس والمعنوى وحتى الرصاص .أما السرقه والتزوير فانظر صوب مصر وزير الماليه يسطو على مؤلفات زملائه فى الجامعه عندما كان إستاذا!!والذى يفتى بقتل المعارض هو منهم ويعيش على تلك الأموال المتدفقه غير معروفة المصدر ولن يفتى بجواز تكسبه من وراء الدين !!فهم يقتلون بتلك الطريقه الأستاذ محمود و(بلعيد) التونسى بأخرى ويسرقون الثورات وعند قيامها لاتجدهم فى المقدمه ففى مصر كانوا يقمعون المتظاهرين .هذه الجماعه لاتعترف فى الأرض إلا بعضويتها وهم ينافسون بعضهم بعضا ولو حمى الوطيس بينهم فبأسهم شديد .لاترجو خيرا ممن تاجر بأسم الله ولم يخشاه.
الى المشتهي الكمونية :
اقرأ ان شئت كتاب محمود طه “تطوير شريعة الاحوال الشخصية”
ستجد في المقدمة في الصفحة الرابعة عندما يشرح قوله تعالى :” يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ”
تجده يقول : (و ليست ملاقاة الله بقطع المسافات بل و انما هي بتقريب صفات العبد من صفات الرب) انتهى كلامه.
فماذا تقول في هذا القول -تعالى الله عما يقولون علوا عظيما- من يقول مثل هذا القول اما ضال او شخص شديد الجهالة
و مع أن معنى الاية واضح لكل عربي حيث المقصود بملاقيه أي يوم القيامة فلا حرج من أن تقرأ شرح العلماء لمعنى الاية:ومعنى قوله : ( كادح إلى ربك كدحا ) أي ساع إليه في عملك ، والكدح : عمل الإنسان وجهده في الأمر من الخير والشر حتى يكدح ذلك فيه ، أي يؤثر . وقال قتادة والكلبي والضحاك : عامل لربك عملا ( فملاقيه ) أي ملاقي جزاء عملك خيرا كان أو شرا .
و في هذا الكتاب الكثير من الشطحات
الرجل الان عند عزيز مقتدر – ان شاء عذّب وان شاء غفر .
قضايا الفكر لا تناقش بهذه السطحية -الاخوة الذين علّقوا ،وكلٌ يرد على صاحبه ويدمغه بالجهل !!!
اللهم ارحمنا انك بنا راحم …… ولا تعذبنا يا الله انك قادر واهد قومنا انهم لا يعلمون
الدكتور الفاضل القراى … أنتم الأخوان الجمهوريين تبقون الأمل الأخير للفكر الإسلامى المأزوم…كل الموجود على مر التاريخ كان يحمل بذور الكوارث معه والنتيجة ماثلة أمامنا نحن الأن على أرصفة الحضارة الإنسانية لاشى نقدمه سوى فلاض رؤانا بالعنف والتخويف والإرهارب
قوانين سبتمبر يا دكتور مش قوانين جائرة وبس ..دي قوانين من تأليف أوسخ وأحط أنواع البشر .. المكاشفي ال…. .. عوض الجيد الخ….. ..وال…… القذرة بدرية سليمان. هؤلاء قوم لأيخافون الله ولا رسوله..ودلوقت عصابة البشير ماشين في نفس الطريق.. لعنة الله عليهم ..أعدموا.. وسجنوا ..وشردوا أعظم رجال ونساء السودان..ورب العباد بمهل ولا يهمل.
دكتور القراي لقد أصابك قثيان أرذل العمر وها أنت كلما سنحت لك فرصة تعود لتستفرغ امامنا ما امتلاء به جوفك من “لغاويث” الفكر الجمهوري .. وياليتك تلخص للناس فكرك حتي يتضح عفن الدواخل وظلمات الفكر الذي شطح صاحبه ونصب نفسه وزعم أنه في علو وله صلاة أرفع .. لا تتحدث أبداً عن الفكرة الجمهورية إلى من خلال أن محمود اغتيل وتحويل الأنظار عن الفكر ومهاجمة الأخوان وكل من رفض الفكر الجمهوري الذي تم تكفيره من غالبية علماء المسلمين بانهم فاسديين .. قد لا يختلف معك الكثير في كل أرائك عن البشير واعوانه ولكن المسألة ليست البشير ولا السودان سيدي .. المسألة هذه المرة رب العباد الله الواحد الأحد ونبيه المصطفي صلوات الله عليه وسلم الذي قال ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ) .. والذي قال ( صلوا كما رأيتموني أصلي).. فكيف كان فكر شيخك وكيف كانت صلاته .. لا تسألني هل قرأت للفكر الجمهوري .. ولا يدافع عنك الناس بأن الفكر الجمهوري لا يفهمه مثلي أو من اعترض .. فأنا لم ولن اقرأ للفكر الجمهوري ولم ولن اقرأ للبوذية ولم ولن اقرأ للهندوسية سيدي ويكفيني أن الرسول صلي عليه وسلم نهي سيدنا عمر من قرأة الأنجيل.. وهل ضيق عقلي ومن اعترض علي الفكر الجمهوري يجعل من الفكر الجمهوري صعوبة النظرية النسبية التي تحتاج للبرت انشتاين لفهمها .. وما أبسط وما أسهل فكر المصطفي صلوات الله عليه وسلم الذي أوجز الشرح في كل شيء وكم من سائل جاءه وطلب شرح موجز للاسلام وذكر أركان الأسلام الخمسة التي أتي شيخك بركن سادس أو ركن فرعي يسمي صلاة الأصالة .. لا تنتهز غضب الناس من البشير وتحشر فكرك المكفر ولا تحي ذكري الطاغوت التي حفظ الله السودان من نبته السرطاني وبقيت خلايا متبعثرة واهنة تتمثل في شخصك الذي أصبح كلاعمي يصوب عصاه في كل اتجاه عسي أن تضرب شيئاً وعسي أن تكون عصي موسي عليه السلام فتعيد الفكر الجمهوري المزال من قلوب السودانيين إلا من أبي أن يكتب له الله الهداية ..