جامعة السودان كلية الزراعة، اعتراف الطلاب سيد الادلة

** دفعت لجنة الطلاب بكلية الزراعة، جامعة السودان ، بمذكرة الى عميد الكلية، تطالب فيها ادارة الجامعة، بتكوين لجنة تقصي وتحقيق عن الاحداث التي شهدتها الجامعة في الاسبوع الماضي ، ومحاسبة المتورطين فيها من الطلاب ، والالتزام بتكاليف علاج الطلاب المصابين جراء الاحداث ، اضافة الى تامين الجامعة واخلاء مكتب اتحاد الطلاب من السلاح الابيض خاصة السيخ والسواطير ، حفاظا على استقرار الجامعة .
**كيف ندعو للسلام والاستقرار والامان المجتمعي ، ونحن نشحن عقول طلابنا بثقافة الضرب والقتل والاستعداد له في جامعاتنا ، فبجانب الكتاب ، تتواجد السواطير والسيخ ! استعداد واضح لشحن العقول وتهيئتها للضرب بلا هوادة ، طلاب الجامعات عماد الامة وبناة المستقبل ، تحيط بمعاملهم وكراساتهم السواطير المشرعة، التي تقتنص الفرصة لتهوى على الرؤوس ، ولاعزاء لمن يغادر الدنيا في حينها او بعد حين !
**العنف وبهذه الوفرة من الاسلحة والسواطير والسيخ ، يدلل على سبق الاصرارفي القتل والتربص لكل من تسول له نفسه ، الاختلاف مع من يحتفظ به في مكاتب الاتحاد ، الذي يحسم خلافاته السياسية واختلاف الرؤى الفكرية بقوة الاطور والسيخ ، ان ذلك يعلي من الضرب والقتل بلا رحمة داخل حرم الجامعات ، وامام ادارتها ، التي ان ادعت عدم معرفتها بوجود السيخ والسواطير في حرمها ، فهي مصيبة وجهل ، وان امنت على وجوده فالمصيبة اكبر !!! لمجرد ذكر السيخ والسواطير ، يجب ان تفتح الابواب المغلقة ليس لتحقيق داخلي فقط ، بل لتحقيق يضم افرادا من كل واجهات التعليم الحكومي والخاص ، وافراد من المجتمع المدني ، وفق شروط تتسم بالحياد التام ..
** جامعة السودان وبوجود هذا السيخ ، لايحق لها ان تشارك ، او تتبنى مؤتمرا علميبا او ورشة تنويرية ، عن رفض العنف في الجامعات او المجتمع ، لانها ليست مؤهلة لذلك ولاتتمتع بصفاء ونقاء وسلامة بيئتها الجامعية،، فمذكرة الطلاب التي تضمنت اخلاء مكتب الاتحاد من السيخ ، تكفي المجتمع دليلا وشاهدا ، على ان الجامعة مخبأ لادوات القتل والضرب ، ولن يستبعد المجتمع حنها ان تكون الجامعة، مصدر (تصدير ) لهذه الادوات الى جامعات اخرى بعيدة او قريبة او ولائيةتحت ستار الليل !
**فصلت الجامعة الطالبات وطالبتهن بحضور اولياء امورهن، لماذا لاتسرع الجامعة وتنادي بحضور اولياء امور كل الطلاب لاطلاعهم على السيخ والسواطير ( المجموع ) داخل مكاتبها من قبل فئة طلابيه بعينها ؟؟ فالامر سيختلف وربما يدفع الاباء باراء تساعد في تخطي العثرة وتبدأ محاسبة مكشوفة ،وذلك لاستباق سؤال الاباء ان مر على خاطرهم ، لماذا هذا الكم من السواطير في جامعة لها اسمها ومكانتها العلمية ؟؟
** ان المكان ليس عمارة تحت التشييد ، يستعد مهندسوها لتقطيع السيخ ، وليست جزارة، تتطلب سواطيرا ، انها جامعة تقدم العلم والمعارف …
ادركوا جامعة السودان ، كلية الزراعة.. فاعتراف الطلاب بوجود السيخ ، سيد الادلة ..
** ارحل ياعبد الحميد كاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض ..
الجريدة