إحراز الهدف الأول..

الفريق أول صلاح عبد الله ?قوش? مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني أحرز مساء أمس الأول هدفاً استحق هتاف وتصفيق الجمهور، كونه جاء في الدقيقة الأولى من عمر المباراة، مع بداية عودته إلى قيادة الجهاز.. ولكن..!!
صحيح هو قرار كبير وخطوة مهمة وجريئة.. وكانت مطلوبة بأعجل ما تيسر بعد تولي ?قوش? منصبه.. لكن الأهم أن تكون تأكيداً لانفتاح حقيقي وإقراراً بحقوق الإنسان التي نصَّ عليها الدستور.. فليس معقولاً أن يبقى مواطنون خلف جدران السجون قرابة الشهرين دون أن يُقدموا إلى القضاء رغم إقرارهم الكامل بأنهم ما فعلوا شيئاً سوى المشاركة في مسيرة سلمية للتعبير عن رأيهم في الأزمة الاقتصادية..
بداية ممتازة من الفريق أول صلاح ?قوش? لكنه يحتاج إلى تعزيزها بمزيد من تدابير رفع منسوب الثقة.. ولا يطلب المواطن أكثر مما منحه الدستور.. حرية التنظيم والعمل السياسي السلمي.. وحرية التعبير وكفالة حقوق الإنسان الأساسية.. مطلوبات سهلة وبسيطة المستفيد الأول منها هو جهاز الأمن نفسه والحكومة قبل الشعب..
كان ملاحظاً ? وكتبنا عن ذلك كثيراً- أنَّ الحكومة لم تكنْ مهتمة بسجلها في حقوق الإنسان، بل سمعنا قياداتٍ رفيعة تستهزئ من اهتمام المجتمع الدولي بذلك.. فأصبح معتاداً كل عام أن تُرسل الحكومة الوفود تلقاء ?جنيف? وتطير من الفرح إن نجحت في الحصول على البطاقة الصفراء بدلاً من الحمراء.. بل وأذكر أن وزير العدل الذي عاد من ?جنيف? واستقبله الصحفيون في المطار كان يهتف ويكبر ويهلل، لأنَّ السودان نجا من الإدانة بصوت واحد كان صوت دولة ?كوبا? الرمز العالمي لإزهاق حقوق الإنسان.
والذي تعلمه الحكومة لكنها تتجاهله إنَّ لخرق حقوق الإنسان ثمناً اقتصادياً مباشراً.. فحقوق الإنسان ليست سلعة كمالية وترفاً تتزين به الدول المتقدمة الراشدة.. بل هو أحد أهم معطيات التعاطي مع المجتمع الدولي خاصة في القروض والمساعدات الاقتصادية والفنية.. حتى في الصفقات التجارية.. ولن ننسى السبب الذي أجبر شركة ?تاليسمان? الكندية مغادرة السودان في عز طفرة النفط? بعد أن أرغمها سجل حقوق الإنسان الكالح في السودان على التنازل عن استثماراتها في السودان، والهروب بجلدها خشية أن تطالها الإجراءات الدولية على ذمة شراكتها الاقتصادية في صناعة النفط بالسودان.
من الحكمة أن نقول لمن أحسن أحسنت، تماماً كما ننتقده عند الخطأ، يستحقُ الفريق أول صلاح قوش التهنئة الحارة على قراره الجريء، ولكن كل شعب السودان ينتظرُ ليرى إن كان مجرد قرار استهلالي يتيم، فتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه، أم هو فعلاً إرادة جديدة لنهج جديد.
وفي انتظار الخطوة التالية..!!
التيار
لـم يحالـفـك الحـظ هـذه المـرة يا اسـتاذ/ عـثمان ميرغـنى فى وصف المباراة . فالـهـدف الذى احـرزه اللأعـب ” قوش ” كان أوف سايد ” تـسـلل ” واللعـبة التى لـعـبـهـا وكانت نـتيجـتهـا الـتـسـلل الواضح هـو انه اولا : لـم يطـلـق سـراح كل المعـتقـلين وثانيا : صرح بأن اطلاق سراحهـم يتوقـف عـلى سـلوك احـزابهم . لماذا لم تصف هـذه اللعـبة الخـشـنـة والغـير قانونية والتى تـتـعارض مع قانون اللعـب الـنظـيف من هـذا اللأعـب الذى اشــدت بمهارته . عـلى كل حال المباريات القادمة كثيرة ونحـن سوف ننـتـقـد اى لعـبة غـير قانـونية وفى نـفـس الوقـت سوف نمـدح ونـشـيد ونصفق لأى لعـبة نظيفة وهـدف جميل.
لا جديد تحت سماء الانقاذ منذ 1989 تعتقل و تسجن و تعذب و تقتل و تطلق السراح ان كان هناك احراز (هدف) حقا هو محاكمة من اعتقلوا هؤلاء الشرفاء ومارسوا في حقهم التعذيب في مقدمتهم ذلك العقيد (الجخس) الذي تملأ صوره الميديا هو و زبانيته يمارسوا التعذيب علي (عينك يا تاجر)
لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين …هدف مين الهدف الحقيقي ليس في اطلاق سراحهم ولكن هو لماذا اعتقلوا وتعويضهم عن ايام الاعتقال ومحاسبة من اعتقلهم ساعتها نفرح ونصفق ونرقص ونغني ؟؟
كم نحن بسطاء ومخابيل ان اقل شئ يرضينا من القوم الظالمين
للأسف لم يكن هدفا بل كرة طائشة ولعبة غش كبيرة انطوت على أجهزة الإعلام ومن بينها صحفكم فقد روج النظام لما سماه إطلاق سراح ” جميع المعتقلين السياسيين ” وحشد وسائل الإعلام العبيطة التي بلعت الطعم ليكتشفوا أن معظم المعتقلين لم يتم إطلاق سراحهم رغم الضجة الكبيرة التي صاحبت إطلاق البعض وبذلك أرادوا دق إسفين بين معارضة ” مطيعة ” ومعارضة ” ناشزة ” لا بد لها من دخول ” بيت الطاعة ” حتى يتم الإفراج عن منسبيها وذلك ما اشترطه قوش وهو إطلاق سراح البقية بعد ” تحسن سلوك أحزابهم ” وهذا يعني بقاءهم في السجن إلى أجل غير مسمى .. ولذلك لا أعرف فيم يقدم عثمان ميرغني الشكر لحكومة نكثت عهدها وارتدت على عقبيها قبل أن يجف حبر قرارها .. إنها بلد العجائب حقا وبلد حكومة الإسلاميين التي استحقت عن جدارة لقب النفاق وتجلت فيها أنصع صوره بنص الحديث الشرف ” وإذا وعد أخلف وإذا آؤتمن خان “
يا أستاذ هذا ليس كلام صحفي أو محلل سياسي …
صلاح قوش قال ( بعضمة لسانو ) أن القرار من البشير وهو إطلاق سراح ( بعض ) المعتقلين ,ليس كلهم ، أي أن الموضوع فيه ( خيار وفقوس ) ، وقد قال قوش أيضاً أن بقاء بقية المعتقلين مرهون بتحسن سلوك أحزابهم !!! أعلى هذا الغثاء تريد أن تحمد قوش ؟؟؟ هل تعتبر هذا تغيير في نهج الحكومة ؟؟؟ وهل المؤتمر الوطني حسن السلوك وهو الذي يقتل ويعذب معارضيه ، ويزور الانتخابات مهما قل شأنها ، ويبيح لأعضائه سرقة أموال الشعب ، ويستخدم السلطة لتكميم الأفواه . أليس صلاح قوش أحد أعضاء هذا التنظيم السافل ؟؟؟
ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟
منذ ان جاءت الانقاذ فإنها كانت تشتم دول الجوار و تحاربهم و عندما يعود السلام يعتبرون ذلك انجازاً تحارب الجنوب و تفصله و يعتبرون ذلك انجازاً يعادون أمريكا و روسيا وعندما يخضعون و يملكونهم كل الاسرار يعتبرون ذلك انجازاً ويعتقلون الأبرياء و يعذبونهم وعندما يطلقون سراحهم يعتبرون ذلك انجازاً ايضاً وكل هذه (الإنجازات ) لم تأت الا بعد ضغط و ليس تفضلاً منهم فهم يخشون القوي الجبار و يهينون الضعيف المستكين.
الهدف واضح عثمان ميرغني يريد مناسبة لتهنئة قرش ولم يُجد له مخرج غير إطلاق سراح المعتقلين ظلماً والكوز كوز مهما حاول ان يتغير ويوهم الناس
قال هدف أول ههههههه
مشكلة البلد دي التطبيل
واحد يكون متهم
وفجأة يبقى مدعي
أو يكون هارب من العدالة
يومين كدا نائب للرئيس
كرهتونا البلد
لـم يحالـفـك الحـظ هـذه المـرة يا اسـتاذ/ عـثمان ميرغـنى فى وصف المباراة . فالـهـدف الذى احـرزه اللأعـب ” قوش ” كان أوف سايد ” تـسـلل ” واللعـبة التى لـعـبـهـا وكانت نـتيجـتهـا الـتـسـلل الواضح هـو انه اولا : لـم يطـلـق سـراح كل المعـتقـلين وثانيا : صرح بأن اطلاق سراحهـم يتوقـف عـلى سـلوك احـزابهم . لماذا لم تصف هـذه اللعـبة الخـشـنـة والغـير قانونية والتى تـتـعارض مع قانون اللعـب الـنظـيف من هـذا اللأعـب الذى اشــدت بمهارته . عـلى كل حال المباريات القادمة كثيرة ونحـن سوف ننـتـقـد اى لعـبة غـير قانـونية وفى نـفـس الوقـت سوف نمـدح ونـشـيد ونصفق لأى لعـبة نظيفة وهـدف جميل.
لا جديد تحت سماء الانقاذ منذ 1989 تعتقل و تسجن و تعذب و تقتل و تطلق السراح ان كان هناك احراز (هدف) حقا هو محاكمة من اعتقلوا هؤلاء الشرفاء ومارسوا في حقهم التعذيب في مقدمتهم ذلك العقيد (الجخس) الذي تملأ صوره الميديا هو و زبانيته يمارسوا التعذيب علي (عينك يا تاجر)
لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين …هدف مين الهدف الحقيقي ليس في اطلاق سراحهم ولكن هو لماذا اعتقلوا وتعويضهم عن ايام الاعتقال ومحاسبة من اعتقلهم ساعتها نفرح ونصفق ونرقص ونغني ؟؟
كم نحن بسطاء ومخابيل ان اقل شئ يرضينا من القوم الظالمين
للأسف لم يكن هدفا بل كرة طائشة ولعبة غش كبيرة انطوت على أجهزة الإعلام ومن بينها صحفكم فقد روج النظام لما سماه إطلاق سراح ” جميع المعتقلين السياسيين ” وحشد وسائل الإعلام العبيطة التي بلعت الطعم ليكتشفوا أن معظم المعتقلين لم يتم إطلاق سراحهم رغم الضجة الكبيرة التي صاحبت إطلاق البعض وبذلك أرادوا دق إسفين بين معارضة ” مطيعة ” ومعارضة ” ناشزة ” لا بد لها من دخول ” بيت الطاعة ” حتى يتم الإفراج عن منسبيها وذلك ما اشترطه قوش وهو إطلاق سراح البقية بعد ” تحسن سلوك أحزابهم ” وهذا يعني بقاءهم في السجن إلى أجل غير مسمى .. ولذلك لا أعرف فيم يقدم عثمان ميرغني الشكر لحكومة نكثت عهدها وارتدت على عقبيها قبل أن يجف حبر قرارها .. إنها بلد العجائب حقا وبلد حكومة الإسلاميين التي استحقت عن جدارة لقب النفاق وتجلت فيها أنصع صوره بنص الحديث الشرف ” وإذا وعد أخلف وإذا آؤتمن خان “
يا أستاذ هذا ليس كلام صحفي أو محلل سياسي …
صلاح قوش قال ( بعضمة لسانو ) أن القرار من البشير وهو إطلاق سراح ( بعض ) المعتقلين ,ليس كلهم ، أي أن الموضوع فيه ( خيار وفقوس ) ، وقد قال قوش أيضاً أن بقاء بقية المعتقلين مرهون بتحسن سلوك أحزابهم !!! أعلى هذا الغثاء تريد أن تحمد قوش ؟؟؟ هل تعتبر هذا تغيير في نهج الحكومة ؟؟؟ وهل المؤتمر الوطني حسن السلوك وهو الذي يقتل ويعذب معارضيه ، ويزور الانتخابات مهما قل شأنها ، ويبيح لأعضائه سرقة أموال الشعب ، ويستخدم السلطة لتكميم الأفواه . أليس صلاح قوش أحد أعضاء هذا التنظيم السافل ؟؟؟
ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟
منذ ان جاءت الانقاذ فإنها كانت تشتم دول الجوار و تحاربهم و عندما يعود السلام يعتبرون ذلك انجازاً تحارب الجنوب و تفصله و يعتبرون ذلك انجازاً يعادون أمريكا و روسيا وعندما يخضعون و يملكونهم كل الاسرار يعتبرون ذلك انجازاً ويعتقلون الأبرياء و يعذبونهم وعندما يطلقون سراحهم يعتبرون ذلك انجازاً ايضاً وكل هذه (الإنجازات ) لم تأت الا بعد ضغط و ليس تفضلاً منهم فهم يخشون القوي الجبار و يهينون الضعيف المستكين.
الهدف واضح عثمان ميرغني يريد مناسبة لتهنئة قرش ولم يُجد له مخرج غير إطلاق سراح المعتقلين ظلماً والكوز كوز مهما حاول ان يتغير ويوهم الناس
قال هدف أول ههههههه
مشكلة البلد دي التطبيل
واحد يكون متهم
وفجأة يبقى مدعي
أو يكون هارب من العدالة
يومين كدا نائب للرئيس
كرهتونا البلد